THE CHALDEAN OF IRAQ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

THE CHALDEAN OF IRAQ

The website of the academic researcher: SIRWAN BEHNAN
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 شكرا السيدين كنا والحريري: لقد وصلت الرسالة/تيري بطرس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sirwan Shabi
Admin



عدد الرسائل : 935
تاريخ التسجيل : 04/10/2007

شكرا السيدين كنا والحريري: لقد وصلت الرسالة/تيري بطرس Empty
مُساهمةموضوع: شكرا السيدين كنا والحريري: لقد وصلت الرسالة/تيري بطرس   شكرا السيدين كنا والحريري: لقد وصلت الرسالة/تيري بطرس Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 01, 2008 11:15 am

شكرا السيدين كنا والحريري.. لقد وصلت الرسالة
www.ankawa.com
تيري بطرس:
يشيع البعض ان السياسية هي فن الكذب واللعب على مختلف الاطراف وعلى عدة حبال، وهذا البعض يعتبر الكذب من صميم السياسة، لا بل ان هذا البعض يمكنه ان يمارس كل شئ لاجل تحقيق مصالحه الشخصية، حتى لو كانت شعوبهم هي الضحية. في 27 نيسان 2008 نشرت مقالة بعنوان لماذا يرفض السيد كنا الحكم الذاتي لمن يري الاطرع عليه فهو على الرابط التالي.
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,187808.0.html
ذكرت فيه ان السيد كنا يدرك جيدا ان المخاوف التي ينشرها محازبيه غير حقيقية، وبعد ذلك شرحت ان السبب الاكبر للمعارضة هو لانه ليس صاحب المشروع، وبالتاكيد انني لم اكن اتنبأ ولكنني اعرف السيد كنا وكنت اقراء ما يجول بخاطره ويما يطمح اليه، في الوقت الذي لا اعتراض لي على طموحات السيد كنا وما يريد ان يحققه، الا انني لن اقبل بقدر طاقتي ان يكون ما يحققه السيد كنا على حساب شعبي.
بعد نشر المقالة اعلاه وصلتني اميلات من مناصري السيد كنا تتهمني بانني حاقد على السيد كنا وعلى الحركة، انني اطرح موضع الاستاذ شمشون خوبيار شابا امام انظاركم، ولتتكلم ضمائركم، ان كان قد بقى لدى البعض ضمائر. وهو على الرابط التالي:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,201905.0.html
فاليوم وبكل صلافة يقال اننا سنعمل على افشال مشروع الحكم الذاتي، ولكن يا ترى لماذا يعمل بعض ابناء شعبنا على افشال المشروع، هل ان تم ادراجه في الدستورين سيتضرر السيدين يونادم كنا وفوزي الحريري، هل لهما ان يبينا لنا مضاره عليهم ولو استعملنا حسن النية نقول ما هي مضار ادراج الحق في الدستورين على شعبنا هذا اذا كانا يخافان عليه حقا من امر ما.
ان من يقول انه سيعمل على افشال تمتع شعبه بحق طبيعي تتمتع به اغلب شعوب العالم، لا بل انه اقل من الحق الطبيعي،بماذا يمكن وصفه، وبالاخص هو يقول ذلك بكل صلافة وفخر وكانه يدعو الى تحقيق انجاز اكبر واعظم. لا نعتقد ان روح المرحوم فرنسو الحريري سترضى بهذا الموقف، لن ترضاه لانه يخالف ارادة شعبه ولانه يخالف ارادة الله ولانه يخالف كل مطلب انساني طبيعي، فهل كان نضال الشهيد فرنسو الحريري لاجل ان يتم سلب حق شعبه، ان ما قاله السيد فوزي الحريري ولم نطلع على تبرير او تصحيح للامر يدل على ان هناك خطاء في النقل او السمع من قبل الحضور، لا بل اتصلت ببعض من حضر الندوة واكدوا لي ذلك. فهل ان خلافه مع الاستاذ سركيس اغاجان يجب ان يدفع ثمنه شعبنا، وهل ترضى روح فرنسو الحريري بذلك. لقد وصل الامر بالسيد فوزي لدرجة ان يلوم الشماس جبرائيل مركو ويقول له ماذا تفعل في اربيل وسليمانية انها لن تفيدك، ان القرار في بغداد، هل سمعتم ؟ انه يهددنا ببغداد وكان بغداد ملكهم فما لهم فيها لانصار الحكم الذاتي ايضا، ونحن نقولها نهارا جهارا اننا نعمل من اجل ادراج حق الحكم الذاتي لشعبنا في الدستورين العراقي والكوردستاني. ماذا لو كان السيد فوزي الحرير قد قال انني ساؤويد الحكم الذاتي وساعمل مع كل من يعمل لاجل تحقيقه، اما كانت صورته ومكانته قد علت في ظمائر كل الخيرين، وخصوصا انه وحتى المعترضون الاخرين لم يقدموا تبريرات منطقية حقيقية للوقوف ضد الحكم الذاتي، اما كان الافضل للسيد الحريري ان ينسحب من الندوة عندما سمع السيد كنا وهو يقول اننا نطالب بنفس الحقوق ولكن بتسمية اخرى، لانه بان ان المعترضين لا يعترضون على الحكم الذاتي بل، على من ينادي به، انه سؤال لكل ابناء شعبنا ولكل مؤيدي السيد كنا والسيد الحريري هل تقبلوا ان يدفع الشعب ثمن هذا العناد و العداء الغير المعقول، اليوم الكلمة كلمتكم، بعد ان وضحت الصورة، فالسيد كنا ليس ضد الحكم الذاتي، ولكنه ضد من يعمل من اجله، ولكن اذا كان السيد سركيس اغاجان متهما بالكوردية من قبل السيد كنا وانصاره، فما هو السيد فوزي يا ترى، اذا اعتراض السيد كنا ليس لان السيد سركيس اغاجان هو عضو في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، لان السيد فوزي هو كذلك، بل الاعتراض وكما ذكرت مرارا ، لانه ليس صاحب المشروع وهو ما كان بقادر على هكذا طرح، ولقد اعترض في البداية على اساس المشروع، لانه اعتقد ان ذلك سيقوي اوراقه الشحصية لدى قوى محلية، ولكن عندما لاحظ اه هناك تأييد للمشروع،صار يريده ويدعو اليه ويقول بتسمية اخرى على شرط ان يكون هو ابوه الروحي. اذا اخوتنا في الحركة هل كان نضالكم وشهداء الحركة لاجل ان تخربوا على شعبكم انجازا فقط لانه ليس مطروحا من قبل قيادتكم، اسألوا ارواح الشهداء، اسألوا روح الشهيد يوسف ويوبرت ويوخنا، فهي ستقول لكم.
ان ما نشاهده وما نسمعه هو دجل سياسي وليس سياسة، فلو كان خلافهم على امور محددة، على تفاصيل لقلنا من حقهم ان يدلوا برايهم، ولكن ان يتجرءا ويقولا اننا سنعمل على افشال الحكم الذاتي فهو لعمري تطور خطير في العمل القومي يجب ان يعما الجميع لوقفه (انها تذكرني بمحاولة اغتيال الاخ روميل شمشون التي نسجتها الحركة كاول تجاوز للخطوط الحمر في العمل السياسي لشعبنا)، انها حقا خطوة غير مسبوقة في العمل القومي.
في الحرب الكونية الثانية، تحالف ونستون شرشل مع ستالين ضد النازيين، وقال كلمته الشهيرة، انني ساتحالف مع الشيطان من اجل دحر العدوان، اليوم وبعد تهديديات السيد فوزي الحريري وموافقة السيد كنا حليفه الجديد، من اجل افشال مشروع الحكم الذاتي، هل المطلوب منا ان نركع وان نرفع لهم راية الاستسلام ونقول لهم تفضلوا ما دمتم لا تعارضون الحكم الذاتي حقيقة ولكن تعارضون تسميته ومن يروج له، تفضلوا ونفذوه باسمكم لكي يتحقق شيئا لشعبنا؟ هل يمكن لمثل هذين السياسيين ان ينالا ثقة انسان، لكي يتم منح امور الامة بيدهما، انه سؤال مشروع، فقد بان معدنهما بوضوح وبلا رتوش، ان ما يقودهما هو الحقد والكره لشخص السيد سركيس اغاجان، ولذا فانهم لتحقيق هذه النوازع فلا مانع لديهما ان دفع شعبنا الثمن.
برغم معدومية ثقتي بالسيد كنا والمؤسف انضاف اليه السيد الحريري الذ كنا نؤمل منه الكثير وكنا نعتقد انه سيكون في الصف الامامي من المدافعين عن حقوق شعبهم، الا ان ما نطق به هو غلطة الشاطر ، انها غلطة كبيرة ما كنا نتوقع ان يقع فيها. ومع كل ذلك، ولادراكي ان السيدين وان كان غير قادرين على ايقاف مسيرة الحكم الذاتي، الا انهما يمكن ان يضعا بعض العصى في دواليبها، وعليه، ادعوا الى تبني الاقتراح الذي اقترحناه سابقا وهو تشكيل المجلس السياسي لشعبنا، على ان يكون سقف المطالب فيه هو الحكم الذاتي والتسمية الثلاثية، لان السيدين ليسا معترضين عليها ولكن على من هو صاحب الفكرة، ولكي تصبح الفكرة منسوبة للكل اي للشعب. باعتقادي ان السيد سركيس اغاجان اكبر من هذه المهاترات فهو ليس بحاجة للتفاخر الباطل، انما المهم تحقيق الغاية.
اليوم بات واضحا لكتابنا النجباء من المؤيدين للسيد كنا انهم كانوا في واد وزعيمهم كان في واد اخر، انهم كانوا يعتقدون ان السيد كنا لديه اسباب منطقية للاعتراض، وبرغم من تحذيراتنا، الا انهم ساروا في طريقهم منددين مهددين، واليوم ظهر ان السيد كنا يريد فقط ان يغير تسمية الحكم الذاتي، اي ان العراقيين والاسلامويين الذين خوفنا بهم اغبياء فعندما يرون الادارة المحلية وبصلاحيات الحكم الذاتي سيقولون لا بأس انه ليس الحكم الذاتي. ان الجعجة والمقالات التي نشرت كانت بلا سبب، بل لخلق انقسامات في المجتمع، لان البعض يصيد فقط عندما يكون النهر مضطرب اي عندما يكون الماء عكرا.
ولكن اليس ما نطق به السيدان حقا حبل مشنقة لهما بمعناه السياسي، اي ان ما قالاه لو كان قيل في امة فيها الوعي السياسي والثقافي متطورا، لكان قد طولبا من انصارهما بالاستقالة فورا، فالسياسي الذي يلمح فقط ولا نقول يصرح ان خلف مواقفه نزعات انتقامية، وان من يدفع نتيجة هذه النزعات هو الشعب وهو لا يبالي، مصيره التقاعد المبكر لان نتيجة اعماله ستكون وخيمة العاقبة على شعبه.
واخيرا اقول للسيدين كنا والحريري، شكرا لقد وصلت الرسالة، ومضمونها اما ان تركعوا لنا او سندمر كل شئ، نعم لقد وصل مضمونها واضحا جليا لمن يريد ان يفهم، ونحن ندرك ان في السياسية العراقية دوما هناك من سيتحجج بعدم وحدتنا في القرار لكي يتنصل من التنفيذ واول من يدرك ذلك هو السيد كنا، ولذا فانه راهن على افشال المشروع، الا اذا كان هو من يقوم بتنفيذه، وخصوصا انه بات للمشروع شعبية وصار امرا واقعيا ممكن التحدث به، انه سرقة في وضح النهار كبقية السرقات الاخرى التي الصقت باسم الحركة انجازات ونشرت في الشعب وصدقها البعض ولا يزال.
ملاحظة ( لقد وردت في اصل المقالة بعض الكلمات التي راى الناشرون انها غير لائقة، فقمنا بحذفها، بناء على طلبهم، انني اذ اناصر الحكم الذاتي فانا اراه مشروعا لانقاذ شعبنا، انني اراه مشروعا قد يطيل في بقاء هذا الشعب بمميزاته، وليس لي اي مصلحة شخصية من وراءه الا مصلحة ان ابني قد يمكنه التواصل مع بقعة سيشعر ان والداه كان منها وان هذه البقعة تحفظ التراث الذي تركاه له ويكون فخورا بالانتماء اليها. هل تعلمون لماذا لا يخاف التركي والعربي من الانصهار؟ لان لهما مؤسسات حكومية تحفظهم من هذا الانصهار. عندما يتجراء سياسيان في شعبنا على القول انهما سيجهضان الحكم الذاتي، فهو لامر خطير نرجوا ان يتم الانتباه اليه، انه خطير من كل النواحي، ان ادخال مثل هذا الممارسة السياسية واعتبارها امرا عاديا دليل على عدم ادراكنا للمخاطر الحقيقة المتاتية من القبول بتداول هذه الممارسات والاقوال، انني اعتبر ما قالاه السيدان كنا والحريري اكبر من كل الكلمات التي يعتبرها البعض غير لائقة وغير هادئة)
bebesematy@web.de
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sirwanbabylon.phpbb9.com
 
شكرا السيدين كنا والحريري: لقد وصلت الرسالة/تيري بطرس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تصحيح ما جاء في مقال السيد تيري بطرس
» ومن يعتذر لنا؟ بقلم الكاتب تيري بطرس
» هل نحن أصحاب ارض أم ماذا....؟ بطرس نباتي
» يوم قلت انشقي وابتلعيني ايتها الارض! تيري بطرس
» السيد سولاقا يوسف و نبوكد نصر/ بطرس آدم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
THE CHALDEAN OF IRAQ :: النافذة الالكترونية للباحث الاكاديمي سيروان شابي بهنان :: كتابات اثنوغرافيا في الشأن الكلداني-
انتقل الى: