THE CHALDEAN OF IRAQ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

THE CHALDEAN OF IRAQ

The website of the academic researcher: SIRWAN BEHNAN
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الى المُصابين بِعُقدة ( زَوْعا ) 1د . وديع بتي حنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sirwan Shabi
Admin



عدد الرسائل : 935
تاريخ التسجيل : 04/10/2007

الى المُصابين بِعُقدة ( زَوْعا ) 1د . وديع بتي حنا Empty
مُساهمةموضوع: الى المُصابين بِعُقدة ( زَوْعا ) 1د . وديع بتي حنا   الى المُصابين بِعُقدة ( زَوْعا ) 1د . وديع بتي حنا Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 13, 2008 1:39 pm

الى المُصابين بِعُقدة ( زَوْعا ) مع التحية / الجزء الأوًل
« في: الأمس في 08:10:48 pm »

--------------------------------------------------------------------------------
الى المُصابين بِعُقدة ( زَوْعا ) مع التحية
الجزء الأوًل
د . وديع بتي حنا
wadeebatti@hotmail.com

ما أن تظهر في المواقع بعض المقالات التي يُسطرٍها كُتًاب مستقلون بدافع الغيرة على شعبنا الكلداني السرياني الاشوري , حاضرا ومستقبلا , حتى يقوم البعض بمحاولة تجيير ذلك لحسابه الخاص , متوهما انه قد اكتشف منفذا او خيطا ميسميا ذهبيا للوصول الى اهدافه . القصد من الكلام ما اعتاد على فعله البعض , الذي ما ان يطالع مقالا يطرح واقع شعبنا بنظرة نقدية محايدة , فيبادر الى تشغيل جميع ( موتورات ) النقد والتشوية المخزونة لديه ضد فصيل معين من خلال الردود على المقال و الانطلاق في حملة ساخنة شعواء , على اساس استثمار الفرصة واقتناصها. ان ما يثير الشفقة على هؤلاء هو شعورهم بانهم المرجعية التي ينبغي ان تقاس ويتم تعيير مواقف الاخرين على اساسها , قربا او بعدا منها , وهكذا نراهم يربتون و(يُتبتبون )على اكتاف الاخرين عندما يعتقدون انهم اصبحوا يعزفون على اوتارهم ,وفي هذا لايستطيعون التنصل عن الدور الذي منحوه لانفسهم , وهو دور ( النخبة ) التي تستسيغ قول ( عَفْية ) للتلاميذ الشُطًار الصغار والرعاع النجباء الذين لايحيدون عن الاجابة المطلوبة !. لقد حدث هذا معي في المقال الموسوم ( التحفظ على مشروع اغاجان لايعني التصفيق على نوايا حنين القدو ) من خلال بعض الردود عليه , إثر قرار ادارة موقع عنكاوة العزيز , مشكورة , تثبيت المقال لاسابيع في منتدى الحوار الهادئ , حتى ان بعض الاخوة قد راسلني على البريد الالكتروني مُنبٍها الى محاولة هذا البعض لإفراغ المقال من محتواه و استغلاله لغايات اخرى , واقصد هنا , تحشيده ضمن الجهد الذي اصبح هاجس هؤلاء , وعقدتهم , وهدفهم الأوحد , وهو تشويه ومحاولة تهميش وإقصاء وتسقيط احد فصائل شعبنا الاساسية , أعني الحركة الديموقراطية الاشورية ( زَوْعا ) .

يسري هذا ايضا على سلسلة المقالات التي يُسطٍرها هذا وذاك , ويتم نشرها هنا وهناك , وهي تلتقي مع ما سبق في المحتوى والهدف وإن اختلفت في التعبئة والتغليف , لكن الانكى في هذه , ان يحمل بعضها توقيع من يجمع الصفة الاكاديمية والدرجة الكهنوتية في أنٍ واحد , فكانت صدمتنا حقا كبيرة , ونحن نرى ونلمس , للأسف الشديد , كيف تأخذ السياسة بأحبالها الملتوية وممراتها المظلمة واساليبها الميكافيلية من الدرجة الاكاديمية والرتبة الكهنوتية , في الوقت الذي نحن بأمسٍ الحاجة الى العكس , الى أن تجتمع معا , بحكم المسؤولية , الصفة الاكاديمية والدرجة الكهنوتية , على السياسة فتحُدً من كل ذلك . ان نقد الذات والعرْض المنصف والمحايد للحالة هو ( الفيزا ) او الكارت الاخضر الذي يؤهلنا لنقد الاخرين . ان الكاهن الذي لايعترف على نفسه أولا , لن يجد , يقينا , غير السُذًج يعترفون امامه. اما محاولة تغليف الوجبة بأفضل اوراق ( السيلوفين ) فهو اسلوب او لغز قد تم فكًُ شفرته قبل أكثر من ألفي سنة عندما أوصى , له المجد , مُحذٍرا من القادمين بثياب الحملان وهم غير ذلك .

تتلخص أهم أسلحة الذين يستهدفون الحركة الاشورية ( زَوْعا ) , في الموقف من الحكم الذاتي , بصيغته المطروحة , وشخص السيد يونادم كنة , السكرتير العام للحركة , ثم الموقف من المؤسسات الكنسية . هذا إذا أنحينا جانبا الموقف من معضلة التسمية , والتي اصبح هذا البعض يحرص على عدم الخوض فيها واستخدامها , كما في السابق , ( كأحد اسلحة الدمار الشامل ) ضد الحركة الاشورية , لكي لاينفضح أمره امام الحكم المنصف لاي مراقب مستقل في الساحة يعاين مقدار المرونة التي تُبديها الحركة واجهزتها الإعلامية في موضوعة التسمية مقابل الازدواجية الشخصية التي يتصرف بها ذلك البعض تجاه نفس الموضوع , فتراه في خطاباته ونشرياته يستخدم الاسم المركًب المتداول, في تلك الخطابات والنشريات داخل اوساط شعبنا وفي المواقع الخاصة فيه , بينما يلجأ الى تنقيح تلك الخطابات والنشريات مستخدما التسمية التي تروق له عندما يتم نشر تلك النتاجات في المواقع الوطنية والعربية !.
وهكذا سنحاول هنا وباختصار , لاننا لسنا من عُشاق اجترار الكلام , ونؤمن ايمانا صميميا في ان شعبنا فَطِن وحاذق بما فيه الكفاية , وقادر على قراءة مابين السطور , وكما يقول المثل الشعبي ( يفهمُها وهي طائرة ) , أن نعرٍج قليلا , وبشكل مستقل , على النقاط او الاسلحة الثلاث المذكورة أعلاه.

الحكم الذاتي:
لا أريد هنا إجهاد القارئ الكريم وابناء شعبنا في التعليق على الردود التي يسوقها البعض ويعيد تكرارها على انها دحض للحجج التي يتمسك بها المتحفظون والمعارضون للحكم الذاتي , لأن بمقدور اي مراقب يدرس تلك الردود , بتمعن بسيط , ان يرى السطحية في الطرح , التناقض والانتقائية في معالجة النقاط , الدوران حول الحلقة وافتقاد الجرأة على ملامسة الجوهر , الهرولة بعيدا , في اللحظة الحرجة , عن الاجابة ومحاولة إلقائها على اكتاف المستقبل , وغير ذلك كثير. ان تلك الردود لاترقى عن كونها جهد بائس لذرٍ الرماد في العيون وتحميل الاخرين مسؤولية فشل هذا البعض في تأدية واجبهم او قسطهم في المحافظة على حياة الوليد الذي قرروا , ربما على حين غفلة , تبنيًه نكاية بالاخرين . على كل حال , نرى هنا واجبا التأكيد على نقطتين اساسيتين في موضوع الحكم الذاتي , الاولى تتمثل في ان الجهد المتحفظ والمعارض للحكم الذاتي , كوجبة يقدمها بعض انصاره , هو جهد شعبي عام قد يكون من الاجحاف اختصاره في الحركة الديموقراطية الاشورية فقط , بل ان الكثيرون يعتقدون ان الحركة في هذا الموضوع قد تبنًت نَفَس الشارع في شعبنا قبل ان يتبنى الشارع نفَسَها وموقفها , ولَعُمري الفرق شاسع في الحالين , والمصيبة الاكبر ان انصار الحكم الذاتي , وخاصة الراقصون على ايقاعه لغاياتهم المحددة , يدركون قبل غيرهم هذه الحقيقة ويرفضون الاعتراف بها ! . والنقطة الثانية تكمن في العجب حقا من هذا البعض وهو يشكو من المعارضين والمتحفظين على مشروعه للحكم الذاتي في الوقت الذي يشير الى ان جُلً هدفه , في الوقت الحاضر , هو تثبيت الحكم الذاتي كحق دستوري في دستور الاقليم والدستور الفدرالي . ان هذه النقطة تُذكٍرني بحادثة طريفة , تعود الى ثمانينات القرن الماضي , اعتادت احدى قريباتي على حكايتها كلما وجدت حاجة لذلك , فتقول انها كانت في احد الايام في السيارة مع صديقاتها في جولة في شوارع بغداد , وكانت التي تسوق السيارة هي والدة احدى الصديقات وهي من اصل ألماني , ومتزوجة من مواطن عراقي , وتتقن العربية الى حد ما , وبينما هم في الجولة يستمتعون فيها بهدوء واذا بسائق السيارة التي خلفهم يُلحً في استعمال المنبه مشيرا الى رغبته في الاجتياز, نظرت هذه المرأة الالمانية فوجدت ان الجانب الاخر من الشارع فارغ تماما , وهي لاتعيق السير اطلاقا ولامشكلة في الاجتياز ولاداع لهذا التكرار في استعمال المنبًه , فما كان من الالمانية إلا اطلاق تلك الصرخة داخل السيارة قائلة بعربية جميلة ومُضحكة ( هسًه أُعبر , ما كِنْ لِزمتو . . . . ) . الحال نفسه ينطبق على هذا البعض , فلم نسمع خلال هاتين السنتين ان ( زوعا ) قد كمش احدهم ومنعه من تثبيت الحكم الذاتي في دستور الاقليم , لم نقرأ ابدا على المواقع ولم تُخبرنا وسائل الاعلام الاخرى ان ( زوعا ) قد اقام حاجزا تفتيشيا او نقطة سيطرة , ( ومن اين لهذا المسكين فعل ذلك وهو المغضوب عليه ! ) , بين مكاتب وزارتهم ومقراتهم وبين مبنى البرلمان او المجلس الوطني الكردستاني , حالت دون وصولهم الى هناك لتثبيت الحكم الذاتي في دستور الاقليم !. في الاسابيع الماضية وعلى أثر ازمة كركوك أعادت بعض المواقع الكردستانية نشر مسودة دستور اقليم كردستان وبعض التعديلات عليها , والمسودة بتعديلاتها تحمل تاريخ الحاضر وليست قديمة , وبامكان القارئ الكريم وابناء شعبنا قراءة تلك المسودة ليتأكدوا بأُم أعينهم من حجم و نتيجة الجهد الذي بذله هؤلاء في هذا المجال !. لماذا لم يتمكن هؤلاء من تحقيق اية خطوة تُذكر , محسوبة لهم فقط , في مسألة تثبيت الحكم الذاتي في مسودة دستور الاقليم , أليسوا هم من ملأ اذاننا جعجعة في الإدعاء والتبجًح في انهم الان هم الأقرب الى الذين أمنوا وغيرهم لازال مغضوب عليهم ؟!.
رحم الله محمود درويش الذي كتب قائلا :

سألني , هل أنا أنا = أثنان
قلتُ , أنت و أنت , أقلًُ من واحد

اننا هنا لسنا في معرض تحليل الدور الكردي والمواقف الكردية , دون ان ننسى التأكيد على حقيقتين , الاولى تتلخص في الايمان التام في ان الاخوة الاكراد الذين عانوا طويلا وكثيرا , ومنحوا انفسهم حق مداراة مصلحة شعبهم وتقديمها على كل ما عداها , فانهم قد منحوا , يقينا , الاخرين ايضا نفس الحق في ذلك , حتى وإن أدى ذلك الى اختلاف في الرؤى والافكار , والحقيقة الثانية التي يجد المرء من المعيب الاشارة اليها , وهو يفعل ذلك مضطرا , تتمثل في ان هنالك , كما يبدو , محاولات مشبوهة من قبل البعض , داخل شعبنا , تعمل بجهد محموم لتوسيع هوًة الخلاف , والإرتزاق عليها , بين شريحة من شعبنا و ( زوعا ) من جهة , وبين الاخوة الاكراد من جهة اخرى ! . لكنه في نفس الوقت ينبغي التأكيد الى انه وبالرغم من افتقار المسودة الى اية اشارة عن الحكم الذاتي , إلا ان المراقب يعي تماما ان هنالك جهدا يبذله البعض داخل شعبنا في هذا المجال , والطامة الكبرى تكمن في ان هذا البعض يعمل بهدوء , و يمتلك فعلا اقوى وهو زاهد في الحديث عنه , بينما البعض الاخر الشحيح في الفعل , قد وجد في الحكم الذاتي وكأنه احدى ( لعب الاتاري ) يلعب بها على المواقع الالكترونية, يقتات بها ومنها , من خلال ضرب جزء من شعبنا بجزئه الاخر , كنائس ومؤسسات , كذلك بضرب الجزء ( المُحبًب اليه ! ) بالاخرين .

لكي لايتهٍمنا هؤلاء في اننا نفتقر القدرة على التعلًم او ربما نحن عنيدون و بطيئون فيه , ها نحن اليوم نتعلم منهم شيئا جديدا, ونجاريهم في تقليدهم على تقسيم المقال الى حلقات , لكن لانجرجر فيه ونجعله اكثر من جزئين . وفي هذا نبغي ان نريح ايضا القارئ العزيز من هموم السياسة واوضاع شعبنا قليلا , فيستغني عنها ليواصل متعة متابعة مصير ( نور ومهند ) . وعلى هذا الاساس سنلتقي في الجزء الثاني والاخير في الاسبوع القادم , والذي سيكرًس لمعالجة ( السِلاحَيْن الاخرين ) , عفوا , النقطتين الاخرتين , وهما الاستاذ يونادم كنة و المؤسسات الكنسية .
أطيب الامنيات حتى الملتقى . . .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sirwanbabylon.phpbb9.com
 
الى المُصابين بِعُقدة ( زَوْعا ) 1د . وديع بتي حنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلمة الحق في زَوْعا ويونادم / د. وديع بتي حنا
» عودة الى التجارة البائسة د. وديع بتي حنا
» لا تقبل ان يكون ثمن صوتك لفة فلافل/د. وديع بتي حنا
» سامي المالح وكرسي الاعتراف..... د. وديع بتي حنا
» رد على مقال (وهب الوزير ما لا يملك) للكاتب وديع بتي.. ج2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
THE CHALDEAN OF IRAQ :: النافذة الالكترونية للباحث الاكاديمي سيروان شابي بهنان :: كتابات اثنوغرافيا في الشأن الكلداني-
انتقل الى: