(بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكلداني)
« في: الأمس في 06:02:15 pm »
--------------------------------------------------------------------------------
(بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكلداني)
نود أن نبين لجميع أبناء أمتنا في الداخل الوطن وخارجه من الاصدقاء والمؤازرين وكذلك المناوئين الذين يحاولون الصيد في الماء العكر وتغطية الأخطاء التي يرتكبها البعض من المحسوبين على الكلدان بحق قوميتهم ويتهموننا بأننا وافقنا على التسيمة القوسقزحية المركبة كتسمية قومية بعد أن لاحظوا اسم حزبنا يدرج في محاضر الاجتماعات التي تعقدها الاحزاب المنبثقة عن صفوف شعبنا التي يكتبها البعض وينشرها تحت عنوان (أحزاب شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ) أن حضورنا اجتماعات احزابنا يأتي نتية حرصنا على توحيد عملنا وتقريب وجهات نظرنا والتعاون فيما بيننا من أجل تحقيق مصالح شعبنا من أجل ردم الفجوات التي بيننا ولتأكيد مواقفنا والوحدوية من خلال المشاركة الفاعلة في هذه الاجتماعات التي جاءت بعد تعرض أبناء شعبنا لأعمال ارهابية كما حدث في كنيسة سيدة النجاة في 31\10\2010 ولاحقا ونبهنا الأخوة في قيادة أحزابنا الى ضرورة الابتعاد عن نقاط الخلاف التي من الصعب الاتفاق عليها في هذه المرحلة الى مرحلة أخرى لأعطاء ديمومة لهذه الاجتماعات لوجود خلافات عميقة بشأنها ولرفضها من قبلنا ككلدان رفضا قاطعا كتسمية قومية , في حين قبلتها الأطراف الأخرى بضمنها المحسوبة على الكلدان والتي ولاقيمة للهوية والقومية لديها مقارنة بالمصالح الذاتية التي تحلم بتحقيقها , عليه نود أن نعلم جميع أبناء أمتنا سيما المخلصون منهم والانتهازيون بأننا لم ولن نتفق على هذه التسيمة التي نعتبرها تحريف وتزييف للتاريخ وترسيخ للتسميات الثلاث وحاجز لتحقيق التسمية القومية الواحدة المجردة التي نعمل على التوصل الى اختيارها بالاستناد الى ركائز وثوابت تاريخية ومنطقية . أضافة الى كونها تسمية مبتدعة وفق أجندة دخيلة ضبابية . فحضورنا هذه الاجتماعات نعتبره واجبان علينا رغم فقدان التوازن فيها كليا ولا يعتبر القبول بهذه التسمية أو الموافقة عليها. لأنها أصلا تتناقض مع المبادئ التي أسسنا الحزب عليها والاهداف الواردة في النظام الداخلي للحزب وسبق أن استنكرنا فرضها في دستور الاقليم على أبناء أمتنا , فليطمئن الزملاء في تنظيمات حزبنا ولا يصدقوا ما يبثه البعض من أجل تشويه صورة الحزب الديمقراطي الكلداني وثبوته على مبادئه منذ تاريخ تأسيسه وحتى يومنا هذا ونحن نؤكد كما أكدنا سابقا بأننا لسنا أبناء شعب واحد فقط وأنما نؤمن أيمانا راسخا بأننا أبناء قومية واحدة ذات تسمية مجردة غير مركبة أيضا ونرى مشاركتنا مع بقية الاحزاب الشقيقة تصب في مصلحة شعبنا حيث تقرب وجهات النظر وتضيق الفجوات بيننا وهذا ما ينشده شعبنا في هذه المرحلة الحساسة التي يعيشها حيث هناك أعداء امتهنوا الجريمة يتربصون به في هذه المرحلة التي يمر بها العراق.
(المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكلداني)