أين نحن من الحقيقة:أساتذتي الافاضل سركيس آغاجان وجميل روفائيل والمصادر؟!
اننا كمفكرين وكتاب ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية لأبناء شعبنا الكلداني والاشوري والسرياني أمام مسؤولية تاريخية كبيرة جدا ,يجب ان نكون جميعا على قدر من المسؤولية والتصرف بالحكمة تجاه قضية شعبنا المضطهد وتثبيت هويته التاريخية في دستور أقليم كوردستان والعراق, وعلينا جميعا ان لا ننسى ان التاريخ سوف لن يرحم الخونة لشعبهم وقضيته في النيل لحقوقه المشروعة.
كلما نبحث عن الحقيقة حول ما يتعلق بقضية شعبنا في العراق وسبل الدفاع عن حقوقنا المهضومة يجب ان لا نتعدى الثوابت التي باتت واضحة بين المفكرين والكتاب من ابناء شعبنا من جهة وغالبية ابناء شعبنا التي تسلب حقوقه في العيش بسلام وآمان في ارض عاش عليها أجداده قبل أكثر من 7000سنة من الان من جهة أخرى. الثوابت التي أعنيها في هذا المقال تخص ما قد تعلمناه من الحقائق في أمهات الكتب والمصادر فيما يتعلق لغويا وتأريخيا بشعبنا وبمسمياته الثلاثة الكلداني والاشوري والسرياني, أذ يعد شعبنا من بقايا الحضارات الغابرة في القدم وبات اليوم ابناؤه في العراق مهددين في ديمومة وجودهم أي بقائهم في ارض الوطن بسب الظروف الصعبة الى غاية الدرجة التي يمر بها شعبنا في العراق. فأننا اليوم ككتاب وسياسيين ينبغي علينا ان نلتزم بهذه الثوابت واحترامها وتكون عندنا جزء من الاخلاق والوفاء للتضحيات الجسيمة التي يقدمها شعبنا الجريح المعذب في بغداد والبصرة والموصل ولتحملهم شقاء هذه الحياة التي اخذت لا تطاق وليس لهم ادنى ذنب قد اقترفوه او غلط بحق اي فرد من ابناء العراق قد مارسوه غير كونهم ابناء للسلام وشهود وتلاميذ لسيدنا يسوع الميسح له المجد انهم الابناء الاصليين لحضارة ما بين النهرين الدجلة والفرات,أنهم الكلدان والاشوريون والسريان.
نشر الاستاذ جميل مقالا له بتاريخ 13تموز2009 تحت عنوان(وحدة شعبنا الحالي , نتاج لاندماجه القومي) يقول فيما يتعلق بلغة الكلدان مانصه: (وفي شأن قضية اللغة الكلدانية, يقول المؤرخ العراقي طه باقر , في كتابه مقدمة في تأريخ الحضارات القديمة –الجزء الثاني , طبعة بغداد سنة 1956 , ص 277 وهناك تسمية مغلوطة تطلق على الارامية وهي الكلدانية, ونشأت هذه التسمية مما ورد في سفر دانيال من أستعمال الكلدانيين للارامية , ولكن الواقع ان اللغة الكلدانية التي تكلم بها الكلدانيون اي البابليون في العهد البابلي الاخير انما كانت البابلية المتأخرة المشتقة من الاصل الاكدي وهذا توضيح من مؤرخ ضليع بلغات بلاد بين النهرين القديمة في شأن الخطأ اللغوي والتأريخي الحاصل لدى البعض من أطلاق الكلدانية على لغة السورث الارامية –السريانية الحالية, والخطأ نفسه نجده عند الذين يطلقون الآشورية على لغة السورث ذات الاصل الارامي حاليا).لي تعليق على ما ذهب اليه الاستاذ جميل في أقتباسه لهذا النص من كتاب طه باقر فأن دل هذا الاقتباس على شيء فيدل على قناعة الكاتب جميل بهذا النص والا لما اقتبسه!!!. وبعد اقتباسه ونشره من قبل الكاتب يعد كلاما لأستاذ جميل فان كان قويا فيعطي القوة لمقال الاستاذ وان كان النص ركيكا فسوف يدحض مقال الاستاذ فالامر يعود الى الاستاذ جميل اليوم لنشره هذا النص. فلي بعض الدلائل القاطعة التي تدل على عدم صحة النص من خلال هذا التوضيح وهو: ان الكلدان القدماء كانوا يتكلمون اللغة الكلدانية وكانوا يستخدمون الكتابة السومرية المسمارية اولا ثم بمرور الزمن أستخدموا الكتابة المسمارية الاكدية ولكن بعد حلول الالف الثاني قبل الميلاد ونتيجة تغلغل الاراميين في بلاد مابين النهرين الجنوبية ونتيجة صلة القرابة العرقية بين الكلدان والاراميين(لكون قبيلة كلدو يعدها المؤرخين فرع من القبائل الارامية العديدة التي أستوطنت مؤخرا اي في الالف الثاني لبلاد ما بين النهرين الجنوبية) أستخدم الكلدان في كتابة وتدوين لغتهم الابجدية اي الحروف الارامية لكونها اسهل في التداول من الكتابة الاكدية المسمارية فهذا الذي حدث يا أستاذ جميل روفائيل كأن تكتب (شلون صرت هسة!! وتستخدم الحروف الانكليزية:
Shlon srt hasa!!!
وهذا الشيء ليس بالغريب او صعب الفهم والاستيعاب لاحظ اخواننا الاكراد فهم يكتبون لغتهم الكردية بالالف باء العربية لكن هذا لا يعني ان الاكراد لا يتكلمون اللغة الكردية وفق نظرية طه باقر الذي شرعنتها برأس الشعوب المغلوبة على أمرها ونفس الشيء يقال للغة التركية فهم يستخدمون الحروف اللاتينية ولكن في المقابل لهم لغتهم التركية ونفس الشيء على اللغة الاسبانية فهم يستخدمون الحروف اللاتينية وغيرها من الامثلة الحية للغات القديمة. فان لم تكن هذه الادلة مقنعة لك على وجود لغة كلدانية فسوف أسرد لك بعض الادلة اللغوية التاريخية الدامغة بهذا الشأن اي وجود لغة كلدانية نذكر:
أولا: أيليا برشينايا : يعد علما من أعلام الكلدان, ولد سنة 975م في نصيبين , ثم صار مطرانا على نوهدرا(قرب دهوك شمال الموصل) سنة 1002م , من أشهر مؤلفاته اللغوية (معجم عربي كلداني) : للتأكيد راجع الاب أفرام بدي (أشهر مؤلفي الطقس الكلداني ومنظميه) مجلة المشرق السنة 56 المطبعة الكاثوليكية , لبنان 1962, ص 523.
ثانيا: القس خضر الكلداني الموصلي : غادر القس خضر الكلداني مدينة الموصل في عام 1724 م متوجها الى روما . وفي روما ألف مجموعة من الكتب المهمة باللغة الارامية الشرقية(الكلدانية) ونذكر منها:
أ- معجم كلداني –تركي أسماه (معدن الكنوز) وبلغ عدد كلماته نحو 1340 كلمة.
ب- معجم كلداني – عربي
للتأكيد راجع: عماد عبد السلام رؤوف(الموصل في العهد العثماني فترة الحكم المحلي1726م الى 1834م)رسالة ماجستير في التأريخ الحديث حازت على تقدير أمتياز ,مقدمة الى كلية الاداب,جامعة القاهرة 1973 ,طبعة بمطبعة الاداب النجف1975,ص427 .
ثالثا: المطران توما اودو (1855م -1915م): دخل كلية البروباغندا في روما سنة 1869م فحصل على ثقافة واسعة, ومن أشهر مؤلفاته في اللغة الارامية (الكلدانية)هي (كنز اللغة الارامية) وهو معجم كلداني طبع في مجلدين في مطبعة الاباء الدومنيكان في الموصل سنة 1897م للتأكيد راجع : المنجد في اللغة , الطبعة 22 المطبعة الكاثوليكية,بيروت-لبنان سنة 1960 ص 88 وللتأكيد راجع أيضا: الاب د.يوسف حبي (تراث السورث الادبي في القرن التاسع عشر)مجلة المجمع العلمي العراقي,مطبعة أوفسيت المشرق بغداد1979-1980 ص 103 .
رابعا: المطران يعقوب أوجين منا(1867م-1928م): عين مدرسا للغة الارامية (الكلدانية) في أكليريكية مار يوحنا الحبيب بالموصل سنة 1885م الى 1902م, حيث نشر مؤلفاته القيمة باللغة الارامية (الكلدانية)بمطبعة الاباء الدومنيكان بالموصل ونذكر من أهمها:
أ- الاصول الجلية في نحو اللغة الارامية سنة 1896م.
ب- دليل الراغبين في لغة الاراميين (قاموس كلداني – عربي) سنة 1900م وهو العنوان الذي وضعه المؤلف لكتابه هذا باللغة الفرنسية:
Vocabulaire Chaldeen-Arabe
نظرا الى طبعه بالخط الارامي الشرقي(الكلداني).
من مؤلفاته الاخرى نذكر ايضا: المروج النزيهة في آداب اللغة الارامية مجلدان سنة 1901م. وكان قد الف معجما آخر(عربي- كلداني) بقي مخطوطا ولم يصل الينا سوى الجزء الثاني منه(من حرف ف)وهو محفوظ لدى الاستاذ ابراهوم نورو في بيروت. للتأكيد راجع: المطران يعقوب أوجين منا (قاموس كلداني – عربي), اعادة طبعه المطران د. روفائيل بيداويد, منشورات مركز بابل بيروت, 1975 ص(المقدمة نبذة عن حياة المؤلف). ان لم تكن هذه الادلة التأريخية اللغوية مقنعة لك يا أستاذ جميل روفائيل حول وجود لغة كلدانية فماذا تقول أذا للاستاذ الدكتور مجيد حميد عارف مؤلف ومدرس مادة الانثروبولوجيا التي كانت تدرس في قسم الاجتماع اذ يذكر الدكتور مجيد في كتابه الموسوم(الاثنوغرافيا والاقاليم الحضارية) مطبعة جامعة بغداد1985 وفي ص 64-65 يذكر الحقيقة بشكل واضح لا لبس فيه اذ يصنف عائلة اللغات السامية فيقسمها الى قسمين هما أولا: عائلة اللغات السامية الحية وتشمل(اللغة القبطية, العربية, العبرية, الارامية ويقسمها الى قسمين الكلدانية والسريانية). أما عائلة اللغات السامية البائدة فتضم (الامورية أي البابلية القديمة, الاشورية, الفينيقية,الموأبية,الكنعانية).
فما الدوافع أذا يا أستاذ جميل ان نقول ليس هناك لغة كلدانية وبالاستناد الى نص فقير وغير واضح ومبهم ولا يوجد فيه دليل علمي يقبل به العقل والمنطق في الحكم على أمر قد مضى عليه أكثر من 7000 سنة من الان. أستاذي العزيز جميل روفائيل هل تعلم بما قاله طه باقر الذي أعتمدت عليه!! بحق الاثوريين وفي مصدر اخر له وهو تحت عنوان(تاريخ العراق القديم)للصفوف الاولى-قسم التاريخ في كلية الاداب,مطبعة جامعة بغداد1980, الجزء الاول ص201 أذ يذكر ما نصه(وقد اطلق اسم آشور على الاله القومي للاشوريين ايضا. ولايعرف على وجه التأكيد ايهما كان اصل للاخر,اسم المدينة او اسم الاله وجاء اسم آشور في المصادر الارامية والعربية على هيئة اقور او آثور واخذته بعض الاقوام القاطنة في بعض اجزاء القسم الشمالي من العراق,غير ان مصطلح آثور بمفهومه الحديث لا يرتبط بالاشوريين المعروفين في التاريخ الا من حيث الاسم) فهل يقبل أستاذي العزيز جميل روفائيل ان نقول ونقر هذه الحقيقة التي ذهب أليها طه باقر والتي يعتمد عليه الاستاذ جميل في كتابة مقالته ووضع احكام بالاستناد على طه باقر من دون تحليل النص ؟!!!. وهل أطلع الاستاذ جميل روفائيل على ما قاله طه باقر بشان الكلدانية الارامية وفي نفس المصدر الذي ذكرته وفي ص 7 وهذا ما نصه
استعمل معظم الكتاب اليونان والرومان المصطلح الذي ذكرناه وهو بابيلونيا و اسريا أي بلاد بابل وبلاد آشور لأطلاقه على القطر كله او الاقسام الوسطى والجنوبية منه, وقد اخطأ هيرودوتس باطلاقه مصطلح اسريا على جميع بلاد بابل,كما استعملوا مصطلح كلديه اي بلاد الكلدانيين وهم الاراميون الذين ينتمي اليهم نبوخذنصر الشهير.وجاء مصطلح اقليم بابل و ارض بابل في استعمالات المؤرخين والبلدانيين العرب). فما هو رأيك يا أستاذي العزيز جميل ان طه باقر قد نسب أصلنا الكلداني الى الارامي وبذلك هل تصر على عدم وجود لغة كلدانية من أصل آرامي؟!! انني أطالبك بالرد والتوضيح للقراء الاعزاء في صفحتنا الغراء عنكاوا كوم الملتقى الحقيقي لأبناء شعبنا بتسمياته الجميلة الكلداني والسرياني والاشوري على ذلك ان كنت مازلت لست مقتنعا بوجود اللغة الكلدانية وانني سوف اقبل بردك وبكل رحابة صدر وامام كل القراء بشرط بأدلة تاريخية ولغوية .
أما فيما يخص بموضوع تسميتنا في دستور أقليم كردستان وما نتج عن تدخل الاستاذ سركيس آغاجان من أزمة حقيقية(أرباك حقيقي للتنظيمات الكلدانية العاملة في الساحة) من خلال مطالبته شخصيا من رئيس اقليم كردستان العراق بشأن (حذف الواوات من المادة الخامسة من دستور الاقليم) وحسب ما نشرته عنكاوا كوم بتاريخ 23 حزيران 2009 باعتماد التسمية المثلثة كلداني سرياني اشوري وهي نفس التسمية التي يحملها المجلس الشعبي الذي يرعاه الاستاذ سركيس آغاجان أي تم تثبيت أسمنا في الدستور الاقليم حسب تسمية تنظيم سياسي يقوده الاستاذ سركيس , هل هذا الشيء(التدخل الانفرادي) يعد أعتياديا في نظر الاستاذ جميل روفائيل ومقبول أومسموح به وفق التاريخ والجغرافية والقانون واللغةوأحترام المقابل والرأيي الاخر.......الخ؟!!! وبخاصة بعد نشر مسودة الدستور في جرائد الاقليم قبل يوم واحد من اقراره في البرلمان الكردستاني؟! . يقول الاستاذ جميل روفائيل بهذا الخصوص ما يلي وما نصه: (ولذا فبالنسبة لشعبنا ليست المشكلة في التسمية الموحدة كلداني سرياني آشوري القائمة حاليا , وأنما هي في محاولات البعض تقسيمنا الى قوميات عدة بأدعاء ان الشعب يتكون من قوميات متعددة , ووقوفهم ضد التسمية الحالية على أساس أنها مركبة ..نعم ان هذه التسمية هي مركبة وغير واقعية بشكلها وليست مثالية لأنها توفيقية لا غير ولتأكيد وحدة شعبنا لابد منها راهنا)؟!! أستاذي العزيز جميل انت تكتب وتحلل من بلاد الغربة(يوغسلافيا السابقة) وانا اكتب من ارض الوطن وتحديدا من أربيل-عنكاوا- كوردستان العزيزة, بودي ان أستفسر معك هل قرأت نص مسودة دستور الاقليم الرائعة والتي تم نشرها في الجرائد الكردستانية قبل يوم من تدخل الاستاذ سركيس , ففي المادة 5 من الدستور جاء ما نصه
يتكون شعب اقليم كوردستان من الكورد, التركمان, العرب, الكلدان والسريان والاشوريين,الارمن وغيرهم ممن هم من مواطني اقليم كوردستان). فهنا بودي ان أسأل الاستاذ جميل روفائيل وكمحرر مخضرم في جريدة الثورة(لسان حال حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق سابقا, ومحرر في جريدة الحياة اللندنية الذائعة الصيت في العالم العربي :هل هذه الواوات هي واو الفصل والتقسيم بين أبناء شعبنا وكما وردت في المادة الخامسة من دستور الاقليم ؟!!: الجواب كلا وبكل صراحة وشفافية:أنني أستغرب شديد الاستغراب: من يثير هذه الامور المغلوطة أصلا ولا أساس لها من الصحة فهي تشبه الى حد كبير كما لو يحفر الاخ بئرا كي يوقع بها أخيه. عزيزي جميل ان هذه الواوات التي وردت في المادة الخامسة وكما شرحها لي الدكتور نشأت علي محمود مشكورا وهو أستاذ في كلية اللغات – قسم اللغة العربية في جامعة صلاح الدين اربيل هي كالاتي
الواو : واو العطف التي تفيد التشريك في الحكم فتجعل الكلدان والسريان والاشوريين كلهم مكونا واحدا). ونفس الشيء شرحها لي الدكتور (سميرصبري الخوراني من أبناء شعبنا) فهو مطلع وباحث في الادب العربي وأستاذ في كلية التربية – قسم اللغة العربية من نفس الجامعة. فاين الخلل يا استاذ جميل في المادة الخامسة من دستور الاقليم ومن هم دعاة التقسيم والتفرقة بين أبناء شعبنا كما تزعم في النص الذي يعود أليك شخصيا؟!! وأين صحة أدعاء الفكرة الباطلة اصلا اي التقسيم بالواوات؟!! فأنني والقاريء الكريم في صفحة عنكاوا كوم الغراء واحتراما لأرادة شعبنا الحرة والتي أدافع عنها دائما وفي كل كتاباتي أطالبك شخصيا بالرد والجواب على هذه التساؤلات الخطيرة للغاية التي أخذت تهز وحدة الصف لشعبنا لا بل باتت تدق أسفين التفرقة بيننا والى الابد؟!!أستاذي العزيز جميل انت اولى بالمعرفة من كل ابناء شعبنا من المثل القائل كل ما هو مبني على باطل فهو باطل. فما هو رأيك يا استاذي العزيز لو تدخل في موضوع التسمية بعض من ابناء شعبنا بحكم مناصبهم(سواء كانت دينية أو حزبية) وهم أصلا ليست لهم قناعة أو بالاحرى لا تعنيهم الكلدانية والاشورية بشيء أن يطلبوا من القيادة الكردية في الاقليم من أستخدام تسمية السريان أو سورايي على أساس انها تسمية موحدة وكما أستخدمها حزب البعث البائد الحزب الحاكم سابقا في العراق خلال السبعينيات عندما قرر منح الحقوق الثقافية لابناء شعبنا من الناطقين باللغة السريانية واليوم يريدونا بها سورايي!!!! والهدف منها واضحا وضوح الشمس الا وهو سلخ ابناء شعبنا ابناء بابل وآشور من أسمهم القومي أسم (حضارتهم الرافدينية الاصيلة) التي عرف بها العراق وهي الكلدانية والاشورية كي يجعلوننا أن نعيش تائهين على ارض ابائنا واجدادنا بلا مصير وبلا هوية, وكما يحاول اليوم الارهاب بضرباته المؤلمة لنا ولكن ما تاه شعبنا كان بالله قويا ايمانه, والله يوفق كل فكر حر شريف في مسعاه النير من اجل العلم والمعرفة والدفاع عن قضية شعبه.
سيروان شابي بهنان
باحث آكاديمي
ماجستير آداب- جغرافيا
متخصص بالدراسات الاثنية لكلدان العراق
عضو الهيئة التأسيسية في الأتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان
ممثل المنبر الديمقراطي الكلداني في أقليم كوردستان والعراق
عضو الهيئة التأسيسية في جمعية الثقافة الكلدانية
العنوان الالكتروني
www.irak.1talk.net 200907-18