THE CHALDEAN OF IRAQ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

THE CHALDEAN OF IRAQ

The website of the academic researcher: SIRWAN BEHNAN
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 السورايى ينتفضون ...سولاقا بولص يوسف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sirwan Shabi
Admin



عدد الرسائل : 935
تاريخ التسجيل : 04/10/2007

السورايى ينتفضون ...سولاقا بولص يوسف Empty
مُساهمةموضوع: السورايى ينتفضون ...سولاقا بولص يوسف   السورايى ينتفضون ...سولاقا بولص يوسف Icon_minitimeالسبت نوفمبر 07, 2009 9:55 am

السورايى ينتفضون

سورايى(كلدان سريان اشوريين) هم بقايا سكان العراق الاصليين وقديما كانوا هم الاكثرية ولم يهمشوا احدا وعند دخول الاسلام احتوى اغلبهم عنوة والباقين همشوا واعتبروا مواطنين من الدرجة الثانية او الثالثة ومنوا عليهم باعتبارهم اهل الذمة.والملاحظ ان حضارة العراق الموغلة فى القدم تتمثل بهم اكثر من غيرهم بما يمتازون به من الذوق الرفيع والتفنن فى الماكل والملبس والنظافة حتى العوائل الفقيرة منهم بالاضافة الى تميزهم فى الاخلاص فى الواجب والامانة ونبذ العنف والتعطش للتقدم والديمقراطية وملتزمين اكثر فى الانظمة والقوانين. اليس العراق بحاجة ماسة لهؤلاء فى هذا الضرف بالذات ؟ وخاصة وهم يحوون نسبة اكبر من الكفاءات والكوادر المتعلمة المثقفة. فكل وطنى مخلص لا بد من ان يعمل على منحهم مقاعد فى البرلمان ومواقع فى الحكومة اكثر من استحقاقهم العددى.وكل من يحمل ثقافة طغيان القوى على الضعيف وتهميش الغيرلا يمكن ان يدعى الوطنية والديمقراطية.املنا ببناء الديمقراطية فى العراق فهى الحل الوحيد لجميع مشاكل العراق ولا بد منها بعد ان دفع الشعب العراقى ثمنا اكبر من المتوقع فى سبيلها بسبب الفساد المالى والاداري والسياسى والتربوى المستشرى الذى اسس له النظام السابق واستمر عليه الحالى.
لا يمكن ان تنصف القوميات الصغيرة الا من خلال الديمقراطية التى يجب ان تكون من اولى اولوياتنا.وتلبية حقوق القوميات الصغيرة هو المحك والمقياس للديمقراطية فى اى بلد.واولى الخطوات لبناء الديمقراطية الحقة التخلى عن ثقافة الخضوع والخنوع والتبعية والذيلية للغير التى زرعتها فينا العهود السابقة وخاصة عهد النظام السابق وليس ما يبرر الاستمرار فى ذالك الان مهما كانت الاسباب علينا استرداد ارادتنا الحرة اولا والتعامل مع الاخرين بشخصية قوية حرة مستقلة. بمميزاتنا وخصوصياتنا نتعاون ونتحالف مع هذا وذاك بما تمليه مصلحتنا العليا وليس المصالح الشخصية التى تادى الى التبعية والذيلية والخضوع.
ما الت اليه امور العراق وامورنا بالذات والمستوى العالى للفساد باشكاله لم يترك هامشا للمجاملة والمدارات والدبلوماسية بل علينا بوضع النقاط على الحروف والكلام المباشرو بالقلم العريض ونحتاج الى انتفاضة فى كل مناسبة وكل فرصة للتغيير وليس تمشية الامور واستمرارها على نفس المنوال الحالى الذى تكتنفه ثقافة الفساد وتطغو عليه المصالح الشخصية والحزبية الضيقة والا فاحوالنا ستسير من سىء الى اسوا ونضيع. فالنبدا بمناسبة المؤتمر الثانى للسورايى لانه ممكن ان يكون الحل لمعظم مشاكلنا لو اتقن استثماره والا سيزيد من ازمة الثقة بيننا و تشرذمنا فى حالة كونه امتداد للمؤتمر الاول الفاشل.فاشل بالتسرع وسوء اختيار مندوبيه و اعضاء مجلسه الذين انقسموا على انفسهم منذ الاجتماع الاول مناصفة وثم انسحاب النصف الجيد منه.وثم استمرار النصف الثانى بالعمل بامرة شخص واحد من دون اعطاء الامور حقها من الدراسة من قبل لجان اختصاص.ولم يلتزم المجلس الشعبى بمقررات مؤتمره مثلا حذف كلمة السورايى من تسميته التى اقرها المؤتمر وثم لم يلتزم بمدة الستة اشهرالتى قررها المؤتمر كشرعية له بل مدد شرعيته لسنتين وستة اشهر.وكذلك لم يلتزم بقرارالمؤتمر بعدم السماح لترشيح من هو منتمى لاحزاب من غير احزابنا القومية ليكون ممثلا للسورايى .ومن اولى صفات عضو المجلس ان يكون ذو تاريخ نظيف ومشرف وغيرها مما لم تطبق.والادعاء بانه حقق بعض المكاسب لا يحسب له بل لرابى سركيس والاموال التى بعهدته.وان فوز قائمته بالانتخابات ما هو الا فشلا يضاف الى فشله فى كافة اداراته لامور السورايى لان مقاطعى الانتخابات لعدم ثقتهم بقائمة المجلس كانو الغالبية من السورايى والا فانهم ليسو قليلى النخوة والحمية والغيرة ليقاطعوا الانتخابات فى هذا الضرف العصيب الذى نمر به.
اطلب من رابى سركيس ان يراجع نفسه وادائه طيلة السنين الماضية ويقوم بتقويم اساليبه الادارية والافظل له ولنا ان يسلم كل الامور بيد المؤتمر الثانى ولا يتدخل الا عندما تقتضى تقويم الامور عند الحاجة انطلاقا من مصلحتنا العليا وحتى المبالغ التى فى عهدته تسليمها بعهدة لجنة نزيهة ليبقى هو رمزا محترما لنا لا نحمله مسؤولية الفساد المستشرى كما نحمله الان بسبب عدم اختياره السليم للاشخاص ولاسلوبه المتخلف فى الادارة فمثلا يسلم ملايين الدولارات بيد رئيس الهيئة الادارية للمنظمة ولا يسمح رئيس الهيئة الادارية لاعضاء هيئته الاستفسار عن كيفية صرف المبلغ بادعائه بان رابى سركيس سلم المبلغ له ووحده مسؤول عن التصرف بالمبلغ فهل هذه ادارة لمئات الملايين من الدولارات التى كان يمكن ان تحولنا من حال الى حال وتلم شملنا على مشتركاتنا وثوابتنا على الاقل وكذلك توزيع رابى سركيس المكرمات بالاموال والاراضى وحتى تنفيذ المشاريع ودعم المنظمات هو بدون دراسة لجان او مستشارين ذوى اختصاص وبدون حسابات نظامية.اليست هكذا ادارة اسوء ما تكون بحيث تخلق الفساد وان لم يوجد فما بالكم بتشجيع الفساد المستشرى وليس الحد منه.فكيف نطالب بالحكم الذاتى المنبثق من هكذا ادارات؟ اليست السنين السابقة كافية بتجاربها المرة.؟ ابتداءا بمكتب رابى سركيس وسكرتيره الذى كان وكيله ومستشاره ايضا وقناة عشتار باداراتها السابقة واللاحقة ومكتبه الاستشارى الهندسى الذى الغي ومشروع نادى ومسبح المعلمين فى عنكاوا ومشروع البطريركية فى عنكاوا والمشاريع السكنية فى القرى والبلدات وغيرها كلها لم تخلو من الفساد المالى والادارى الفضيع فهل نستمر بهذا النوع من الادارات الغير العلمية والغير الحضارية؟ ام علينا مراجعة النفس والتاسيس لبناء جديد بثقافة جديدة غير ثقافة الفساد المستشرية .لنبنى لنموذج يحتذى بمستوى تميزنا وبخصوصياتنا ليشار اليه بالبنان وليس امتدادا لما موجود فى العراق.وبالمناسبة ان مثقفينا وكتابنا الذين يكيلون المديح فقط لرابى سركيس ولمجلسه الشعبى المذكور لحد التمجيد ذمبهم اكبر من الجميع لانهم لايشجعون على اعادة النظر بالاخطاء لاجل الاصلاح والتغييربل يشجعون الفساد والاخطاء ويذكروننا باعلام النظام السابق. على رابى سركيس الا يصدق ما يكتب من تمجيد له وللمجلس الشعبى خاصة من قبل الاخ انطوان الصنا بل هى تمنيات لى ولانطوان الصنا ولكل السورايى ولكن الحقيقة عكس ذلك مع الاسف ارجو من رابى سركيس تحقيق امنياتنا هذه كما يعبر عنها الاخ انطوان لنعتبرك رمزا لنا لاننا لا يمكن ان نعتبرك كذلك وانت لا تتصرف كانك ملك الجميع وليس ملك نفسك فقط كما تتصرف الان مثلا رفضك مقابلة سيدنا البطرك عمانوئيل دلى فى احدى المرات وزعلك مع الاخ عبدالاحد افرام والاخ يونادم كنا وغيرهم من قادة السورايى الذين يجب ان تكون على اتصال دائم وتنسيق معهم كما تقتضى مصلحتنا العليا وليس القطيعة مهما كانت ماخذك عليهم يجب الا تسيرك اهوائك الشخصية لانك لست ملكا لنفسك فقط بل لكل السورايى.
هناك من يسال ويستغرب لماذا رابى سركيس لا يعرف الادارة الصحيحة للاموال ولشؤون السورايى؟اقول انه حتما خبير فى الحسابات ويعرف كيف نكون الادارة الصحيحة ولكن العلة فى كونه يحمل مركب العظمة لا يريد الاستعانة بالخبراء وذوى الشخصيات المقتدرة القوية والنزيهة لالا يجير الفضل لها وتبرز الى جانبه بل يحب المبادرة الفردية لاجل ا لمدح والتمجيد لشخصه فقط وعندما يصطدم بسوء اداء وفساد الذين يختارهم يصيب بخيبة امل ويحاول الاصلاح ولكن فى النهاية يتغلب عليه مركب العظمة ويقع فى احضان الذين يمجدونه بالرغم من معرفته بنفاقهم. وما نراه من تواضعه المفرط احيانا كثيرة هو لاخفاء مركب العظمة لديه.
الا تعتقدون بانه لولا ما يسمى بالمقاومة المتعاطفة والمتحالفة مع اعوان النظام السابق المتحالفين مع القاعدة والارهاب لما سكت الشعب العراقى على الاداء السىء للامريكان والحكومة ولانتفض بكل الوسائل من مظاهرات مليونية واضرابات واعتصام مدنى وغيرها لاسقاط الحكومة او تقويمها للتغيير ووقف الفساد ولكن خوفا من البديل الاسوء يمنع ذلك.لا يوجد هذا الخوف فى كردستان.علينا ان نجعل من المؤتمر الثانى للسورايى انتفاضة للتغييروالا فلن ينجح المؤتمرولن يقدمنا ولو خطوة صغيرة الى الامام .فى حين يمكنه لم شمل الجميع من منظمات واحزاب ومستقلين ان لم يكن فى المؤتمر فبعد المؤتمر ان هو اثبت فعلا تحرره مما علق به من ادران واسس لبناء جديد يكسب ثقة الجميع وكما اسلفنا. علينا الا نفوت هذه الفرصة كسابقاتها والا سينفى شعبنا السورايى من العراق باجمعه خلال بضعة سنوات اخرى ولن يقيد الندم. الم يكن بمقدورنا وقف الهجرة ان لم يكن جعلها معاكسة بما لنا من امكانيات مادية ومعنوية؟ وخاصة لو احسن صرف الاموال التى بعهدة رابى سركيس بكل شفافية وباساليب علمية بخطط مدروسة؟ حتى وسائل اعلامنا وقناة عشتار لم تكرس للحد من الهجرة وعدم تشجيعها واظهار مساوئها. والهجرة هى اخطر ما يكون على مستقبلنا فى العراق.هل قليلين هم الذين جربوا عيشة المهجر لنترك الاخرين ان يجربوا ويندموا؟ لماذا لا نقوم بحملة توعية وتعريف بحياة المهجر من جميع النواحى ونقل تجارب الغير. اننى مثلا كان بمقدورى مع عائلتى ان نهاجر فى اى وقت زمن النظام السابق او بعده وبطريقة شرعية ولى كل الامكانيات المادية وبفرص عمل احسن مما فى العراق كرجل اعمال ولغتى الانكليزية قوية ومع هذا لم نهاجر لاقطع جذورى من موطنى وليضيع اطفالى وان لم يضيعوا هم بسبب تربيتهم العالية فيضيع ااطفالهم او اطفال اطفالهم ويذهب تعبنا سدى.استغرب من الشباب الذين ينفون انفسهم بايديهم من اغنى بلد فى العالم ويذهبوا ليتسولوا ويعيشوا على مساعدات بلدان ليس لها ربع ما للعراق من خيرات.تصوروا زمن الملكية كانت السلطة تقوم بنفى بعض المعارضين الخطرين عليها خارج العراق.فكانت هذه فى نظر الناس عقوبة قاسية جدا انذك.


سولاقا بولص يوسف
009647504609048
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sirwanbabylon.phpbb9.com
 
السورايى ينتفضون ...سولاقا بولص يوسف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نعم اخفق رابى سركيس فى الامتحان يا رابى حبيب/سولاقا بولص
» لماذا فشل سركيس اغا جان فى الامتحان /سولاقا بولص يوسف
» السيد سولاقا يوسف و نبوكد نصر/ بطرس آدم
» بولص يوسف ملك خوشابا : ما جاء في رسالة البطريرك مار شمعون
» التاريخ أمانة برقاب ناشريه/بقلم بولص يوسف ملك خوشابا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
THE CHALDEAN OF IRAQ :: النافذة الالكترونية للباحث الاكاديمي سيروان شابي بهنان :: الرأي الحر-
انتقل الى: