رد على مقال السيد يوسف متاوي، رجال الدين ودهاليز السياسة.. الاسقف لويس ساكو نموذجا.
اولا المقال يفتقر الى اللياقة الادبية والدقة. يبدو ان الاسم مستعار .. لكن اريد ان اقول له ان في الكتابة اخلاق والموضوعية والدقة مطلوبة وان الساحة ليست سائبة في تلفيق التهم.. اؤكد له بان الكذب حبله قصير وانه في النهاية لن يصح الا الصحيح.
1- لا علاقة لي باي حزب سياسي كان ولا احد اوحى لي او املأ علي تكوين مجلس مسيحي كركوك وانما الحاجة الى الوحدة في الخطاب والمواقف دفعني الى ذلك ولم اكن يوما ما فيئويا متعصبا لاحد ضد احد. انني طلب مني رسميا ان اوافق على الاستاذ ادور اوراها في منصب معاون المحافظ وهو اشوري من دون اية عقد وهو يعرف كيف دافعت عنه حرصا على تمثيل شعبنا المسيحي وكذلك الانسة سيلفانا وهي عضوء في الحزب الوطني الاشوري وزكيتهما.. وقبل تشكيل المجلس زرت الاحزاب المسيحية كلها وشرحت لهم ان المجلس ليس بديلا عن المجالس السياسية او الاحزاب، انما هو وجه اجتماعي لمسيحي كركوك. ان المجلس لم يرشح احدا ولن يرشح .. كما اني تنازلت في الموصل للاستاذ يوسف للو وهو سرياني عن منصب معاون المحافظ ، مؤكدا لاني كاهن، علي من موقع رسالتي ان احتضن الكل وانفتح على الكل ولا اقبل اذية أحد. انني اعتز بكنيستي الكلدانية والكاثوليكية واحافظ عليها بكل ما اتيت من قدرة .. وهذا لا يعارض احترامي للكنائس الرسولية ولا احتاج الى ذكر مواقفي معها.. ومن درستهم في كلية بابل ولا ازال يعرفون ذلك.
2- انني لست جوكرا لاحد و يبدو ان الكاتب هو جوكر ويتصور ان الكل على شاكلته. لم انسق أي شيئ مع أي حزب من الاحزاب انما او مع الكل اعمل من اجل الحفاظ على الحضور المسيحي بخطاب متوازن ..
3- الكل يعرف انني لا اقبض مالا من أحد حرصا على استقلالية الكنيسة التي امثلها واخدمها بكل ما لي من قدرات.. واغلب المرات ادفع بطاقات سفري من مالي البسيط. اني رفضت من البداية استلام مبالغ من الاستاذ سركيس اغاجان، حفظه الرب وكذلك من الاحزاب.. و زرت على راس وفد من مسيحيي كركوك 3 مرات فخامة ريئس الجمهورية الاستاذ جلال الطالباني في مقره بالسليمانية و قد الح علي بتقديم طلبات ومساعدات للكنيسة، فقلت يا فخامة الرئيس المال ليس كل شيء. انما نريد من فخامتكم دعم الحضور المسيحي وان تعملوا على ان يسري الامان والتقدم الحاصل في اقليم كردستان على جميع مدن العراق، وكذلك مع رئيس اقليم كردستان، سيادة الاستاذ مسعود البرزاني.. واخرون قدموا لي امكانيات مادية سخية رفضتها من دون تردد. دائما اكرر اننا كرجال دين علينا العيش في شيء من الزهد... الكل يعرف ان ابرشية كركوك رأسها عالي .. اني اكثر من مرة قلت للمجلس باننا نحن رجال الدين ننسحب من المجلس حتى يقود نفسه بنفسه. والكنائس الشقيقة مار نرساي والاخرون ليسوا اقل قدرة مني واحترمهم جدا واحترم خصوصيات كل كنيسة شرط الا يكون اقتناص و الصديق الخوري عمانوئيل يوخنا يعرف كم اؤكد احترام خصوصية الكنيسة الاشورية العزيزة وكم مرة سؤلت عن مشاريعها مشكورا وكنت دائما اقول انه يخدم شعبنا المحتاج.
4- لا اعرف من اين حصل كاتب المقال على اني ادفع رواتب لاعضاء المجلس ؟؟ ففي النظام الداخلي للمجلس جاء ان المجلس يرفض اية مساعدة.. كل ما كان ان الكلدان دفعوا 500 الف للصندوق والكنائس الاخرى 100 لتمشية الامور وشراء بعض هدايا لزيارة الرسميين. وسلمت الى محاسب اشوري نعتز به.. هذا كل ما موجود. فعيب الكذب على الناس .. اين الوثائق ومن هو الممول؟
5- موقفي من تسمية شعبنا وكذلك لسهل نينوى واضح وكذلك موقف الكنيسة الكلدانية. واكثر من مرة دعوت الى التوحيد والى العمل الجاد من دون تطبيل ولا تزمير ، انما التروي وبعد النظر. انني لم التق باحد لا من الداخل ولا من الخارج لدراسة مطاليب شعبنا و لا اعتقد ان سيادة مار انطوان اودو التقى بهم .
6- ماحصل في السينودس الكلداني شأن كنسي خاص بنا كما للكنائس الاخرى شأنها الخاص ولا يوجد تمرد ، انما طالبت الاعداد له اعدادا جيدا لياتي بثمار تخدم الكنيسة ولا صراع لي ولا لاخوتي مع غبطة البطريرك.. والدليل انني احد اعضاء لجنة اعداد السينودس القادم.. انني لا أبحث عن البطريركية والعمر الطويل للجالس على كرسيها. هو لمن هو اكثر اقتدارا مني وعلى الرأس والعين.. أطمئن !!
7- من حق أي كلداني ان يرشح نفسه واني ازكيه كما فعلت قدر الامكان اذا كان مقتدرا ويخدم لا فقط مصالح المسيحيين وانما كل العراقيين.. فلا ضير في ذلك.
لا اود الاطالة في التفاهات الاخرى..
المطران لويس ساكو