وزير الخارجية الالماني يزور شمال العراق وسط الانتقادات

عنكاوا كوم
انهى وزير الخارجية الالماني فرانك والتر ستينميير زيارة قام بها العراق استغرقت يومان، التقى خلالها اعضاء من الحكومة العراقية في بغداد كما زار اقليم كردستان والتقى زعاماتها فيما انتقدت بعض القيادات العراقية الدعوة التي تقدمت بها المانيا لمساعدة المسيحيين على الهجرة.
وافتتح الوزير الالماني القنصلية الالمانية الجديدة في مدينة اربيل في اطار تقوية الروابط بين البلدين المانيا والعراق.
وصرح ستينميير ان حكومته" تود دعم اعادة الاعمار، وانها تحترم انجازات الشعب العراقي والحكومة العراقية"، متوقعاً تحسن الوضع الامني في البلد.
واضاف الوزير الالماني انه "متأكد من ان الشعب العراقي يبغي ترك الانتهاكات ويسعى لبناء مستقبل لبلاده ".
واستقبلت زيارة الوزير الالماني بترحاب كبداية لعلاقات جديدة بين العراق والمانيا التي رفضت المشاركة في الحرب ضد العراق عام 2003 والذي خفض من مشاركة المانيا في البلد الغني بالنفط.
ولم تجر الامور جيدا وبدأت التداعيات بين ستيمنميير والعراقيين المضيافين، اذ حمل الموسوي النائب في الحكومة العراقية المانيا على مساعدتها المسيحيين في ترك العراق، واورد في حديثه الى المركز الصحفي – مؤسسة حكومية عراقية ان "حكومات معينة تشجع هجرة المسيحيين وهذا غير مقبول ".
وكان وزير الداخلية الالماني والف سشوبل حث الدول الاوربية على منح اللجوء للمسيحيين في العراق، الامر الذي ادى الى انزعاج الحكومة العراقية.
واضاف الموسوي " ان تشجيع مجتمع ديني معين لترك البلاد مخالف للقانون الدولي ويلحق الاذى بالمواطنين ".
ويقدر عدد المسيحيين الذين غادروا العراق ربع نسبة عموم المهاجرين حيث كان عدد المسيحيين قبل الاحتلال الامريكي 800.000 مواطن.

http://www.dw-world.de/dw/article/0,,4039999,00.html