الحرية والسلام
تسعى شعوب العالم كلها في النضال من اجل الحرية والعيش بسلام في اوطانها. فالحرية تعد شيء ثمين في حياة الفرد من خلالها يستطيع ان يعبر عن افكاره وطريقة عيشه والتعليم الذي يسعى الى بلوغه فكلها تدخل ضمن نطاق حرية الفرد في الحياة. فألافكار واسلوب الحياة تطلب قدرا كافيا من الحرية.
فهناك بلدان كثيرة في العالم تناضل شعوبها من اجل بلوغ الحرية تلك الحرية التي تكفل لأنسان العيش بالامان , وان يعيش حرا بأرائه ومعتقداته الايمانية والفكرية.
اذ ان ثمت دول كثيرة في العالم تسعى الى سياسات تحد في طياتها من حرية الفرد لا بل تجعله ان يكون مكبل بقيود والاغلال تفرضها حكومات تلك البلدان والتي تنهج فكرا دكتاتوريا في قيادة دولهم وغالبا ماتكون هذه الدول ضمن تصنيف الدول العالم الثالث. اذ نرى ان هكذا حكومات تحد في سياساتها من حرية الفرد في العيش بكرامة في اختيار طريقة حياته وحتى الافكار والمعتقدات التي يؤمن بها والتي تكفلها دساتير حقوق الانسان . لذا نرى ان ابناء هذه البلدان تخوض في نضال مرير وقاسي وتضحي بالكثير من شبابها بشهداء من اجل اثمن شيء لشعوبها واوطانها الا وهو مبدء الحرية . كي تستطيع ابنائها من العيش بسلام وآمان وكما قال الشاعر العربي ابو القاسم الشابي:
اذ الشعب يوم اراد الحياة فلابد ان ان يستجيب القدر
اي ان ثمن الحرية دائما يكون غاليا وفي بلدان كثيرة في العالم غالبا ماتكون ثمرة لدماء المناضلين الذين يثورون ضد الحكومات الدكتاتورية وكما انتفضة سواعد الابطال في انتفاضة كردستان في اذار سنة 1991 والتي اعطت كوكبة من الشهداء الابطال من اجل ان يستعيدو حرية ابناء كردستان للعيش بامان وسلام, فكانت دمائهم الزكية قربانا لمذبح الحرية والسلام في وطننا الحر كردستان.
2012-01-14
سيروان شابي بهنان