THE CHALDEAN OF IRAQ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

THE CHALDEAN OF IRAQ

The website of the academic researcher: SIRWAN BEHNAN
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 هل من حق كردستان ان تعيد أمجداها المسيحية؟مداخلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sirwan Shabi
Admin



عدد الرسائل : 936
تاريخ التسجيل : 04/10/2007

هل من حق كردستان ان تعيد أمجداها المسيحية؟مداخلة Empty
مُساهمةموضوع: هل من حق كردستان ان تعيد أمجداها المسيحية؟مداخلة   هل من حق كردستان ان تعيد أمجداها المسيحية؟مداخلة Icon_minitimeالأحد ديسمبر 07, 2008 2:29 pm

هل من حق كردستان ان تعيد أمجادها المسيحية يا اخ شيرزاد شير ويا استاذ جورج منصور؟: مداخلة « في: ديسمبر 05, 2008, 04:19:01 pm »
هل من حق كردستان ان تعيد أمجداها المسيحية؟مداخلة Quote
هل من حق كردستان ان تعيد أمجادها المسيحية يا اخ شيرزاد شير ويا استاذ جورج منصور؟: مداخلة
ليست الغاية من هذه المقالة البسيطة الدفاع عن سيادة رئيس الوزراء لاقليم كردستان العراق الاستاذ نيجرفان البرزاني المحترم وعلى وجه الاطلاق, الا ان بعض الردود التي وردت في صفحة عينكاوا كوم حول ما ورد في مقالة الاستاذ نيجرفان البرزاني عندما ذكر في مستهل كلمته كلمة (الاكراد المسيحيين). ان بعض الاخوة الكتاب قد امتعضوا من كلمة المسيحي الكردي والسيد الوزير جورج منصور يقول نيابة عن رئيس الوزراء انها مجرد غلطة في الترجمة من اللغة الكردية الى اللغة العربية , وهذه الاخيرة زادت في الطين بلة أذ أضطريت من خلالها ان أبدي هذا الرأي المتواضع أمام الاخوة القراء والكتاب واصحاب الفكر في صفحة عينكاوا كوم من أجل أبداء مناقشة فكرية وبروح آكاديمية بعيدة عن التعصب الاعمى سواء كان اثني أو ديني.في البداية هناك بعض الاستفسار حول هل هناك مسيحيين اكراد في الموصل في الوقت الحاضر وهناك أستفسار أخر هل دخل قوم الاكراد في الديانة المسيحية عبر التاريخ. في الحقيقة يعد هذا الموضوع من المواضيع المعقدة بسب الاوضاع التي مر بها العراق عبر مراحل التاريخ فهناك الكثير من حركات الهجرة والنزوح حدثت لأقوام عديدة وعلى مر التاريخ . في رأيي الشخصي عندما يقال كردي مسيحي لا يوجد هناك أي تجني على الحق القومي الاشوري أو الكلداني او السرياني لان الديانة المسيحية وكما نعلم من الاباء الكهنة على انها دين كل الامم والاقوام فهي لم تأتي للكلدان والسريان والاشوريين لوحدهم حصرا, لربما هناك مسيحيين عر ب او اكراد او تركمان والى ما شابه من الاقوام الاخرى . فالسؤال الذي يطرح نفسه هل الاكراد كقوم دخلوا الديانة المسيحية؟ العديد من الكتاب يؤكدون على ان الاكراد عبر التاريخ القديم قد أعتنقوا الزردشتية ومنها تحولوا الى الاسلام دون المرور بالديانة المسيحية وهذا ما يؤكده الدكتور شاكر الخصباك في كتابه العراق الشمالي اذ ينفي وبشكل قاطع دخول الاكراد في الديانة المسيحية. وقد ناقشت هذا الموضوع شخصيا مع بعض الاساتذة في قسم الجغرافيا في جامعة صلاح الدين أربيل وقبل اكثر من عشرة سنوات واتذكر منهم وعلى وجه التحديد الاستاذ محمد عمر عبد الله اللاهوني المعروف بحبه اللامحدود للقومية الكردية وكان احد اساتذتي في قسم الجغرافيا وقد كان يقول ( ان هولاء الكتاب غير منصفين بحق الشعب الكردي وهم حاقدون عليه عندما يحاولون ان يبعدونه عن الديانة المسيحية, اذ كان يؤكد لي ان كردستان العراق هي مهد المسيحية وكان أحيان اخرى يذهب الى اكثر من ذلك وكان يقول ان الكلدان هم أكراد وليس لهم اية علاقة بالغرب وعلى وجه التحديد روما اذ كان يقول ان مهدكم الاصلي هو هنا كردستان الكبرى والاديرة والكنائس القديمة لا هي خير شاهد على ما اقول)وفعلا نشر الاستاذ محمد عمر مقالته في اول عدد من مجلة المثقف الكلداني مقال تحت عنون (في معنى الكلدان) لقد استغربت حينها كثيرا من نشر مقالة الاستاذ محمد عمر عبد الله الذي يؤكد بان اصل الكلدان هو كردي لا بل قد سبب لي نشر هذا الموضوع وفي مجلة المثقف الكلداني غموض كثيرا للاسباب البسيطة التالية : وهي ان نظرية الاستاذ محمد عمر قد اعتمدت على الاشتقاق اللغوي والمقارنة اللغوية الخاطئة وهذا ما تحققت منه من خلال اساتذة قسم اللغة الكردية حينها هذا من جهة ومن الناحية التاريخية ان الكلدان هم اقدم من الاكراد وهذا ما تثبته النصوص الاثارية المكتشفة فأقدم اثر كردي مكتشف لحد الان هو مخطوطة بهستون والتي لا ترقى الى اكثر من خمسمائة سنة قبل الميلاد في حين النصوص الكلدانية التي اكتشفها علماء الاثار في اور الكلدان تعود الى اول ملك من ملوك آنبيدا قد عاشرا السومريين وتعود الى سنة 4600 قبل الميلاد وهذا الخبر نشر في مجلة المقتطف المصرية عام 1924 ميلادية وقد نشره الدكتور فارس نمر . لكن في اعتقادي الشخصي ونتيجة بحثي في الكثير من المصادر كان من الاجدر أو الاكثر صحة ان يقول الاستاذ عمر ان الاكراد ينحدرون من الكلدان وليس العكس وفي ذلك قدر كبير من الصحة وهذا ليس ناتج من تأويلاتي أو اهوائي الشخصية وانما من المصادر التي اطلعت عليها سوى في العراق او في السويد ففي العراق هناك عدد كبير من المصادر تتناول الجانب المتآخي قديما بين الميديين اجداد اكراد اليوم وبين الكلدان ولا ننسى هنا المصاهرة التاريخية بين ملك الكلدان وملك الميديين والتي انتهت بزواج نبوخذنصر ملك الكلدان من آميت اميتيس باليونانية ابنت الملك الميدي كي خسروا. أما من الناحية الدينية والتي تعد الموضع الاساس للمقالة فهناك ثمة مصدر يشير على دخول الاكراد البرزانيين اليوم في الديانة المسيحية . ان هذا المصدر التأريخي يعود الى جاك كاليبو و نيكول كاليبو تعريب فارس غصوب والكتاب تحت عنوان (مذاهب وملل واساطير في الشرقين الادنى والاوسط ), الطبعة الاولى بيروت سنة 1997 أذ يذكر المصدر مانصه وفي صفحة 84: ( تبدأ جلجلة مسيحيي الشرق منذ موت محمد عندما فرضت عليهم جيوش الخلفاء, مع احترامها للاديان المتحدرة من الكتاب, اجراءات قاسية: كالجزية مثلا, أو وضع اشارات مميزة, كالشريحة المستديرة والعمامة أو الحزام من لون معين. ويتذكر حتى اليوم قدماء رجال الموصل أنهم رأوا آباءهم يحملون في حزامهم خرقة يتنشف بها المارة المسلمون. وخلال عدة قرون, لم يكن امام المسيحيين خيار الا بين صفة أهل الذمة او الارتداد أو النفي. يقولون اليوم في المشرق لقد مزقوا الحزام للدلالة على خروجهم على تلك الانظمة حتى ان المتمرد الكردي المسلم ملا مصطفى البرزاني, الذي أعطت قبيلته أكثر من دزينة من الاساقفة, كان من الفئة النسطورية.) أنتهى الاقتباس من المصدر. لاحظ عزيزي السيد الوزير جورج منصور هذا طبعا لو ثبت صحة المصدر ، لا عشيرتي ولا عشيرتك قد اعطت للمسيحية في العراق أسقفا واحدا في حين عشيرة الاخ كاك مسعود البرزاني وحسب المصدر يقول انهم اعطوا دزينة من الاساقفة للمسيحية في العراق وتحديدا في ارض الاباء والاجداد في موصل الحدباء. على حق ان عشيرة السيد شيرزاد شير قد اعطت اسقفا واحدا للمسيحية في العراق ألا وهو الشهيد العلامة الاسقف ادي شير المعروف بكتابه المشهور تأريخ كلدوآثور . ولكي اقطع الشكوك من اوصالها حول الموضوع اي هل الاكراد اليوم قد دخلوا الى المسيحية ام لا . في الحقيقة اقول الى السيد شيرزاد شير والى السيد الوزير جورج منصور والى كل القراء الاعزاء في صفحتنا الموقرة عنكاوا كوم عندما اتطلعت على هذا المصدر في المكتبة الدولية في ستوكهولم _السويد تذكرت الزيارة التاريخية للبطريرك الكلداني مار روفائيل بيدوايد الاول التي أجرها الى عينكاوا أذ كان اكثر من أربعين سنة لم يكن قد زار كردستان فجاء الينا الى عينكاوا العزيزة في صيف 1998 وكان جميع المسيحيين كردستان في أستقباله وقد حضر أثناء الزيارة مسؤولون كبار نذكر منهم المرحوم فرنسو الحريري والاستاذ فاضل ميراني والاستاذ يونادم كنا ووزراء كثيرين قد حضروا للاستقبال البطريرك. فقد ألقى سيادة البطريرك المرحوم مار روفائيل بيدوايد الاول كلمة على جمع غفير من المؤمنين أذ قال مانصه بالحرف الواحد أننا المسيحيين نشترك برابطة الدم الواحد مع أخواننا الاكراد في كردستان العراق. قالها صاحب الغبطة من دون خوف ولا من دون اي تردد وحينها ياسيد الوزير كنت انت شخصيا في كندا على حد علمي المتواضع وحينها كانت الساحة السياسية ملتهبة بين كردستان العراق وبغداد من جهة وبين بغداد وامريكا من جهة اخرى. الا ان البطريرك ماربيدويد الاول كان معروف بشجاعته وايمانه الكبير الذي لم يكن لها اي حدود في هذه الدنيا الزائلةوبعد الزيارة عادة الى مقره الرئيسي في بغداد دون ان يخشى من أحد من أزلام النظام الدموي المقبور آنذاك. علما ان البطريرك لم يصرح يوما ما ان يقول فيها اننا نشترك مع العرب أو التركمان أو اي قوم أخر برابطة الدم الواحد مثلما أشاد بها للتعبير عن الاخوة المسيحية الكردية في ربوع كردستان العراق العزيزة.
واخيرا وليس آخرا أود القول الى الاخ شيرزاد شير ان هناك اعداد لا بس بها من المسيحيين من آهالي مدينتك شقلاوة يعتزون بقوميتهم الكردية ونفس الشيء يقال الى سيادة الوزير جورج منصور بان هناك اعداد ايضا من المسيحيين في مدينتك عينكاوا يتفاخرون بقوميتهم الكردية وهذا من حقهم الطبيعي , لان القومية هي في الاول والاخير شعور الفرد بالانتماء الى القوم معين ومن دون هذا الشعور لا يوجد قومية ولكن بشرط ان لا يكون التعبير عن الشعور القومي نابع من سياسة الشراء والمتاجرة بالذمم من أجل المصالح الشخصية الانية الضيقة, أو ان يكون واقع تحت طائلة الضغوطات التطهير العرقي كما في زمن القلاقل والاضطرابات والانفلات الامني وكما هو الحال السائد في عراق اليوم والبحث عن مواطن للامن والاستقرار والله من وراء القصد .
................................................
تنويه الى الاخوة القراء في صفحة عينكاوا كوم الموقرة: ان كلمة المتمرد الواردة في النص المقتبس لا تليق بمكانت المناضل الفذ الزعيم الراحل مصطفى البرزاني لنضاله الطويل والشاق من اجل الديمقراطية للعراق والاقرار بالحقوق القومية لابناء كردستان, وان وردة هذه الكلمة في النص فقد كان فقط من باب الامانة العلمية في الاقتباس من المصدر المشار اليه .
سيروان شابي بهنان
باحث آكاديمي كلداني عراقي مستقل
العنوان الالكتروني
www.irak.1talk.net
200801205
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sirwanbabylon.phpbb9.com
 
هل من حق كردستان ان تعيد أمجداها المسيحية؟مداخلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل المشهد السياسي بات واضحا للجميع: مداخلة مع الاخ انطوان
» الكلدان الأكثرية المسيحية الصامتة /بقلم : حبيب تومي أوسلو
» مبروك القائمة المسيحية الموحدة رقم 421/بقلم سمير شبلا
» المطران شليمون وردوني:مستقبل المسيحية في العراق مجهول
» مطارنة نينوى يدعون لعودة العوائل المسيحية المهجرة!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
THE CHALDEAN OF IRAQ :: النافذة الالكترونية للباحث الاكاديمي سيروان شابي بهنان :: كتابات اثنوغرافيا في الشأن الكلداني-
انتقل الى: