THE CHALDEAN OF IRAQ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

THE CHALDEAN OF IRAQ

The website of the academic researcher: SIRWAN BEHNAN
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تراشق كردي شيعي ومباحثات لتطويق الخلافات الكردية مع الحكومة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sirwan Shabi
Admin



عدد الرسائل : 935
تاريخ التسجيل : 04/10/2007

تراشق كردي شيعي ومباحثات لتطويق الخلافات الكردية مع الحكومة Empty
مُساهمةموضوع: تراشق كردي شيعي ومباحثات لتطويق الخلافات الكردية مع الحكومة   تراشق كردي شيعي ومباحثات لتطويق الخلافات الكردية مع الحكومة Icon_minitimeالأحد أغسطس 31, 2008 11:18 am

تراشق كردي شيعي ومباحثات لتطويق الخلافات الكردية مع الحكومة

أسامة مهدي من لندن: تجري في بغداد محاولات لتطويق الازمة الناتجة عن رفض الحكومة العراقية وجود قوات من البيشمركة الكردية في مناطق خارج أقليم كردستان والتهديد بمطاردتها واعتبارها خارجة على القانون وسط تراشق كلامي بين التحالف الكردستاني والائتلاف الشيعي الموحد اكبر كتلتين برلمانيتين وذلك بالترافق مع بدء وفد كردي مباحثات في بغداد لتطويق هذه الازمة التي وصفتها الرئاسة العراقية بالخطيرة .. في وقت نفت القوات الاميركية ممارستها لعمليات غسيل دماغ للمعتقلين العراقيين في سجن بوكا بجنوب البلاد والذي يضم 17 الف معتقل .

ففي اول رد فعل على تصريحات للقيادي في الائتلاف الشيعي الموحد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب همام حمودي اكد فيها ان رئيس الوزراء نوري المالكي قد حذر قوات البيشمركة الكردية من التواجد خارج اقليم كردستان وقال ان الاكراد يحصلون على نسبة 17% من ميزانية الدولة العامة اكثر من استحقاقهم البالغ 14% فقد رفض الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني هذه التصريحات وقال " في الوقت الذي نأسف لصدور مثل هذه التصريحات ومن مسؤولين كبار ومن ضمنهم السيد همام حمودي الذي نكن له التقدير والاحترام والتي تربطنا به وبالمجلس الاعلى الاسلامي الذي ينتمي اليه روابط ستراتيجية وعلاقات متينة نود ان نؤكد ان 17% ليست اكثر من النسبة المستحقة لشعب كردستان اذ لم يتم لحد الان احصاء سكاني عام ودقيق في العراق ليثبت عكس هذا، في حين ان تقديراتنا اكثر من ذلك" . واضاف الحزب في بيان صحافي ان "هناك امور وكوارث وويلات حلت بشعب كردستان جراء السياسات الشوفينية المقيتة من قبل الحكومات السابقة وبالأخص الحكومة السابقة من حملات الابادة الجماعية وتدمير الالاف من القرى واستخدام الاسلحة الكمياوية وعمليات الانفال وكان الاجدر بالسادة الذين يدلون بمثل هذه التصريحات ان يطالبوا بالتعويضات لشعب كردستان نتيجة ماحصل له والتي سكتنا عنها ولم نطالب بها مراعاة للظروف التي يمر بها العراق اذ ان الخسائر التي حلت بكردستان وشعبها تفوق كل التصورات ولايمكن تقديرها بأي مبالغ تعويضية في حين تم ذلك لاخرين كانت الاضرار التي لحقت بهم اقل بكثير مما تضررنا به ومع ذلك تم لهم ذلك مثل دولة الكويت".

وقال الحزب "ان مايحصل اليوم من بروز بعض المشاكل هو نتيجة لسياسات غير منطقية لا بل نظنها خاطئة حيث ان المماطلة والتسويف والتلكؤ في تنفيذ مادة دستورية يمكن لها ان تحل كثير من المشاكل العالقة التي نعاني منها اليوم هي التي تؤدي الى تأزيم الاوضاع وبالتالي خلق مشاكل اخرى نحن في غنى عنها." في اشارة الى المادة 140 حول تطبيع الاوضاع في محافظة كركوك وبقية المناطق المتنازع ععليها . وتساءل الحزب "عن وجه الربط بين حل مشكلة المناطق المتنازع عليها والتي نعتبرها كردستانية وفق الكثير من الادلة الدامغة ومع ذلك نحن ننتظر حلها منذ سقوط صدام حسين والى اليوم وفق الخطوات المبينة في الدستور وبين استحقاق شعب كردستان للنسبة المقررة من الميزانية العامة" . لكنه لوحظ ان البيان لم يتطرق الى اشارة حمودي الى تحذير رئيس الوزراء نوري المالكي للقادة الاكراد من الدفع بقوات البيشمركة الكردية الى خارج اراضي الاقليم حيث ستعتبر القوات التي تتواجد هناك خارجة على القانون زتتم متابعتها .

لكن نائب رئيس الائتلاف الشعي النائب على الاديب القيادي في حزب الدعوة الاسلامية بقيادة المالكي قلل من حدة الخلافات التي اثيرت حول قضية خانقين بين الحكومة العراقية واقليم كردستان مشددا على ان تباين وجهات النظر حول القضية لن يؤثر سلبا على التحالف القائم بين الائتلاف والتحالف الكردستاني لأن العلاقة بينهما "تحكمها بنود الدستور".

واضاف إن "الضجة التي اثيرت حول حجم الخلاف بين الحكومة العراقية وحكومة اقليم كرستان حول قضاء خانقين، مبالغ فيها لأن قضية المناطق المتنازع عليها ليست جديدة وهي محكومة بما اقره الدستور العراقي من اليات للحل تتطلب المزيد من الحوارات والتفاهمات" كما قال في تصريح بثته وكالة "اصوات العراق" . واضاف الاديب ان الحكومة العراقية "حريصة على حل قضية خانقين وفقا لما تقرره الوقائع على الارض فاذا كان تواجد قوات حماية الاقليم (البيشمركة) خارج المناطق المحددة لها، سيكون من المهم اقناع الوفد الكردي بأن معالجة الخلل تكمن في فرض سلطة الدولة المركزية لحماية المواطنين العراقيين من مخططات الجماعات الارهابية اما اذا كان تواجد القوات الكردية قانونيا فلا مانع من التنسيق مع الحكومة العراقية لتأمين الاستقرار في هذه المناطق".

وحول امكانية ان تؤثر الخلافات بين الحكومة العراقية والاقليم على التحالف الذي يربط الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني اعرب الاديب عن اعتقاده بأن قضية خانقين "لن تؤثر سلبا على العلاقة الوثيقة التي مهدت لتكوين حكومة توافقية لأن مبدأ التوازنات بين مكونات الشعب العراقي مهم لحفظ النجاحات التي حققتها العملية السياسية". واوضح ان هذه التوازنات التي "تدخل فيها جبهة التوافق كشريك اساسي هي اساس العلاقة التوافقية التي ساهمت في نجاح الحكومة العراقية باداء مهامها خصوصا وان المعيار الاساسي الذي يجمع كل هذه الاطراف هو وحدة العراق ووحدة ترابه والحفاظ على استقلاله".

واشار الى ان وفدا كرديا رفيعا سيجري في بغداد اليوم مفاوضات مع الحكومة حول جملة من القضايا العالقة بين الحكومة المركزية والاقليم لكن قضية خانقين ستكون هي محور المباحثات . واوضح ان قدوم الوفد للتباحث "كان برغبة من الحكومة المركزية التي تسعى لاعتماد مبدأ الحوار في تجاوز القضايا الخلافية والوصول الى حلول تضمن الاستقرار". ويضم الوفد الكردي المفاوض روز نوري شاويس ممثل حكومة الاقليم في المجلس السياسي للامن الوطني وبرهم صالح نائب رئيس الوزراء وهوشيار زيباري وزير الخارجية وفؤاد معصوم رئيس كتلة التحالف الكردستاني في البرلمان للبحث في حل قضية خانقين.

وينتمي الاديب الى الائتلاف اليعي اكبر الكتل البرلمانية وله 83 مقعدا من مقاعد مجلس النواب البالغة 275 مقعدا فيما يحوز التحالف الكردستاني الذي تحالف مع الائتلاف في تشكيل حكومة المالكي على 53 مقعدا فيما تحوز جبهة التوافق العراقية على 38 مقعدا وهي الشريك الثالث في التشكيلة الحكومية.

وتصاعدت حدة الخلافات بين الحكومة المركزية واقليم كردستان على خلفية دخول قوات الامن العراقية التي تنفذ عملية "بشائر الخير" في محافظة ديالى لملاحقة المسلحين الى خانقين وامهالها لقوات حماية الاقليم "البيشمركة" 24 ساعة لاخلاء مواقعها بامر من المالكي الامر الذي رفضه قادة "البيشمركة" في المنطقة مؤكدين انهم تلقوا اوامر من رئاسة اقليم كردستان بالبقاء في مواقعهم.

القوات الاميركية تنفي ممارسة عمليات غسيل دماغ للمعتقلين العراقيين

دافعت القوات الاميركية عن معاملتها للمعتقلين العراقيين اثر تقارير صحافية عراقية اكدت سوء معاملة يتلقونها في معسكر بوكا بمحافظة البصرة الجنوبية الذي يضم 17 الف معتقل نافية ممارستها لعمليات غسيل دماغ للمعتقلين .

واوضحت القوات في بيان صحافي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" ردا على صحيفة عراقية كدت في تقرير لها الاسبوع الماضي أن معظم العراقيين يعتقدون ان من احتجزته قوات التحالف وارسل بعدها الى معسكر بوكا سوف لن يشاهد مرة اخرى ويعتبرونه بحكم الميت . وقالت
ان 12,000 زائر عراقي من كل انحاء العراق يراجعون معسكر بوكا وهي قاعدة العمليات المتقدمة الهادئة على الحدود الكويتية وبالقرب من ميناء مدينة ام قصر اقصى جنوب العراق
حيث يعبر هؤلاء الزائرين من خلال بوابات المعسكر ما يقرب من 500 زيارة بين المعتقلين وعوائلهم تحدث كل شهر عن طريق مقابلة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع مركزمعسكركروبرفي بغداد .

واوضحت ان الزيارة عبر المقابلة عن طريق الدائرة التلفزيونية المغلقة الى الاسر التي تكون غير قادرة على القيام برحلة الى ام قصر لكنها تستطيع القيام بالرحلة الى بغداد . وتجري اكثر من 500 مكالمة هاتفية بين المعتقلين وعوائلهم كل شهر من مجمعات اعتقالهم في سجن بوكا .
وقالت القوات الاميركية في بيانها "مع جميع الاتصالات التي تحدث في وحول معسكر بوكا كيف اصبحت اكذوبة هذا المكان سيئة الى هذا الحد ودائمة الشؤم ؟ من الممكن ان يكون مستحيلا حل خفايا مخطط الاشاعة العراقية ولكن فيما يلي حقائق لتصحيح المعلومات الخاطئة" .

واضافت انه بالنسبة للتهم الموجهة للقوات بأنها تعمل على غسل ادمغة المعتقلين قائلة "في اثنين من مراكز الاعتقال التابعة لقوات التحالف فأن كل من البرامج التعليمية والمهنية والنقاشات الاسلامية هي بأدارة اساتذة عراقيين مدربين واساتذة ذوو شهادات ومرشدين اجتماعيون ورجال دين وعندما تبدأ هذه الفصول ان الكادر الوحيد من قوات التحالف الذي يحظر هم من الحراس وان حظورهم هو من اجل الحماية للكادر وليس للتدخل مع المعتقلين والصفوف او المناقشات".
وعن الاتهامات باحتجازالمعتقلين لعدة سنين من دون اعلامهم عن سبب الاحتجاز اشارت القوات الى انه عندما يتم احتجاز اشخاص فأنهم يمرون بعملية تقييم مستمرة ومراجعة لتحديد ما اذا كانوا يشكلون او لا تهديدا حتميا للشعب في العراق او لحكومة العراق او لأي من القوات امنية وفي نقاط متعددة من هذة العملية يتم تقديم المشورة بالتفصيل عن سبب وجودهم قيد الاحتجاز. ان هذه العملية تبدأ بفترة طويلة قبل ان يغادر الشخص منطقة العراق والتي تم احتجازهم فيها وقبل اعتبارهم معتقلين رسميين" . وعن القول بأن جميع المتجزين هم رجال سيئون جدا ولا يهتمون بالعراق قالت القوات "ان العديد من المعتقلين هم فعلا خطرون جدا وليس لديهم اي ولاء الى العراق او شعبه لكن عددا كبيرا من المعتقلين هم مواطنون عراقيون جيدون وقاموا بأخطاء فضيعة في احكامهم اوتم تضليلهم بقسوة من قبل المتطرفين الذين يعملون على تدميرالمكاسب التي تحققت بصعوبة في هذا البلد ولقد شارك عدد كبيرمن المعتقلين طوعيا في الصفوف التعليمية والمهنية لتطويرانفسهم من اجل مستقبلهم المشرق ولدورهم في مستقبل العراق كما ان عددا منهم التحق طوعيا في برامج المناقشات الاسلامية مع رجال الدين والمرشدين الاجتماعيين لتحسين فهمهم بدينهم وفيما لوكانت افعالهم تتلائم او تتعارض مع مذاهبهم" .

واراء الاتهامات بأن الاميركان لا يتبعون القانون العراقي عند احتجاز المواطنين العراقيين اوضحت القوات "ان الذين يتواجدون في معتقل التحالف الذين يعتبرون انهم يشكلون تهديدا حتميا للعراقيين وللحكومة العراقية وقوات الامن العراقية التي تعمل على ضمان السلام والاستقرار وان الذين تم احتجازهم وتم تحديد كونهم قد خرقوا القانون يتم تسليمهم الى حكومة العراق ويتم التعامل معهم حسب القانون العراقي . وقد احتجزت قوات التحالف اناسا على اساس التهديد وان حكومة العراق تسجن استنادا الى القانون العراقي ومبدئيا فأن قوات التحالف تحتجز المعتقلين والحكومة العراقية تحتجز المساجين والموقوفين" . وفسيما يخص اهمال المعتقلين صحيا اشارت القوات الاميركية الى "ان فريق اطباء قوات التحالف والممرضات و المسعفين يديرون برنامج عناية فعال يوفرتغطية كاملة ليس فقط لاجل المحتجزين بل ايضا لموظفي الخدمات و الكادر المدني وان الاطباء يقسمون العمل على اساس الحاجة في المجمعات ومجموعة المسعفين وضباط اطباء عراقيين هم متواجدون في كل مجمع اعتقال وعلى مدار الساعة" .

وكان الجيش الاميركي اعلن أمس انه اطلق سراح 11 الف سجين من معتقلاته في العراق خلال عام 2008. وقال الجيش في بيان ان "الذين اطلق سراحهم والذين كانوا يشكلون خطرا على المدنيين وعلى الجيش العراقي وقوات التحالف قد اتموا عقوبتهم ويمكنهم الانطلاق في حياة بناءة بعدما افرج عنهم. واشار الى ان عدد الذين اطلق سراحهم حتى شهر تموز (يوليو) الماضي يتخطى عددهم جميع الذين اطلق سراحهم عام 2007 حيث افرج عن 8900 سجين. يذكر ان غالبية المحتجزين لدى الجيش الاميركي في العراق لا توجه اليهم اتهامات محددة وينتهون بقضاء عام على الاقل في السجن.

وكانت وزارة حقوق الاتسان في العراق قد قالت مؤخرا ان 47400 شخص محتجزون في السجون الاميركية والعراقية في العراق ومن بينهم 23200 محتجزين في سجون يديرها الجيش الاميركي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sirwanbabylon.phpbb9.com
 
تراشق كردي شيعي ومباحثات لتطويق الخلافات الكردية مع الحكومة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موضوع ديني إسلامي شيعي حول الزواج
» الحكومة الطائفية جربناها خلي نشوف التكنوقراط !
» الحكومة السويدية أمام مسؤلية تأريخية كبيرة
» شن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر هجوماً عنيفاً على الحكومة
» رئيس أساقفة الموصل للكلدان "نعلق آمالنا على الحكومة الجديدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
THE CHALDEAN OF IRAQ :: النافذة الالكترونية للباحث الاكاديمي سيروان شابي بهنان :: مستقبل الديموقراطية في العراق بعد الحرب الامريكية في 2003-
انتقل الى: