THE CHALDEAN OF IRAQ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

THE CHALDEAN OF IRAQ

The website of the academic researcher: SIRWAN BEHNAN
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 رسالة متأخرة الى الاستاذ يونادم كنا وكل مؤسساتنا القومية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sirwan Shabi
Admin



عدد الرسائل : 936
تاريخ التسجيل : 04/10/2007

رسالة متأخرة الى الاستاذ يونادم كنا وكل مؤسساتنا القومية Empty
مُساهمةموضوع: رسالة متأخرة الى الاستاذ يونادم كنا وكل مؤسساتنا القومية   رسالة متأخرة الى الاستاذ يونادم كنا وكل مؤسساتنا القومية Icon_minitimeالجمعة مايو 16, 2008 10:13 am

رسالة متأخرة الى الاستاذ يونادم كنا وكل مؤسساتنا القومية
« في: الأمس في 05:32:35 pm »

--------------------------------------------------------------------------------
رسالة متأخرة الى الاستاذ يونادم كنا وكل مؤسساتنا القومية
هناك مثل سويدي مشهور ينطبق كثيرا على الواقع الذي يعيش فيه شعبنا حاليا في العراق أذ يقول:;bettre sent an aldrig
اي ما معناه تاتي متاخرا خيرا من ان لا تأتي أبدا .
حقوقنا القومية المشروعة على أرض الوطن اصبحت وبلا ادنى شك رهينة نبذ الانتهازية من جهة والشروع بتشكيل جبهة وطنية (كلدوآشورية سريانية )موحدة تضم كل موسساتنا القومية من الصغيرة الى الكبيرة من جهة أخرى , اسوة بالجبهات والتكتلات العراقية التي أنبثقت تحت ضروف ملحة وخطرة كانت تهدد مسالة نيل لحقوقها المشروعة فقد توحدت فصائلها السياسية في العراق بالرغم من الاختلافات الفكرية التي هي في حوزة كل منها منفردة الا انها ومن أجل مصلحة شعوبها أستطاعت من توحيد كلمتها في جبهة موحدة واحدة ومنها على سبيل المثال الجبهة الكردستانية (اذ استطاعت الاحزاب الرئيسية ان تضع الخلافات والنزاعات جانبا وان تضع مصلحة الشعب والنضال من أجله فوق كل الاعتبارات, لذلك نجحت من الوصول الى ما كانت تسعى اليه الا وهو توحيد الخطاب في جبهة واحدة ونفس الشيء يقال أيضا بخصو ص جبهة الاتلاف الموحد لاخوة العرب الشيعة في وسط وجنوب العراق, وها اليوم نحن ايضا وان كان الوقت متأخرا الا ان التحديات القائمة على ارض الواقع ومحاولات تفريغ العراق من المسيحيين مازالت قائمة وتضرب الوجود المسيحي في العراق وبشكل خطير ومن دون وجود اي خطط لحماية المسيحيين المتبقيين في العراق ، وهنا لنتذكر مقولة الاب الشهيد المطران المثلث الرحمة بولص فرج رحو حين قال وقبل استشهاده بسنة واحدة متهما الولايات المتحدة الامريكية في الصميم عندما قال ان هناك ثمة مخطط امريكي لتفريغ العراق من المسيحيين وكما فعلوا مع تركيا اثناء الحرب العالمية الاولى .
قبل الخوض في هذه المقالة والتي تدور حول الاختلافات الفكرية ومدى وجودها اليوم يعتبر أمر ضروري وطبيعي وصحي في الوقت نفسه لدفع عجلة التقدم الفكري نحو الامام والتخلص من آفة التقوقع الفكري والفكر التبعي ان صح التعبير و الولاءات المذهبية والتبعية و....الخ بحيث نجعل من الاختلافات الفكرية ثروة حقيقية لتطوير الافكار من اجل البلوغ ماهو أفضل لشعبنا. لذلك اود في هذه المقالة ان أعرض نص لتدريسية سويدية تدعى كارولين سندسهال تعمل في مجال التدريس في ستوكهولم رأيها حول الاختلافات الفكرية في هذا العالم الواسع. لقد أطلعت على أفكارها والتي نشرتها في مجلة( التعليم) وهي مجلة تخص الالهام الفكري والمعلومات حول التعليم في ستكهولم وفي العدد الاول من سنة 2008 . تقول كارولين في مقالتها والتي كانت تحت عنوان (أنها تحترق من أجل أسئلة عالمية) مايليSad قوتي الدافعة او المحركة للعمل التعليمي هو دائم او ابدي مقابل او تجاه الناس او البشر بصورة عامة. هناك اي في المدرسة العالمية يتعلم الواحد لاخر وكذلك هناك يحصل الواحد على الفهم كيف الامور او الاشياء تتعلق مع بعضها البعض.
من خلال الرؤية او امكانية الرؤية للمدى البعيد (أو المستقبل) سوف تزداد القدرة على التسامح او التساهل من أجل الاختلافات او الفروقات ويساعد على خلق عالم منصف أو عادل هذا ماتقوله كارولينا ).
فلو تمعنا جيدا بالفقرة الاخيرة لما جاء في النص المقتبس والذي يقول من خلال الرؤية للمدى البعيد سوف تزداد القدرة على التسامح او التساهل من اجل الاختلافات او الفروقات وهنا هو المغزى من هذه المقالة وهذا ما يفضح كل مؤسسة من مؤسساتنا القومية على أنفراد لمعرفة أستراتيجيتها هل هي لمدى قصير وهل هي انتهازية قائمة على اساس افق فكرية قصيرة المدى اي لا ترى ما هو على عاتقها مستقبلا لا بل تطمح فقط تحقيق بعض المكاسب الرخيص الانية وبأي ثمن رخيص كان ولا يهمها امر هذا الشعب التي تحاول قوى معادية له قلعه من جذوره وتفريغ العراق منه.
فمن هنا تأتي المسؤلية الكاملة والتي ينبغي ان تتحلى بها كل مؤسساتنا السياسية والثقافية لا بل هم مطالبيين وامام الشعب ان يبذلوا كل ما بوسعهم في السعي بخطى حثيثة من أجل توحيد الخطاب السياسي والخروج بجبهة وطنية كلدوآشورية سريانية موحدة اذ كانت مؤسساتنا فعلا لها ايمان بتحقيق شيء لابناء شعبنا مستقبلا . فأية مؤسسة من مؤسسات شعبنا لو تؤمن فعلا بالنضال من اجل غدا افضل لابناء شعبنا يجب ان تتحلى بقدر كبير من المرونة الفكرية في التعامل مع كل المؤسسات التابعة لابناء شعبنا وعدم الخوف من مسألة التعددية الفكرية وكما تفزع منها القوى الدكتاتورية المتخلفة المنحطة اصحاب الفكر المريض التي لا تستطيع الخوض في المواجهة الفكرية(الحوار الفكري) ولسبب واضح وبسيط الا وهو افلاسها الفكري لكونها قوى ظلامية تقوم على اساس السلب والنهب والسرقة والقمع والاستغلال اي هي قوى أنتهازية بكل ما من معنى في الكلمة. ان هذا التوجه الفكري الذي أنادي به اليوم ومن خلال هذه المقالة لا ينوي وبأي شكل من الاشكال ولا من بعيد ولا من قريب ان نجعل من مؤسساتنا وقياداتها بمجرد أذيال او ذيول تبعية متخلفة عمياء لشخصية معينة لا سمح الله من أبناء شعبنا ضد شخصية اخرى وهذا ما نعاني منه فعلا اليوم وعلى أرض الواقع ومع الاسف الشديد وذلك يرجع الى سبب بسيط الا وهو عدم وجود الشفافية المطلقة في التعامل من جهة وعدم وجود رؤى مستقبلية واضحة المعالم حول مصير ومستقبل شعبنا. لذلك لم نجد لحد هذه اللحظة توازن في المعادلة العمل الجاد كثير ومتوفر لمن يرغب بالعمل القومي الجاد والمؤسسات كثيرة هي الاخرى والناتج او المردود دون المستوى المطلوب, لذلك فلا نستغرب عندما ياتي الحصاد دون مستوى الزرع.
فمن هذه المنطلق الفكري التقدمي اطالب وبأسم أبناء شعبنا ودمائهم الزكية التي سالت ومازالت تسيل على تراب كلدووآشور (الحركة الديمقراطية الاشورية) ان تكون هي صاحبة المبادرة الاولى لتأسيس الجبهة الوطنية الموحدة لابناء شعبنا أنطلاقا من تاريخها النضالي الطويل وثقلها السياسي وخطابها الصريح وما لها من كوادر ذو كفاءات عالية فكريا من جهة واستقلالية قرارها اي هي صاحبة لقرارها تستمده من الحركة اي من أبناء شعبنا الكلدوآشوريين. وبذلك نستطيع من تشكيل جبهة تقدمية وطنية موحدة لابناء شعبنا بدلا من خلق جبهة أو تكتل ذيلي من مجموعة احزاب وتنظيمات لا تكون برمتها أكثر من ذيل لشخصية واحدة تستمد منه كل صغيرة وكبيرة تخص شعبنا وهذا ما لا أريده ولا أطمح به لشعبنا صاحب اولى الحضارات في بلدنا العزيز العراق لا اليوم وليس غدا, لا بل كل ما أطمح اليه وكواحدا من أبناء هذا الشعب العريق هو تشكيل جبهة تقدمية وطنية كلدوآشورية سريانية فاعلة وقادرة على مواجهة التحديات الخطيرة التي أخذت تعصف بأبناء شعبنا على أرض الوطن ومن دون تهميش اي مكون واي مؤسسة تخص شعبنا ومن خلال هكذا جبهة تقدمية لي القناعة الكاملة باننا سوف نستطيع تحقيق كل حقوقنا القومية المشروعة لا بل تستطيع الاجيال القادمة من ابناء شعبنا على مواصلة النضال وبرؤوس عالية على ارض الوطن والله الموفق.

سيروان شابي بهنان
باحث آكاديمي عراقي
مقيم حاليا في السويد
العنوان الالكتروني
Irakkaldean@hotmail.com
www.irak.1talk.net
200805-15
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sirwanbabylon.phpbb9.com
 
رسالة متأخرة الى الاستاذ يونادم كنا وكل مؤسساتنا القومية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاستاذ يونادم كنا يسعى الى مقاطعة الانتخابات القادمة كرد
» تصريحات الاستاذ يونادم كنا بين الجارحة والحقيقية/د.وديع بتي
» لقاء مع الاستاذ يونادم كنا بعد صدور قانون مجلس المحافظات
» بيان عن اجتماع الأحزاب والمنظمات القومية :في ولاية مشيكان
» مؤتمر عنكاوا.. والهوية القومية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
THE CHALDEAN OF IRAQ :: النافذة الالكترونية للباحث الاكاديمي سيروان شابي بهنان :: كتابات اثنوغرافيا في الشأن الكلداني-
انتقل الى: