THE CHALDEAN OF IRAQ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

THE CHALDEAN OF IRAQ

The website of the academic researcher: SIRWAN BEHNAN
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 منظمة التسامحية العالمية تنظم في أربيل مؤتمرا لقبول الاخر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sirwan Shabi
Admin



عدد الرسائل : 935
تاريخ التسجيل : 04/10/2007

منظمة التسامحية العالمية تنظم في أربيل مؤتمرا لقبول الاخر Empty
مُساهمةموضوع: منظمة التسامحية العالمية تنظم في أربيل مؤتمرا لقبول الاخر   منظمة التسامحية العالمية تنظم في أربيل مؤتمرا لقبول الاخر Icon_minitimeالسبت يناير 31, 2009 12:17 am

منظمة التسامحية العالمية تنظم في أربيل مؤتمرا لقبول الآخر
وإيجاد حلول مشتركة للمشاكل المشتركة

تقرير: شليمون داود أوراهم

تحت شعار "قبول الآخر في العراق: نحو حلول مشتركة لمشاكل مشتركة"، نظمت منظمة التسامحية العالمية مؤتمرا في أربيل للفترة من 20 ـ 22 كانون الثاني 2009 بحضور شخصيات حكومية وسياسية وفكرية وثقافية وفنية وقانونية، وناشطين في مجال حقوق الإنسان وممثلين عن مختلف الأديان والمذاهب والإثنيات، وبمشاركة العديد من منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
وفي الكلمة الترحيبية التي ألقاها في افتتاح اليوم الأول للمؤتمر على قاعة جامعة كردستان في أربيل، قال السيد حسين سنجاري رئيس منظمة التسامحية العالمية إن "التسامحية لا تعني قبول الوضع السيئ وإنما خلق الأوضاع الصحية اقتصاديا واجتماعيا"، وإن "شعوب العالم تتطلع اليوم إلى الخلاص ليس بالأقوال وإنما بالأفعال".

منهاج اليوم الأول


شارك في جلستي اليوم الأول للمؤتمر عدد من الشخصيات السياسية ورؤساء الطوائف الدينية وممثلين عنها.
حيث تحدث خلال الجلسة الأولى كل من السيد عدنان المفتي رئيس برلمان إقليم كردستان العراق، والسيدان مثال الآلوسي وخير الله البصري عضوا مجلس النواب العراقي، والسيد فوزي الأتروشي وكيل وزارة الثقافة العراقية ممثلا للسيد وزير الثقافة حيث قدم شهادة تقديرية من الوزارة إلى منظمة التسامحية العالمية، والشيخ ستار جبار حلو رئيس طائفة الصابئة المندائيين في العراق والعالم، والسيد تحسين بيك أمير الطائفة الإيزيدية في العراق والعالم ، والشيخ أحمد وهاب "إمام وخطيب"، والخوري روفائيل بنيامين رئيس كهنة كنائس عنكاوا بأربيل، والدكتور فالح عبد الجبار رئيس معهد الدراسات الاستراتيجية.
فيما ترأس الجلسة الثانية السيد بختيار أمين وزير حقوق الإنسان السابق في الحكومة العراقية، وتحدث فيها الدكتور دخيل سعيد وزير الإقليم لشؤون الإيزيديين، والقاضيان سالم روضان الموسوي وزهير كاظم عبود عضوا مجلس القضاء الأعلى في العراق، والسيدة نضال كرمو صادق رئيسة مركز المساعدات الإنسانية/ أميركا، والدكتور دانيال وولك الأستاذ في جامعة كردستان، والسيد سالار بابان "رجل أعمال".
وتمحورت الكلمات التي ألقيت في جلسة اليوم الأول حول أهمية نشر ثقافة التسامح بين شرائح الجتمع العراقي، والدعوة إلى تقنين أفكار التسامح في تشريعات قانونية، وحاجة الشعب العراقي في أن يقبل أحدنا الآخر وأن يكون الحوار قائما على أساس المساواة والالتقاء عند القواسم المشتركة، وضرورة استمرار مساعي المصالحة الوطنية. وإن ثقافة التسامح "ليست ثقافة مستوردة"، والعراقي في أصله متسامح ومترفع عن المهاترات، وهناك ثمة فراغ قانوني ودستوري وإداري حصل بعد انهيار النظام البائد، وقد استغل البعض هذا الفراغ من أجل مكاسبه الضيقة، لكن الشعب العراقي تجاوز هذه المرحلة.
وأكد المشاركون في الجلسة الافتتاحية على أن المؤتمر هو "خطوة لا بد منها في طريق ترسيخ حقوق الإنسان وثقافة التسامح لأنها مطلوبة في العراق الذي يقف أمام متغيرات وإخفاقات كثيرة في الحياة". وإن "الدولة وجدت للحفاظ على الحقوق، وخارج هذا ليس من حق الدولة أن تفرض دينا أو تأويلا معينا على المجتمع، وليس للجماعة الدينية أن تحدد الدين في جماعة غير التي تخصها، أما الفرد فمن حقه أن ينتمي الى أية جماعة دينية، ولا يحق للدولة أن تمنعه.

منهاج اليوم الثاني
وشهد اليوم الثاني من المؤتمر عقد أربع ورشات، الأولى بعنوان " دور الدين في المصالحة الوطنية في العراق ـ خطبة الجمعة مثالاً"، والثانية عن " قبول الآخر، المواطنة والإعلام"، والثالثة بعنوان: "إصلاح المنهج الدراسي"، والرابعة عن "القيم والمثل المشتركة".
وعقب انتهاء عمل الورش واستكمال التوصيات عقد مقررو الورش اجتماعا جرى فيه دراسة التوصيات وتوحيدها وإعداد مسودة التقرير الختامي لأعمال المؤتمر. بعدها قدم الباحث العراقي الدكتور فالح عبد الجبار ندوة حول التجربة الأوروبية في بناء التسامح وأوضاع بلادنا. بالإضافة إلى المساهمة المتميزة التي قدمتها الفرقة الوطنية العراقية التابعة لوزارة الثقافة العراقية.

منهاج اليوم الثالث
وفي اليوم الثالث والأخير للمؤتمر عقد المشاركون فيه اجتماعا لمناقشة البيان الختامي والتوصيات، وتخلل الاجتماع أهازيج شعبية عراقية أطلقها عدد من المشاركين.
وناقش المشاركون إعلان مباديء التسامح في العراق، وأصدر المؤتمر مسودة لمجموعة من التوصيات هذا نصها:
1. العمل علی حض الخطباء ورجال الدين من مختلف الأديان والمذاهب على تضمين خطبهم ومواعظهم مباديء التسامح والعدالة التي نصت عليها هذه الأديان.
2. وضع آليات قانونية تحول دون توظيف الخطاب الديني ودور العبادة لأغراض سياسية وانتخابية.
3. تنظيم حوارات ولقاءات تجمع ممثلي مختلف الأديان والمذاهب والإثنيات لتعميق وترسيخ مفهوم قبول الآخر.
4. إبراز وتعزيز القيم العريقة للمجتمع العراقي وتقاليده البناءة في حل المنازعات والخلافات وتشجيع المبادرات الفردية والجماعية لتحقيق ذلك.
5. نبذ مبدأ المحاصصة الطائفية التي تتعارض مع مباديء الديمقراطية والمواطنة وإبدالها بمباديء المشاركة الإيجابية في صنع القرار.
6. تشكيل لجان حكومية مناهضة للتمييز العنصري على أساس العرق أو الدين أو الجنس أو الانتماء السياسي أو المكانة الاجتماعية أو أية أشكال تمييزية أخرى.
7. إعادة النظر في المناهج التعليمية المعمول بها حاليا وذلك باستبدال الأسماء والمصطلحات المتداولة في المناهج والتي تقتصر على فئات معينة دون غيرها من أطياف المجتمع العراقي وجعلها تمثل جميع الأطياف.
8. إعداد الكوادر التعليمية بتنظيم دورات مكثفة لترسيخ استيعابها لمفاهيم التسامح والمواطنة وقبول الآخر لتكون قدوة للطلبة.
9. طبع ونشر الدراسات والبحوث التي تتناول قضايا التسامح وقبول الآخر لإغناء الثقافة العراقية بهذة الأفكار.
10. تضمين فكرة التسامح وقبول الآخر في المدارس من خلال النشاطات الكشفية واللاصفية.
11. ترويج مفاهيم الحرية والتسامح وقبول الآخر والعيش المشترك من خلال وسائل الإعلام والفنون والبرامج التربوية والتعليمية.
12. تطوير مناهج مادتي حقوق الإنسان والتربية المدنية لتعزيز أفكار التسامح وقبول الآخر.
13. الاهتمام بدور البحث الاجتماعي المدرسي ليقوم بدور فعال بترسيخ هذه الأفكار وفق طرق تربوية حديثة.
14. جعل المناسبات الوطنية والدينية وسيلة للم الشمل واحترام الآخر وذلك بإحياء جميع هذه المناسبات دون تمييز أو تفضيل.
15. طي صفحة الماضي وفتح صفحات جديدة تتناسب مع ترسيخ أسس الحياة الديمقراطية – الفيدرالية مع ضمان الحقوق والتعويضات المناسبة للمتضررين من الأوضاع السياسية السابقة.
16. الالتزام الطوعي الفردي والجماعي بالقيم المشتركة وقبول الآخر وتوسيع دائرة العمل فيها.
17. تفعيل نصوص الدستور الداعية لقيم المحبة والتسامح وحقوق الإنسان والحريات العامة، وتشريع نصوص قانونية رادعة بحق من يخالف ذلك.
18. تأسيس هيئة عليا للتسامح وقبول الآخر تكون مهامها التثقيف بالدرجة الأساسية بالمعايير والمفاهيم الإنسانية في التعامل مع الآخر، وترسيخ مبدأ المواطنة وتقديم مقترحات نصوص القوانين والتعليمات التي تنسجم مع هذه الأهداف والتوصية بتعديل القوانين التي تتعارض معها.
19. تبني الإعلان الصادر عن المؤتمر "إعلان مباديء التسامحية العالمية في العراق" كخريطة طريق لبناء السلم الأهلي والديموقراطية في بلادنا.
20. إقامة مهرجان سنوي لتكريم الشخصيات التي تساند فكرة التسامح وتعمل عليها في كافة المستويات والمجالات، وإقامة الندوات الخاصة في المدن والمناطق المختلفة في العراق.
هذا وشارك في المؤتمر عن الحركة الديمقراطية الآشورية كل من السيد نزار متي عقراوي مقررا ضمن الجلسة الختامية، والسيد شليمون داود أوراهم مقررا ضمن ورشة "القيم والمثل المشتركة". كما شارك فيه الأب إيشا داود كاهن كنيسة مار كيوركيس في أربيل ضمن ورشة "المنهج الدراسي"، والأب صبري متي مقدسي ضمن مناقشة وإقرار التوصية في الجلسة الختامية.
الجدير بالذكر أن منظمة التسامحية العالمية منظمة غير حكومية تسعى لنشر ثقافة التسامح وقبول الآخر ومباديء المصالحة الوطنية والتفاهم والصفح وحقوق الأقليات وغيرها، أسسها السيد حسين سنجاري الوزير السابق في حكومة إقليم كردستان العراق مطلع عام 2007.


منظمة التسامحية العالمية تنظم في أربيل مؤتمرا لقبول الاخر 6258gf54 منظمة التسامحية العالمية تنظم في أربيل مؤتمرا لقبول الاخر 6258gf54%20%281%29 منظمة التسامحية العالمية تنظم في أربيل مؤتمرا لقبول الاخر 6258gf54%20%282%29 منظمة التسامحية العالمية تنظم في أربيل مؤتمرا لقبول الاخر 6258gf54%20%283%29 منظمة التسامحية العالمية تنظم في أربيل مؤتمرا لقبول الاخر 6258gf54%20%284%29

<table style="TABLE-LAYOUT: fixed" width="100%" border=0><tr><td class=smalltext width="100%" colSpan=2></TD></TR></TABLE>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sirwanbabylon.phpbb9.com
 
منظمة التسامحية العالمية تنظم في أربيل مؤتمرا لقبول الاخر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شتاينماير يفتتح قنصلية ألمانية في أربيل
» محاولة لتهريب الاثار العراقية الى ايران تم ضبطها في أربيل
» مؤتمرالتعايش والتسامح الاجتماعي/أربيل /قرداغ مجيد كندلان
» حكومة كردستان ترفض إعادة 5 آلاف طالب لجوء عبر أربيل
» الهيئة العاملة لفرعي أربيل وسنحاريب في زوعا يعلقان مهامهما "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
THE CHALDEAN OF IRAQ :: النافذة الالكترونية للباحث الاكاديمي سيروان شابي بهنان :: مستقبل الديموقراطية في العراق بعد الحرب الامريكية في 2003-
انتقل الى: