عنكاوا كوم 200906-26
رسالة مفتوحة الى:
فخامة رئيس أقليم كردستان الاستاذ مسعود البرزاني الجزيل الاحترام
سعادة الاستاذ نيجرفان البرزاني رئيس حكومة أقليم كردستان المحترم
سعادة الاستاذ عدنان المفتي رئيس برلمان اقليم كردستان المحترم
السادة اعضاء برلمان اقليم كردستان المحترمون
السادة رئيس واعضاء اللجنة الدستورية في اقليم برلمان كردستان المحترمون
الاستاذ قباد الطالباني ممثل حكومة اقليم كردستان في واشنطن المحترم
اسمحوا لنا ان نحييكم بأسم المنبر الديمقراطي الكلداني في الولايات المتحدة الاميريكية وكندا الذي يكن لكم احتراما وتقديرا عاليين والذي يواكب مسيرة أقليم كردستان من مختلف النواحي السياسية والاجتماعية والعمرانية والاقتصادية وغيرها متمنيا استمرار النجاح والتقدم والعيش الرغيد لشعب أقليم كردستان الذي قدم التضحيات الجسام خلال عشرات السنين الماضية
ايها الآعزاء
تعلمون جيدا ان احترام المؤسسات السياسية وقوانينها هي الآسس التي يعتمد عليها النظام ومن خلال ممارساتها تقاس نجاحاتها أو فشلها وهكذا فأن البرلمان الكردستاني هو مرأة ينظر اليها المواطن ويقيمها ولا سيما فيما يخص سن القوانين وتشريعها والتي تنظم حياة المواطنين وحقوقهم وواجباتهم
السادة الآعزاء
لقد نشر البرلمان الكردستاني قبل أربعة أيام مسودة دستور اقليم كردستان وأستبشرنا بها وبمحتويتها الايجابية والتي عبرت عن طموحات شعب كردستان والتي اعدتها مشكورة لجنة قانونية خاصة في البرلمان الكردستاني ، وبعد يوم واحد من نشرها صرح الاستاذ سركيس اغاجان بأنه طلب من رئاسة أقليم كردستان تغيير تسمية شعبنا الواردة في مسودة الدستور لتكون شعبنا الكلداني السرياني الاشوري عوضا عن الشعب الكلداني والسرياني والاشوري المثبتة في المسودة المذكورة اعلاه وفي اليوم التالي فوجئنا بتصويت البرلمان الكردستاني لصالح طلب الاستاذ سركيس أغاجان وهكذا بين ليلة وضحاها تم تغيير نص المادة الخامسة من الباب الاول المتعلقة بتسمية شعبنا لتكون التسمية المركبة الثلاثية المخترعة والهجينة والتي تلغي بموجبها وجودنا القومي الكلداني ذو التاريخ العريق والحضارة التي يشهد لها القاصي والداني والحاضرالمكافح في سبيل حقوقه والعيش بأمان.
الأخوة الاعزاء
نفتخر ان يكون اقليم كردستان يحكم بدولة مؤسسات منتخبة ديمقراطيا وان يكون البرلمان اداة تشريعية نزيهة وأن لا يتحول الى اداة خاضعة لمزاج الاخرين من خارجه. ان ذلك ما يمتعضه ناخبي البرلمان . وفي الختام كلنا ثقة وأمل بأن فخامة المناضل الاستاذ مسعود البرزاني سيستخدم حقه الدستوري في نقض قرار البرلمان الكردستاني وسيعيده عليه متضمنا ذكر شعبنا الكلداني و السرياني و الاشوري ويعيد الحق الى نصابه ويسرنا بهذا الصدد ان نذكر بأننا سبق وأن التقينا مع فخامة الاستاذ مسعود البرزاني مرتين في واشنطن العاصمة ومرة في صلاح الدين في اقليم كردستان < قبل حوالي ستة اسابيع > ووجدنا لديه الماما و تفهما جيدا لحقوقنا القومية المشروعة .
مكتب سكرتارية المنبرالديمقراطي الكلداني
مشيكان-الولايات المتحدة الاميريكية وكندا
2009-6-26