THE CHALDEAN OF IRAQ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

THE CHALDEAN OF IRAQ

The website of the academic researcher: SIRWAN BEHNAN
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أطمئن يا حبيب تومي لا حكم ذاتي من غير الكلدان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sirwan Shabi
Admin



عدد الرسائل : 936
تاريخ التسجيل : 04/10/2007

أطمئن يا حبيب تومي لا حكم ذاتي من غير الكلدان Empty
مُساهمةموضوع: أطمئن يا حبيب تومي لا حكم ذاتي من غير الكلدان   أطمئن يا حبيب تومي لا حكم ذاتي من غير الكلدان Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 05, 2008 1:20 pm

أطمئن يا حبيب تومي لا حكم ذاتي من غير الكلدان فهم العمود الفقري ولكن..
« في: الأمس في 03:32:27 pm »

--------------------------------------------------------------------------------
أطمئن يا حبيب تومي لا حكم ذاتي من غير الكلدان فهم العمود الفقري ولكن..
في زياراتي المتكررة بين ستوكهولم وارض الوطن كنت ألتمس فعلا ما يلتمسه السيد حبيب تومي من النرويج من شعور التهميش بحق الكلدان في العملية السياسية في العراق . فهو اي السيد حبيب تومي يلقي دائما اللوم على الاخوة الاشوريين وفصائلهم السياسية لاادري هل هم يعدون عند السيد حبيب تومي كما يقال في الكلدانية(سبا ركيخا) اي اللقمة السهلة او اللينة! . وهو اي السيد حبيب تومي لربما هو غير صائب في ذلك, لانه وبكل بساطة وكما يعرف الجميع ان من يسير أمور السياسة في أقليم كردستان وفي عموم العراق هم اصحاب القرار من الاخوة الكرد والعرب وليس الاشوريين كما يزعم في كثير من مقالاته والتي تتضمن مبدأ (تهميش الكلدان من قبل الاشوريين). على اية حال لا انوي هنا الاطالة في أمور لا طائلة من ورائها من دون وجود وعي قومي كلداني قوي وفعال لدى أبناء شعبنا في الساحة السياسية العراقية والمتمثلة بوحدة الصف الكلداني والكلمة الكلدانية التي باتت ضعيفة جدا امام ما يعصف بالبلاد من الانقسامات والولاءات السياسية الخطيرة بين الاحزاب والكتل السياسية الكبرى الى درجة اودت بالكلدان الى فقدان البوصلة للعملية السياسية والحصول على اقل مايمكن(رحمة) امام هذه التحديات الخطيرة والتي استغلها الاشوريين وبحنكة سياسية بارعة انها السياسة التي لا ترحم احدا من أجل المصالح السياسية والحزبية في الوقت نفسه. اي الذي اريد ان اوضحه لسيد حبيب تومي واعتقد انه بالاصل واضحا عنده ان الكلدان مازالوا يجهلون الكثير في فن السياسة يا سيد حبيب هذا من جهة والتناحرات في الصف الكلداني (قوميا) هي الاخرى مازالت كثيرة , كما ان الولاءات الكلدانية لاحزاب الاشورية والكردية واليسارية هي الاخرى كثيرة وبالمقابل غياب شعور القومي الكلداني . فوفق هكذا قراءة للواقع الكلداني على اية أستحقاقات سياسية سوف يحصل الكلدان في العراق فلو لا التحالف الذي أبرمه الحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني مع الاكراد لما كان للكلدان اليوم عضوا واحدا في البرلمان في بغداد وعضوا واحدا في اربيل وان العملية سوف تظل على هذه الشاكلة الخطيرة والمؤلمة لو لم تشهد الساحة الكلدانية من ايقاظ حقيقي للشعور القومي اسوت بالشعور القومي لدى اخواننا الاشوريين والاكراد والعرب , وحينها فقط يكون باستطاعت الكلدان وبسواعد الكلدان طبعا من التخلص من سياسة التهميش وبلوغ الاستحقاقات السياسية التي يجب ان يتمتع بها الكلدان في العراق وهذا لا يتم في ليلة وضحاها لا بل يتطلب الامر نظال طويل وشاق وتضحيات كبيرة مع تفضيل المصلحة القومية الكلدانية العليا لعامة الشعب الكلداني على المصالح الشخصية الضيقة مع نبذ الانتهازية والانتهازيين بكشف مأربهم الخبيثة ومخططاتهم الدنيئة التي تقام على كاهل امتنا الكلدانية المنكوبة! وهذا لا يتم الا بتكاتف الاقلام الحرة النزيهة سوى في داخل الوطن العراق أم مع أبناء الجالية الكلدانية في الغرب .
فلكي تكتمل الصورة والتوضيحات لدى السيد حبيب تومي وكل الاخوة الكلدان في ارجاء المعمورة اود ان أسرد له مثال وهو عبارة عن مقال نشر قبل شهر للسيد جونسن سياوش وهو عضو في المجلس الشعبي الكلداني الاشوري السرياني وكان تحت عنوان (مشروع الحكم الذاتي لشعبنا بين الامس واليوم) . اذ نشرت المقالة في صفحة عنكاوا كوم بتاريخ 200806-25 , يشير صاحب المقالة الى بعض الاحداث التاريخية التي حدثت في العراق منذ تشكيل المملكة العراقية سنة1921 , كما يشير الى دور الاغا بطرس وايشايا بنيامين مار شمعون ودورهما في النضال من اجل نيل الحكم الذاتي لابناء شعبنا آنذاك ثم ينتقل الى السيد سركيس آغاجان وكيف يسعى هو الاخر لتحقيق هذا الهدف القديم لهؤلاء الابطال في تاريخ امتنا.
فالذي اريد ان أعقب عليه هو ما ذهب اليه صاحب المقال السيد جونسن حول دور الاشوريين في ولاية الموصل وتضخيم دورهم في عملية ضم هذه الولاية الى المملكة العراقية الحديثة النشئة بدلا من تركيا, ويذكر ان هذه كانت واحدة من المهام التي اخذها الاشوريين على عاتقهم اي ضم ولاية الموصل الى العراق وكان ذلك عام 1925 ثم ينتقل الى مذبحة سميل سنة 1933 والذي ذهب ضحيتها على حد ذكره الالاف من الارواح البريئة. فبودي ان أستفسر هنا على وجه التخصيص هل للاخ جونسن احصائية سكانية حول الاشوريين في ولاية الموصل وفي عموم العراق في الثلاثيينيات من القرن الماضي اذ يؤكد على ان الغالبية العظمى كانوا من الاشوريين وليته كان صائبا في طرحه هذا .أذ ان الغالبية الساحقة من المسيحيين القاطنيين في ولاية الموصل كانوا من قوم الكلدان وهذا ما يؤكده الدليل العراقي الرسمي لمملكة العراقية سنة 1936 اي بعد مضي ثلاثة اعوام على مذبحة الاشوريين في سميل وكي يصل السيد جونس سياوش وكل الاشوريين في العالم والقاريء الكريم على قناعة حول اعداد الكلدان في ولاية الموصل وفي العهد الملكي أليكم نص مقتبس من اطروحة ماجستير حول (كلدان العراق دراسة جيو-أثنوغرافيا): ( تشير بعض التقديرات السكانية الى ان عدد الكلدان في العراق وصل حوالي 98800 نسمة في سنة 1936 .في حين وصل عدد سكان العراق في تلك السنة(1936) الى 3353777 وبذلك كان الكلدان يشكلون نسبة تقدر 2,9%من مجموع سكان العراق. واليكم التوزيع السكاني لسنة 1936 في مملكة العراق :
اولا: ولاية بغداد بلغ عدد سكانها 750800 نسمة منهم 20085 كلدانا اي كانو يشكلون 2,6% من سكان الولاية و 20,3% من المجموع الكلي للكلدان في العراق.
ثانيا: ولاية الموصل بلغ عدد سكانها 235177 نسمة منهم 61230 كلدانا اي كانوا يشكلون 26% من مجموع سكان الولاية و 61,9 % من المجموع الكلي للكلدان في العراق.
ثالثا: كركوك وصل عدد السكان فيها الى 180000 نسمة منهم 9685 كلدانا اي كانوا يشكلون نسبة 5,3% من سكان كركوك و 9,8% من المجموع الكلي للكلدان في العراق.
رابعا: البصرة (عمارة + الكوت) وصل عدد سكانها الى 283838 نسمة منهم 7000 كلدان اي كانوا يشكلون 2,4% من سكان البصرة و 7% من المجموع الكلي للكلدان في العراق.
فمن ملاحظة هذه الارقام يتبين لنا ان غالبية الكلدان في العراق يقطنون في لواء الموصل فهو لوحده يضم 61% من مجموعهم الكلي في العراق. ثم يأتي لواء بغداد بالدرجة الثانية ويضم 20,3% من مجموعهم الكلي .في حين يأتي لواء كركوك بالدرجة الثالثة ويضم 9,8% من مجموع الكلي لكلدان العراق.
من خلال هذا التوزيع نجد ان الثقل السكاني الكبير للكلدان في العراق يتمركز في قسمه الشمالي وبشكل خاص في (الموصل وكركوك) . ويرجع السبب في ذلك الى ان معظم القرى والمدن الكلدانية الرئيسية في العراق تقع في قسمه الشمالي (أقليم كردستان العراق حاليا) بحيث يضم الاقليم لوحده حوالي 72% من المجموع الكلي للكلدان في العراق. أما النسبة المتبقية وهي 28% فتتوزع بين محافظتي بغداد والبصرة, وتستحوذ مدينة بغداد على قسم كبير منها اذ تضم 20% من مجموع الكلي للكلدان في العراق. أنتهى الاقتباس)
فمثلما اتيت بالارقام التي تشير الى اعداد الكلدان في العهد الملكي , ليت الاخ جونسن سياوش الامين العام للمجلس الشعبي هو الاخر ذكر لنا بعض الارقام توضح للقاريء الكريم كيف ان الاشوريين كانوا يتواجدون بكثافة عالية في ولاية موصل لتبيان كلمة حق وسحق الباطل فأن الباطل كان زهوقا وعلى مر الزمن ما خلى....!!!.

ملاحظة: ان الارقام الواردة في المقالة والتي كانت حول اعداد الكلدان في العراق مقتبسة من الدليل الرسمي للمملكة العراقية لسنة 1936, اذ اطلعت عليها شخصيا عندما كنت اجمع الاحصاءات الضرورية حول اعداد الكلدان في العراق في مرحلة جمع المعلومات لكتابة الاطروحة (كلدان العراق) سنة 1997
وهذا الدليل محفوظ في المكتبة المركزية لجامعة صلاح الدين (أربيل)
الباحث الاكاديمي/سيروان شابي بهنان
ستكهولم_سويد
العنوان الالكتروني الخاص:
www.irak.1talk.net
2008-08-04
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sirwanbabylon.phpbb9.com
 
أطمئن يا حبيب تومي لا حكم ذاتي من غير الكلدان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اتحاد الكتاب الكلدان حبيب تومي / اوسلو في 17 / 5 / 2009
» مؤتمر "نهضة الكلدان" ضرورة مرحلية حتمية:حبيب تومي
» الكلدان الأكثرية المسيحية الصامتة /بقلم : حبيب تومي أوسلو
» صبنا الكلدانية في القلب/حبيب تومي اوسلو
» رسالة مفتوحة الى البرلمان الكوردستاني:حبيب تومي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
THE CHALDEAN OF IRAQ :: النافذة الالكترونية للباحث الاكاديمي سيروان شابي بهنان :: كتابات اثنوغرافيا في الشأن الكلداني-
انتقل الى: