THE CHALDEAN OF IRAQ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

THE CHALDEAN OF IRAQ

The website of the academic researcher: SIRWAN BEHNAN
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تحالفات في الانبار والموصل..بغداد-النجف/عمر ستار وفاضل رشاد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sirwan Shabi
Admin



عدد الرسائل : 935
تاريخ التسجيل : 04/10/2007

تحالفات في الانبار والموصل..بغداد-النجف/عمر ستار وفاضل رشاد Empty
مُساهمةموضوع: تحالفات في الانبار والموصل..بغداد-النجف/عمر ستار وفاضل رشاد   تحالفات في الانبار والموصل..بغداد-النجف/عمر ستار وفاضل رشاد Icon_minitimeالخميس فبراير 12, 2009 11:29 pm

تحالفات في الأنبار والموصل... وشكوك تحيط بإمكان تكتل تيار الصدر مع المالكي... علاوي يزور السيستاني للمرة الأولى منذ 2003 ويؤكّد إمكان التحالف مع «المجلس الأعلى»


بغداد، النجف - عمر ستار وفاضل رشاد الحياة - 12/02/09//


نشطت الكتل السياسية المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات في العراق باتجاه ترتيب تحالفات جديدة في ضوء النتائج الأولية التي أعلنتها المفوضية المستقلة العليا للانتخابات، إذ لاحظ مراقبون وجود بوادر لتحالف بين قائمتي «العراقية» العلمانية بزعامة اياد علاوي و «شهيد المحراب» الشيعية بزعامة عبدالعزيز الحكيم، وهما حصلتا على نتائج متدنية في الانتخابات الأخيرة، فيما لا تزال الشكوك تدور حول امكان تكتل قائمة الصدر مع قائمة رئيس الوزراء نوري المالكي لتشكيل حكومات محلية.
وكانت محافظة النجف أمس مسرحاً للقاءات عقدها قادة الأطراف السياسية مع المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني إذ التقى الأخير رئيس الوزراء السابق اياد علاوي، فيما التقى نجله أحمد السيستاني مع وفد من التيار الصدري.
وقال علاوي خارج مكتب المرجع الشيعي: «تشرفنا بزيارة سماحة المرجع الأعلى وتطرقنا معه الى أحاديث مهمة تتعلق بالوضع العراقي، ولمسنا منه حرصه الشديد على وضع العراق ووحدته وسلامته وأمنه، وهذا ماعهدناه منه دائماً. وتطرقنا في الحديث عن هموم العراق، واستأنسنا برأيه الايجابي بما يتعلق ببناء البلد واستقراره، وكان في حديثنا كثير من التوافق على الوضع العام».
ولم يستبعد علاوي الذي التقى الحكيم قبل يومين التحالف مع قائمة «شهيد المحراب»، وقال أمس بعد لقائه السيستاني: «قبل أيام، كنت مع السيد عبدالعزيز الحكيم ولم ألمس منه روحية تكوين محور ضد محور آخر وكذلك نحن، وإنما هناك مشاريع وطروحات تتعلق بسلامة العراق والشعب العراقي».
وأشار إلى أن المحادثات الحالية مع «المجلس الأعلى الاسلامي» تجري «وفق معطيات واضحة وضمن تاريخ مشترك وفهم وقناعة من الجميع بأن العراق لن يبنيه إلا أبناؤه ولا حل إلا الحلّ العراقي، ولن يكون العراق في واشنطن ولا في الرياض ولا في طهران وانما سيكون في العراق».
وزاد: «نفتح حوارات مع مختلف القوى السياسية كالمجلس الاعلى الاسلامي العراقي. ومتى ما أُعلنت النتائج النهائية لانتخابات مجالس المحافظات، فبعدها يكون هناك حديث». وكان المرجع السيستاني يرفض على مدى السنوات الخمس الماضية التي تلت سقوط نظام صدام عام 2003، مقابلة اياد علاوي. وتعتبر هذه المقابلة الاولى وذات دلالات عديدة.
وأكد عماد محي الدين أحد المرشحين السابقين عن «القائمة العراقية» بزعامة علاوي لـ «الحياة» أن «طلبات عدة قدمت من طرفه الى مكتب السيستاني للقائه، إلا أن المكتب رفضها». وأضاف أن «تسريبات كانت تصل الى مكتب السيستاني من أحزاب اسلامية متنفذه قريبة من السيستاني تفيده بأن «علاوي رمز من رموز البعث، فلا يمكن مد اليد له، ويعتبر من الخطوط الحمر التي لا يمكن التحاور معها». وقال راسم العوادي القيادي في «حركة الوفاق» بزعامة علاوي لـ «الحياة» إن «ما يجرى الآن هو مشاورات ثنائية لا ترتقي الى تحالفات. وبعد اعلان النتائج النهائية ومعرفة المقاعد التي سيشغلها ممثلو القائمة الوطنية العراقية، سنعلن أسماء الكتل التي توصلنا معها الى تفاهمات مشتركة لنكون كتلة مشتركة في كل محافظة». ولفت العوادي الى أن اياد علاوي «يتمتع بعلاقات تاريخية مع المجلس الاعلى، كما هي الحال مع الأكراد. ومن الطبيعي استثمار هذه العلاقات لإدارة المحافظات».
من جهته، أكد القيادي في «المجلس الاعلى الاسلامي» الشيخ جلال الدين الصغير أن قائمة «شهيد المحراب» والقوى المستقلة «لا تضع خطوطاً حمراً على أي أحد في تحالفاتها المقبلة». وقال في اتصال مع «الحياة»: «اننا نتواصل مع القائمة العراقية في شكل مستمر من أجل التشاور حول ما أفرزته نتائج الانتخابات المحلية. والتفاهمات الموجودة لم تصل الى تحالف مشترك حتى الآن»، مشيراً الى أن «الكتل التي حصلت على نتائح كبيرة هي التي تحتاج الى التحالف لتشكيل الحكومة المحلية». وأضاف أن «قائمة شهيد المحراب ستختار الدور الرقابي وليس التنفيذي في غالبية المحافظات، والتحالف سيكون مع القوائم التي نشترك معها في الرؤى السياسية».
أما قائمة «ائتلاف دولة القانون» بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي فأعلنت أنها ستتحالف «مع القوائم الفائزة شرط أن يكون محور التحالف برنامج قائمة المالكي الانتخابي». وقال القيادي في حزب «الدعوة» علي الأديب في تصريح الى «الحياة « إن حزبه «يتوقع تحالف الخاسرين في كل محافظة. أما القوائم التي حصلت على حصة كبيرة من المقاعد، فليس من الضروري أن تتحالف كي تشكل الادارة المحلية». وأضاف أن «أقرب القوائم التي من الممكن التحالف معها هي قائمة الاحرار المدعومة من التيار الصدري وقوائم أخرى في محافظات مختلفة حصلت أيضاً على نتائجة متقدمة». لكن الأديب حدّد شرطاً وصفه بأنه أساسي لبدء المفاوضات مع أي قائمة هو «اقرارها برنامج ائتلاف دولة القانون الذي يتلخص بتقوية الحكومة المركزية واحترام صلاحيات مجالس المحافظات».
الا أن التيار الصدري نفى تحالفه مع قائمة نوري المالكي. وقال النائب عن «الكتلة الصدرية» نصار الربيعي: «لا يوجد كلام رسمي في هذا الصدد، والتيار الصدري إن رغب في التحالف، فهو على استعداد للتحالف مع من يتبنى المواقف الجيدة التي تخدم العراق وتعمل لمصلحته». وأضاف أن «انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة كانت أشبه بالاستفتاء في جنوب العراق بين الدولة وبعض القوى، وهي حال ليست بالجيدة».
وكان وفد من التيار الصدري ضم الشيخ صلاح العبيدي وحازم الأعرجي، وهما من قياديي التيار، التقيا يوم أمس نجل السيستاني وبحثا في الأوضاع المقبلة للبلاد بعد الانتخابات، وأكدا «رغبة التيار في أن يكون العمل المقبل برؤى مشتركة مع المرجعية العليا». وقال الشيخ صلاح العبيدي إن «نجل السيد السيستاني اعتبر حصول مرشح منفرد على المركز الأول في كربلاء خير دليل على أن المجتمع ملّ النزاعات السياسية السابقة».
الى ذلك، حسم «مجلس صحوة العراق» بزعامة الشيخ أحمد أبو ريشة وجهته، وأعلن عقد تحالفات مع قائمة اياد علاوي «العراقية» وقائمة صالح المطلك «المشروع الوطني» وقائمة جمال الكربولي، وهي القوائم الفائزة في الانتخابات المحلية في الأنبار. أما قائمة «الحدباء» التي حصلت على المركز الأول في محافظة نينوى غرب العراق فأكدت تحالفها مع قائمة «تجمع الشبك الديموقراطي» برئاسة النائب حنين قدو، وقائمة «الحركة الايزيدية للاصلاح والتقدم» برئاسة النائب أمين فرحان. وأبدى زعيم القائمة اثيل النجيفي استعداده للتحالف مع قوائم «الحزب الاسلامي» و «عشتار» التي تمثل المكون المسيحي، وأعلن استعداده «فتح حوار جدي ومعمّق مع قائمة التآخي التي تمثل الأحزاب الكردية في المحافظة».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sirwanbabylon.phpbb9.com
 
تحالفات في الانبار والموصل..بغداد-النجف/عمر ستار وفاضل رشاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» احتفلت بغداد بـ 1 أيار وكأن كلّ أهلها عمال
» رايس في بغداد تحض المسؤولين على المصالحة
» طالباني يبحث مع بارزاني في بغداد في أزمة قانون الانتخابات
» الرئيس طالباني يغادر بغداد متوجهاً الى كوريا الجنوبية
» هنيئا لكم ايها الكلدان الصامدون /صياد بغداد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
THE CHALDEAN OF IRAQ :: النافذة الالكترونية للباحث الاكاديمي سيروان شابي بهنان :: الاخبار السياسية-
انتقل الى: