جولة كنه المضحكة المبكية /فريدون خوشابا

جولة كنه المضحكة المبكية
« في: اليوم في 02:19:10 pm » www.Ankawa.com

--------------------------------------------------------------------------------
جولة كنه المضحكة المبكية
فريدون خوشابا :
سنترك الالقاب والمسبات والسياسة ليبقي موقع عينكاوا على ما نكتبه في المنبر الحر لاطلاع شعبنا وبعض الرفاق الذين لا يعجبهم أن يعيروا اهتماماً لما يقوم به السكرتيرالعام للحركة الديمقراطية الآشورية التي فارت بثلاث مقاعد في البرلمان العراقي والتي تمثل طموحات شعبنا وحقوقهم المسلوبة والمنتهكة في طول البلاد وعرضها , وقد توفق في اختيار الوقت المناسب للجولة المتزامنة مع تظاهرات الشباب العراقي الغاضب على الفساد المتجذر في الحكومة والبرلمان ليغيب عن بغداد الغضب والتي ستطيح بكثير من الرؤوس الفاسدة انشاء الله , وقد ابتدأ جولته باربيل وسهل نينوى ودهوك مقيماً ندوات تنظيمية غايتها ردع الصدع في التنظيم الذي احدثه اختيار ابن اخته سركون لازار لمنصب الوزير الذي لا يستحقه بكل المقاييس اضافة الى الانقسام الواضح الذي احدثه في اللجنة المركزية 9×6 والذي لا يمكن التغطية عليه , وبدون ريب ولا شك كان الفشل الذريع حليف السكرتير العام في كل المناطق لعدم استطاعته اقناع الرفاق باجاباته الخاوية وخاصة موضوع الشرخ الموجود في اللجنة المركزية واحقية ابن اخته بمنصب الوزير , والشيء الملفت للنظر هو اصراره على عدم قول الحقيقة والكذب على رفاقه اضعاف ما كان يكذب متصوراً انه يستطيع أن يقنع رفاق التنظيم بكلمات معسولة وقصص خيالية بعيدة عن الواقع الذي يشاهدونه يومياً وبهذه الاساليب المكشوفة التي لا تنطلي على السذج من بني البشر , واليكم اغرب قصة سمعتها والتي قصت في فرع سنحاريب من قبل السكرتير العام لزوعا محاولاً فيها شرح معاناته المالية والحياتية متهرباً من الاسئلة المكررة في قلة الموارد وحاجة الرفاق الى دعم مالي وحرمانهم من العديد من الامتيازات التي يتمتع بها اقرانهم في الاحزاب الاخرى , حيث جاء في سياق جوابه على هذه الاسئلة من رفاق التنظيم متسائلاً هل تعلمون ايها الرفاق بظهور (( الارضة )) في بيتي ببغداد وانني مهدد بسقوط الدار فوق راسي لانني لا املك مالاً لمكافحتها وهي تنخر في البيت ..... .. الخ , عندها استأذن احد الرفاق ليقول له ايها الرفيق العزيز والله بدأنا نخجل من كلامك هذا عوضاً عنك , فاستفسر السكرتير العام قائلاً ولماذا تخجل ايها الرفيق ..؟ فاجاب الرفيق انك والله تذكرنا بما قاله المرحوم عدي صدام حسين اثناء الحصار الجائر على الشعب العراقي كيف أن والده صدام حسين قد فقد البطاقة التموينية ولا يستطيع الحصول على مفرداتها فما كان من السكرتير إلا أن يسكته ويتهرب من الموضوع بعد مجادلة ثنائية واصفاً اياه بالمشوش , حقيقة عندما سمعت بما جرى من نقاش والدرك الذي وصل اليه سكرتيرنا العام في لوي عنق الحقيقة والضحك على ذقون الرفاق لم اعرف ماذا افعل هل أضحك أم ابكي أم امزق ملابسي .؟ !...؟ !...؟.! على من نتكل ونسند ظهورن ؟ ..!!!!!!!!!! وساترك التعليق لقاريء هذه الاسطر حتى لا ادخل في متاهات متسبباً في حجب القاريء على الاطلاع على مأساة تنظيم زوعا وساكتفي بذكر ممتلكاته تلك التي لا يستطع انكارها , فالى جانب الدار التي يسكنها في القادسية ببغداد والتي كانت عائدة الى وزير الدفاع سلطان هاشم فهو يملك داراً في كركوك واخرى في اربيل ومساحة واسعة من الارض في قرية كوري عليها فندقاً سياحياً في طور الانشاء , كما حصل على قطعة ارض في دهوك مساحتها 600م2 واستقطع منها 150 م2 لمرور شارع تجاري من جانبها وعوض ب 250 م2 في مكان اخر كما حصل على قطعة ارض بمساحة 600 م2 على ضفاف نهر دجلة ولم نذكر ما ليس لنا دليلاً بتملكه وما يملكه من أموال خارج العراق وفي البنوك الاجنبية ولكننا متأكدين بتقاضي ثلاث رواتب ضخمة احدهم كونه وزير متقاعد في حكومة أقليم كردستان وراتب اخر كونه عضو مجلس الحكم وثالث كونه عضو في مجلس النواب العراقي ولم اتطرق الى الحياة المرفهة التي يعيشها وعائلته التي تقضي معظم اوقاتها خارج العراق .