أيضاح للمنبر الديمقراطي الكلداني في العراق
نتيجة الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الكلداني في أرض الوطن العراق بودنا أن نضع أمام القراءوالكتاب من أبناء شعبنا الكلداني والسرياني والاشوري موقفنا الصريح والواضح في المنبر الديمقراطي الكلداني في العراق والعالم أجمع تجاه هذه الازمة الخطيرة التي تعصف بقوميتنا الكلدانية والتي نعدها هويتنا التاريخة التي نعتز بها في الوطن الام العراق.
اننا في المنبر الديمقراطي الكلداني نؤمن بأننا أبناء قومية كلدانيةوتعد هويتنا التي تعرفنا بين أبناء الشعب العراقي وغير قابلة للمزايدات عليها بأي شكل من الاشكال وهي مرفوضة من قبل المنبر في الداخل وخارج العراق رفضا قاطعا.
كما بودنا وحرصا منا لتجنب بعض الاخوة الكتاب الوقوع في مغالطات سواء بقصد اوبدون قصد وهم لربما ليسوا على دراية تامة بصلب الموضوع والامور السائدة في أرض الوطن( العراق). نود أن نوضح لهم بعض الحقائق عن المنبر وبكل شفافية :
أولا: ان المنبر الديمقراطي الكلداني ليس حزبا سياسيا وانما هو بمثابة حركة اجتماعية ثقافيةتعنى بالشأن القومي الكلداني تأسس في الولايات المتحدة الامريكية عام 2004 وتحديدا في ولاية ميشغان , وله اليوم فروع في كل من كندا واستراليا والعراق. ويعد الاستاذ سيروان شابي بهنان رئيس الهيئة التأسيسية للمنبر في العراق بتخويل رسمي من المكتب التنفيذي في الولايات المتحدة الامريكية وبتاريخ 10/5/2009
ثانيا: ان المنبر الكلداني في العراق لم يشترك في المجلس الشعبي (الكلداني السرياني الاشوري ) والذي يترأسه الاستاذ جميل زيتو.
أما فيما يخص بزعم بعض الاخوة الكتاب وفي المقالات التي نشروها مؤخرا في صفحة عنكاوا كوم حول أنسحاب المنبرالديمقراطي الكلداني بقيادته الجديدة من المجلس الشعبي فهو عار عن الصحة , لأن المنبر أصلا لم ينضم الى المجلس الشعبي.
وبود المنبر ان يؤكد هنا للأستاذ جميل زيتو رئيس المجلس الشعبي بأن السيد سعيد شامايا لا يمثل المنبر الديمقراطي الكلداني في العراق فهو يعبر عن آراءه الشخصية فقط وبخاصة بعد أن سحبت الهيئة التنفيذية للمنبر الديمقراطي الكلداني الثقة منه وفي بيان رسمي صدر عن الهيئة وأوكلت قيادة المنبر في العراق مؤقتا الى الاستاذ سيروان شابي بهنان لحين عقد مؤتمرللهيئة التأسيسية للمنبرفي العراق كي تخرج بقيادة منتخبة ديمقراطيا تمثل النخبةالحقيقية من ابناء شعبنا الكلداني ممن يتحلون بقيم الشرف والكرامة وعزة النفس والعلم والاخلاق الحميدة مؤهلين وبكل صدق لتحمل مسؤولية تمثيل هويتهم القوميةالكلدانية في العراق وهذا بحد ذاته يعد مكسبا للشعب الكلداني في حالة توفيق الهيئةالتأسيسية للمنبر بمهمتها في بناء هذه المؤسسة (المنبر الديمقراطي الكلداني) والتي تمثل هويتنا القومية الكلدانية وتناضل من أجلها وبالطرق الديمقراطية النزيهة.نعم.. ان هذه المهمة ليست بالسهلة والهينة وفق الظروف الصعبة والحرجة للغاية التي يمر بها الكلدان في أرض الوطن وبخاصة بعد ظهور حالة لم تكن معروفة في قاموس الشعب الكلداني وعلى مر العصور التي مر بها الكلدانيون في العراق وهي تشجيع بعض من أبناء الشعب الكلداني وبمغريات مادية صرفة ليست أكثر للشروع بالعمل بالضد من هويتهم القوميةالكلدانية في الساحة العراقية ولهذه العملية ابعاد سيئة السيط في المستقبل القريب بأضعاف الشعور القومي الكلداني من خلال ما سوف تؤول أليه الامورمن خلق روح التذمرواليأس والبلبلة في صفوف الشبيبة الكلدانية مما يدفع بها الى التجنب في التفكيربالعمل القومي الكلداني مستقبلا(أي تطبيق سياسة فرق تسد على الشعب الكلداني بقصد تشتيت صوتنا وأخفاقه في الساحة العراقية) وهذا المشهد المؤلم والمؤسف في الوقت نفسه بات واضحا وضوح الشمس لجميع أبناء شعبنا الكلداني داخل العراق وخارجه.
ثالثا: أما فيما يخص موقف الهيئة التأسيسية للمنبر الديمقراطي الكلداني في العراق تجاه اخوتنا من الاشوريين والسريان ومؤسساتهم القومية فهو الحب والاعتزاز والاحترام المتبادل للمشاعر القومية الواحد للأخر وتشجيع العمل بنزاهة وصدق بعيدا عن المكر والخبث من أجل التقارب فيما بيننا نحن أبناء المكونات الثلاثة الكلداني والسرياني والاشوري بغية الوصول في المستقبل القريب الى الخطاب السياسي الموحد وبما يخدم تطلعات وأهداف شعبنا بمكوناته الثلاثة الجميلة والله من وراء القصد.
الهيئة التأسيسية للمنبر الديمقراطي الكلداني في العراق
20090708
نسخة منالايضاح الى:
كل التنظيمات القومية لأبناء شعبنا الكلداني والسرياني والاشوريالعاملة في أرض الوطن مع التقدير والاحترام.