تتقدم الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين الأصليين بالشكر الجزيل إلى البرلمان السويدي المؤقر لاقراره الاعتراف بالمجازر الجماعية عام 1915 , كما نناشده أن لا ينسى بان المسيحيين في العراق من كلدان , سريان , آشوريين وهم سكان العراق الأصليين يتعرضون اليوم إلى عمليات قتل وتهجير وتشريد جماعي لا تقل شراسة عما كانت في مذبحة سيفو .
ان القرار الشجاع الذي أصدره البرلمان السويدي في 11/3/2010 واعترافه بالمذابح والإبادة الجماعية التي ارتكبت عام 1915 بحق اتباع الديانة المسيحية من ( الأرمن والأشوريين , الكلدان , السريان , واليونانيين ) في تركيا يعتبر انتصارا للعدالة الإنسانية في القرن الواحد والعشرين .
لقد ارتكب العثمانيون الأتراك في 24 نيسان 1915بالتعاون مع قوى العشائر الرجعية الكردية آنذاك, أبشع مجزرة إبادة جماعية منظمة في التاريخ البشري على الإطلاق, لتقضي على وجود أكثر من نصف مليون إنسان من أتباع الديانة المسيحية , إضافة إلى مئات الآلاف من المهجرين قسرا من مناطق سكناهم التاريخية الأصلية, حيث أن ما حدث خلال هذه الفترة قد فاق الحدود واستمر بشاعة في قرية سميل عام 1933حيث ذبح وشرد الآلاف من أهاليها ، وما زال العنف يلاحق مسيحيي العراق حتى هذا اليوم .
السلام , الحرية , العدالة
الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان ما بين النهرين الأصليين
ادورد ميرزا
مسؤول ..هيئة أوروبا