اغتيال المطران رحو دافع سياسي بغطاء ديني
« في: مارس 18, 2008, 05:57:45 pm »
--------------------------------------------------------------------------------
تحياتي ومحبتي للجميع
الذي يحصل في العراق من قتل واختطاف وترهيب لرجال الدين المسيحيين لة اسباب دينية واخرى سياسية حسب مستوى ورتب رجال الدين المسيحيين قبل فترة نال الاب رغيد اكليل الشهادة بدافع ديني عنصري لا غبار علية الكل يعلم من كان الاب رغيد وما كان مبدا هذا الاب الرائع من حب وتسامح وخدمة المسيحية والانسانية بكل طرق السلام وكم تهديد تلقى باغلاق كنيستة و وصلت لحد التخريب والتفجير لكنيسة الاب الشهيد ورجع وبناها بدمة مرة اخرى.
لاكن عندما تصل الى مرحلة اغتيال رجل دين برتبة مطران وثاني رجل بعد الكردنال دلي فيجب ان نقف قليلا ونتامل هل هو بالفعل بدافع ديني ام سياسي اغتيل المطران و من هو المستفيد من ذلك هذا سؤال يجب ان يطرح بعيدا عن القاء التهم هنا وهناك عن الفاعل .. يجب ان نسال من المستفيد من هذا العمل الاجرامي.
الجميع اطلع على شروط المختطفين و اولها طلب المبالغ المالية الضخمة فقط بلا فدية اي لا سلم حتى تستلم ولم يسمع احد صوت الشهيد المطران عندما كان التفاوض وكما لشروط الثلاثة التي كانت تعجيزية وللمختطفين علم بان اي شرط لن ينفذ حتى لو كان بحوزتهم كل ابائنا الكهنة لا فقط المطران الشهيد لان لا يوجد مسيحي عراقي يلبس حزام ناسف ويقتل اخاة العراقي مهما كان انتمائة لان الفترات المريرة التي مرت بالعراق اصبح واضحا ان ابناء هذة الطائفة هم ابناء العراق المخلصين وحب الوطن هو شيء جاري في شراينهم وكل قطرة دم تنبض في اعماقهم هي العراق ولا اي مسيحي عراقي يرضى من كنائسهم ان تكون محل لترسانة اسلحة يدمر بها الوطن وايضا من المضحك الذي طلبة الارهابيين ان يطلق صراح المجاهدين المقاومة الذين في حوزة السلطة الكردية بصراحة لقد ضحكت على الشرط الاخير لانة بالفعل سخيف وتمويهي لان المطران الشهيد كان معروفا بمواقفه الوطنيه وطروحاته المتعدده حول شرعية المقاومه من خلال عضاته في صلوات الاحاد .
اعزائي من الاحداث التي جرت في حياة الشهيد المطران رحوا كثيرة وفقدانة اثر بكل العراقيين بمختلف طوائفهم واديانهم حتى المسلمين والازيدين وكل الاطياف العراقية حزنت لرحيلة لا لانة رجل دين فقط بل لكون الفقيد كان رجل وطني عراقي اصيل خدماتة كثيرة من مساعدات لايتام العراق بدون استثناء وعمل دورات لتثقيف الناس ومبادرات لانشاء جمعيات خيرية لمساعدة الفقراء العراقيين بدون استثناء لانتمائهم الديني و هذا الرجل وقف بوجة بعض القادة الذين في السلطة اليوم وقال كلا للفدرالية لابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في سهل نينوى لانة مؤمن بالعراق من زاخوا الى الفاوا واحد ومدركا بان هذا المشروع لة اثار سلبية على الطابع الديني والجغرافي مستقبلا واكد ايضا ان الادارة الامريكية لها ضلع في سياسة التهجير لمسيحي العراق
http://uk.youtube.com/watch?v=8sEfRWFbcBI&feature=relatedان الشهيد المطران لم يكن شخصا عاديا لان ثقلة السياسي واضح لخدمة ابناء شعبنا وحتى في زمن المقبور صدام قال لا لاقصاء الغير مسلمين بدراسة القران في المدارس الحكومية من هذة الاحداث كلها وتاريخ حياة هذا الاب العظيم يجب ان اطرح السؤال مرة اخرى من المستفيد من اغتيالة.
اني ارى المستفيد هم من يريدون تقسيم العراق بمخططات منتظمة منتهزين الوضع الطائفي الحالي و بالاستحواذ على اكبر خارطة جغرافية قبل الاعلان بالاستقلال وكائن من يكون لو وقف بوجه هؤلاء فسوف يغتال او العمل بشتى الطرق لتحجيم دورة السياسي باختلاق اقزام تحارب الفكر الوطني الحر المستقل والكل يعرف موقف المطران الشهيد من التفجيرات الاجراميه والتي تطال مناطق الموصل كالفيصليه والزنجيلي وراس الجاده وغيرها و بعض قادة الدولة الحالية يعرفون علاقة الحب والاحترام والتفاهم بين المطران الجليل وعلماء المسلمين في الموصل وبهذا وجهوا حفنه من المجرمين المحترفين لايقاع المطران في مصيدتهم بحجة الابتزاز المادي ولقد حصلت العمليه باكثر المناطق الموصليه التي تسيطر عليها مليشيات تابعة لاحزاب تحكم في الدولة الحالية حي النور في الجانب الايسر وهذة العمليه الجبانه هي ضمن صفقه سريه بين الجهه المنفذه وللذين لم يصدقوا مسامعهم ان شخص قال لهم كلا لمشاريعكم التقسيمية واخذتهم تربيتهم السادية التي لا خلاف بينها وبين تربية البعث المقبور لقتل هذا الصوت الوطني. ولا نستبعد بان الذي كان وراء هذة المخطط ان يعلن انة القى القبض على الفاعلين حتى تكمل السبحة.
سلام بطرس