Sirwan Shabi Admin
عدد الرسائل : 936 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
| موضوع: حول مقالة الأخت تريزا عن سر صمت الأستاذ سامي المالح الجمعة مايو 16, 2008 10:09 am | |
| -------------------------------------------------------------------------------- حول مقالة الأخت تريزا عن سر صمت الأستاذ سامي المالح
عزيزتي تريزا
أنا الذي أجاوبك و أنورك و كل السوراي و أصرح بالحقيقة المرة التي لربما لا يصرح بها الأخ سامي لاعتبارات شخصية. أولا كان الأصلح عدم انسحاب الاخ سامي و بقية أعضاء اللجنة التحضيرية و الرئاسية لمؤتمر عنكاوا المنسحبين من مجلس شعب السورايي (الكلدان الأشوريين السريان) و خاصة بعد انتخاب الأخ سامي رئيسا للمجلس في أول اجتماع جرى في عنكاوا من قبل 13 عضوا ضد 12 عضوا من الحاضرين. الظاهر تأكد الأخ سامي و الآخرين من أن هناك أيعاز لهؤلاء ال12 عضوا بالتكتل ضده و بأن الأخ سركيس اغاجان لا يزال مترددا، بتفذيري نتيجة شكوى جزء من أهل بخد يدا المشاركين في المؤتمر ضده لعدم الأخذ بطروحاتهم أولا و لعدم االاتفاق الكامل مع الأخ سركيس اغاجان ليحتوي المجلس ليكون بإمرته ثانيا و ليس كما اتفقنا نحن اللجنة التحضيرية لمؤتمر عنكاوا على تشكيل مجلس شعب السوراي بالتعاون مع رابي سركيس وإداراته لإصلاحها. و حاولت جهدي في الاجتماع المذكور لعدم الانسحاب و الاستمرار لحين وضع الحقائق امام رابي سركيس ووضعه أمام الأمر الواقع، و لكن اعتقد ان همة رابي سامي كانت قد هبطت لحد اليأس من جدوى الاستمرار في رئاسة هكذا مجلس منقسم على نفسه نصفين من البداية. وفي اثناء ذلك شجع الاخ سامي المالح على الاستمرار في العمل وان ارشح نفسي لللمجلس ولقيادته مع الاخوة الاخرين وحتى للرئاسة، ولم اقبل انا ذلك، ولكن ما اسهل لمن يحمل ثقافة النظام السابق ان يسرق جهود الاستاذ سامي المالح وجهود غيره والتامر عليه . بعدها كلفت من قبل ال13عضوا بالتكلم مع رابي سركيس لغرض التفاهم وتماسك تشكيل المجلس وانتخاب فيادته بالاسلوب الصحيح وإرجاع المياه إلى مجاريها، و لكن بعد جهد جهيد لم يسمح لي سكرتيره الأخ يوسف عزيز بمقابلته و صرح لي بان رابي سركيس منزعج و لا جدوى من التكلم بهذا الموضوع. و ربما من يتساءل لماذا انسحبت أنا شخصيا إذا كنت اعتقد بأن عدم الانسحاب هو الأصلح فأقول بأنني حوربت من قبل هذا التكتل لأنني لم أكن أجاملهم على حساب الحق فأجبرت على الانسحاب. بعد انسحاب العناصر الأكثر كفاءة و نزاهة جرى اجتماع كرمليس بحضور حوالي ثلث أعضاء المجلس المقرر إي ثلث ال41 عضوا و جرى تمرير رئاسة الأخ جميل زيتو و لحد ألان. و كان يجب على الأعضاء الجدد من الأحزاب و المنضمات بشخص لجنة التنسيق التي اشتركت في المجلس (ما عدى منضمة كلدو أشور التي لم تقتنع بالاشتراك و الانضواء تحت هكذا رئاسة ). أقول كان يجب إعادة انتخاب رئاسة المجلس و عدم إعطاء شرعية لمن لا شرعية له. يتبين من قراءة البيان الأخير للمجلس بمناسبة مرور سنة على تأسيسه بأن المجلس لا يعي نواقصه و سوء أدائه، فهو يوحي القارئ بان كل شي على أحسن ما يرام و هو ناجح في مهامه و خاصة في لم شمل السوراي بكل أحزابهم و منظماتهم و شخصياتهم و رموزهم تحت لوائه و يحقق جميع أهداف و مطالب شعبنا، في حين انه لم يحقق غير توزيع بعض المساعدات على نفسه اولا و على قسم من السوراي من مكرمات الأموال المودعة لدى رابي سركيس من قبل جهة لم يصرح بها لحد ألان. وما حققه المجلس من اشراك لجنة التنسيق وفتح فروع له في الداخل والخارج كان ضمن مجهودات رابي سركيس وامواله، الامر الذي لا يمكن ان يجير لصالح المجلس اي رصيد معنوي في ذلك ليتباها به، ولا نامل منه تحقيق اهداف مؤتمر عنكاوا. ارجو من رابي سركيس لأنه الوحيد الذي يتمكن من إرجاع المياه إلى مجاريها الصحيحة لإعادة انتخاب رئاسه المجلس بحضور الأعضاء المنسحبين خدمة لأهلنا السوراي، و إلا فجهوده و جهود غيره تذهب سدا و لا ينفع الندم. و خاصة باعتقادي بان الأخ سامي و الأخريين المنسحبين يواصلون العمل و اعتفد بانهم يشعرون بان وجودهم في المجلس أفضل من عدمه انطلاقا من مصلحة قومنا السوراي. و أرجو عدم التساهل مع الأخطاء التي وقعت وعدم الانتظار لحين انتهاء المدة المقررة زورا لبقاء المجلس، لأنه بذلك نعمل على تكريس الباطل و ما يبنى مستقبلا على هذا الباطل باستمراره هو امتداد له فهو باطل أو شبه باطل. ان عدم تقويم الأمور ألان يجعل الذين نعمل على إشراكهم مع المجلس لن يثقوا و لن يطمأنوا بان الأمور تجري على ما يرام لخدمة قضايانا بل تجري كما يشاع عنها. إن الأمر يحتاج إلى قرار جريء من رابي سركيس . والاستاذ سامي باعتقادي حريص على التعاون وعلى علاقته مع رابي سركيس ومعالجة انسحابه من المجلس، لذا يطمح لاستعادة العلاقة الطيبة المبنية على الاسس الصحيحة وهذا هو سبب صمته.
سولاقا بولص يوسف
+9647504609048
ankawagroup@gmail.com | |
|