THE CHALDEAN OF IRAQ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

THE CHALDEAN OF IRAQ

The website of the academic researcher: SIRWAN BEHNAN
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 حبيب تومي و إنعاش اللهجة المندثرة/كامل كوندا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sirwan Shabi
Admin



عدد الرسائل : 935
تاريخ التسجيل : 04/10/2007

حبيب تومي و إنعاش اللهجة المندثرة/كامل كوندا Empty
مُساهمةموضوع: حبيب تومي و إنعاش اللهجة المندثرة/كامل كوندا   حبيب تومي و إنعاش اللهجة المندثرة/كامل كوندا Icon_minitimeالخميس يوليو 02, 2009 11:43 am

حبيب تومي و إنعاش اللهجة المندثرة منذ السقوط

كان حزب البعث في زمن صدام وقبله يتاجر بالعروبة وقضية فلسطين وكنا نحن الشعب نستيقط على إن القدس محور نضالنا وننام على إن الوحدة تتحتم علينا أن نناضل ونضحي ونحرر القدس وغيرها من الشعارات، وكان الشعب يشمئز من هذه الشعارات الفارغة لأن واقع الحزب كان يعكس وضعا مقيتا. وهناك عدة قضايا سواء دولية وأقليمية تعزف على وتر معين لكي تكسب الرأي العام وقد تنجح بعضا منها إن كانت تجانب الحقيقة ولكن أغلبها تفشل وأسباب الفشل تكون في إثارتها الدائمية وتكرارها ومحاولتها لجر القاريئ وليس إقناعه بالمعقول وتكون دائمية مع كل حدث وإن كان الحدث غير مرتبطا بالقضية مما يجعل الاخرين ليس فقط لا يؤمنون بها بل يشمئزون منها. ماتت هذه اللهجة منذ السقوط التاريخي للديكتاتورية ولكن مع الاسف البعض يحييها وهذا ما يفعله حبيب تومي ، فإنه وإن تكلم عن الخضراوات فلا بد من أن يأتي على إن الاشوريين يهمشون ويأكلون الكلدان ، فننام على هذه النغمة ونستيقط عليها. وأنا لم أقابل شيوعيا قديما بهذا التفكير فالمعروف عن الشيوعيين المؤمنين بالشيوعية إنهم مع التوحيد ومع كل الفئات ولا يكنون حقدا على بقية الطوائف ولا أعلم مدى إيمان حبيب تومي بالشيوعية؟ هذا الولع في إثارة موضوع إن الاشوريين يهمشون ويسيطرون ويستغلون وووو وهذا الاستكثار في موضوع وتضخيمه يشبه توجه حزبي كالذي للأحزاب الذين يتاجرون بالتبكي والشعور بالمظلومية وقد يكون فيه غاية ما!! (أحيانا أشبه هذه الحالة بإستخدام صحفي أو إعلامي لشخص (ومن داخل مجموعته) ليؤدي خدمة لهؤلاء المستخدمين الغرباء والمؤسف إن من يبيح لنفسه لتلبية هدف الغرباء يكون أشد قسوة من الغريب نفسه)، لم أعد أقرأ كتابات حبيب تومي لأنها ببساطة باتت معروفة المحتوى ومملة في تكرارها.

أحيانا أفكر في شخصية حبيب تومي وأقارنه بعامر حنا فتوحي الذي لم يستطيع لا بفنه ولا (وأعتذر من المؤرخين أولا) بكونه مؤرخا أن يجد له موقع ليس بين العراقيين فحسب بل بين بني شعبه فإلتجأ الى القضية الكلدانية (رغم كونه سريانيا) ليجد ملاذا لنفسه من الوقع النفسي بأن يصبح مشهورا فإذا به يخرج لنا بكتاب تاريخي والان أصبح يوقع تحت إسمه الفنان التشكيلي (رغم إنه لم يشتهر في العراق بأنه فنان تشكيلي) والمؤرخ فيا للعجب!!!!!!!!!!! وهكذا بالنسبة لحبيب تومي من شخصية أممية لا تقر وتعترف بالقومية الى ليس فقط قومي بل قومي شوفيني وأعتقد ينطبق عليه ما ذكرته عن عامر حنا فتوحي. وليس هذا فحسب بل من منادي لفصل الدين عن الدولة وإنكار الدين الى القول بأننا علينا أن نتبع المرجعية الدينية (أليس في هذا مجالا للشك كما أنت تتهم وتشكك على أي قرار حسب هواك) ، أليس هذا غريبا أيها المتدين الجديد أو أيها القومي الجديد؟ فلنا الحق ألف مرة أن نشكك في كل مقالاتك وصولاتك لأننا ندينك من أفكارك. فمقالك الاخير أرى فيه مس من الجنون ، أن نناشد الغريب لكي لا أكون مع أخي . أهذا هو أحد الاسباب التي لعننا الله من أجلها ، بالتأكيد أظنه سبب قوي ولا ألوم الله على لعناته إن كان فينا رجل يفكر بهذا التفكير.

أنا من الاشخاص المؤمنين بأن أمثال حبيب تومي ليس لهم شعور قومي بمعناه الصحيح وإلا لما فرق بأمة تتكلم نفس اللغة (قد يكون السبب لأنه ليس ملما بلغتنا أو قد لا يعرف منها شيئا) ، وأقول هذا لأني أعرف واحدا من الذين يدعون بالقومية الكلدانية في ملبورن الذي لا يعرف من لغتنا شيئا ولم يحاول في أي يوم أن يتعلم منها شيئا ويصر على التكلم بلغة مليئة بالمفردات العربية والكردية (مع إحترامي للغة العربية والكردية وكذلك إحترامي للذين لم يتعلموا لعتنا من صغرهم من أبناء شعبنا ويتكلمون بلغة أخرى غير لغتنا فهذا ليس ذنبهم)ولأنه من مدينتي ولأني أعرف تاريخه الذي لم يكن يوما فيه مؤمنا بقوميتنا (قد يكون مؤمنا بقومية أخرى) ولأني أحس من تعاملي معه بأن ما يحمله من هذا المد ليس إلا رد فعل آني أو لغاية ما وليس شعورا قوميا وإلا لأحس به يصدق من يتعامل معه (حتى من المتحمسين للتسمية الكلدانية)!!! فأنا على حد اليقين من إن هكذا أشخاص ليس لهم الشعور القومي الصحيح والذي ينبع من القلب وليس في مقالات عدائية لأخوة لهم في كل شيء بنسبة 100% وأنا أؤمن بهذا. هل سمعتم بقوميتين تتكلمان نفس اللغة؟ هذا ناهيك عن التراث المشترك وحتى التراث الكنسي (فالمتابع للكتب الطقسية للكنيستين المشرقية الاشورية والكلدانية يعرف بإنها متطابقة وليس هناك أي فرق بينها). فالذي يحمل شعورا قوميا صحيحا يفكر في هذه النقاط الرئيسية في القومية ولا يتكلم عن القشور.

فنصيحتي لحبيب تومي أن يكف عن العزف على هذه الوتيرة فقد ملينا منها وخسر تاريخه النضالي بين أقرانه الشيوعيين لهذه التعند الاعمى ووووو. فاليوم الاحزاب الاشورية هي التي تتدعي بوجود الكلدانية (ولكن ليس كقومية كما الاشورية هي الاخرى ليست قومية لوحدها ، وهكذا يبقى الاسم المركب الى أن يجد مؤرخينا ومثقفينا حلا يروق للكل (وهنا لا بد من الاشارة الى مقال السيد يوحنا بيداويذ الكلداني الذي يفكر بوحدة مقنعة لأنه مؤمن بأننا قومية واحدة وشعب واحد وليكن كل الكلدان بهذه الروحية)، عسى أن يتيقظ الجانب الخير الدفين في كل واحد منا تجاه أمتنا وشعبنا وبالطبع يكون حبيب تومي واحدا منهم.

ولي سؤال عام للقراء عن ما هو أوجه الاختلاف بين الكلدان والاشوريين والسؤال موجه خاصة الى الباحث العلمي سيروان شابي بهنام كونه يوقع بأنه كاتب وباحث علمي ويا ريت الجواب يكون علمي بحيث لا يرد واحدا منهم بأننا نتكلك لهجتين مختلفتين؟ وما أطلبه ليس كبيرا فرقا علميا واحدا فقط؟ هذا السؤال الذي سألته لعشرات المتعصبين ومن كل الاطراف ولم يجاوبني عليه أي أحد منهم لأنه ببساطة ليس هناك فرق واحد في قوميتنا الواحدة وهناك فقط الفرق المذهبي (وهذا لا يعتبر من مقومات القومية) وإلا لا فرق بين آشوري وكلداني وسرياني.

ألف حمد لله على سلامة أمتنا من التجزئة وشكرا لكل من ساهم في عدم التفريط بأمة قاومت آلاف السنين ولم تنقرض وشكر خاص لممثلينا في برلمان أقليم كردستان وكل من عمل على إبقاء إسمنا موحدا وأتمنى أن ينتهي هذا المد الجنوني بتفريق أمتنا الواحدة هذا المد الذي لم يكن له أي أساس تاريخي ولا علمي وإنما واضح كوضوح الشمس هو مد مذهبي ومع الاسف تستغله الكنيسة المذهبية بشكل يجعلنا أن نبتعد عن الكنيسة التي هدفها الاول هو السيد المسيح وتطبيق تعاليمه والتي منها يقول كونوا واحدا كما أنا والاب واحد، ولكن رؤساءنا الكنسيين ينحصر تفكيرهم في القضايا الدنيوية وآخر ما يفكرون به هو شعبهم ومسيحهم. وفي رسالة البطرك عمانوئيل الى رئيس أقليم كردستان فالبطرك عمانوئيل (الاشوري في بحثه ثم العربي في زمن صدام والكلداني حاليا) يتكلم بإسم الشعب الكلداني ولا يعلم إن زمن السكوت لرؤساء الدين قد ولى وإن غاياتهم أصبحت مفضوحة وإهتماماتهم أصبحت دنيوية بحتة ليس لها علاقة بالدين أو الاهم بالايمان. وأنا ككلداني أعلن إن البطرك عمانوئيل لا يمثلني ولا أوافق على أن يتكلم بإسمي.
كامل كوندا
ملبورن أستراليا

وإسمحوا لي أن أنقل لكم ما كتبه الباحث القدير في اللغة والتراث عن قرار البرلمان الكردستاني بشأن التسمية الموحدة
بمناسبة الإنجاز التاريخي القدير الذي حقّقه برلمان إقليم كوردستان العراق، أعني إقرار مسودة دستور الإقليم والذي أقرّ فيه برلمانيو الإقليم، ممثلو شعب كوردستان العراق، الحقوق القومية بما فيها حق التمتع بالحكم الذاتي لقوميات شعب الإقليم المتآخية وحقوق ممارسة الشعائر الدينية للأديان والطوائف الدينية بكل حرية ودون فرض قانون أو شريعة جماعة على أخرى.. هذا الإنجاز الإنساني العظيم في هذا الشرق الذي لا زالت مناطق كثيرة فيه ترزخ تحت نير ذهنية إلغاء الآخر وغمط الحقوق القومية والدينية للإقليات القومية والجماعات الدينية الصغيرة.. نضيف إلى هذا كلّه الموقف الأخوي التاريخي الذي وقفه ممثلو شعب كوردستان في مساعدة شعبنا من تجاوز ضعفاته التي ابتلي بها نتيجة عهود الظلم والإضطهاد التي مرّ بها شعبنا، وتفهّم الإشكالية التي ابتلينا بها واعني بها إشكالية التسمية القومية، حيث صوّت الإخوة الكورد بالإجماع لصالح وحدة شعبنا القومية سادّين بذلك الطريق أمام النفسيات الضعيفة التي أرادت وتريد لهذا المكوّن القومي العريق من مكونات شعب كوردستان أن يكون ممزّقاً وذلك بإقرار التسمية الثلاثية الموحّدة دون فواصل، لهذا كلّه لا يسعنا إلاّ أن نتقدّم إليكم بأسمى آيات الشكر والإمتنان لهذا الموقف المشرّف والتاريخي والذي ستسجّله الأجيال بكلّ فخر واعتزاز....
أنّ شعبنا (الكلداني السرياني الآشوري) سوف يذكر دوما بامتنان عظيم هذا الموقف الأخوي الذي كنّا نتوقّعه، بلا شك، من إخوة شاركناهم النضال والشهادة من أجل الحرية ونيل الحقوق القومية دون انتقاص.. إنّ (الكلدان السريان الآشوريين) يُشكّلون قومية واحدة من حيث وحدة اللغة والتراث والتاريخ والوشائج الإجتماعية والتي تُشكّل العناصر الأساسية لكل قومية بالإضافة إلى الجغرافية التاريخية والحاضرة.. أما من يجهل هذه الأمور أو يريد جحدها عمداً لأسباب وغايات لا تمتّ إلى مصالح هذه القومية العريقة بصلة فنأمل منهم الإحتكام إلى العقل والمنطق والمصلحة الوطنية والقومية والكفّ عن خداع السّذج وإيذاء شعبهم دون مبرّر..
بوركت خطواتكم جميعاً والتي تهدف إلى توفير الحياة الكريمة لشعب كوردستان العراق وتقوية أواصر الأخوة والمحبة بين أبنائه جميعاً من كلّ القوميات والأديان والطوائف..
كما نأمل أن يقتدي برلمانيو العراق بهذا الإنجاز التاريخي الذي حقّقتموه لشعبكم الأبيّ..
والله الموفّق..

بنيامين ميخا حداد
كاتب وباحث ولغوي في اللغة السريانية وتراثها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sirwanbabylon.phpbb9.com
 
حبيب تومي و إنعاش اللهجة المندثرة/كامل كوندا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
THE CHALDEAN OF IRAQ :: النافذة الالكترونية للباحث الاكاديمي سيروان شابي بهنان :: كتابات اثنوغرافيا في الشأن الكلداني-
انتقل الى: