THE CHALDEAN OF IRAQ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

THE CHALDEAN OF IRAQ

The website of the academic researcher: SIRWAN BEHNAN
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الكلدان بين الأصلاء والسفهاء /بابلـي اصيـل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sirwan Shabi
Admin



عدد الرسائل : 935
تاريخ التسجيل : 04/10/2007

الكلدان بين الأصلاء والسفهاء /بابلـي اصيـل Empty
مُساهمةموضوع: الكلدان بين الأصلاء والسفهاء /بابلـي اصيـل   الكلدان بين الأصلاء والسفهاء /بابلـي اصيـل Icon_minitimeالخميس مارس 12, 2009 1:22 am

الكلدان بين الأصلاء والسفهاء **

منذ عام 1991 وبعد الإنتفاضة الاذارية المباركة وسيطرة الأحزاب الكردستانية على الساحة السياسية من خلال الجبهة الكردستانية المشكلة من هذه الأحزاب والتي اشغلت الفراغ الذي أحدثه نظام صدام بعد سحبه الإدارات من محافظات كردستان ولوجود ممثلين ككيانات سياسية للقوميات الموجودة في المنطقة بإستثناء الكلدان ، استنفر القوميون الكلدان سيما في محافظة دهوك الذين لم يكن عددهم يتجاوز حينذاك على أصابع اليد الواحدة ، حيث شعروا بالخطر الذي بات يهدد الكلدان من حيث وجودهم وهويتهم القومية ، خاصة وأن معظم القيادات الكردية حينذاك لم تكن على دراية بالكلدان من الناحية القومية والتاريخية ، لذا هبوا لتوعية الكلدان وإخطارهم بالمحاولات التي يقوم بها الطرف المناوئ للكلدان والناكر للوجود القومي الكلداني وتشويهه الحقائق التاريخية الخاصة بالكلدان لخدع الآخرين في القوى الكردستانية . كان الصراع مريرا وطويلا رغم عدم تكافؤه . كنا نأمل بعد الجهود التي بذلها هؤلاء الأصلاء من القوميين الكلدان أن تنعكس مواقفهم القومية وجهودهم الجبارة على الكلدان عامة وأن تثمر الجهود التي بذلوها في مجال نشر الوعي القومي بينهم بشتى الوسائل ، سيما بعد تأسيس المركز الكلداني للثقافة والفنون و جمعية الثقافة الكلدانية في عنكاوا خلال فترة هيئتها التأسيسية ، أي قبل إنحرافها عن الخط القومي . لقد تأججت نار المشاعر القومية لدى هؤلاء القوميين الأصلاء فضرب البعض منهم مصالحه الذاتية عرض الحائط بما في ذلك الموقع والمنصب وضحى بمكاسبه الكبيرة من أجل قوميته وحماية اسمها ومصالحها وحقوقها وجعل هؤلاء الأباة أنفسهم شموعا أحرقوا أنفسهم لإشاعة الضوء للآخرين . وأخيرا توصلوا الى حقيقة مفادها لا بديل لتشكيل كيان سياسي كلداني ليمثلهم في الساحة السياسية ويقود مسيرتهم . لذا قام السيد أبلحد افرام ومجموعة من زملائه المخلصين من القوميين الكلدان المثقفين بدعوة عدد كبير من الكلدان وخاصة من الطبقة المثقفة بتهيئة الأمور والمستلزمات لعقد الكونفرانس التأسيسي للحزب وفعلا تم ذلك في منتصف شهر تشرين الأول من عام 1999 وأقر فيه النظام الداخلي ومنهاج الحزب ومن ثم إستحصلوا إجازة رسمية للحزب وبدأ الحزب بممارسة نشاطاته في الساحة السياسية كحضور إجتماعات الأحزاب الكردستانية وإجتماعات المعارضة العراقية في الداخل والخارج ، وبدأ نشاطاته بين الجماهير الكلدانية بفعالية رغم عدم توفر الإمكانيات المالية ، وعمل على نشر الثقافة القومية من خلال الندوات والسمينارات. بعد سقوط النظام توجهت قيادته للعمل في المحافظات العراقية التي يتواجد فيها الكلدان ، وبإمكانياته التي تكاد تكون معدومة ، ما كنا نتأمل سماعه من أبناء أمتنا من خلال أسئلتهم المتكررة أينما ذهبنا ، لم نسمعه إذ لم يكن هؤلاء الإخوة يسألوننا عن أهداف الحزب والغاية من تأسيسه ؟ وماهو منهاجه ؟ ما هو تاريخنا ككلدان ؟ إنما كانوا يسألون كم تدفعون لنا إذا إنتمينا الى حزبكم ؟؟؟ وكأننا كنا قد أسسنا مؤسسة للرعاية الإجتماعية نعين فيها العاطلين عن العمل أو هواة جمع الأموال . وعلى ضوء ذلك حتى الذين إنتموا الى الحزب لم يكن منظموهم يتجرأون طلب إلإشتراكات الشهرية منهم كما تفعل جميع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ، أو كما يفعل الكلدان أنفسهم من المنتمين الى الأحزاب الأخرى غير الكلدانية عن طيب الخاطر وبممنونية . لم تكن هذه مشكلتنا الرئيسة ، فالمشكلة الكبرى تكمن في ضعف الشعور القومي لدى الكلدان من ناحية وفي جعل الكثيرين منهم ذواتهم أداة بيد أنداد أمتهم لقاء منافع معنوية ومبالغ مالية ومن خلال هذه المواقف المخجلة يبيعون الذوات والقيم والمبادئ والأصول وهويتهم القومية ، ولا يكتفون بذلك إنما يضعون أيديهم بأيدي من إشترى ذممهم وجندهم لوضع العراقيل في طريق القوميين الأصلاء من الكلدان ويحفرون القبور لبني جلدتهم ، رغم ذلك لا تندى جباههم عرقا عندما يدعون بالكلدانية لفقدانهم القيم الإجتماعية والحياء ، ومنهم أفرادا وتنظيمات ومنظمات المجتمع المدني ، ونحن نسأل هؤلاء ما هو الأفضل برأيكم .. العيش المتواضع مع إحتفاظ المرء بشرفه وكرامته وقيمه أم العيش بنمط آخر بعيدا عن القيم والمبادئ والشرف والكرامة ؟ حقا إن مثل هؤلاء كمثل من أطلق عليهم الكرد تسمية ( الجحوش ) وهؤلاء كانوا من الكرد الذين وقفوا الى جانب أعداء أمتهم وضد المناضلين من بني قومهم . لا ننكر هناك جهات عديدة حتى من خارج صفوف شعبنا تدفع بهؤلاء الضعاف النفوس من المحسوبين على الكلدان الى إرتكاب هذه الأعمال المشينة المخجلة لتحجيم فعالية الحزب الكلداني وتقييد حركته لكي يستفيدوا الآخرون من الكلدان. فلا تستغرب أيها الكلداني الأصيل عندما تجد هؤلاء الإنتفاعيين والمرتزقة والوصوليين يتسابقون فيما بينهم لخدمة الجهات التي يأكلون من فتات موائدها وتهب لهم حفنة من الأموال لقاء خيانتهم لقوميتهم ولعبهم لهذا الدور القذر . أتمنى أن تأتي الساعة التي تتم فيها تعرية هؤلاء الخونة وتنزع الأقنعة عن وجوههم الحالكة ويحاسبون على أفعالهم الخيانية هذه ، فهؤلاء يجب أن يستأصلوا من جسد الأمة لكونهم جراثيم وميكروبات تنخر جسدها ، أجل ستتم الإشارة الى هؤلاء بالبنان وعلنا ليعرفهم القاصي والداني من أبناء أمتنا . ما زاد في الطين بلة لم يعد الأمر يتعلق بمن يطلق عليهم إسم العلمانيين إنما تجاوز ليشمل رجال الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية ، حيث وللأسف الشديد هناك العديد من الكنسيين على مختلف المستويات يلعبون دورا سلبيا بحق الكلدان ، فمنهم من جعل نفسه بوق دعاية للأنداد ومنهم من وضع يده علنا بيد المناوئين للوجود الكلداني لطمس الهوية الكلدانية وبطبيعة الحال لقاء ما يقبضه من هبات مالية ومنح كما ولم يكتف البعض منهم بهذا الحد إنما قام بإبتداع تسميات جديدة حاول لصقها بالكلدان وكأن الموجود من التسميات لا يفي بالغرض المطلوب ،لا بل وكما يبدو هناك من يخجل من حمل التسمية الكلدانية وكأنها تسمية مخجلة ، ونسي هؤلاء تاريخ الكلدان البابليين الذين نوروا العالم بعلمهم وإبتكاراتهم ولهم الفضل على الحضارات العالمية كما يقول العلماء ومنها الحضارة الأغريقية . من خلال الأعمال التي قام ويقوم بها هؤلاء المحترمين من الكنسيين أدخلوا الفساد في جسد الكنيسة الطاهر وهذا ما لم يكن من المفروض أن يحدث ، ومن خلال تصرفاتهم هذه خالفوا مبادئ المسيحية وتعاليم سيدنا المسيح ، وليعلم الجميع بأنه ليس لأحد الحصانة ضد النقد البناء ، كنا نتمنى على رجال كنيستنا أن يقتدوا برجالات الكنائس الأخرى الذين يتعصبون للتسميات التي يحملونها رغم عدم واقعيتها والى حد التطرف ، كنا نتمنى لو كانوا أكثر تحمسا لكلدانيتهم ومبعدين أنفسهم عن بيع الذمم والجري خلف المال الذي يفسد النفوس . إننا عندما نخص رجال الكنيسة بالإنتقاد لا نعمم الحالة على الجميع لأن هناك من بينهم من هو موضع فخرنا وإعتزازنا ، وعندما نعاتب البعض منهم على مواقفه الضعيفة في هذا المجال إنما من حرصنا على كلدانيتنا ومن ثم لأننا لا نجد من بين مبرراته غير المقبولة سوى قوله دعونا بعيدين عن السياسة ، في الوقت الذي يقوم هذا البعض بمنافسة السياسيين في مجال عملهم عندما تتطلب مصلحته ذلك ولا مانع لديه الوقوف أمام أبواب المسؤولين السياسيين الكبار في الدولة ساعات وساعات لتحقيق هدف ما . وفي معظم الحالات يرتكبون أخطاء سياسية بحق شعبهم ويعكسون صورة سلبية عن مواقعهم ومعتقداتهم من خلال مراجعاتهم هذه لكونهم لا يتقنون ألاعيب السياسة . سمعنا عدة مرات من عدد من السادة المسؤولين الكنسيين من الكاثوليك الكلدان فقط مبررين مواقفهم القومية الضعيفة وعدم إيلاء الإهتمام اللازم بهويتهم القومية وبهدف القفز على الحقائق يقولون ( لا قومية للكنيسة ) والحقيقة ليست كما يدعون ، فمن الممكن القول لا قومية فريدة للدين المسيحي ، أما الكنائس فلها هويات وفق الشعوب أو القوميات المنضوية تحت لوائها ،فالكنيسة المشرقية لكون معضم منتسبيها منذ القدم من الأصول الكلدانية وصفت بالكنيسة الكلدانية يوم كانت متبنية المذهب النسطوري وخيردليل على ذلك الترتيلة التي كان ماروثا الميافرقيني قد كتبها إثناء الإضطهاد الأربعيني في عهد شابور الثاني وهو يصف مسيحيي المشرق بالكلدان وكان ذلك دون شك في أواخر القرن الرابع الميلادي والتي يذكرها كتاب الصلوات الطقسية للكنيستين المشرقيتين الكاثوليكية والنسطورية ورجال الدين من الطرفين يحفظونها جيدا . لقد إنقسم الكلدان للأسف الشديد بفعل المبشرين الدخلاء والغرباء الذين توافدوا الى ديارنا فانضوى بفعلهم أبناء أمتنا تحت تسميات متباينة لا وجود ولا أصل لها في السابق ، ولم يكتف هؤلاء بزرع الإنقسامات المذهبية وإنما قسموا المذهب الواحد الى فئات أصغر فأصغر سيما الكاثوليك الكلدان فكان الكاثوليك الكلدان الشرقيين واللاتين والروم الكاثوليك والروم الأرثودكس والسريان الكاثوليك والسريان الأرثودكس ومن ثم جاء البروتستانت فكان هناك المعمذانيين والأنجيليين ..و..و الخ والله أعلم ما الذي يبتدع مستقبلا من التسميات . كان البرتغاليون السبب المباشر في فصل الكلدان الملباريين عن بني جلدتهم بعد أن فصلوهم عن كنيسة بابل الكلدانية في القرن السادس عشر وأدخلوهم تحت مظلة الطقوس اللاتينية، ترى هل جاء هؤلاء المبشرين الذين إرتكبوا هذه الجرائم بحق أمتنا بمن إنضوى تحت لوائهم من ديارهم أم أنزلوهم من كوكب آخر ؟ أما كانوا هؤلاء من بلدنا ومن بني جلدتنا ؟ .كنت أتمنى لو قام أجدادنا برجم هؤلاء المبشرين قبل إرتكابهم هذه الجريمة بحق أمتنا ويتسببوا في شق صفوفها وها نحن اليوم نعاني من تبعيات أفعالهم .وخير مثال على ذلك هو وضعنا السياسي الحالي والإنتخابات السابقة التي خضناها بشكل مأساوي فإضافة الى التشرذم كان الدجل وتوزيع الأموال وشراء الذمم والإرتزاق والمأجورية والجحوشية على حد التعبير الكردي هي السائدة . هذا هو واقعنا نحن الكلدان أيها الأخوة ويا أيها الكلدان الأصلاء ، ولا حل لنا ولا نجاة من هذا المأزق ومن هذا الوضع المزري إلا من خلال وحدة الصف التي قد يحققها مؤتمر قومي كلداني يعقد لهذا الغرض ، فهبوا أيها الكلدان الشرفاء الأصلاء لدعم المخلصين من أبناء أمتكم الذين يكافحون من أجلكم ومن أجل الحفاظ على هويتكم ووجودكم ويتحدون المناوئين لهذا الوجود وعملائهم من الخونة والمأجورين والمرتزقة فالعزة والكرامة لهؤلاء الأصلاء والذل والخذلان للمأجورين والمرتزقة والعملاء والجحوش قبح الله وجههم والى الأبد .

بقلـم
بابلـي اصيـل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sirwanbabylon.phpbb9.com
 
الكلدان بين الأصلاء والسفهاء /بابلـي اصيـل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أطمئن يا حبيب تومي لا حكم ذاتي من غير الكلدان
» الى جميع العراقيين الأصلاء.. لماذا تغيّر طعمُ العراق
» لماذا أُهمِلَ دور الكلدان ؟
» الكلدان وأنقلاب سركيس آغا جان/patros Adam
» اين حقوق الكلدان في حكومة اقليم كوردستان ؟!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
THE CHALDEAN OF IRAQ :: النافذة الالكترونية للباحث الاكاديمي سيروان شابي بهنان :: كتابات اثنوغرافيا في الشأن الكلداني-
انتقل الى: