عاجل: 5 من قياديي زوعا ينسحبون من اللجنة المركزية ويعلنون تأييدهم لقائمة "أبناء النهرين"
عنكاوا كوم- أربيل
أعلن خمسة قياديين من الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) انسحابهم من اللجنة المركزية للحركة كما أعلنوا تأييدهم لقائمة "أبناء النهرين" لخوض انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق التي من المقرر أن تبدأ بعد أيام.
وقائمة "أبناء النهرين" شكلها -مؤخراً- قياديون وكوادر سابقون وحاليون في الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) بهدف "المشاركة بقائمة مستقلة في انتخابات برلمان إقليم كردستان".
وقال بيان صادر عن القياديين الخمسة وهم باسم بلو، سامي اسحق، ميخائيل بنيامين، سامي سبنيا، أدد يوسف إنه "بعدما تمادى أعضاء في اللجنة المركزية الحالية لحركتنا الديمقراطية الآشورية... واستمرارهم في رفض جميع جهود احتواء الوضع الداخلي لزوعا وكل المبادرات الحريصة والصادقة من داخل التنظيم وخارجه... ولأن اللجنة المركزية الحالية تستمر برفض الاستماع لأي صوت ورأي... بينما تستمر بكيل مختلف أنواع التهم الجزافية والخطرة بحق أي فرد وطرف لمجرد الاختلاف معها في الرأي... بناء على كل ذلك فإننا نعلن... انسحابنا من اللجنة المركزية".
وحول قائمة "أبناء النهرين"، قال البيان الذي تلقى "عنكاوا كوم" نسخة منه "ما يخص الرفاق في قائمة (أبناء النهرين)، فإن ذات الإجراءات والممارسات التي ظلت تمارسها اللجنة المركزية الحالية، والأداء السيئ بشكل عام، هي التي أفرزت في النهاية وضعاً داخلياً لاقى رفضاً كبيراً من مختلف الحلقات التنظيمية ومستوياتها، وكان آخرها استبعاد عدد من أعضاء القيادة السابقين في الكونفرانس الأخير المنعقد في دهوك" مؤخراً.
وأضاف "اضطررنا لتقديم مذكرة مطالبين بمعالجات، واعتبار أنفسنا في حل من اجتماعات وقرارات هذه اللجنة في حال عدم الاستجابة، كما وعلق العديد من الكوادر عضويتهم في عدة فروع، بينما استمر المتبقي من أعضاء هذه القيادة بتعنتهم، وأوصلوا كل المعارضين إلى قناعة وكأنهم راغبين ومصممين للدفع بهذا الاتجاه وإفراغ التنظيم من أي صوت معارض، ما حصر الرفاق المعترضين أمام خيارين.. إما إنهاء التزامهم الحزبي واعتزال العمل السياسي، أو اللجوء لخيار آخر خارج إطار السياقات التنظيمية، فكان خيارهم (تشكيل قائمة انتخابية)".
وينشر "عنكاوا كوم" نص البيان الإيضاحي كاملاً:
إيضاح
الرفاق وأصدقاء ومؤازري وجماهير زوعا وأبناء شعبنا في كل مكان
بعدما تمادى أعضاء في اللجنة المركزية الحالية لحركتنا الديمقراطية الآشورية - زوعا (بعددهم المتبقي، بعد استنفاد كل الاحتياط وحتى أعضاء لجنة الرقابة والتدقيق المنتخبين في المؤتمر)، واستمرارهم في رفض جميع جهود احتواء الوضع الداخلي لزوعا وكل المبادرات الحريصة والصادقة من داخل التنظيم وخارجه، ومن الحريصين والمهتمين بمختلف شرائحهم وفئاتهم بهذا التنظيم الذين رأوا فيه لعقود الأمل لأن يصنع لأبناء شعبنا مكانا لائقا في وطنهم الأم، ولأن اللجنة المركزية الحالية تستمر برفض الاستماع لأي صوت ورأي يطالب فقط بالتأني لمناقشة ما آل إليه الوضع، بينما تستمر بكيل مختلف أنواع التهم الجزافية والخطرة بحق أي فرد وطرف لمجرد الاختلاف معها في الرأي، وإذ يبدو أنها مستعدة للمضي أكثر في ذات النهج المتزمت الذي أوصل الأوضاع لما هي عليه، دون استعدادها للتنازل ولو عن جزء من قناعاتها، ولأن هذا النهج قد تسبب في استبعاد وابتعاد عدد كبير من أعضاء القيادة والكوادر المتقدمة والكوادر وأعضاء التنظيم سواء مرغمين بسبب عقوبات فرضت عليهم، أو مجبرين أو مخيرين بتعليق عضويتهم احتجاجا على النهج الممارس والوضع الذي وصله زوعا، لينتقل النفور والرفض إلى عدد كبير من المساندين والجماهير، مما يعني بأن هذه القيادة لم تعد تعبر وتمثل نهج التنظيم ولم تعد تخدم مصلحته ومصلحة شعبنا بأكثر مما ستسيء.
بناءً على كل ذلك فإننا نعلن (نحن أعضاء القيادة الخمسة الموقعين أدناه) انسحابنا من اللجنة المركزية، بعدما يأسنا من إمكانية مراجعة ما تبقى من اللجنة المركزية لمواقفها تجاه مجمل المسألة، وبعد أن بقينا نمارس هذا الدور على مدى ثلاث سنوات ضمن حلقة اللجنة المركزية التزاما بالسياقات التنظيمية ولكن دون جدوى، وكذلك جهود لجان في الفروع ومن وجهاء معروفين من أبناء شعبنا بدون أي نفع نتيجة تعنت هذه القيادة وتمسكها بمنطقها الاقصائي بحق المختلفين في الرأي ليس إلا..
أما ما يخص الرفاق في قائمة (أبناء النهرين)، فإن ذات الإجراءات والممارسات التي ظلت تمارسها اللجنة المركزية الحالية، والأداء السيئ بشكل عام، هي التي أفرزت في النهاية وضعاً داخلياً لاقى رفضاً كبيراً من مختلف الحلقات التنظيمية ومستوياتها، وكان آخرها استبعاد عدد من أعضاء القيادة السابقين في الكونفرانس الأخير المنعقد في دهوك، بانتقائية ومزاجية في تجاوز صارخ للمادة (17) الواضحة من النظام الداخلي، ومستندة مرة أخرى على أساس الموالي والمعارض ليس إلا، ودون أي مسوغ قانوني ونظامي، وهي إجراءات كانت تصب في منحى إنهاء علاقة ودور هؤلاء القياديين السابقين وخصوصا بعدما تبين أن التنظيم يبدي تعاطفا وتأييدا لبعضهم، ويرفض معالجة أوضاع بعضهم الآخر بهذه الطريقة الانتقائية وغير النظامية، ورغم أننا أيضا لم ننفي أداءً غير موفقاً لبعض هؤلاء الرفاق سواء في مراحل سابقة أو المرحلة الحالية، واتفاقنا بضرورة اتخاذ إجراءات ومعالجة هذه الحالات، لكن اختلفنا أيضا مع باقي أعضاء اللجنة المركزية على العقوبات المبالغ بها والمجحفة والكيل بمكيالين في الإجراءات المتبعة المتجاوزة للسياقات، وكذلك حول تعميمها على كل المختلفين في الرأي، وخصوصاً بإبعادهم عن المشاركة في المحطة الشرعية المفترض الحضور فيها للبت في العقوبات الموجهة لبعضهم باعتبارهم منتخبين في المؤتمر، وهو إجراء ينص عليه النظام الداخلي بكل وضوح. مما نتج عن كل هذا قناعة ليس عند هؤلاء القياديين السابقين فحسب، بل عند عدد كبير من الكوادر المتقدمة المشمولين بالحضور، أن اللجنة المركزية وكأن بها تسد كل الأبواب لمعالجة الإشكالات الموجودة عبر بحثها في المحطات الشرعية، بل وتحاول إقصاء هؤلاء بما يتوفر لها من أصوات داخل هذه الحلقة خروجا على كل السياقات، لغايات مصلحية محددة، فزادت حالة الرفض وأدت إلى معارضتنا ومعنا العشرات من الكوادر المتقدمة في أغلب الفروع لهذه الآليات، واتخذنا موقفا بعدم حضور هكذا كونفرانس، غير أن اللجنة المركزية لم تستجب أيضا، فاضطررنا لتقديم مذكرة مطالبين بمعالجات، واعتبار أنفسنا في حل من اجتماعات وقرارات هذه اللجنة في حال عدم الاستجابة، كما وعلق العديد من الكوادر عضويتهم في عدة فروع، بينما استمر المتبقي من أعضاء هذه القيادة بتعنتهم، وأوصلوا كل المعارضين إلى قناعة وكأنهم راغبين ومصممين للدفع بهذا الاتجاه وإفراغ التنظيم من أي صوت معارض، ما حصر الرفاق المعترضين أمام خيارين.. إما إنهاء التزامهم الحزبي واعتزال العمل السياسي، أو اللجوء لخيار آخر خارج إطار السياقات التنظيمية، فكان خيارهم "تشكيل قائمة انتخابية".
وحتى بعد الإعلان عن خطوات لتشكيل هذه القائمة، فقد حرصنا من جانبنا بكل قناعة على ممارسة مسؤوليتنا التاريخية من أجل إنقاذ زوعا من محنة الوصول لنتائج بدت محتومة بالنسبة لنا، قد تمس بضررها حتى مصلحة وقضية شعبنا، وحرصنا أن نلبي دعوة الكثير من رفاقنا في التنظيم ووجهاء من أبناء شعبنا بالتأني في خطواتنا خاصة من الذين تبنوا مبادرات للحل، لا بل وأن نلعب دورا في تقريب وجهات النظر، وهذا ما استمرينا بالتزامه طيلة الأشهر الماضية، لكن المتبقين من القيادة أصروا على نهجهم وعدم الاستجابة، وربما برغبة منهم في أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه.
والأكثر من هذا، ان مكتب الإعلام والمكتب السياسي ولجنته المركزية المتبقية في زوعا، وتشبثها بموقفها الرافض لكل المبادرات من داخل التنظيم وخارجه، ومن خلال بيانات رسمية وغير رسمية ونشرات إعلامية.. بدأت تكيل شتى التهم بحق أعضاء في (أبناء النهرين) ممن كانوا وما زالوا رفاق درب طويل، بينهم من المؤسسين ورفاق السجون والكفاح المسلح ورفاق آخرين، وبعضهم من المعروفين بأنهم قد أدوا واجباتهم بكل إخلاص وتفاني في أحلك الظروف. بل من المؤسف أكثر أن تصل درجة الإساءة والاتهامات لحد التخوين بالعمالة، وهذه.. وبقدر كونها أساليب مرفوضة، فإن من بين هؤلاء الرفاق من هو مستعد لدفع حياته ثمنا مقابل أن يرضى على نفسه وعلى غيره التعامل مع جهات تعادي زوعا وقضية شعبنا.
كما أن التركيز على كون هذه "القائمة" لا تمثل إلا عددا من أعضاء القيادة السابقين، هي أقوال تجانب الحقيقة، كون الموضوع قد تجاوز اليوم مجموعة معينة من المعارضين لهذه السياسة، بل يتعلق أولا بعدد كبير من أعضاء التنظيم والمؤازرين والجماهير، فضلا عن أن الموضوع تجاوز حالة التعامل مع أشخاص بل أصبح يتعداه إلى ظاهرة ملموسة ومرفوضة في زوعا وبين مسانديه وجماهيره، والأهم في الفكرة استنادها إلى تصحيح مسار لقيادة حادت عن نهج زوعا الحقيقي، وفي الواقع فإن من بين مؤيدي القائمة عدد كبير من خيرة الكوادر المتقدمة والكوادر المعروفين بكفائتهم ومواقفهم، إضافة إلى أن القائمة أيضا تضم أشخاص مؤهلين لتحمل المسؤولية وطاقات شبابية واعدة.
أما الحديث عن شرعية تشكيل هذه القائمة، فمرة أخرى نتساءل عما أبقته اللجنة المركزية الحالية من شرعية لنفسها لتحاسب وتقيم غيرها، عندما استمرت بالتجاوز على النظام الداخلي والعديد من السياقات، واستمرت برفض حلول كان ممكن أن تحتوي الكثير في مقابل مساهمتها بازدياد أعداد المعارضين بسبب إصرارها على ترحيل كل هذه الإشكالات إلى محطات تنظيمية، قد سعت القيادة الحالية لترتيبها بوسائل شتى ومن خلال اقصاءات وترقيات مزاجية بحيث تؤدي تلك المحطات الغرض المطلوب منها في محاربة الجهود الرامية للتغيير أو للإصلاح.
وبناء على كل ما تقدم، فأننا نعلن تأييدنا واتفاقنا مع (أبناء النهرين) في معارضتنا للنهج والسياسة التي تستمر هذه القيادة بانتهاجها وقد تخلت عن الكثير مما يخدم قضيتنا القومية والوطنية وأشغلت التنظيم بقضايا داخلية غير مبررة، ونعد أن نواصل العمل وبذل الجهود مع رفاقنا أينما كانوا في زوعا الحقيقي المعبر عن تطلعات قضيتنا، ومع كل الغيارى من أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري بكل فعالياته من أجل البرنامج السياسي الذي يوازي محنة هذا الشعب في مرحلة أصبح وجوده مهددا في أرض الآباء والأجداد.
الأعضاء في اللجنة المركزية للحركة الديمقراطية الآشورية - زوعا:
باسم بلو - سامي اسحق - ميخائيل بنيامين - سامي سبنيا- أدد يوسف".
مواضيع متعلقة من "عنكاوا كوم":
للإطلاع على (رئيس قائمة "أبناء النهرين" لـ"عنكاوا كوم": سنلجأ إلى خيار الاحتجاج وممارسة حق الاعتصام والتظاهر وحتى تعليق العضوية والانسحاب من البرلمان في حال فشلنا في تحقيق مطالب شعبنا المشروعة)، يرجى الضغط على الرباط التالي:
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=692824.0للإطلاع على (قائمة "أبناء النهرين" في ايضاح جديد: نلتزم بفكر ونهج زوعا، نختلف مع القيادة الحالية ونقبل دعوة شبيرا للم الشمل)، يرجى الضغط على الرابط التالي:
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=690309.0للإطلاع على (قياديون وكوادر، سابقون وحاليون، في زوعا يعلنون مشاركتهم بقائمة مستقلة في انتخابات برلمان كردستان باسم "ابناء النهرين")، يرجى الضغط على الرابط التالي:
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=681678.0للإطلاع على (أسماء مرشحيي قائمة "أبناء النهرين" المستقلة المعارضة لقيادة الحركة الديمقراطية الآشورية)، يرجى الضغط على الرابط التالي:
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=681825.0للإطلاع على (يونادم كنا لموقعنا: أبناء النهرين يستخدمون اسم زوعا والشعار البنفسجي لتحقيق مكاسب شخصية وفئوية.. وأنا أستحق أن أستريح، لكن سألتزم برأي الجماعة)، يرجى الضغط على الرابط التالي:
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=691759.0للإطلاع على (زوعا: لا علاقة لقائمة "أبناء النهرين" بالحركة الديمقراطية الآشورية ولا بقائمة الرافدين الانتخابية)، يرجى الضغط على الرابط التالي:
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=682138.0