ادورد ميرزا
اكاديمي مستقل
وصلني هذا الخبر على البريد الخاص ولا أدري مدى صحته حتى الآن ولكنه يصلح ان يكون نكتة نضحك عليها في هذا الصباح البارد من صباحات اسكندنافيا حيث ان ما نسمعه على لسان المرشحين قبل الانتخابات وعبر الفضائيات من عهود لتأمين وسائل العيش الرغيد الى بناء مشاريع عملاقة تصل الى حد بناء دار سكن لكل طفل رضيع , احاديث وسوالف خيالية لا يمكن لأحد ان يصدقها حيث ان المتحدثين في غالبيتهم كانوا قد قالوها قبل الانتخابات السابقة ولكن ولد الخايبة من العراقيين لم يضحكوا في حينها بل بكوا على مقابر قتلاهم .
الخبر ...
{ قررت مفوضية الانتخابات إبعاد النائبة صفية السهيل من الترشيح للانتخابات المقبلة لتقديمها شهادة صادرة من المعهد الزراعي في ابو غريب حيث تبين بعد التدقيق أنها مزورة وتقرر استبعادها نهائيا من الترشيح للانتخابات المقبلة } .انتهى الخبر .
فان تأكد ذلك فاني اعتقد بان المرشح الذي قدم شهادة مزورة منذ 2002 ولحد هذا اليوم يجب ان لا يكتفى بإبعاده عن مناصبه ومن خوض العملية الانتخابية ، وانما احالته الى القضاء لينال جزاءه العادل عن تزويره اولا وعن كل فلس جناه دون وجه حق ....حيث كيف يمكن ان يؤتمن هذا المرشح الذي لجأ للتزوير في حال فوزه في الانتخابات على مصير وطن وشعب مقبل على بناء الديمقراطية بعد ان انهك تدميرا وتمزيقا ونهبا, وقبل ذلك على الشرفاء من المسؤولين اعلان ابعاده عن العملية السياسية والمناصب الإدارية التي يشغلها حاليا والطلب من وسائل الاعلام بعدم استظافته للادلاء بمشروعه الانتخابي كمرشح لأن حديثه سيكون مزورا ايضا ودون شك ، ومن هذا المنطلق سيكون من الضروري ان تتعامل جميع القوائم الانتخابية الوطنية مع جميع المرشحين بنزاهة وبجدية وفق هذا الموقف بعيدا عن المجاملة والمحسوبية خدمة للمصالح الانسانية للشعب ..فهل سنشهد مواقف شجاعة مع المزورين ؟