THE CHALDEAN OF IRAQ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

THE CHALDEAN OF IRAQ

The website of the academic researcher: SIRWAN BEHNAN
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الحرائق في فكتوريا والسياسة والانتخابات في العراق:كامل كوندا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sirwan Shabi
Admin



عدد الرسائل : 935
تاريخ التسجيل : 04/10/2007

الحرائق في فكتوريا والسياسة والانتخابات في العراق:كامل كوندا Empty
مُساهمةموضوع: الحرائق في فكتوريا والسياسة والانتخابات في العراق:كامل كوندا   الحرائق في فكتوريا والسياسة والانتخابات في العراق:كامل كوندا Icon_minitimeالإثنين فبراير 23, 2009 3:30 pm

الحرائق في فكتوريا والسياسة والانتخابات في العراق ، وكلمة للقس عمانوئيل

بإعتقادي أغلبية شعبنا سمع بما حدث لولاية فكتوريا في أستراليا من حرائق مروعة توفي على أثرها 209 شخصا ودمر 1830 بيتا وتشرد أكثر من سبعة آلاف مواطن ، هذه المأساة حدثت نتيجة الحرارة العالية التي إجتاحت الولاية والتي لم تشهدها الولاية في تاريخها منذ بدأ تدوين الوثائق فيها منذ 150 سنة.
الشعب الاسترالي تعاطف مع هذا الحدث ففتح باب التبرع وكان الشعب معطاءا بشكل إضطرت الاماكن التي تأوي المشردين أن تطلب من المتبرعين بالكف عن جلب الاغذية والادوية والملابس وحاجيات النوم لعدم توفر المكان لخزنها ناهيك عن طلبها الكف عن إستقبال المتطوعين للعمل لكثرتهم وأما عن الجانب المالي فقد جمع الصليب الاحمر الاسترالي مبلغا يفوق عن مئة مليون دولار. وكان هناك 60000 متبرع جديد للدم إضافة الى 3% من الشعب الاسترالي الذي هو متبرع دائمي. والدولة بدورها تبرعت لمتضرري الحرائق بالمال (عشرة ملايين دولار) وكذلك بتخفيف الضرائب عنهم أو إلغائها وكذلك بإعطاء وجبات مالية من الضمان الاجتماعي وغيرها.
الغرض من هذه المقدمة هو تزامن الحدث مع إقرار البرلمان لدفعة التحفيز الاقتصادي والتي هي 42 بليون دولار من الدولة للشعب لتشجيع السوق الاسترالية التي أصابها ما يصيب الدول الغربية من التدهور الاقتصادي وإن كانت أستراليا البلد الافضل حالا في هذه المحنة. ولكن حينما ذكر رئيس الوزراء الاسترالي في حديثه عن هذه الدفعة المالية حرائق فكتوريا فامت الدنيا عليه في الاعلام وبين الشعب ، إذ قالوا كيف يسمح لنفسه (رئيس الوزراء) أن يربط ما بين قضية إنسانية بحتة وتخص أبناء شعب متضرر وما بين طروحاته السياسية والاقتصادية. وقد إضطر رئيس الوزراء الى نفي ربطه موضوع الحرائق بخطة الدولة السياسية والاقتصادية الى حد قريب للإعتذار. والعبرة من هذا الحدث هو ما حدث لشعبنا في الموصل من مأساة حقيقية وكيفية تهافت القوى السياسية لشعبنا عليه من أجل الحصول على مكسب سياسي أو إنتخابي والكل قرأ أو سمع بالمجلس الشعبي ومحاولاته لكسب هؤلاء المتضررين وذلك بضخ الاموال له. وليس هذا فحسب بل أجبروا كل من يتلقى راتبا منهم بأن يصوت لقائمتهم وإلا قطعوا عنهم أرزاقهم. لو حدث هذا في الغرب لكان هذا سببا في فشل تلك الجهة في أية إنتخابات تخوضها.
وعتبي على كتابنا الذين لسبب ما يتغاضون عن هذه الحقائق ومنهم بالتأكيد حبيب تومي الذي في آخر مقاله كتب بأن قائمة عشتار إن كان قد شكك فيها في سهل نينوى فكيف فازت في بغداد ، ويستطرد بقوله بأن فوزها جاء نزيها ولم يتعب نفسه بقراءة مقال القس عمانوئيل بيتو الذي حسبها من قبل إعلان النتائج ذاكرا النازحين الى إقليم كردستان وتصويتهم وحينها تيقنت إن فرص الرافدين قليلة لأن شراء الاصوات معروف في الشمال وإملاء الاستمارات عوضا عن أصحابها ليس بالجديد.
كنت أتمنى أن أهنيء قائمة عشتار من القلب على فوزها ، لكن ما هكذا يكون الفوز!!!!

الى القس المحترم عمانوئيل بيتو

لقد كتبت في مقال سابق أدعو حضرة الاب الفاضل لترك كلمة الرب يبارككم في ذيل مقالاته لأننا كلنا نرفض إقحام الرب في السياسة والكل يتفق معي إن الكثير من التطور الحاصل في الدول الغربية أتى الى الوجود بعد فصل الدين عن الدولة ولا زالت هذه الدول مصرة على عدم إقحام الدين في الدولة. وكذلك دعوت الاب الفاضل الى إعطاء هذا الوقت الكثير من المتابعة والكتابة الى أعماله الرعوية والخيرية في الكابني. لأني ومن تجربتي الشخصية (أنا لي عمل واحد) في البلاد الغربية أجد صعوبة كثيرة في متابعة كلما يكتب وصعوبة أكبر في كتابة مقالات لإحتياجها الى وقت ولعدم توفر الوقت الكافي لطبيعة الظروف المعيشية في هذه البلاد. فإذن كيف لراعي أبرشية الذي له الكثير من العمل قد يوازي ثلاثة أضعاف ما لنا من الاعمال في الالتزامات الراعوية أن يكون له هذا الوقت إن لم يقطعه من خدماته الرعوية وناهيك عن المؤسسات التي يشترك بها (كابني والحزب الوطني الاشوري).
إن آباء الكنيسة الذين يذكرهم التاريخ بفخر وإعتزاز هم الذين لم يفضلوا مصلحتهم الخاصة ولا مصالح عائلاتهم على عملهم الراعوي وعلى تعاليم معلمهم الاول السيد المسيح وآخرهم كان قداسة البطريرك الشهيد مار بنيامين الذي لم يفضل أخيه على رعيته حينما هدده الاتراك بقتل أخيه إذا لم يسلمهم مقاتلي شعبه. أنت يا أبينا الفاضل تركت رعيتك لأجل أخيك ونراك ننابع كل خبر لكي تكتب مدافعا عن ما يروق لحزب أخيك أو متهجما للجهة التي لا تروق لأخيك وليس هذا فحسب بل أدخلت السياسة الى دائرة عملك فتدافع عن حزب وتتهجم على حزب آخر وتحلل الاخبار حسب مصالح أخيك وحزبه.
لقد قيل في المسيحية بأن تنادي بالحق ومن على السطوح وقيل في الاسلام الساكت عن الحق شيطان أخرس. وفي كل المحاكم إذا كان شهود على قضية ما فإن هذا دليل قوي وكاف لإنصاف تلك القضية وفي إنتخابات نينوى وقبلها الانتخابات التي جرت في العراق وأقليم كردستان كان هناك خروقات وتهديد وشراء الاصوات ، هذا ما يؤكده كل العراقيين وأنا سمعته من إمرأة لا تعرف بالسياسة ولا حرفا واحدة بل شعرت به حين ذهبت الى الانتخابات في الظهيرة وقيل لها بأن أوراق الانتخابات قد نفذت والمفروض أن يكون لكل منتخب ورقة للأنتخاب. ولنرجع الى إنتخابات نينوى فإن الادلة التي ظهرت لم تأتي من أشخاص خارج قائمة عشتار وإنما من داخل قائمة عشتار نفسها الذين أقروا بأنفسهم بتهديدهم للحراسات وبقية العمال الذين تأتي رواتبهم من أقليم كردستان. فكيف بربك تسمح لك رتبتك الدينية بتكذيب ومن ثم تبرير هذه الاعمال بأن من يخسر يجد شماعة ليضع عليها خسارته!!!!!!!!!!! ألا يجدر بإيمانك أن تكون أول الكاشفين للحق والتهجم على الاخطاء عوضا عن تبريرها، هل يحق لك تبرير الجرائم ومخالفة القانون لغاية ما ، وهل تتبع نظرية مكيافيللي الغاية تبرر الوسيلة وكيف تصلي للرب وبماذا سوف تجاوبه حين تلاقيه (بعد عمر طويل). وماذا تقول لربك حين يسألك عن تدخلك بالسياسة والتهجم على أبناء شعبك ومحاباة أخيك وبعدها إقحامك لربك وأنت تذيل مقالاتك ب "الرب يبارككم"؟

تساؤل مشروع
وهناك تساؤل مهم جدا وقد يؤثر على أبناء شعبنا الساكنين في سهل نينوى نطرحه هنا ويا ريت لو تفضل كتابنا الاعزاء بتحليله. عضو مجلس محافظة نينوى المرشح من قبل قائمة عشتار أمام أمرين:
أما أن يصوت لغالبية المجلس (وهم من السنة) لإعادة حدود محافظة نينوى الاصلية أو يرفضه؟ في حالة موافقته (وهذا إحتمال ضعيف لأن الكل يعرف إن قراره ليس من عنده أو حتى من المجلس نفسه ) فإنه يزعل الجهة السياسية التي مولته وإنتخبته وفي حالة معارضته فإن أخواننا في الوطن من أهل موصل لن يرتاحوا لهذا الموقف الانفصالي ولا نعلم ماذا سيكون ردهم؟ وفي كلتا الحالتين يكون شعبنا في سهل نينوى تحت واحدة من المطرقتين.

وأخيرا نقول مبروك للفائزين وخاصة الحزب الديمقراطي الكلداني الذي ظهر قويا في دخوله بقائمة مستقلة وفاز عن جدارة في كل المحافظات ولم يستخدم إسلوبا شائبا. و نتمنى أن يكونوا المنتخبين أصواتا قوية لأجل قضايا شعبنا المنهوك.

كامل كوندا
ملبورن أستراليا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sirwanbabylon.phpbb9.com
 
الحرائق في فكتوريا والسياسة والانتخابات في العراق:كامل كوندا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قبل ان يقسّم العراق
» كاتبنا جميل روفائيل والمستوى الذي نزل اليه/بقلم كامل كوندا
» وفاة جندي أمريكي لاسباب غير قتالية غربي العراق /أصوات العراق
» نحتاج الى توضيح/كامل زومايا
» كلمة رئيس الوزراء العراقي السيد نوري كامل المالكي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
THE CHALDEAN OF IRAQ :: النافذة الالكترونية للباحث الاكاديمي سيروان شابي بهنان :: مستقبل الديموقراطية في العراق بعد الحرب الامريكية في 2003-
انتقل الى: