THE CHALDEAN OF IRAQ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

THE CHALDEAN OF IRAQ

The website of the academic researcher: SIRWAN BEHNAN
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 يونادم كنا في مؤتمر هلسنكي للمصالحة الوطنية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sirwan Shabi
Admin



عدد الرسائل : 936
تاريخ التسجيل : 04/10/2007

يونادم كنا في مؤتمر هلسنكي للمصالحة الوطنية Empty
مُساهمةموضوع: يونادم كنا في مؤتمر هلسنكي للمصالحة الوطنية   يونادم كنا في مؤتمر هلسنكي للمصالحة الوطنية Icon_minitimeالثلاثاء مايو 06, 2008 12:11 pm

يونادم كنا في مؤتمر هلسنكي للمصالحة الوطنية(وهل تشمل أخيك سركيس آغاجان؟)
« في: الأمس في 03:48:25 pm »

--------------------------------------------------------------------------------
يونادم كنا في مؤتمر هلسنكي للمصالحة الوطنية(وهل تشمل أخيك سركيس آغاجان؟)تعليق سياسي:
ورد في صفحة عنكاوا كوم وبتأريخ الاول من آيار 2008 خبر تحت عنوان (كنا في مؤتمر هلسنكي للمصالحة) وفي مقدمة الخبر ذكرت الكلمتان الاتيتيين (زوعا – فنلندا) ثم يسرد على القاريء الخبر قائلا ( للفترة من24الى 28 نيسان 2008 انعقد مؤتمر هلسنكي /2 للمصالحة الوطنية, حضرته شخصيات برلمانية مهمة وبصورة خاصة من اعضاء لجنة التعديلات الدستورية ورؤساء الكتل النيابية (الائتلاف العراقي الموحد,التحالف الكردستاني,التوافق,جبهة الحوار الوطني, الفضيلة, الحزب الشيوعي, الكتلة العربية المستقلة, القائمة العراقية وقائمة الرافدين, وغاب ممثلوا قائمة التيار الصدري على خلفية العمليات العسكرية في البصرة ومدينة الصدر والشعلة, وشارك السيد يونادم كنا رئيس قائمة الرافدين السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية في اعمال المؤتمر مؤكدا على مباديء انصاف تمثيل المكونات ذات الخصوصية القومية والدينية وانصاف ضحايا النظام الدكتاتوري وضحايا التغير والعنف في العراق الجديد) أنتهى الاقتباس.
انني من عائلة فلاحية معروفة من اقليم كردستان العراق وبالاخص من ناحية عينكاوا تعمل بتربية النحل وأنتاج العسل , منذ ان فتحت عيوني على هذه الدنيا والعسل في بيتنا فلا أبالغ يا استاذنا العزيز يونادم كنا ان قلت ان هذه النقاط التي وردت في مؤتمركم الموقر للمصالحة الوطنية والمنعقد في هلسنكي بجمهورية فنلندا وبتاريخ 24-28 نيسان 2008 لا تقل حلاوة عن حلاوة العسل . لقد جاءت هذه النقاط بمجموعتين وتحت عنوانين فرعيين، الاول هو آليات تنفيذ المباديء وكانت متكونة من 15 نقطة , والثاني يتضمن المباديء العامة للعمل الوطني المشترك وكانت متكونة من17 نقطة. ان هذه النقاط برمتها لا تقل حلاوة عن حلاوة العسل يا أستاذنا العزيز يونادم كنا وتذوقت من حلاوتها عندما قراءتها نقطة بنقطة وبتمعن ووقفت عند كل نقطة متأملا ومفكرا بالمحتوى العظيم لهذه الكلمات المعسولة بحيث لا أبالغ ان قلت ان هذه النقاط لو وجدت لها حيزا للتطبيق على أرض الواقع وبين جميع أطياف الشعب العراقي لاستطاعت ان تحول بلدنا العزيز العراق الجريح الى سويد ثانية بين البلدان العربية, ولكن كل الذي اخشاه ومن اعماق قلبي ان لا تتحول هذه النقاط لا سمح الله الى مجرد حبر على ورق! وقيل وقال في هلسنكي تارة... وستوكهولم ... تارة اخرى, ويصبح هذا المؤتمر مجرد رقم جديد يضاف الى قائمة المؤتمرات الكثيرة العدد والتي تلت واحدة بعد الاخر ومن دون احداث اي تغير على ارض الواقع , لا بل زادت الامور سوء وتعقيدا في البلاد تحت وطاة الاحتلال الامريكي البغيض الذي يعاني منه وطننا الجريح.
فالذي يخصنا نحن الكلدان الاشوريين السريان من المجتمع العراقي هو مسالة حقوقنا المشروعة ومنها الحكم الذاتي في كل مناطق تواجدنا التأريخية في العراق , وبخاصة ان هناك ثمة جهات حكومية رسمية كبيرة في الاقليم طالبت مؤخرا ابناء شعبنا بتوحيد الخطاب السياسي من اجل الوصول الى مستوى مرض من قبل الحكومات للمطالبة بكل حقوقنا المشروعة. أن ابناء شعبنا(الكلداني السرياني الاشوري) هو جزء من الشعب العراقي فهو اليوم بامس الحاجة الى المصالحة الوطنية الحقيقية لتوحيد الخطاب السياسي والخروج بآلية مرنة قادرة على ان تكون بمستوى المسؤلية ووفق هذه الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.
لو تمعنا سوية بالنقاط التي خرج بها مؤتمركم الموقر للمصالحة وفي كلتا الاليتين ستجد نفسك يا أستاذنا العزيز يونادم كنا بأنك مازلت مقصرا بأتجاه أخيك في العمل الوطني والقومي السيد سركيس آغاجان الذي خرج مؤخرا بمشروعه الخاص والمتعلق بحقوق أبناء شعبنا في الحكم الذاتي , وكما نعرف جميعا وكما قال ايضا الشاعر الكردي المعروف بى كه س ان اليد الواحدة لا تستطيع ان تصفق لوحدها ولا يستطيع ان يطير الطير بجناح واحدة لا بل ازيد على ذلك قائلا انها ليست من شيمة الرجال الكلدو آشوريين الاوفياء لشعبهم وأمتهم ان لا يوحدوا كلمتهم ساعة تقرير المصير على ارض الاباء والاجداد في تحقيق حياة حرة لابنائهم ولاجيال القادمة.
فقد قصدت من خلال هذا التوضيح وليس النقد، انني وبكل تواضع لست بمستوى النقد للحركة الاشورية الفذة لما لها من ثقل سياسي في الساحة الوطنية ونضال طويل وشاق ممتليء بالتضحيات يفتخر به غالبية ابناء شعبنا. لا بل قصدت ان اشرح وجهة نظري وبكل شفافية حول الضرف الذي تمر به امتنا على ارض الوطن, أذ اننا اليوم جميعا ومن دون اسثناء لاي مكون امام مسألة في غاية الخطورة والحساسية الا وهي مسألة حقوقنا المشروعة في الحكم الذاتي والالتفاف حول هذا المشروع من اجل تحقيقه.
اذ ارى من وجهة نظري ان سيادتكم مازلتم مقصرين في هذا الجانب ، اي جانب التحاور والتشاور بين مكونات شعبنا , لا بل ارى ان الانقطاع عن الحوار والاصرار على عدم الجلوس على مائدة التفاوض الواحدة بشان البيت (الكلداني السرياني الاشوري) والتذمر في الرأي الرافض للمشروع وبشكل منفرد في الساحة والذي يلعب الدور الخطير للغاية لا بل سوف يؤثر سلبا في رأيي الشخصي على الحركة وعلى مسالة المطالبة بحقوق شعبنا في حين لو كان موقف الحركة المعارض لموضوع الحكم الذاتي داخل جبهة موحدة لابناء شعبنا لم يكن يشكل اي خطر وتناقض في الساحة السياسية العراقية لانه سوف يكون بمثابة كتلة معارضة ولكن في جبهة واحدة وليس جبهتيين وهذا وارد جدا في اية عملية سياسية سليمة وصحيحة لا بل ان وجود كتلة معارضة داخل الجبهة الواحدة امر مهم لبلوغ التطور في العملية السياسية للسيربها قدما نحو الامام. وهذا هو المطلوب في رأيي الشخصي من الحركة الاشورية بقيادة الاخ العزيز يونادم كنا . انكم مطالبين اليوم بتوحيد الخطاب السياسي حتى وان كان على النحو الذي ذكرته سلفا اي كتلة المعارضة داخل الجبهة الواحدة فهذا سوف يحافظ على كل الخصوصيات التي مازالت الحركة تطالب بالتحفظ بها بالوقت الراهن وتسمح لاشقائها من المكونات الاخرى الشروع والاستمرار في نضالها من اجل الحكم الذاتي ومن دون أرباك وتشويش وسياسة خلط الاوراق في الساحة بين حين وآخر.
لذا بنيتي يا استاذنا العزيز يونادم كنا الوقوف سوية مع القاريء الكريم على بعض من هذه النقاط التي جاءت في مؤتمركم الموقر للمصالحة ولمعرفة مدى استجابتكم الفعلية على ارض الواقع من هذه النقاط العسلية! وبما يخص بيتنا (الكلداني سرياني الاشوري) وهي كما يلي وكما وردت في آلية تنفيذ المباديء:
اولا: ما ورد في الفقرة الاولى التي تنص على( اعتماد مبدأ الحوار التفاوض لحل الخلافات السياسية ودعم جهود المصالحة الوطنية وأجتناب الخطاب التحريضي وعدم استثناء اي طرف يقبل بمباديء هذه الوثيقة).
فاين موقفكم يا أستاذنا العزيز كنا من هذه النقطة بالذات والتي تعد مطلب مؤسساتنا وبكل مكوناتهم في الساحة لا بل تعبت السنتهم في افواههم من المطالبة بها! أم انها مجرد كلمات نظرية لتسطير على الورق فقط وليس لتطبيق على ارض الواقع!!!.
ثانيا : ما ورد في النقطة التاسعة عن( اعادة تشكيل الهيئة العليا للحوار الوطني لاستكمال اجراءات المصالحة الوطنية وادارة فعاليات المصالحة الوطنية والاشراف عليها , ودعمها تشريعيا بسن مجلس النواب قانونا ينظم ذلك).
فلو تمعنا بعمق بهذه النقطة يا استاذنا العزيز كنا, كم نحن ابناء الشعب الكلداني السرياني الاشوري بحاجة اليوم الى تشكيل هيئة عليا للحوار الوطني الصادق فيما بيننا اسوة ببقيت اطياف الشعب العراقي ، صحيح ليست هناك نزاعات مسلحة فيما بيننا ولكن لدينا تناحرات فكرية لاتقل خطورة عن هذه النزاعات المسلحة على واقع العملية السياسية ومدى نجاحها وبخاصة فيما يتعلق بمسالة الحقوق المشروعة لبيتنا الواحد.
ثالثا: ورد في المادة الحادي عشر مايلي( اشاعة ثقافة المواطنة والحوار والتسامح والتعددية وقبول الاخر والمشاركة في الحقوق والواجبات والثروات).
وانا أستفسر هنا من استاذنا العزيز يونادم كنا هل هذه النقطة وعلى وجه التحديد هي مجرد حبر على ورق أم ان سيادتكم مقتنع كليا بما جاء في هذه المادة. لانني وحسب ما لمسته في طروحاتك في ندوة اسيرسكا في سودرتاليا في السويد في تشرين الثاني من عام 2007 والخاصة في رفضك الجلوس والتحاور مع المطالبين بالحكم الذاتي لابناء شعبنا لا وبل ترفض المشروع جملة وتفصيلا من دون الرجوع الى التفاوض والتشاور ومحاولة قبول فكرة الاخر حتى من باب الاخذ والعطاء في النقاش وهذا ابسط الايمان. فارجو يا أستاذنا العزيز يونادم كنا ملاحظة مدى تقصيركم تجاه هذه النقطة بالذات وبما ورد في مادتكم الموقرة للمصالحة فهي عين العقل والصواب في كل ما في الكلمة من معنى, لذا أطالب من سيادتكم وامام كل القراء الكرام الالتزام الكلي بكل كلمة وردت في هذه المادة والفقرات الاخرى التي كانت ثمرة مؤتمركم الموقر للمصالحة بين ابناء الشعب العراقي وبكل أطيافه, كي لا تتحول هذه البنود الى مجرد حبر على ورق لا أكثر! على الاقل فيما بيننا, نحن أبناء الشعب الكلداني الاشوري السرياني, لا بل نسعفها ونفرش لها الطريق الى حيز التطبيق الفعلي فيما بيننا بغية الوصول الى بر الامان بالبيت الكلدوآشوري السرياني والله الموفق.

سيروان شابي بهنان
باحث آكاديمي عراقي/ماجستير آداب
مقيم حاليا في السويد
العنوان الالكتروني
irakkaldean@hotmail.com
www.irak.1talk.net
20080505
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sirwanbabylon.phpbb9.com
 
يونادم كنا في مؤتمر هلسنكي للمصالحة الوطنية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مؤتمر عنكاوا، هل نصف القدح فارغ أم مليء؟
» الحذر ...ان التحالفات يجب ان تكون اساسها الوطنية العراقية
» مؤتمر عنكاوا.. والهوية القومية
» ملاحظات سريعة حول مؤتمر عنكاوة
» أسباب فشل مؤتمر عنكاوا... الشعبي !

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
THE CHALDEAN OF IRAQ :: النافذة الالكترونية للباحث الاكاديمي سيروان شابي بهنان :: كتابات اثنوغرافيا في الشأن الكلداني-
انتقل الى: