المطران شليمون وردوني المعاون البطريريكي الكلداني في تصريح خص به موقعنا
« في: اليوم في 12:57:02 pm »
--------------------------------------------------------------------------------
المطران شليمون وردوني المعاون البطريريكي الكلداني في تصريح خص به موقعنا :
خلال أكثر من اسبوعين واجهنا صعوبتين كبيرتين تدل على تهميشنا و الأجحاف بحقنا و محاولة لأنكار حقوقنا
فادي كمال يوسف / عنكاوا كوم / مكتب بغداد
بعد الأحداث المؤلمة التي شهدتها مدينة الموصل و التي راح ضحيتها عدد كبير من ابناء شعبنا ( الكلداني السرياني الأشوري ) صرح لموقعنا سيادة المعاون البطريركي الكلداني المطران مار شليمون وردوني قائلاً :
أننا متألمون كثيراً كمسيحيين و كسكان أصليين في هذا البلد العزيز الذي دافعنا عنه في كل الأوقات و ضحينا بدمائنا دفاعا عن أرضة في كل الأوقات و الأزمنة , و كانت علاقاتنا متميزة دائما مع أخوتنا في هذا البلد من مختلف مكونات الشعب العراقي مسلمين و صابئة و ازيدين و كل النسيج المكون لسكان هذا البلد العريق , و كانت أبوابنا و ابواب كنائسنا مفتوحة للجميع في فترات الصعوبات و الحرب , و لهذا فأن ما حصل سبب ألمنا الشديد و حزننا العميق لاننا لا ندري لماذا نعامل بهذة الطريقة الوحشية و البربرية و الاانسانية من قبل الذين قتلوا أخوتنا في الموصل و هجروا غيرهم قسراً و فجروا بيوت الذين تركوها في أمل العودة اليها و لكن أملهم خاب أذ يرون بيوتهم مدمرة فهولاء كيف ينجون من غضب الرب ... فالحياة هي من الله وحده له الحق في استردادها ...
خلال أكثر من اسبوعين واجهنا صعوبتين كبيرتين و تدل على تهميشنا و الأجحاف بحقنا و محاولة لأنكار حقوقنا , الأولى كانت بألغاء المادة 50 من قانون انتخابات مجالس المحافظات و هذا يعني تهميشنا من التمثيل في هذة المجالس و بعدما عملنا ما في وسعنا لأسترداد حقوقنا من خلال هذة المادة و هو أمر طبيعي و هو من أبسط حقوقنا أن يكون لنا من يمثلونا في كل دوائر الدولة لكي يطالبوا بحقوقنا و نحن نأمل من المسؤلين الساسيين في مجلسي الرئاسة و البرلمان العراقيين ان يكونوا قد سمعوا صوتنا و يعملوا لأزالة هذا الأجحاف عنا ...
و أذ بنا نفاجيء بالكارثة الأخرى و هي قتل و تهجير مؤمنينا الأبرياء في الموصل بشكل عشوائي و العمل على تهجير الباقيين قسراً من منازلهم الأمنة و كانت الأصولت تتعالي في شوارع المدينة لأجبارهم على ترك منازلهم , كما قاموا تفجير العديد من البيوت و التي لن يجد أصحابها مكان يأتوا فيه بعد عودتهم الى المدينة ...
من هذا المنطلق نحن نشجب و ندين هذة التصرفات اللاانسانية و نطلب من ذوي الأرادة الصالحة من أخوتنا المسلمين و من الساسيين و قادة الحكومة أن يعملوا بكل ما وسعهم لكي تعود الماه الى مجاريها ويعود العيش المشترك الأسلامي المسيحي كما كان سابقاً ... و ننشاند بصورة خاصة قادة الدولة ليدرسوا القضية بأهمية بالغة و بالسرعة الممكنة لجدوا حل لأيقاف هذة الجرائم ...
ربنا يتقبل الشهداء في فسيح جناتة و يلهم التعزية و السلون لذويهم ... و يقوي المهجرين ليتحملوا هذة الحالة الغير طبيعية و لكي يعودوا الى منازلهم سالمين بعونة تعالى و بحماية امنا العذراء مريم ...
و بخصوص لقائنا مع السيد الهاشمي كان اللقاء بناءً و مثمراً أذ استمع السيد النائب بكل محبة و تفاهم الى ما نقله الية السادة الأساقفة ووعد خيراً بأنه سوف يتصل بفخامة رئيس الجمهورية و بدولة رئيس الوزراء لكي يدرسوا القضية بجدية و بالسرعة الممكنة لأيجاد حل لحماية المسيحيين الذين هم من مكونات العراق الأساسسية و تأثر سيادتة كثيرا من الأخبار السيئة و ما يحصل هناك ...
و كلنا أمل و ثقة بالله و بقادتنا لكي يجدوا الحل الأمثل و لكي يعود المهاجرون و المهجرين الى ديارهم و يعشوا بأمن و امان ..
« آخر تحرير: اليوم في 01:17:54 pm بواسطة ankawa com »