THE CHALDEAN OF IRAQ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

THE CHALDEAN OF IRAQ

The website of the academic researcher: SIRWAN BEHNAN
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 د. لويس ساكو أنتم متورطون في السياسة/الاب دوكلاس البازي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sirwan Shabi
Admin



عدد الرسائل : 934
تاريخ التسجيل : 04/10/2007

د. لويس ساكو أنتم متورطون في السياسة/الاب دوكلاس البازي Empty
مُساهمةموضوع: د. لويس ساكو أنتم متورطون في السياسة/الاب دوكلاس البازي   د. لويس ساكو أنتم متورطون في السياسة/الاب دوكلاس البازي Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 06, 2009 8:37 pm

اعزائي المتحاورون اقرأو هذا المقال لعلكم تجدون اجوبة لتساؤلاتكم...حضرة الدكتور لويس ساكو المحترم
أنتم متورطون في السياسة


طالعنا بأسف مناشدتكم لخاطفي السيد عماد إيليا بتاريخ 4 تشرين الأول 2009 وهي تُعبّر عن تضامنكم مع رعيتكم وسعيكم لضمان أمنهم وسلامتهم.
ولكن ما يُؤخذ عليكم هو جعل الحادثة في أُفق سياسي من دون أن تُشيروا إلى الأطراف الخفية، وهذا التصريح هو تواصل لتصريحات سابقة بعض منها محلية وكثير منها خارجية بالإيطالية والإنكليزية والفرنسية يظهر فيها أنكم متورطون في الشؤون السياسية، أكثر منها مراقبون وموجهون للسياسة. فهل تُريد أن تقول: أن هناك أطرافاً سياسية ترغب في إيصال رسالة إلى المسيحيين؟ ما هي هذه الرسالة؟ وبسبب مَن؟ هل لكم معلومات لا يعرفها شعبنا عن مثل هذه الرسالة؟ مَن هم وراء هذه الرسالة؟ وما هي الأسباب والدوافع؟ فمن حق شعبنا معرفة حقيقة ما يعيش، ومن واجبكم كقائد وراعٍ تجاه رعيتكم أن تُصارحوه بما يحدث من حوله؟ وإلا لربما هناك نصف ما يُحاك خلف الكواليس ضد شعبنا وأنتم عارفون به؟؟؟
أتأسف لأقول لكم يا سيادة الدكتور الجليل، أنكم أخذتم مواقف سياسية معارضة لمواقف أحزاب وتجمعات سياسية عراقية، وهذا جعلكم طرفاً في اللعبة السياسية عوض أن تكونوا مراقبين لها. لقد شجعتم شعبكم ليُخالف طُرحات أحزاب وتجمعات سياسية مسيحية، ويلتزم طُرحات أحزاب وتجمعات سياسية مسيحية أخرى، وهذا شأنٌ سياسي صرف، وبإعتقادي هذا ليس من اختصاصكم لأنكم ورّطتم شعبنا المسيحي في متاهات لا أعتقد أنكم واعون إليها، وكنت أنا وغيري ضحية هذه الورطات لأننا دفعنا الثمن غالياً وما زلنا.
فقبل عام 2003 كُنتم مع النظام وكانوا يتقدمون إحتفالاتكم الطقسية في كنيسة الرسولين في الدورة ومعهم تبدؤون التطوافات الدينية في أعياد الميلاد والقيامة مع أنهم لم يكونوا يطلبون ذلك من بقية الكنائس القريبة أو البعيدة من كنيسة الرسولين، بل كانت بادرة شخصية منكم فقط. فلماذا لم يلتزم بهذه الممُارسات والمُبادرات بقية الكهنة في العراق؟ ولماذا لم تطلب البطريركية أو فرق حزب البعث مني أنا ككاهن في بغداد أن أقوم بمثل هذه المبادرات؟ سؤال يطلب الإجابة منكم!!! لأنه لو كانت هذه مطالبٌ النظام فلماذا يُطلب منك أنت وحدك ذلك؟ أم أنها مُبادرة شخصية منكم أجبرت وأحرجت بقية الكنائس والكهنة ليحذوا حذوك خجلاً أو خوفاً من بطش الأجهزة المُخابراتية للدولة التي كُنتم على صلة قريبة من بعض شخصياتها المُتنفذة، على حد قول الداعية الإعلامية لكم إسطيفان شبلاّ.
ومع تغيير النظام السياسي في عام 2003 غيّرتم الموقف 180 درجة لتكونوا قريبين من قوات التحالف حتى أن ضابطاً أمريكياً قام ليقرأ القراءة الأولى في قداس رسامتكم الأسقفية في دير مار كوركيس في الموصل، مما أثار إستغرابنا جميعاً نحن الحاضرين في مراسيم رسامتكم الأسقفية، وقدمّتم له الشكر ووصفتموه بأنه الملاك الحارس لكم. وكان غيره يُوزع القربان في قداس رعيتكم، ويُقدم خبرته الشخصية وتمتدحوهم مما جذب أنظار المقاومة المسلحة في الموصل حول موقف الكنيسة من الغزو الأمريكي؛ وأين المسيحييون من المقاومة لمثل هذا التدخل العسكري؟ إذا كان كاهنٌ مثلكم يتعامل مع المحتل (وهذه تسمية الرئيس بوش لقواته) بمثل هذه الودّية؟ فهل لكم أن تُفسروا لنا هذا السلوك وهذه المواقف؟ أو لم يُلاحظ جميع مَن يدعي نفسه بأنه "مُقاوم للمحتل الأمريكي" سلوككم هذا وبنى عليه طُروحات أثرث سلباً على واقع التعايش السلمي ما بين المسيحيين والمسلمين؟ إننا نسأل إذا ما كانت موائد الإفطار التي تُقدمونها في رمضان إعتذارٌ منكم لموقفكم المؤيد للأمريكان في الموصل عام 2003؟

ثم أن الجميع يعرف أنكم شغلتم حتى فترة قصيرة منصب عضو مجلس محافظة نينوى وهو منصب لا يحصل عليه إلا مَن كانت مُنتمياً لحزبٍ سياسي أو مدعوم من جهة سياسية متنفذة كما حصل في إنتخابات مجالس المحافظات الأخيرة. ولم يكن المنصب خدمة مجانية لقضايا أهل الموصل، بل كنتم تتقاضون راتباً شهرياً ومُستحقات وإمتيازات بحكم هذا المنصب. هل يسمح القانون الكنسي بأن تشغل مثل هذا المنصب السياسي؟ أوليس هذا سلوكاً غريباً وتورطاً في الشأن السياسي من شخص علامّة مثلكم؟ ألا تعتقد أن أهل الموصل وغيرهم أتخذوا مواقف عدائية عنيفة ضد أهلنا بسبب أن الكنيسة، وأنتم مُمثلوها وأحد كبار شخصياتها، تدعمون التغيير الحاصل في النظام السياسي وتسعون لتثبيت هذا التغيير إذ تشغلون هذا المنصب؟ لربما خطاباتكم كانت وطنية، ولكن إلتزاماتكم السياسية جاءت مُخالفة لها، وهو ما يعرفوه القريبون من العلمية السياسية في العراق الذين تتعاملون معهم ويدفعون لكم مُستحقاتٍ مالية مُجزية لقاء هذا المنصب.
وحين اختارتكم الكنيسة رئيس أساقفة كركوك غيّرتم موقفكم لتقتربوا أكثر لفصائل المقاومة والتجمعات العروبية التي عارضت توجهات الأحزاب الكردية وكل مَن يتحالف معها. أو ليس هذا تورطاً في الشأن السياسي وتدخلاً فاضحاً في العملية السياسية؟ ألا يعني ذلك أنكم تسعون إلى القيادة المُطلقة لشعبنا وتحديد مصيره وكأنكم قائد الضرورة، والقائد والأوحد للمرحلة الذي يرى ما لا يراه الآخرون؟ ثم أن الذي يعرفكم عن قُرب يعرف أن لكم قريبون إلى القيادات الكريدية وتُظهرون الكثير من المودّة لها، وهذا تصرّف غريب جداً لقائد وراعي وأسقف؟ هل تُريدون سحب مهام السياسيين لأنفسكم وتحتكرون القرار السياسي لشعبنا؟ إتركوا شعبنا حُراً ليُقرر مصيره، وراقبوا أداء الجميع السياسيين من دون تفضيل طرفٍ على طرفٍ آخر، فأنتم أسقفٌ وأب للجيمع من دون تمييز.
والمُتابع لتصريحاتكم خارج البلاد يجد أنكم عيّنتم شخصكمم ناطقاً رسمياً باسم مسيحيي العراق من دون أحترام لرأي أخوتكم الأساقفة وأبنائكم في الوطن، ولا أعتقد أنكم تستشيرون أو تستأنسون برأيهم حول قضايا مصيرية تخص شعبنا. ولا أعلم أن كنتم حصلتم على تخويل من قبل السينودس الكلداني الموقّر لتكونوا "الناطق الرسمي بإسم أساقفة الكلدان"؟ لقد بات أن الغرب ينظر إلى وضع مسيحيي العراق بمنظاركم أنتم لسبب كثرة التصريحات والتفسيرات التي تُقدمونها لهم، لابل أنكم توجهون الوفود ليروا ما ترغبون أنتم أن يروا، ويسمعون ما تريدونه أن يسمعوا، وأبرشية بغداد، مقر البطريركية الكلدانية، ودعامة رعوية لكنائس العراق جميعاً، أضحت منسية. سؤال يطرح نفسه: لماذا هذا الموقف؟
ألم يحن الأوان لتُراجعوا أنفسكم في ضوء رسالة أبو المؤرخين شيخنا الجليل الأب ألبير أبونا والذي لا يبعد عنكم إلا امتار قليلة وتسمعوا له، وتُصغوا بإمعان إلى تأملاته وحكمه التي جاءت خبرة سنين طويلة من صلاة وتأمل ومُطالعة وعمل رعوي في رعايا فقيرة؟؟؟ أنا مُتأكد أنكم ستجدون فيه الأب الحكيم الذي عرف ومع أنه قريبٌ منكم شخصياً ومكانياً أن كنيستنا بحاجة إلى رُعاة؟

لقد أخترتُ عنكاوا كوم لأنكم تُحبون هذا الموقع وأنا مُستعد للرد على إستفساراتكم وتوضيحاتكم أنتم وكل مَن يُناصركم ويكتب لصالحكم. بالتأكيد ستقول أنني لسان حال غيري وهذه شهادة أعتز بها لأنها تُظهر أن لي القدرة على سماع الآخرين وإحترام أرائهم ورؤية أنهم يمتلكون جُزء من الحقيقة التي تقول أنها معك أنت وحدك ولا شريك لك فيها.

ودمتم أباً وأسقفاً حكيماً.

الداعي لكم بالخير
إبنكم الأب دوكلاس البازي
بغداد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sirwanbabylon.phpbb9.com
 
د. لويس ساكو أنتم متورطون في السياسة/الاب دوكلاس البازي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عاش قلمك الحر الكريم يا سيدنا لويس ساكو
» سيادة المطران الجليل لويس ساكو أنتم لم تُجيب على تساؤولاتي
» رأي لويس ساكو البطرك في التسمية الكلدانية
» الدكتور المطران لويس ساكو , ... مثالاً
» المطران لويس ساكو يدق ناقوس الخطر/بقلم الاستاذ ادور ميرزا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
THE CHALDEAN OF IRAQ :: النافذة الالكترونية للباحث الاكاديمي سيروان شابي بهنان :: كتابات اثنوغرافيا في الشأن الكلداني-
انتقل الى: