Sirwan Shabi Admin
عدد الرسائل : 936 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
| موضوع: المنبر الديمقراطي الكلداني الأسترالي / سعد توما عليبك الجمعة مارس 20, 2009 2:10 pm | |
| المنبر الديمقراطي الكلداني الأسترالي و رسالته الى الرئيس المالكي
كمتابع لنشاطات و فعاليات معظم مؤسساتنا الكلدانية في استراليا و التي تتمركز كلها تقريباً في سدني و ملبورن حيث تقيم جاليتنا الكلدانية ، و التعرف على مساهماتها في نشر الوعي القومي بين ابناء الجالية و كذلك في جهودها المستمرة من اجل ايصال معاناة اللاجئين المسيحيين في الدول المجاورة للعراق الى الجهات الرسمية و دوائر الهجرة الاسترالية. و من بين هذه المؤسسات ممثليات لمنظمات سياسية و قومية كحزب الإتحاد الديمقراطي الكلداني و المجلس القومي الكلداني و المنبر الديمقراطي الكلداني. و الحق يقال حول المواقف المشرفة لممثليات مؤسساتنا السياسية في الدفاع عن الكلدان و الكلدانية في الوطن و تستحق مواقفهم هذه كل الثناء و التقدير، حيث لم تساوم أية جهة منها على قوميتنا الكلدانية العريقة كما يفعل وللأسف بعض الطارئين على القومية و دعاة الوحدة المزاجية، بل دائماً يؤكدون حرصهم على رفع شأن الكلدان في المهجر واثبات وجوده بشكل لائق و مشرف امام الحكومة الأسترالية و الشعب الأسترالي. و المنبر الديمقراطي الكلداني في استراليا- سدني كشقيقيه الحزب و المجلس اثبت وجوده من خلال مسؤوليه في سدني ، حيث نشاطاتهم المتميزة في المتابعة مع دوائر الهجرة لشرح معاناة اللاجئين المسيحيين في الدول المجاورة للعراق و بعلاقاتهم الطيبة مع باقي المؤسسات الكلدانية و العراقية و التعاون معها في كل الأمور التي تخدم الكلدان و القومية الكلدانية في العراق الجديد ، وخير دليل على ذلك رسالتهم الأخيرة التي سلموها الى الرئيس المالكي اثناء لقاءه مع ممثلي الجالية العراقية في سدني يوم السبت 14/3/2009. حيث كانت رسالة قصيرة لكنها جامعة و فيها نفحة كلدانية أصيلة و عبق حب و فخر بالتاريخ العريق للأمة الكلدانية. و لم ينسى الإخوة في المنبر الكلداني الأسترالي من ان يؤكدوا في رسالتهم طلب كل كلداني غيور في العراق و خارجه بالمحافظة على تسميتنا القومية ألأصيلة في الوثائق الرسمية عندما كتبوا: " نرجو ونطلب من الحكومة العراقية و الأحزاب السياسية و المثقفين ان يفتحوا المجال امام الكلدان ان يختار ممثليه بنفسه و أن تكون القومية الكلدانية واضحة في قوائم الإحصاء القادمة دون مزجها مع مجاميع و فئاة و طوائف صغيرة جداً و لا تمد للكلدان بأية صلة سوى الإنتماء الديني ، مما سيؤثر على خصوصية الكلدان و حقوقهم القومية بشكل سلبي.." . للإطلاع على نص الرسالة انقر على الرابط ادناه: http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,280007.msg3708168.html#msg3708168و لو ركزنا على هذا الموضوع قليلاً نجد بأن المالكي و حكومته و كذلك البرلمان العراقي و الدستور العراقي كلهم يحترمون القومية الكلدانية و خصوصيتها ، كما و ليس هناك مصلحة وطنية عراقية في مسخ او تشويه اقدم و أعرق قومية عاشت و تعيش فوق ارض بلاد النهرين. لذا اعتقد لو ان يبادر المنبر الديمقراطي الكلداني في استراليا الى ارسال نسخة مماثلة من هذه الرسالة الى البرلمان الكوردستاني الذي تبنى اخيراً التسمية الثلاثية - ستكون أكثر واقعية و فاعلية ، كما سيكون مردودها ايجابياً، على الأقل في تسجيل موقف مشرف آخر كما في رسالتهم الى الرئيس المالكي .
كما نتمنى ان يتبنى القائمين على المنبر الديمقراطي الكلداني المقيمين في كردستان نفس مواقف ممثليهم في المهجر و منها استراليا في الدفاع عن قوميتهم الكلدانية و تسميتها و خصوصيتها.
و أخيراً نقول لكل الإخوة في المنبر الديمقراطي الكلداني الأسترالي ، بارك الرب في جهودكم في خدمة الكلدان في استراليا و الوطن ، ويا ترى هل سيسمعونكم اخوتكم في المنبرالديمقراطي الكلداني داخل الوطن و يسيروا على نهجكم الصادق والصريح ، ام لهم فيها وجهة نظر أخرى.
سعد توما عليبك ملبورن saad_touma@hotmail.com | |
|