[]Stockholm....Erbil..Ankawa
--------------------------------------------------------------------------------
العنوان: اتفاق لجنة التنسيق و مجلس شعب السورايي (راد يكحلها عماها)
إرسال بواسطة: سولاقا بولص يوسف في ديسمبر 24, 2007, 09:21:34 am
--------------------------------------------------------------------------------
اتفاق لجنة التنسيق و مجلس شعب السورايي
(راد يكحلها عماها)
سولاقا بولص يوسف
بنيان مجلس شعب السورايي (الكلدان السريان الأشوريين) إن لم يكن بنياناً صحيحاً متيناً منذ البداية فلن يصمد أمام أية هزة من داخله أو خارجه مستقبلاً. إن المجلس لم ينبثق من مؤتمر عنكاوه أولاً لأن القائمين على مؤتمر عنكاوه المتمثلين بقيادته و أكثر أعضائها انسحبوا من المجلس بسبب فرض قيادة كان الكثير منهم سابقاً يكرس السورايي لخدمة حزب البعث وليس خدمة السورايي من خلال انتمائهم لحزب البعث كما يجب أن يكون ديدن من كان يجبر الانتماء لحزب البعث و ليس العمل بإخلاص و تفاني في خدمة البعث و ينسى نفسه انه ليس عربياً بل كان يعتبر نفسه عربياً قلباً و قالباً فلا يعقل أن من يعتبر نفسه الآن سورايا ظاهراً و عربياً باطناً أن يمثل السورايي و منهم في قمة الهرم فهل إن السورايي خلو ممن في مستوى (كفاءتهم و نزاهتهم)؟!
عجباً أمرنا لما ننجرف مع تيار وضع العراق المزري الذي يبيح كل شئ قبيح و نمرر ما لا يتفق مع تميزنا و استحقاقنا لقيادة متميزة فما بالكم إن كانت لا تلبي الحد الأدنى للمعقول لنركن إليها و من المسئول؟!. إنني لا اعتقد إن المسئول الأول و الأخير هو رابي سركيس كما اوحت الندوة التي عقدت في جمعية الثقافة الكلدانية قبل توقيع الاتفاق بين لجنة التنسيق و المجلس بحيث كان جميع الحاضرين بدون استثناء حتى قيادة الجمعية مع عدم توقيع الاتفاق مع هكذا مجلس و لكن الخوف من قطع التمويل كان الهاجس الوحيد حتى مقاطعة الذين لم يحضروا الندوة هو بسبب عدم قناعتهم بتحقيق قيادة حقيقية ممثلة لقومنا لمجلس شعب السورايي. و السبب الرئيسي من عدم الاتفاق مع المجلس كان عدم إعطاء شرعية لما ليس له شرعية كممثل للسورايي و خاصة الدعوة لتغيير قيادة المجلس و عدم الدخول تحت جناح القيادة الحالية. و باعتقادي بان تبرير الاتفاق الذي جرى خوفاً من قطع التمويل ليس وارداً و إنما حجة لمن يريد أن يبرر انتهازيته لأن رابي سركيس ليس سيئاً كما قلت لهم لدرجة بحيث يصر على وجوب بقاء القيادة الحالية للمجلس.
إنني كنت من المتحمسين بوجوب إشراك جميع أحزاب و منظمات شعبنا و قومنا السورايي في مؤتمر عنكاوه و مجلس شعب السورايي قبل و بعد المؤتمر بأي ثمن و يجب العمل على وحدة الصف و جمع الشمل و عدم الإفراط حتى بالمسيئين و لكن ليس أن تطغوا طيبتنا لدرجة أن نتساهل عندما نؤسس لمجلس شعب يكون بمثابة برلمان ممثل و قائد للسورايي منذ البداية و البداية مهمة جداً يجب أن نتأكد ممن يتولون القيادة ليس فقط من نزاهتهم و كفاءتهم بل من كونهم يصمدوا عند الملمات و يضحوا و يبدعوا و ليس فقط القيام بالواجب و تمشية الأمور حسب التوجيهات لان بعض المواقف تحتاج أكثر من القيام بالواجب المرسوم فقط و إنما تحتاج مبادرات إبداعية و كيفية انتهاز الفرص الآنية لخدمة قضايانا و أهدافنا و معالجة المواقف الطارئة و خاصة في هذا الظرف الصعب لن يتمكن فعله إلا الذي تسري في عروقه أصالته القومية و مصلحة السورايي و خدمتهم قبل كل شئ و خاصة و إن المجلس في أول الشوط لاستيعاب أحزاب و منظمات أخرى أهم من لجنة التنسيق ناهيك عن كسب شعبية حقيقية من بين قومنا السورايي. كان طموحنا أن نخرج بمجلس شعب السورايي يعمل على احتواء جميع أهلنا في الداخل و الخارج بضمنهم رابي سركيس و ليس رابي سركيس ان يعمل على احتواء المجلس.
كيف يمكن لهكذا رئاسة مجلس تحقيق ذلك؟! فهل نحن عاجزون عن الإتيان برئاسة أفضل لا غبارعليها من أي طرف لجمع الشمل؟!
أرجوا أن لا يكون الاتفاق الذي جرى نهاية المطاف أو الانتظار سنة و نصف لتغيير قيادة المجلس لان حتى مؤتمر عنكاوه كان قد قرر أن يكون المجلس مؤقتاً لمدة ستة أشهر و ليس لرئاسة المجلس الشرعية الكافية لتغير ذلك إلى السنتين لأنها لم تنتخب حتى بحضور نصف أعضاء المجلس. لذا يجب انتخاب رئاسة جديدة حال اكتمال نصاب أعضاء المجلس بعد دخول لجنة التنسيق إليهم و ثم بوجود الرئاسة الجديدة يمكن اتخاذ القرار المناسب لبقاء المجلس الحالي المدة المناسبة. عندها يمكننا أن نباركه و نطمح بثمرات ايجابية أخرى في مسيرة خدمة قضايانا و أهدافنا. و جمع الشمل. و أخيراً إنني لست ضد احتواء من كان بعثياً مجبراً أو لمصلحة أو حتى عن قناعة و لكن ليس في مواقع حساسة و مهمة، و أعتقد إن رابي سركيس يوافقني على هذا و لكن العلة في حاشيته الإنتهازية. إنني اعتقد جازماً بان العامل الأساسي في تخريب العراق سابقاً و لاحقاً هي ثقافة النظام السابق و يجب عدم الوثوق بكل من يحمل هذه الثقافة حتى و ان كان وزيراً أو كاردينالاً.
Powered by SMF 1.1.2 | SMF © 2006, Simple Machines LLC [/size][/color]