رد للسيد ياقو ميخا ياقو المحترم
تعقيب على مقال " المجلس القومي الكلداني هل ما زال كلداني ؟ "
نزار ملاخا : رئيس فرع الدنمارك للمجلس القومي الكلداني alkosh50@hotmail.comالسيد ياقو ميخا ياقو المحترم
تحية كلدانية وتقدير
بدءأً أقول أن الأسم لربما ليس حقيقياً ، وذلك لكونه غير معروف لدى جميع الإخوة في المجلس القومي الكلداني ، وكنتُ أتمنى أن توضِّح أكثر وذلك بدرج بريدك الألكتروني وعلاقتك بالمجلس ، وهل كنتَ ضمن الهيئة التأسيسية سابقاً أم حالياً ، ومن أين لكم هذا الكم من المعلومات التي أوردتها في مقالك والتي جانبت الحقيقة في أكثرها .
المهم بما أنني كنتُ الناطق الإعلامي للمجلس لفترة ما وإني أحد أعضاء المجلس ولا زلتُ ، وبناءً على ذلك أستميح إخوتي في المجلس بدءاً من الإخوان في الهيئة التأسيسية أي الرعيل الأول المؤسس للمجلس وأنتهاءً بآخر عضو أرتبط بالمجلس أقول أستميحهم العذر في الرد .
وبما أنني عضو في الهيئة القيادية العليا للمجلس " وورد أسمي في البيان الختامي للمجلس " وعلى أطلاع تام على بدايات تكوين وتأسيس هذه المنظمة القومية الكلدانية ، يشرفني ويسعدني أن أنقل الصورة الحقيقية بلا لبس ولا إشكال والتي أوردتها على شكل سلسلة مقالات عن مسيرة المجلس وسوف أكون دقيقاً وأميناً في نقل الصورة الحقيقية وتوضيح ما ألتبس على الأخ ياقو ميخا ياقو وما أورده من مغاطات وطمس حقوق الإخوة في المجلس ، ولا مانع أن نعيد ما نشرناه سابقاً ففي الإعادة إفادة ، ونصحح ما فات على السيد ياقو ميخا ياقو .
1- ذكرتَ أيها السيد بأن المجلس قد تأسس في شهر كانون الأول من سنة 2003 حيث تقول نصاً : ــ
" تشكل المجلس القومي الكلداني قبل الحرب الأخيرة على العراق بفترة أشهر قليلة وبالتحديد في شهر كانون الاول 2003 "وهذا خطأ ، والصحيح نقرأه من مصدره الموثوق ، لقد صرّح السيد غسان حنا شذايا أحد مؤسسي المجلس القومي الكلداني في مقابله له أجراها السيد أمير المالح من موقع عينكاوة الألكتروني أدرجها نصاً : ــ
" تأسس المجلس القومي الكلداني في 29 نيسان 2002 من قبل العناصر الكلدانية القومية في الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا " . يعني هناك فرق سنتان في التأسيس ، مع العلم أنا شخصياً ارتبطت بالمجلس القومي الكلداني في كانون الثاني 2003 / وذلك حسب الرسالة التي أرسلها لي الأخ غسان شذايا، مع العلم أن تاريخ الأرتباط الحقيقي هو قبل هذا التاريخ بشهر تقريباً ، فكيف يكون أرتباطي بالمجلس قبل التأسيس ؟؟؟؟؟
2- ذكرتَ عن الحزب الكلداني ومعارضة البعض على تشكيل المجلس وغير ذلك ، أنقل لك نصاً أيها الأخ ، ما ذكره الأخ غسان وهو من الرعيل الأول من مؤسسي المجلس لا بل إن صح التعبير هو المؤسس الحقيقي للمجلس ، ففي نفس اللقاء يسأل السيد المالح : ــ
- هل تعتبرون أنفسكم حزباً سياسياً ؟
-
السيد غسان : ــ هناك فرق بين مفهوم الحزب ومفهوم المنظمة السياسية ، المطلوب من الأحزاب أن تكون لها برامج متكاملة تشمل كافة الجوانب السياسية والأقتصادية والأجتماعية في تسيير أو بناء نظام متكامل مطروح في برنامجها السياسي ، بينما المنظمات السياسية كالمجلس القومي الكلداني لها أهداف سياسية محددة لخدمة الطرف الذي تمثله دون أن يشمل برنامجها جوانب تفصيلية لشكل إدارة الحكم ."3- ذكرتَ في النقطة 2 من مقالتك ما يلي : ــ
" - ايجاد مصادر تمويل للمجلس والتي اتفق مؤقتا الاعتماد على التبرعات التي ستدعو الكنيسة الجميع للمساهمة فيها .وهذا خطأ فادح تجنيت فيه على المجلس ، لذلك أصحح لك وفق ما جاء بالنظام الداخلي في مرحلة التأسيس حيث نصَّت المادة العاشرة / مالية المجلس على ما يلي : ــ
أ – تتكون مالية المجلس من أشتراكات الأعضاء والتبرعات الواردة للمجلس من أبناء أمتنا وغيرها
ب – من ريع الحفلات والنشاطات المختلفة للمجلس .
ج – أرباح المشاريع التي يرعاها المجلس .
وقد جاءت متطابقة لما ورد في النظام الداخلي للمجلس القومي الكلداني الذي أقر في المؤتمر العام الأول في بغداد المنعقد للفترة من 15 – 16 نيسان 2005 وذلك في الفصل التاسع / مالية المجلس / المادة الرابعة عشر – مصادر مالية : ــ
أولاً – أشتراكات الأعضاء والأصدقاء .
ثانياً – التبرعات الواردة من أبناء شعبنا الكلداني وأصدقائهم ومؤازريهم .
ثالثاً – ريع الحفلات والنشاطات المختلفة للمجلس .
رابعاً – أرباح المشاريع التي يرعاها المجلس .
وقد نشرنا النظامين في جميع المواقع الألكترونية ويمكنكم الرجوع إليها لتقفوا على الحقيقة بأم أعينكم ، لا أن تنهالوا بالتُهم على هذا التنظيم القومي الفتي .
4- تقول : ــ
" وهنا يجب التنويه انه لم يكن هناك شخص مؤسس بل لجنة من اشخاص التزمت باجتماعات دورية لوضع النظام الاساس والداخلي "وماهو وجه الإشكال في ذلك يا أخي ؟ سواء كان المؤسس أو الذي دعى للتأسيس شخص أو عدة أشخاص أين المشكلة ؟؟؟؟؟؟؟؟
5- تقول : ــ
"فقد دخل سراق أسم المجلس بقائمة انتخابية تنافس الحزب الكلداني على المقاعد الثلاث المخصصة للمسيحيين ( الكوتا ) قي سابقة خطيرة ليس لها تفسير أخر سوى ضرب شعبية حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني ممثل امة الكلدان الشرعي والوحيد على ارض الواقع ، وتجييرها لأسيادهم الذين أسبغوا عليهم العطايا كثيرا واعدوهم ليلعبوا هذا الدور المشين وفي هذه المرحلة بالذات "نعم لقد تمت سرقة جهود الجميع حيث أستغل أحد الأشخاص الثقة التي اولوها له الهيئة التأسيسية والهيئة القيادية ، نعم أستغلوا ذلك أبشع استغلال خاصة بعد ما لاقوا الدعم من مسؤولين كانوا في زمن ما ماسكين أمور المال في حكومة الأقليم ، ها وقد أنتهى كل شئ وسوف تشرق شمس المجلس من جديد لتعرية كل من خان المجلس وأمته من أجل حفنة دولارات أو من أجل الحصول على كرسي أو من أجل منفعة شخصية ضارباً أهداف الكلدان وجهود من أسسوا هذا المجلس ، لكن لا يهم لكل داءٍ دواء ، واليوم نحن في المجلس القومي الكلداني فروع الخارج نضع يدنا بيد البعض وكلنا إخوة في سبيل إعادة المجلس إلى مساره الصحيح بعد أن حرفه المستغلون .
أترك باقي الرد للأخ غسان شذايا مؤسس المجلس القومي الكلداني لكي يرد على بقية المغالطات التي وردت والتي لا أعرف تفاصيلها .
هذا ما يسعفني المجال وما تسعفني الذاكرة به للرد على المغالطات التي وردت وأترك الباقي للإخوة إن كان لديهم رد أو تصحيح أو تعقيب متقبلين ذلك بصدرٍ رحب غايتنا الأساسية حقوق شعبنا الكلداني .
وفق الله الجميع لما فيه الخير لأمتنا الكلدانية ولوطننا العراق العزيز الغالي .
03/02/2009