ايضاح حقائق بخصوص مقال السيد كامل زومايا وندوة تللسقف والاحزب الكلدانية
« في: الأمس في 06:57:25 pm »
--------------------------------------------------------------------------------
قبل الرد على ما جاء في مقال السيد زومايا لابد من ايضاح بعض الحقائق للقارئ الكريم...
قامت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي المسمى (الكلداني السرياني الاشوري) بزيارات إلى مقرات الأحزاب الكلدانية للوقوف على موقف هذه الأحزاب من المشاركة في المؤتمر الثاني الذي يزعمون عقده في الأشهر القادمة وكان الوفد الذي زار مقر حزبنا الاتحاد الديمقراطي الكلداني مكون من السيد شمشون خبيار رئيس الهيئة التحضيرية والسيد عزيز مسؤول علاقات المجلس والسيد كوركيس خوشابا والسيد جرجيس يونان. وقد تم استقبال الوفد بكل احترام وتقدير من قبل السيد الأمين العام لحزبنا وسكرتير المكتب السياسي وأعضاء اللجنة المركزية للحزب, وتم خلال اللقاء بحث العلاقات بين المجلس وحزبنا والإشارة الى الإخفاقات المقصودة من قبل هيئة رئاسة المجلس تجاه تنظيمات شعبنا ورفضهم العمل المشترك وتوحيد الخطاب القومي فيما يخص الثوابت المشتركة التي لا تختلف عليها جميع تنظيمات شعبنا وترك التسمية المختلف عليها للبحث من قبل المختصين بذلك, إلا ان المجلس لم يتفق على هذه الصيغة وكانت رغبته الاساسية هي اقرار التسمية التي لا نتفق عليها نحن التنظيمات الكلدانية.
واخفاقات اخرى مثل رفع العلم الاشوري في مناسبات لا مبرر لرفعه مثل مسيرة دهوك التي نددت بالغاء المادة (50) من قانون انتخابات مجالس المحافظات لعام 2008، وغيرها من الاخفاقات الغير مبررة في تهميش دور الكلدان, وعدم حيادية قناة عشتار التي تعتبر حسب ادعائها قناة الجميع دون أي انحياز الى هذا الطرف او ذاك. وتم مناقشة آلية الدعوة للمشاركين في المؤتمر والتي يجب ان لا تُحصر بأيدي أُناس ثبت فشلهم في العمل في لجان شؤون المسيحيين. وكان جواب رئيس اللجنة التحضيرية بما يلي:
انتم ذكرتم هذه السلبيات ربما نحن نعرف الكثير غيرها وننتقدها دائماً ونحن الآن بصدد الاعداد لمؤتمر يشارك فيه الجميع ونريد ان نبدأ البداية الصحيحة.
فقلنا نحن نتأمل ان يكون هناك تصحيح في مسيرة المجلس ونحن مع وحدة شعبنا الذي هو اساساً واحد ومع الطموحات والاهداف التي يمكننا تحقيقها. ولكن يجب عليكم ان تعلمونا عن المؤتمر وعن موقف المجلس الشعبي، هل هو حزب سياسي ام هو مجلس شعبي يعمل على دعم كل الاحزاب السياسية لشعبنا دون تمييز؟.
فأن كان حزباً سياسياً فأن دعوتونا للمؤتمر يكون حضورنا مع باقي الاحزاب كضيوف الجلسة الاولى فقط، وتنصرفون انتم الى اعمالكم، وان كان المجلس شعبياً كما تدعون وتريدون ان تشارك الاحزاب السياسية في اعمال المؤتمر الثاني فعليكم ان تعلموُنا ماذا سيكون دورنا في المؤتمر؟ وما هو حجم مشاركتنا؟.
وعندما تجيبون على هذه الاسئلة ستجتمع قيادة حزبنا وننظر في الامر ونبلغكم بقرارنا، وودع الوفد بنفس الحفاوة والاحترام التي استقبل بها...
الذي حدث في ندوة تللسقف التي كان حضورنا فيها يفترض ان يبعث الرضا والتفائل في نفوس القائمين عليها وهم كل من السيد جبرائيل مركو والسيد كامل زومايا والسيد عزيز مسؤول علاقات المجلس لاننا حضرنا كي نتفاعل مع الاخوة في الهيئة التحضيرية التي لم يحضر رئيسها السيد شمشون خبيار يقال بسبب علاقاته مع القائمين على المؤتمر وتعيينهم الكاتب المأجور ضد الكلدان انطوان الصنا رئيساً للمؤتمر، الامر الذي جعله يقدم استقالته من رئاسة اللجنة التحضيرية.. ولكن المفاجئة التي اذهلنا بها السيد جبرائيل مركو عند بداية حديثه ذكر بأننا قد زرنا الاحزاب الكلدانية ووجدنا تجاوباً عند هذه الاحزاب ونحن ننتظر اجابة صريحة من قبل قيادة الاحزاب الكلدانية. وعلى مايبدو ان امر زيارة اللجنة التحضيرية للاحزاب الكلدانية هي فقط لهذا الغرض الاعلام والدعاية للموتمر الثاني
مع هذا سمعنا كل ما تحدث به السيد مركو وبعد فتح باب الحوار كان لنا مداخلة صريحة بكل هدوء واحترام وبيينا بدايةً، طلبنا من فضائية عشتار نقل الحوار بالكامل وبثه على قناتهم التي تدعي وحدة شعبنا دون التلاعب بالنصوص وحذف ما لا يروق لهم لان هذا هو عهدنا مع هذه القناة وفي مناسبات كثيرة لا مجال لذكرها.
واكدنا بأن ما طرح بخصوص الاحزاب الكلدانية غير صحيح حيث كنا موجودين عند حضور اللجنة التحضيرية للمؤتمر الى مقرنا في دهوك وذكرنا لادارة الجلسة بأن الموقف هو عند اللجنة التحضيرية كي تجيبنا على طروحاتنا ومن ثم يكون لنا قرار المشاركة من عدمه وقلنا بان ماتطرحونه عن الاحزاب الكلدانية هو تشويه للوقائع مخطط له لانكم لاحقا ستقولون رفضت الاحزاب الكلدانية المشاركة في اعمال الموتمر وانهم متعصبون لتسميتهم القومية وغير مؤمنين بوحدة شعبنا في حين ان كل خطاباتنا نقول نحن قومية واحدة ولكننا غير متفقين على التسمية المركبة لانها غير واقعية. وبالوقت ذاته كل هذه المقررات يراد بها ان تملا علينا دون ان يكون لنا رأي تشاوري مع من يقف خلف الكواليس ويقود المجلس بهولاء الرجال الذين لايتمكنوا حتى من الافصاح عن حقيقة ماهم مكلفون به؟ ونحن كأحزاب كلدانية نطالب هذه القيادة الخفية بفتح حوار مع قيادات الاحزاب الكلدانية على مستوى المكتب السياسي للاتفاق على كل الخطوات هذا هو طرحنا ان كنتم فعلا تريدون الاتفاق على كل شي. وهل يعلم الاستاذ زومايا بان المتحدث قد قدم مذكرة باسمه وتوقيعه وختمه الوظيفي عندما كان يمارس عمله في مجلس محافظة نينوى تطالب الامين العام للامم المتحدة بالحكم الذاتي للمسيحيين, وهل يعلم باننا قد اكملنا سنواتنا الاربع في هذا المنصب في خدمة ابناء شعبنا دون تمييز بين كلداني وسرياني واشوري، ودافعنا عن كل البلداة دفاعا مستميتاً واحيانا بصراعات شديدة ورفضنا توزيع القطع السكنية في بلدة بغديدا بالتنسيق مع مجلس الاعيان والكنيسة، واوقفنا التصرف بالقرار 117 الذي تم توزيع به مئات القطع السكنية على الاخوة العرب من حمام العليل والكيارة وغيرها في بلداتنا، واصدرنا قرار في مجلس المحافظة بتعويض المستفيدين في مناطق سكنهم كي لايحرموا من حقوقهم، وهل يعلم السيد زومايا بان الآف القطع السكنية قد وزعت على منتسبي منشاة جابر بن حيان من اراضي بلدة تلكيف وملكت للمنتسبين قبل سقوط النظام السابق وكنا قد منعنا اصحابها من التصرف بها لانها اراضي زراعية وفيها دعاوى في هيئة نزاعات الملكية، وغيرها من القرارات الكثيرة ولم نكن ننتظر من احد ان يمن علينا بشيء سوى التضرع الى الله كي يحمينا ونكمل رسالتنا بشرف وامانة وان لانهوى كما هوى غيرنا من ابناء شعبنا طامعين بالمال الحرام ولله الحمد. ترى اين هو مرشح المجلس الشعبي الذي اوصلتموه الى مجلس المحافظة بأساليب غير نظيفة واكرمه صاحب النعمة بسيارتين من اخر موديل كي يؤدي مهامه متناسياً ان ارجال لاتصنع بالمكارم وانما الرجال تبقى رجال في كل الظروف وذكرنا النقاط التي تم طروحها على اللجنة التحضيرية عند زيارتها لنا والتي هي:
اولاً: موقف المجلس هل هو حزب سياسي ام تنظيم شعبي؟
ثانياً: ما هي الإجراءات التي ستتخذونها لاصلاح الاخطاء الكبيرة في مسيرة المجلس فيما يخص تهميش دور الكلدان واستغلال كل المناسبات لرفع رايات الامة الاشورية ارضاءاً لاهواء المتعصبين الاشوريين الذين حولوا مسيرة المجلس الذي يدعي الوحدة الى مسيرة اشورية صرفة لاثبات الوجود الاشوري لا غيره.
ثالثاً: سألنا عن الآلية التي سيتم دعوة المشاركين في المؤتمر ومن ستكون الجهة المسؤولة عن دعوة هؤلاء بحيث يكونوا أُناس مقبولين في المجتمع وقادرين على اداء الخدمة وممارسة المسؤوليات التي ستكون على عاتقها وقد أيد السيد عزيز ما ذكرناه عن زيارة اللجنة التحضيرية الى مقرنا في دهوك لانه كان احد اعضاء اللجنة واجابنا السيد كامل زومايا بكل عفوية بأن لجان شؤون المسيحيين هي المكلفة بدعوة المشاركين وهو يجهل ما وصلت اليه هذه اللجان من اساءات بحق شعبنا والثراء الغير المشروع من اموال هذا الشعب ناهيك عن الانتقادات الكبيرة لسلبياتهم التي ملئت صفحات الانترنيت وبدل من ان يكون هناك إجراءات تحقيقية بصحة هذه الاتهامات من عدمها تكلف هذه الجماعات بدعوة المندوبين فأي مندوبين سيتم اختيارهم من قبل هذه العصابات العائلة التي سيطرت على اموال ومقدرات شعبنا فمن المؤكد سيتم اختيار الشخصيات التي تبصم بالعشرة دون أي نقاش.
وعند محاورة السيد كامل زومايا من قبل الاخ فاروق يوسف ذاكراً له هل هذه هي الديمقراطية التي ناضلت من اجلها في حياتك وتركت بلدك وعشت مهاجراً؟ أهذه هي الصيغ الديمقراطية في اختيار المشاركين؟
لم يتمالك السيد زومايا اعصابه وتأثر كثيراً وتحدث عن شعبنا وذكر ما قد حفظوه عن ظهر قلب عن وحدة الشعب وتسميته وحقوقه التي يكاد من يسمعهم يتحدثون يصدق بأن الحكم الذاتي قائم ولم يبقى سوى ترشيح القيادات لتمارس مهامها في ادارة هذا الحكم، وتلفظ في اخر كلامه (انتم تخلطون بين القومية والمذهب) هنا تدخلنا بشدة اكبر وطلبنا منه توضيح هذا المقصود لاننا دوماً نعلم بأن دعاة الاشورية يعترفون بالكلدانية كتسمية دينية مذهبية ويعتزون بالاشورية التسمية القومية الذهبية التي لا غبار عليها.
وطالبنا رئاسة الجلسة الاعتراف بالاسم الكلداني اسم قومي كما يقرون الاسم الاشوري، وما كان منهم إلا ان يقاطعونا بشدة محاولين اسكات اصوات الحق التي تكشف زيف ادعائاتهم الوحدوية وتظهرهم على حقيقتهم ان يتلفظوا ما بداخلهم عن اقل اثارة لهم كما فعلها غيرهم من قبل عندما ذكر (لا وجود لحجر في بابل مكتوب عليه كلدان) وما كان يعنيه لا وجود لتسمية قومية كلدانية.
هذا ما جرى في هذه الندوة وقناة عشتار الوحدوية قد وثقت كل الطروحات واننا نطالبهم بالجرأة والمصداقية وعرض وقائع هذه الجلسة كاملة لكي يكون الحكم لابناء شعبنا وبشكل واضح.
والملاحظ ان الحاضرين في الندوة لم يتعدى (50 إلى 75) شخصاً جميعهم ممن يتقاضون رواتب من لجنة شؤون المسيحيين كحراس للقرية او اعضاء بالنادي الرياضي المدعوم من قبل مجلسكم، اضافة الى ممثلين من الحزب الوطني الاشوري وحزب بيث نهرين المنضوين كما تقولون تحت خيمة المجلس الشعبي ألا يلاحظ المسؤولون ان هذا الحضور لا يمثل حجم قصبة تللسقف التي يزيد عدد نفوسها عن (12000) نسمة.
كيف يتم الحكم على حساباتكم ومباهاتكم بالنسب المئوي التي حصل عليها المجلس الشعبي في انتخابات مجالس المحافظات ان النسب التي تذكرونها هي صحيحة ضمن نسبة 10% من ابناء شعبنا لان هذه النسبة هي التي شاركت في الانتخابات المذكورة ترى اين هي بقية ابناء شعبنا ولماذا لم تشارك؟ الا تلاحظون بان الاصوات التي حصلت عليها قائمتكم هي من الناس المغلوب على امرهم لان ارزاقهم وعوائلهم هي بيد مجلسكم الموقر. عليكم ان تدركو هذه الامور جميعها وتتعاملوا مع كل الشعب بعين مفتوحة دون تمييز وتحيز لطرف دون اخر وليس من المنطق ان تهمش اي شريحة من شرائح شعبنا عندها يكون لنا الثقة الحقيقية في نياتكم ويكون بامكاننا التعامل والاتفاق على كل شي يخدم هذا الشعب دون تردد اوتخوين لاحد
بقلم / رمزي العم بولص
--------------------------------------------------------------------------------
New Image.BMP (71.24 KB, 180x135 - شوهد 88 مرات.)