THE CHALDEAN OF IRAQ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

THE CHALDEAN OF IRAQ

The website of the academic researcher: SIRWAN BEHNAN
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مؤتمر النهضة الكلدانية و الإنتقادات الغير ناضجة/سعد عليبك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sirwan Shabi
Admin



عدد الرسائل : 934
تاريخ التسجيل : 04/10/2007

مؤتمر النهضة الكلدانية و الإنتقادات الغير ناضجة/سعد عليبك Empty
مُساهمةموضوع: مؤتمر النهضة الكلدانية و الإنتقادات الغير ناضجة/سعد عليبك   مؤتمر النهضة الكلدانية و الإنتقادات الغير ناضجة/سعد عليبك Icon_minitimeالخميس مارس 24, 2011 2:43 pm

مؤتمر النهضة الكلدانية و الإنتقادات الغير ناضجة
بقلم سعد عليبك

ما أن نشر اعلان عقد مؤتمر كلداني عام في ساندياغو للفترة من 30/3-1/4/2011 ، حتى بدأت بعض الأقلام الموتورة بشن هجومها على هذا المؤتمر و على الكلدان الغيارى القائمين عليه و المشاركين فيه.
هذه الإنتقادات و كما هي واضحة لأي قاريء بسيط ، بالإضافة الى كونها غير منصفة و غير بناءة ، فهي وسيلة ليتمكن أصحابها من خلالها الطعن المباشر في المؤتمر و التقليل من شأنه و أهميته، و التشكيك بالداعين اليه و المشاركين فيه ، و من ثم الطعن في الأمة الكلدانية وكل مؤسساتها. وهذه الإنتقادات الفارغة بحد ذاتها دليل على نجاح المؤتمر و دليل أيضاً على ان الكلدان سائرون في الدرب الصحيح.

و بخصوص المؤتمر الكلداني العام اود ان أبين نقطتين هامتين و هما:
1- ليس هناك اي مؤتمر ناجح 100% و كما يريده اصحابه و المهتمين فيه، فمؤتمرات اخواننا الآثوريين مثلاً ، و على كثرة عددها نسبياً، نجدها متناقضة مع بعضها احياناً ، لا بل كل جهة سياسية منها تعقد مؤتمراً و تعتبره شاملاً لكل الآثوريين و ناطقاً ايضاً بإسم الكلدان و السريان و هم لم يشاركوا فيه ، و بعد مرور ايام من انعقاده نجده قد اصبح عبارة عن ورقة اعلامية دعائية تتراكم عليها غبار النسيان و الاهمال.
وحتى المؤتمرات التي تعقد بشكل دوري و على مستوى اقليمي او دولي ، نجد فيها الكثير من النواقص و الأخطاء كمؤتمرات القمم العربية ، و مؤتمرات دول عدم الإنحياز و حتى المؤتمرات المتعلقة بحقوق الإنسان و غيرها.
اذن نجاح أي مؤتمر من عدمه هي قضية نسبية ومعنوية بالدرجة الأولى قبل الدخول في التفاصيل العملية ، لأن المؤتمر مهما كان ناجحاً في تفاصيله و احداثه و نقاشاته و برامجه و بيانه الختامي و كفاءة المشاركين فيه ، كل هذه الأمور تصبح عديمة الجدوى في حالة عدم وجود تطبيق فعلي لمقرراته او العمل بموجبها بعد انتهائه.
2- ان الذين دعو الى ضرورة عقد مؤتمر كلداني عام من السياسيين و الكتاب و المثقفين و المهتمين بالشأن القومي الكلداني يعرفون الحقيقة المذكورة في النقطة الأولى اعلاه ، و يعرفون جيداَ بأن مؤتمر الكلدان الأول هذا سوف لن يكون كاملاً و ناجحاً 100% ، ولا انهم سوف يصنعون المعجزات من خلاله ، ولا ان حقوق الأمة الكلدانية المسلوبة ستسترجع حال انتهاء المؤتمر ، بل بالعكس من ذلك ، فهم يعرفون جيداً بأن هذا المؤتمر الذي سيعقد بالإمكانيات الذاتية الكلدانية المتواضعة ، فيه نواقص عدة فنية و ادارية و مالية ، و ستكون هناك تحديات و صعوبات و عراقيل ترافقه و سيكون هناك من يتربص به أيضاً من جهات سياسية و أذنابها.
لكن من جانب آخر لو افترضنا جدلاً بأن نسبة نجاح المؤتمر اذا ما تم تقييمها و كانت بأدنى مستوياتها ، فهو بالرغم من ذلك سيكون بالنسبة الى الأمة الكلدانية تجربة جيدة للخطو خطوة الى الأمام في المستقبل ، او كما قال لينين" خطوة الى الخلف من أجل خطوتين الى الأمام" ، وهذا طبعاً في اسوأ الإحتمالات.
و لكن من خلال توفرالعديد من النقاط الإيجابية في هذا المؤتمر نستطيع ان نقول بكل امانة بأنه خطوة مهمة في تاريخ الأمة الكلدانية المعاصر. وهذه النقاط هي:

ا- يعقد المؤتمر بإدارة شخصيات و مؤسسات كلدانية ، و دون تدخل اية جهة خارجية في شؤونه.
ب- يعقد المؤتمر بإمكانيات متواضعة دون دعم او مساعدة اية جهة حكومية.
ج- المؤتمر هو كلداني عام ، تحضره نخبة من القوميين و المناضلين السياسيين و المثقفين الكلدان ومن كافة ارجاء المعمورة.

هذه النقاط المذكورة اعلاه تكفي لأن يعتز و يتباهى كل كلداني غيور بهذا المؤتمر ، اما ان كان لدى اي من الإخوة الكلدان اقتراح او انتقاد على نقطة من بيانه الختامي فيستطيع حينها من مناقشتها مع لجان المؤتمر ، اما من يأتي مسرعاً و ينشر عدة اسطر حسب مزاجه و على هواه و يصدر من خلالها أحكاماً مجحفة ومسبقة و هو فوق كل ذلك كله من الكلدان الذين عبروا الى الجانب المناهض للقومية الكلدانية و الكلدان و كل مؤسساتهم ، فهذا هو النفاق بعينه.

ان من له حق الانتقاد لأي مشروع او نشاط قومي كلداني يجب ان يكون منتمياً الى هذا الشعب و يشعر بمعاناته و همومه ، اما الذي تنكر لوجوده القومي ، فلا اعتقد بأن له الحق في التدخل و الانتقاد ، و إن فعل فلن تجد لأقواله آذاناً صاغية ، و المفروض ان يكون أول شيء يفعله هو ان ينتقد نفسه أولاً ، و يصحح مسيرته ثانياً ، و يعود نادماً الى أمته ثالثاً ، حينها يستطيع ان يكون عنصراً ايجابياً في مناقشاته و انتقاداته لفعاليات و نشاطات أبناء أمته.

و ما دام الحديث يدور حول مؤتمر الكلدان ، اقول للأخ الحقوقي أفرام البهرو الذي نشر مقالاً بخصوصه ، نأمل منكم بأن نقرأ لكم كتابات تدافع عن الكلدان و الكلدانية و تطالب بحقوقنا المسلوبة من أية جهة كانت دون خوف أو تردد ، لأن لو سيطر علينا عنصر الخوف فلن يرحمنا الآخرون ، و لن نكون الا مواطنين من الدرجة الثانية ونحن الأصلاء و أصحاب اعرق حضارة في بلاد النهرين. ثم ما الذي بقي لم يقترفه اعداء أمتنا بحقنا من القتل و الاختطاف و تفجير الكنائس و التهجير القسري لكي نبقى اسيري الصمت.
كما ان توحيد خطابنا السياسي مع أية جهة كانت أمر لا بأس به ، شرط أن لا يكون على حساب تسميتنا القومية و تأريخنا و حقوقنا بكافة أنواعها ، و بعكسه فإن الأمر سوف لن يكون أكثر من الخضوع للآخرين و الرضوخ لكل اهدافهم و نواياهم ، و بالتالي سنصبح كتابع ضعيف يتحكم الآخرون في مصيره و مصير أجياله.


أما الأخ كامل عيسى كوندا ، و كعادته فقد خلط أمور عدة في اسطرٍ معدودة ، حيث ينتقدنا و بعض زملائي الكتاب في الإتحاد العالمي للكتاب و الأدباء الكلدان بعدم اجادتنا لكتابة اللغة الكلدانية ، ويقترح بأن يكون كل المدعوين الى المؤتمر الكلداني يجيدون كتابة اللغة الكلدانية ، و كأن المؤتمر هو مؤتمر للغة الكلدانية.

عزيزي كامل : ان تعليم اللغة الكلدانية (كتابةً وقراءة ) في السابق كان مقتصراً على الكنيسة ، و بقيت محصورة في الكنيسة يستخدمها رجال الدين في قراءة الكتب الدينية ، و انت أحد من استفاد منها قراءة و كتابة نتيجة لدخولك المدرسة الكهنوتية قبل تركك لها ، و الدليل انت الوحيد ربما بين زملائكم الطلبة يجيد الكتابة بالكلدانية ، لذا فأنت لست منصفاً في انتقادك لمن لا يجيدها كتابةً و قراءة.
كما انك بالرغم من اجادتها ، الا انك لم تستفيد من اللغة في العمل القومي الكلداني ، و هذا هو الفرق، انت تَعلم اللغة الكلدانية ولا تفيد الأمة الكلدانية بشيء غير الانتقادات السلبية فقط . فإذا كنا نعلم الكتابة باللغة الكلدانية بطلاقة ، ماذا كانت لتفيدنا في قضية المطالبة بحقوقنا السياسية و الإدارية و القومية اذا كنا نحمل أفكاراً كأفكارك؟ .
و ان كنت ترى بأن السبيل الى ارجاع حقوقنا كلها هي فقط في تعلم اللغة الكلدانية (كتابة ايضاً) ، فتأكد بأن دراستها لمدة اسبوع سيكون كافٍ لتعلمها ، و لكن ما بصدده النشطاء الكلدان اليوم هو المطالبة بحقوقنا و ايصال صوتنا و اثبات وجودنا الذي يحاول البعض الغائه ، و قد نجحوا فيه ، و الدليل انك و بعض الإخوة الذين لهم أفكار متشابهة في تنكرها في السابق للوجود القومي الكلداني جعلناهم ينطقون بأن هناك لغة كلدانية و قومية كلدانية و شعب كلداني حي.
و لكي تطمئن و تفرح أكثر !.. أعلمك بأن هناك من المشاركين في المؤتمر ممن يجيدون اللغة الكلدانية قراءة و كتابة و يعرفون كل طلاسمها، كما هناك من يجيد اللغة الإنكليزية و العربية و الكردية و غيرها من اللغات .

أما بخصوص ما ذكرته عن أخينا و استاذنا القدير حبيب تومي ، فإن كان هو أو أي كلداني غيور آخر ، لهو محل فخر و اعتزاز عند كل كلداني بأن ينال أي منصب سياسي أو اداري في الدولة ، فهو سيمثل الكلدان أشرف تمثيل.

و عن احد اسئلتك المطروحة على القائمين على المؤتر و الذي تقول فيه :" ماذا سيقرر المؤتمر؟" ، فهو سؤال اسرع من الزمن! ، لأنه سؤال سابق لأوانه بكثير ، فالمؤتمر لم ينعقد بعد ، ولا يعرف احداً ما الذي سيقرره. و هذا السؤال و اسئلتك الأخرى دليل على أن المؤتمر لا يعنيك بشيء ، و إن تطرقك للموضوع و للأسف الشديد كان فقط للنقد السلبي.
تقبل مني كل التقدير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sirwanbabylon.phpbb9.com
 
مؤتمر النهضة الكلدانية و الإنتقادات الغير ناضجة/سعد عليبك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مذبحة صوريا /بقلم سعد عليبك
» مؤتمر النهضة الكلدانية:حبيب تومي / اوسلو
» اتحاد الأندية الكلدانية في السويد يختتم أعمال مؤتمر النهضة
» أيام النهضة الكلدانية في السويد/د.عبدالله مرقس رابي
» ليلى وعشقُ صوريا /بقلم : سعد توما عليبك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
THE CHALDEAN OF IRAQ :: النافذة الالكترونية للباحث الاكاديمي سيروان شابي بهنان :: كتابات اثنوغرافيا في الشأن الكلداني-
انتقل الى: