29/11/2007 19:48 بتوقيت: غرينتش الجزائر البحرين تشاد دجيبوتي مصر العراق الأردن الكويت لبنان ليبيا موريتانيا المغرب عمان السلطة الفلسطينية قطر السعودية الصومال السودان سوريا تونس الامارات اليمن أميركا الشمالية (EST) أميركا الشمالية (CST) أميركا الشمالية (PST) المملكة المتحدة السويد ألمانيا أستراليا روسيا الصين
اتهم نواب الموصل من غير الأكراد الحزب الديمقراطي الكردستاني ومحافظ نينوى دريد كشمولة بتوسيع قاعدة نفوذ الأكراد في المحافظة، داعين الحكومة المركزية إلى إخراج الأجهزة الأمنية التابعة لإقليم كردستان من الآسايش والبيشمركة من نينوى.
وحمَّل النواب الـ 15 عن محافظة نينوى الحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤولية التدهور الأمني والخدمي في المحافظة، داعين إلى عدم شمول نينوى بالمادة 140 من الدستور، في حين طالب النواب في وثيقة تلاها النائب عن التوافق إبراهيم ذنون بإخراج قوات البيشمركة والآسايش من المحافظة، فضلا عن إلغاء عقود النفط التي أبرمتها حكومة إقليم كردستان في مناطق تابعة نينوى، وقال:
"منع السلطات المحلية في نينوى من اتخاذ إجراءات ترحيل نازحي تلعفر قسراً من الموصل قبل إزالة أسباب نزوحهم، وتخلية دورهم من القوات العسكرية. تحويل المعتقلين الموجودين في سجون كردستان إلى محافظة نينوى وإحالة أوراقهم التحقيقية إلى محاكم الموصل، حسب الاختصاص المكاني".
ونفى النائب عن التوافق عز الدين الدولة أن تكون هذه الوثيقة تمهيداً لتشكيل فيدرالية نينوى، مضيفاً بالقول:
"تحن لسنا دعاة تقسيم وتفتيت العراق. الموصل جزء من العراق، وهذا بيان استغاثة لكل الكتل السياسية. البيان يبين مدى معاناة أهل الموصل".
وقد أتهم النائب عن القائمة العراقية أسامة النجيفي محافظ نينوى دريد كشمولة بإتاحة المجال لتوسيع قاعدة نفوذ الأكراد في المحافظة، مشددا على عدم شرعية الانتخابات التي أفرزت مجلس محافظة نينوى.
التفاصيل من مراسل "راديو سوا" في بغداد عمر حمادي: (http://www.radiosawa.com/images/wma.gif) (http://www.radiosawa.com/RadioSawaAudio.aspx?type=asx&id=1445841)