Sirwan Shabi Admin
عدد الرسائل : 936 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
| موضوع: النجاحات التي حققناها سيكتبها التاريخ بماء الذهب الأحد يناير 25, 2009 1:00 am | |
| رئيس الوزراء خلال زيارته مدينة النجف الاشرف : النجاحات التي حققناها سيكتبها التاريخ بماء الذهب الخميس, 22.01.2009, 06:37am (GMT)
قال رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي ،لقد اوقفنا الهجمة الطائفية التي ارادت تمزيق البلاد وعاد العراق دولة قوية موحدة على انقاض دولة ممزقة , وهذه النجاحات سيكتبها التاريخ بماء الذهب .لأن الكثيرين يئسوا من عودة الحياة الى العراق في ظل الاوضاع التي كان عليها قبل سنتين . واضاف السيد رئيس الوزراء : لقد تحقق الكثير منذ ان اعلنا عام 2008 عاما للاعمار لكنه اقل مما نطمح لشعبنا وسنواصل بذل الجهود والتضحيات لتقديم المزيد من الخدمات والرعاية لأسر الشهداء وللسجناء والارامل وتقديم العلاج والتـاهيل والتعيين للفئات المحرومة وابنائهم ضمن دائرة الرعاية الاجتماعية التي ضاعفت رواتب الارامل ، الى جانب دعم العملية التعليمية وتعويض العراق عن فقدان كفاءاته بين الاعدام والتعذيب والهجرة والعمل على اعادتهم والاستفادة من خبراتهم وطاقاتهم التي اثبتت جدارتها في الجامعات العالمية ،والاستمرار في دعم الفلاحين والمزارعين بالقروض التي تساعد على تنمية وتطوير الثروة الزراعية . ودعا رئيس الوزراء في كلمة القاها وسط حشد كبير من ابناء مدينة النجف الاشرف ،المواطنين الى المشاركة الفاعلة في انتخابات مجالس المحافظات والتدقيق في اختيار من يمثلهم على اساس الاخلاص والكفاءة والنزاهة، ومن يعوضهم عن الحرمان ونقص الخدمات . واضاف سيادته ان انتخابات مجالس المحافظات سترسم صورة العراق الجديد الذي نريد، وستكون رسالة الى العالم وعرسا وطنيا يتدافع فيه الرجال والنساء لوضع الصوت المسؤول المعبر عن الشرعية والوطنية ، ولابد ان تكون نزيهة تسمح بحرية الاختيار بعيدا عن مصادرة الارادة وبيع وشراء الاصوات التي هي بيع للضمير بالسحت الحرام . واكد السيد رئيس الوزارء ،لقد قررنا ان نعيش سعداء جميعا ولن نقبل ان يعيش البعض سعداء على حساب شقاء الاخرين ، وتوجهنا لبناء عراق الأمل يدا بيد رغم الجراحات والالام الممتدة لعقود خلت واوقفنا نزيف الدم المهدور والكرامة المستلبة وحققنا نجاحات كبيرة في مجال الأمن والبناء والاعمار. وتابع رئيس الوزراء : لقد دارت عجلة الحياة والاعمار والبناء بقوة وعادت البعثات الدبلوماسية الى العراق وتحققت الكثير من الانجازات بفضل تعاون العراقيين مع ابنائهم في الجيش والشرطة الذين كانوا رأس الحربة في حماية العراق من الارهابيين والعصابات ، ولابد ان نحافظ على ما تحقق في ظل دولة القانون والدستور. واضاف : ان العراق بحاجة الى بناء وتغيير في القوانين والدستور الذي لابد ان يكون قادرا على حماية وحدته ، وان وجود الدولة الاتحادية المركزية القوية القادرة على حفظ وحدة البلاد لايضر المحافظات التي ستحظى بالمزيد من الدعم والاموال لاحراز الانجازات وتطويرالاقتصاد وزيادة الخدمات ، و ندعو الى ان تكون المحافظات متعاونة مع الحكومة الاتحادية لكي لاتحصل ثغرة يتسلل منها من يريدون الاضرار بالعراق .وقال سيادته : ان استخدام الموقع للمحاصصة والترشيح لتحقيق منافع ذاتية او حزبية اوطائفية سياسة دمرت البلاد ،ولايجوز للوزيرورجل الأمن الا ان يكون من حصة جميع العراقيين ولهم سهم فيه ، ولابد ان تكون الحكومات المقبلة بعيدة عن المحاصصة لأن البلدان التي لايضحي ابناؤها بتغليب المصلحة العامة على مصالحهم الخاصة تضيع وتتعثر . وشدد سيادته على ضرورة اختيار من يتحقق فيهم شرط الاخلاص للوطن بالدرجة الاولى لأن الكفوء غير المخلص يستخدم كفاءته للتدمير ، وشرط تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة وأن يكون حياديا امام مسؤولية خدمة الوطن والمواطن ، ولابد ان يحمل المرشح هم خدمة الناس ويتحلى بالنزاهة والابتعاد عن الفساد المالي والاداري، الوجه الاخر للارهاب ، كما حث المرشحين في جميع القوائم على التنافس الشريف وتجنب التزييف والبحث عن الاخطاء والسلبيات . وتعهد السيد رئيس الوزراء باحترام نتائج الانتخابات لأنها تعبر عن الارادة الوطنية ولأنها وليدة اختيار الشعب وتحمل رسائل الى العالم تكشف عن قدرة الشعب العراقي على تجاوز مخلفات الدكتاتورية والتوجه نحو بناء بلد قوي مستقل .ودعا سيادته اجهزة الجيش والشرطة والموظفين والمراقبين للانتخابات ان يكونوا حياديين ويحافظوا على نزاهتها لأن انحيازهم يشكل خيانة للواجب . |
| |
|