THE CHALDEAN OF IRAQ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

THE CHALDEAN OF IRAQ

The website of the academic researcher: SIRWAN BEHNAN
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 لا يا أسكندر بيقاشا ليس للأكراد يد في الموضوع:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sirwan Shabi
Admin



عدد الرسائل : 936
تاريخ التسجيل : 04/10/2007

لا يا أسكندر بيقاشا ليس للأكراد يد في الموضوع: Empty
مُساهمةموضوع: لا يا أسكندر بيقاشا ليس للأكراد يد في الموضوع:   لا يا أسكندر بيقاشا ليس للأكراد يد في الموضوع: Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 23, 2009 12:26 pm

لا يا أسكندر بيقاشا ليس للأكراد يد في الموضوع:
لقد نشر الكاتب أسكندر بيقاشا من مملكة السويد مقالا له تحت عنوان (بين الكلدان الاثوريين السريان والكرد جسور معرضة للأنهيار). عبر السيد الكاتب بيقاشا عن عواطف وارهاصات قومية تجيش في صدره عن حبه وتمسكه بالوحدة الى درجة قادته الى أتهام الاخوة الكرد انهم وراء تقسيم المسيحيين بين الكلداني والاثوري والسرياني. فمن خلال الاطلاع على المقال يفهم المرء ان المسيحيين في العراق ينحدرون من قومية واحدة وان الاكراد يحاولون اليوم تقسيم وتشتيت هذه القومية الى ثلاثة أجزاء صغيرة بقصد اضعاف المسيحيين, هذا ما عبر عنه الكاتب أسكندر بيقاشا في حالة مصادقة البرلمان الكردستاني على منح الحقوق القومية لأبناء شعبنا من خلال تثبيت أسمهم الصريح في دستور أقليم كردستان وكما هو مثبت في دستور الحكومة المركزية في بغداد-العراق وكما طالبت هيئة اتحاد التنظيمات الكلدانية في الاقليم بتثبيت اسم الكلدان كقومية مستقلة في دستور أقليم كردستان.
صحيح ان كل كاتب حر في رأيه للتعبير عن مشاعره القومية بالشكل الذي يقتنع به, لكن لا اعتقد ان اتهام اي جهة او اي مكون قومي عراقي من دون وجود ادلة في تمزيق وحدة القومية التي يدعي بها السيد الكاتب بيقاشا الذي يوجه أتهامه للأخوة الاكراد على انهم وراء تجزئة هذه القومية التي يسميها كلداني سرياني اثوري وكما سماها من قبله وقبل عامين السيد سركيس آغاجان.
ان التسمية القومية الجديدة التي ظهرت للمسيحين في العراق وبهذه الصيغة(كلداني سرياني أثوري) مازالت حديثة العهد ولم تطفيء بعد شمعتها الثالثة مقارنة بالتاريخ السحيق بالاف السنين لكل مصطلح من هذه المصطلحات الثلاثة وابتداء من الكلدان والاثور والسريان. هنا يتبادر الى الاذهان سؤال أوجهه الى السيد الكاتب بيقاشا هل الاكراد عبر التاريخ كانوا وراء تقسيم شعبنا المسيحي بين مسمياته الثلاثة أم اليوم فقط ظهر دور تدخل الاكراد؟ هذا من جهة ومن جهة اخرى وفق قراءتي لمقالتك هل يحق لنا ايضا ان نتهم العرب ايضا بدورهم في تقسيم المسيحيين بين ثلاثة مكونات خصوصا ان دستور بغداد قد أقر التسمية الثلاثية الكلداني والسرياني والاثوري قبل دستور الاقليم؟. يا أستاذي الكاتب بيقاشا ان الاخوة الاثوريون أحتفلوا هذا العام بالسنة الاثورية6759 باحتفالات رأس السنة في الاول من نيسان في العراق وان الكلدان احتفلوا بسنتهم 7309 كلدانية هذا العام , فعن أي تدخل كردي تتحدث به اليوم في تقسيمنا بين الكلداني والاثوري؟.
اما فيما يخص مصطلح السريان فيتفق العلماء على ان الاسم السرياني هو مصطلح يوناني مشتق من كلمة اسوريا الذي أبتكره المؤرخ اليوناني هيرودوت بين (485 ق.م الى 425 ق.م) لتسمية منطقة شرق البحر المتوسط. اي ان المصطلح هو الاخر قديم قد مضى عليه ما يقارب 2500 سنةمن الان. لقد علقت الحركة الديمقراطية الاشورية على مصطلح السريان في اول نزول لها من النضال السري الى الاقليم بعد انتفاضة اذار 1991 في كتيب صغير نشر تحت اسم مجموعة من مثقفي شعبنا الصادر عن قسم الاعلام للحركة الديمقراطية الاشورية (يقول الكتيب الصغير ان مصطلح السريان هو مختصر أسوريا أي أثورايا) تعليلهم في ذلك هو ان حرف الشين يلفظ سين في اللغة اليونانية وفعلا قبل سنوات قابلت مثقفا يونانيا في المكتبة الدولية في ستوكهولم واستفسرت منه حول هذا المصطلح فأكد صحة ما ذهبت اليه الحركة الديمقراطية الاشورية ان حرف الشين يلفظ سين في اللغة اليونانية ف(سورايا اسوريا اثورايا هي واحدة) لكن يبقى السؤال قائما حول مدى قبول سريان اليوم الذين يقطنون في العراق بهذا التفسير اللغوي الذي من شأنه ان يجعل من كلمة سرياني وسورايا مرادفة للأشوري واثورايا فالله أعلم؟ فهناك امر آخر في غاية الاهمية مازلنا نجهله ويتعلق بمدى قبول الاخوة الاثوريين انفسهم الاعتراف والاقرار فيما يتعلق حول اصلهم البابلي وهذا ما تقره كل المصادر القديمة ومن ضمنها كتابنا المقدس (أذ ورد في الكتاب المقدس –العهد القديم وفي سفر التكوين الفصل العاشر ,فقرة 6الى 13 ما نصه: ان الملك نمرود أول جبار في الأرض وكان اول مملكته بابل وارك واكد وكلنة في ارض شنعار . ومن تلك الارض خرج آشور فبنى نينوى وساحات المدينة وكالح وراسن بين نينوى وكالح والمدينة العظيمة). ومما لا يخفى على الكاتب القدير بيقاشا ان المسيحيين من أبناء بطريركية بابل على الكلدان يشكلون نسبة 88% من المجموع الكلي من مسيحيي العراق فهل يقبل الاخوة الاثوريون ان نستخدم أسم الكلدان كحل قومي لوحدتنا القومية على الرغم مما يقر به الكتاب المقدس الذي يؤكد على الاصل البابلي للأثوريين؟ فهو سؤال نوجهه الى الاستاذ بيقاشا المهتم بشأن الوحدة بدلا من توزيع الاتهامات شمالا وجنوبا.
ان غالبية التنظيمات الاثورية المعنية بالعمل السياسي في العراق الجديد ومن دون ذكر الاسماء(كي لا نحرجها اليوم) لا تعترف أصلا بالكلدان كمصطلح قومي وانما تقر لا وبل تصر على انه مصطلح كنسي وان الوجود القومي هو أثوري وان اللغة هي السريانية فاين أذن موقع الوحدة القومية من الاعراب يا أستاذ الكاتب بيقاشا؟
من حق سيد الكاتب بيقاشا ان يدعي ان هذه التسميات الثلاث الجميلة وذات البعد التاريخي السحيق الذي نملكه وحلية الدين الحق (المسيحية ) التي ندين بها جميعا في العراق يجب ان تكون لنا مصدر قوة وفخر واعتزاز حقيقي وان لا تشكل عائقا أمامنا من اجل العمل السياسي المشترك بغية وصولنا الى الحقوق القومية التي نطمح بها نحن جميعا من الكلدان والاثوريون والسريان وبما يكفل لنا الحياة الحرة الكريمة في وطن حر وآمن والله من وراء القصد.
سيروان شابي بهنان
باحث وكاتب أكاديمي
العنوان الالكتروني
www.irak.1talk.net
أربيل –عينكاوا –العراق
200906-23
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sirwanbabylon.phpbb9.com
 
لا يا أسكندر بيقاشا ليس للأكراد يد في الموضوع:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوارالصحوة بين أسكندر بيقاشا ود. وديع بتي وجبرائيل مركو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
THE CHALDEAN OF IRAQ :: النافذة الالكترونية للباحث الاكاديمي سيروان شابي بهنان :: كتابات اثنوغرافيا في الشأن الكلداني-
انتقل الى: