فريق اثار فرنسي ينقب في كنيسة اثرية قديمة في بازيان بالسليمانية
ورئيس اساقفة كركوك يزور الموقع
عنكاوا كوم – السليمانية – بازيان – خاص
زار صباح اليوم الاحد المطران لويس ساكو رئيس اساقفة كركوك مدينة بازيان الواقعة بين مدينتي السليمانية وجمجمال، والتقى بفريق فرنسي مكون من سبعة اساتذة متخصصين بالتنقيبات يعملون في اكتشافات معالم كنيسة قديمة تقع على بعد كيلومترا واحدا من مدينة بازيان باتجاه السليمانية.
ويعتقد ان الكنيسة كانت خورنية ثم تحولت الى دير للرهبان أو العكس. ويظهر فيها بوضوح معالم ريازة كنيسة المشرق من بيما عريض ومرتفع وشقاقونا وبيت الشهداء matyrion وبيت الشماس diakonikon .
ويحيط بالكنيسة – الهيكل عدة قلايات- غرف صغيرة لسكنى الرهبان. هذه المنطقة كما مناطق السليمانية – شهرزور كانت تابعة في السابقة لرئاسة اسقفية بيث كرماي ومركزها كركوك، وكان يسكنها مسيحييون مشرقييون وكورد مسيحيون وزرادوشتيون تحولوا الى الاسلام في حكم المغول.
تعود الكنيسة هذه الى القرن العاشر او قبله وقد اكتشف فيها بعض صلبان مشرقية ومبخرة. يعمل الفريق على ابراز معالمها واكتشاف ارضيتها ولربما عن بعض رسومات أو مخطوطات وتحديد فترة تاريخها ومعرفة هل كانت ديرا أو كنيسة رعوية للقرية وهي الارجح لان الرهبان كانوا عموما يكسنون بعيدا عن السكان في الجبال أو السهول.
سجل
--------------------------------------------------------------------------------
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية
Issam Almaleh
عضو فعال جدا
غير متصل
رسائل: 112
رد: فريق اثار فرنسي ينقب في كنيسة اثرية قديمة في بازيان بالسليمانية ورئيس اساقفة كركوك يزور الموقع
« رد #1 في: اليوم في 07:26:49 am »
--------------------------------------------------------------------------------
ورد في هذا الخبر بان المنطقة التي فيها الكنيسة المكتشفة كان يسكنها مسيحيون مشرقيون وكورد مسيحيون، هذا الكلام فيه مغالطة كبيرة بل انه هراء. في هذه المنطقة كان يسكنها الاشوريين لم يكن هناك اي كوردي مسيحي. من الملاحظ ان اسم الكورد اصبح يدس في كل مكتشف تاريخي بينما لم يذكر اسم الاشوريين رغم ان الكنيسة المكتشفة مشرقية كما ورد في الخبر ,ومع ذلك يعبر عنهم بانهم مسيحيون مشرقيون. من هم هؤولاء اليس لهم اسم. لماذا كل هذا الاجحاف بحقهم. انها محنة الفكر والعقل في هذا الزمن البائس الذي جعل كل شئ, لمن لاشئ كان, في ايام الزمان. كان على عنكاوة كوم ان لا يمر عليها هذه الخزعبلات.
عصام المالح
سجل
ميخائيل عبدالله
عضو
غير متصل
رسائل: 6
رد: فريق اثار فرنسي ينقب في كنيسة اثرية قديمة في بازيان بالسليمانية ورئيس اساقفة كركوك يزور الموقع
« رد #2 في: اليوم في 08:10:02 am »
--------------------------------------------------------------------------------
أضم صوتي إلى صوت الأخ عصام المالح، أعترض وأسأل ما هو المقصود بتسييس خبر كهذا والقفز على الاسم الحقيقي لبناة هذا الصرح المكتشف، وهناك العشرات غيره؟ وهذا لا يحتاج إلى براهين. يبدو أن الذي صاغ هذا الخبر وأرسله للنشر يريد أن يسرق التاريخ ويزوره ومن واجب عنكاوا كوم عدم فتح المجال لمثل هؤلاء بالتلاعب بالحقائق وطمس منجزات شعبنا الذي ما زال حيا. أليس هذا مثالا واضحا وخطوة أخرة جديدة على استمرار مؤامرة تحاك ضد شعبنا خدمة لأهداف سياسية بدت معالمها واضحة منذ سنوات؟
سجل
Bishop LUIS SAKO
عضو فعال
غير متصل
رسائل: 36
رد: فريق اثار فرنسي ينقب في كنيسة اثرية قديمة في بازيان بالسليمانية ورئيس اساقفة كركوك يزور الموقع
« رد #3 في: اليوم في 12:00:55 pm »
--------------------------------------------------------------------------------
رأي في تعليق السيد عصام المالح عن الكنيسة المكتشفة في بازيان
المطران لويس ساكو
التطرف والتعصب حالة تعيسة لا تساعد ابدا على رؤية شاملة ولا على الحوار. ان يكون المرء أشوريا، فهذا من حقه والقرار قراره، هو يعرف هويته، ولكن لا يحق له جعل الكل اشوريين قسراً، عليه ا الاعتراف بحق الاخرين الاعتزاز بهويتهم. قبل ايام، بعد اكتشاف مقابر واثار مسيحية في النجف الشريف – الحيرة قال بعض الكلدان انهم كانوا كلدانا واجاب الاشوريون انهم اشوريون.. لكن كلنا نعرف ان امارة الحيرة امارة مسيحية عربية من قبائل المناذرة،كنسيا كانوا مشرقيين..هل اهل الهند من ملابار وملنكار واهل الصين الذين بشرهم آباؤنا كانوا اشوريين أو كلدانا؟ الكنيسة هي جامعة منفتحة على جميع الشعوب والاقوام واللغات والحضارات...
التسمية الرسمية الى القرون المتاخرة كانت كنيسة المشرق: ܥܕܬܐ ܕܡܕܢܚܐ من دون تسميات اثنية.. لذا الكنيسة المكتشفة في السليمانية كنيسة مشرقية باصالة. اما اليوم اذا سميناها اشورية او كلدانية فهذا كلام آخر، لم يكن موجودا وعلميا هذا النوع يسمى مفارقة تاريخية anachronism ..
ثم لماذا لا يكون بعض الكورد قبلوا المسيحية مع غيرهم من الاقوام ثم في فترة المغول تحولوا الى الاسلام؟
علينا المسالة عن معقولية الطرح ومنطقيته، قبوله أو رفضه لكن باحترام اللياقة الادبية،ولا استعمال كلمات جارحة غير لائقة.. نحن المسيحيون معروف عنا باخلاقنا وآدابنا فلنحافظ عليها ونحترم الراي الاخر المعاكس خصوصا اذا كان مسندا علميا