حقاً شئٌ غريبٌ يا سيد ضياء بطرس !!!!
نزار ملاخا / المجلس القومي الكلداني – التصحيح
نشر موقع عينكاوة يوم الأربعاء الماضي موضوعاً بعنوان " ضياء بطرس – الحكومة العراقية لا تستجيب لمطالبنا ودعواتنا " ولدينا بعض الملاحظات حول الموقع وحول المدعو ضياء بطرس
ملاحظات حول الموقع
1 – لا أدري ألم يكن حاضراً في تلك الندوة غير ضياء بطرس ؟ وإلا لماذا نشرت صورة ضياء بطرس فقط ؟ ألم يكن رئيس ما يسمى بجمعية الثقافة الكلدانية حاضراً ايضاً ؟ لماذا لم تنشر صورته ؟ هل نعتبره دعاية لنجم سقط ؟ أم إعلانا تجاريا لتجارة خاسرة ؟
2 – هل موقع عينكاوة منحاز للذين يسيرون وراء التسمية القطارية ويرفض رفضاً قاطعا كل ما يسمى بالكلدان والكلدانية ؟
3 - قبل عدة ايام نشرتُ ثلاث مواضيع عن المؤتمر الكلداني العالمي الذي سيعقد في سان ديكو في كاليفورنيا ولم يقم المسؤولين على الموقع بضمنهم السيد أمير المالح بنشر المواضيع الثلاثة، فقمتُ بنشرها في باب المنبر الحر والمنبر السياسي وأخبار شعبنا ، ولكنها رُفعت بعد مرور أقل من ساعة ، قمتُ بعدها بنشرها في نفس المنابر ثانية ورُفعت كذلك وثالثة ورفعت، وقد أتصل بي العديد من الأخوة القراء مستفسرين عن هذه الحرب الخفية، والتي بطلها فارس مقنع مجهول جبان يخاف أن يعلن للملآ أنه لا ينشر مقالات الكلدان أو مقالات فرسان الكلدان، فعمدتُ إلى إرسالها إلى جميع مشرفي ومسؤولي منابر وإداريي وفنيي ومراسلي موقع عينكاوة ، وقمتُ بنشرها ، وقلتُ في ملاحظتي إن تم رفعها هذه المرة فسوف أرسل تلك الرسالة إلى جميع المواقع ليطلع القراء على حقيقة هذا الموقع ، وحقيقة القائمين والمسؤولين فيه، فهل يحق لهم إدعاء الحيادية بعد هذا التصرف ؟ وقد تم الأبقاء على مواضيعي في الصفحات الداخلية ، حيث أقسم البعض عليها أن لا ترى النور في الصفحة الأولى ، يكفيني فخراً أنهم يخافون مقالاتي ، وهذا دليل واضح على قوة مقالاتي وشعبيتها، من خلال صدق تعبيري وقوة تأثير المقالة على القراء من خلال مصداقيتها . فها هي ثورة الأنترنت قادمة لتجتث كل حثالة وترمي بها في مزبلة التأريخ .
نعود لموضوعنا الأول لنقول هل يريد الموقع بنشره صورة المدعو ضياء بطرس لكي يجمّل وجهه أمام الجماهير ؟ أو في عيون شعبنا الكلداني ؟ مع الأسف أقول لن يجديكم نفعاً ، لأنه منذ سقوط ضياء بطرس أنتهت شعبيته للأبد ، ولن يستطيع بعد توقيعه مذكرة العار أن يتكلم بأسم شعبنا الكلداني ، وذلك لكون مقص المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري حاضر لقص لسانه ولسان كل مسؤول تنظيم وقّع على مذكرتهم التي تنص فيها الفقرة الثالثة ج على أن يتم توعية الجماهير بالتسمية القطارية وأن يعمل جاهداً على نشر هذه التسمية وإحلالها محل التسمية الكلدانية في دستور أقليم كردستان وكذلك في دستور العراق والأهم من ذلك أن يحارب كل من يتسمى بالكلدانية وأن يعمل على تثبيتها في أستمارة الأحصاء القادم .
أين الحل يا سيد ضياء ؟ واين المفر ؟
الحل لقد وجدوه له أسياده ، بعد أن حذروه التكلم بأسم الكلدان ومنعوه حتى من إقامة الندوات والتكلم بأسم الكلدان ، فقد وجدوا له البديل ، الا وهو التحدث بأسم المسيحيين ، وابناء شعبنا المسيحي ، ومسيحيي العراق ، وما شابه ذلك
أقرأوا ما قاله ضياء بطرس وفي السطر الأول من المقال أنقله لكم نصاً : ـــقال السكرتير العام للمجلس القومي الكلداني ضياء بطرس ان "الحكومة العراقية لا تستجيب لدعوات ومطالب المسيحيين في العراق، لاعتبارها اياهم مواطنون من الدرجة الثانية وليس لهم الحق في الحياة".
من خول ضياء بطرس التكلم بأسم المسيحيين ؟ أليس هو صاحب محل المجلس القومي الكلداني ؟ لماذا لا يتكلم بأسم الكلدان ؟ ولماذا لا يتكلم بأسم تنظيمه الذي يحمل أسم الكلدان ؟ أم خوفاً من مقص الرقيب ؟ أليس هو السكرتير الكارتوني للمجلس القومي الكلداني ؟؟ أم أن العمالة أبت ألا تفارق أهلها ؟
ومع الأسف سار في ركبه بولص شمعون رئيس جمعية الثقافة الكلدانية السريانية الآشورية .
ولنا لقاء لتعرية جميع الذين خانوا الأمة الكلدانية ، ولعبوا بمقدارت شعبنا الكلداني وبمشاعر أبناء أمتنا الكلدانية ، ولكن نحذر هؤلاء المرتزقة لنقول لهم ، إن ثورة الكلمة قادمة ، من خلال الأنترنت ، تلك التي فجّرت ثورة مصر وستحرق كثيرين ممن زاغوا عن طريق الحق ، وإن غد لناظره قريب .
الرئيسية 
التسجيل 
دخول 
موضوع: نزار ملاخا / المجلس القومي الكلداني – التصحيح 
الثلاثاء فبراير 15, 2011 11:40 pm