THE CHALDEAN OF IRAQ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

THE CHALDEAN OF IRAQ

The website of the academic researcher: SIRWAN BEHNAN
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 لماذا فشل سركيس اغا جان فى الامتحان /سولاقا بولص يوسف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sirwan Shabi
Admin



عدد الرسائل : 936
تاريخ التسجيل : 04/10/2007

لماذا فشل سركيس اغا جان  فى الامتحان /سولاقا بولص يوسف Empty
مُساهمةموضوع: لماذا فشل سركيس اغا جان فى الامتحان /سولاقا بولص يوسف   لماذا فشل سركيس اغا جان  فى الامتحان /سولاقا بولص يوسف Icon_minitimeالجمعة فبراير 27, 2009 5:22 pm

لماذا فشل سركيس اغا جان فى الامتحان

لا يخفى بان رابى سركيس عين لتولى شؤون السورايى(الكلدان الاشوريين السريان) خاصة فى كردستان منذ عدة سنوات وبعهدته مئات الملايين من الدولارات ائتمن عليها من قبل الحكومة الكردستانية ومن منظمات دولية لرفع شان شعبنا السورايى بحصتهم من خيرات وطنهم . واختياره جاء من كونه وزيرا للمالية ولطيبته وحبه للخير وللظهور.فكانت هذه فرصة ذهبية لنا من اجل ليس فقط رفع شاننا من الناحية المعاشية بل من جميع النواحى وخاصة لجمع شملنا وتوحيد كلمتنا على المشتركات والثوابت ورفع معنوياتنا وثقتنا بمكانتنا ومستقبلنا فى وطننا بموجب خصوصياتنا. ونحن احوج ما نكون لمركز ثقل واحد موحد يلتزم به الجميع كمرجع دنيوى قومى لنا بالاضافة لمراجعنا الدينية التى لا نتوقع لها التوحيد فى المدى المنظور ابدا.ولكن مع الاسف فبدلا من ان تكون هذه الاموال نعمة لنا بالكامل فكان الجزء الاكبر منها نقمة لسوء ادارته فبدلا من ان تعمل على جمع شملنا فرقتنا اكثر .زادت الصراعات بين قادتنا الدنيويين وبين قادتنا الدينيين فاكثر. لان المال يفسد النفوس ان لم يصرف بعقلانية وباساليب علمية صحيحة ومدروسة. المال السائب يعلم السرقة. فانتشر الفساد المالى والادارى والتربوى فى اداراته التى لم تكن علمية حظارية منذ البداية بل باساليب متخلفة عشائرية ارتجالية بدون دراسة او خبراء او لجان استشارية كما ينبغى.مما ادى الى تبذير مبالغ كبيرة واخرى ذهبت لجيوب حاشيته التى لم يحسن اختيارها ولا متابعتها ومحاسبتها .
بهذه الاموال الطائلة وبخطابه التوحيدى المعروف كان يمكنه من توحيد جميع منظماتنا تحت اسم واحد جامع للجميع وحتى احزابنا يمكن جمعها بجبهة واحدة على منهاج عمل وبرنامج موحد مع احتفاظ كل بتنظيمه الخاص به.الغالبية من شعبنا يتمنى ذالك . وكان من الممكن له جمع شعبية حقيقية لا تقل عن 90% من شعبنا وليس كما ظهر فى الانتخابات الاخيرة حيث تقدر شعبيته باقل من 20% بحساب بسيط.غالبية شعبنا قاطع الانتخابات لان كما اعلنت النتائج ظهر ان المصوتين هم حوالى 000 30 شخص فقط لجميع المحافظات اى حوالى 10% من الناخبين حتى وان كانوا 20% على اكثر تقدير فيعنى بان حوالى 80% من الناخبين لم يصوتوا وقسم قليل من هؤلاء بسبب عدم ظهور اسمائهم فى القوائم واخرين لاسباب مختلفة اما الاكثرية فقاطعوا بتعمد بالرغم من كافة الاساليب المشروعة وغير المشروعة لتشجيعهم للحضور والتصويت لقائمة عشتار لذا فغالبية هؤلاء المقاطعين ليسوا من مؤيدى قائمة عشتار. وحتى ال 18000 شخص من الذين صوتوا لقائمة عشتار لا يعتبرون شعبية حقيقية لرابى سركيس او اتباعه لان الكثير منهم من البسطاء وحتى السذج الذين كثيرا ما نسمعهم يقولون( الله يخلى رابى سركيس ويحفظه انه يحسن الينا ويدفع ويساعدنا )وكانه يصرف من جيبه الخاص.ومن الانتهازيين الذين تسيرهم ثقافة الفساد المستشرية فى المجتمع وليس مصالحنا العليا.كما ظهر جليا فى قضية فصل بعض العاملين مع حاشية رابى سركيس بسبب قيامهم بتاييد قائمة غير قائمة عشتار.علما بانه سبق وان فصل اثنين من الحراسات بسبب مشاركتهم فى مسيرة راس سنة السورايى فى دهوك ولم تعالج هذة الثقافة حينذاك فتكررت الان فى الانتخابات مما حدى بالوكيل العام لرابى سركيس وهو سكرتيره الخاص بمعالجة الامر بصورة ركيكة تنم عن عدم الايمان بالديمقراطية الحقة بل التظاهر بها فقط للدعاية والا كان يجب استبعاد وفصل الذين قاموا بفصل العاملين والقيام بحملة توعية وتثقيف وتوجيه لتغيير ثقافة اتباعهم ومنتسبيهم وغربلتهم واستبعاد كل من لا يفيد معه التثقيف والتوجيه.هل يعقل بانهم لا يعلموا بثقافة واراء الذين عينوهم بمراكز مهمة وقيادية؟ والدليل الاخر على ما ذهبنا اليه هو القيام بالاحتفالات (بالنصر المبين ) على غريمهم من ابناء جلدتهم اى فوز قائمة عشتار بالفتات مما رمى الينا من فضلات الحيتان نحن اهل الدار الاصلاء. الم يكن ما فازوا به هو مقعد يتيم بين عشرات المقاعد ومضمون قبل ان تبدا الانتخابات فلما هذا التصارع والتناحر عليه كما الاطفال وثم الاحتفال به وكانه من اولويات مصلحة شعبنا واهدافه. والدافع الرئيسى للاحتفالات هو لاغاظة زوعا والنكاية به .كل ذالك لا يخدم خطابنا التوحيدى وقضايانا بل يزيد من شقة الاختلافات .اننى لست من اتباع الزوعا ولكن الحق يقال بان شعبية الزوعا اكثر من شعبية بقية احزابنا مجتمعة لحد الان والسبب الرئيسى هو الاداء السىء لرابى سركيس واتباعه بالاضافة الى كون الزوعا اكثر استقلالية وحرية فى الراى والارادة.الم يكن الاولى الدخول جميعا فى الانتخابات بقائمة واحدة او بخطة عمل موحدة او مقاطعة الانتخبات من قبل الجميع.الم يكن الافظل انصراف الجهود والاموال لخدمة قضايانا بدلا من صرفها فى صراعاتنا الصبيانية الداخلية التى تزيد من تشتتنا ؟ ومن قضايانا مثلا الضغط على المسؤولين لضرورة كشف قضية استشهاد مطراننا المبجل ورفاقه وشهداء الموصل وبغداد والبصرة وقضية استهدافنا وتهجيرنا المتعمد .ولنا الحق باثارة القضية دوليا وحتى المطالبة بالمحاكم الدولية لاننا لنا الحق بشملنا بالامتيازات الخاصة بالسكان الاصليين حسب القواين الدولية من الذين اضطهدوا بالرغم من كوننا قوم ملتزم لم نشترك فى الصراعات الدموية .لذا لا نقبل بالخلط بين استهدافنا واستهداف بقية الشعب العراقى كما يصور خطاب المسؤولين لاننا لم نشترك بمعمعة الثار والثار المضاد والفعل ورد الفعل ولم نرد حتى على قاتلينا .لذا على الحكومة حمايتنا بصورة استثنائية وبتركيز وتعويض المتضررين وكشف جميع خيوط استهدافنا وايجاد الحلول لمشاكلنا بما يكفل كرامتنا ومكانتنا التى نستحقها بجدارة كسكان اصليين ملتزمين ومتميزين بكل شىء.والقضية الملحة الاخرى هى الحاجة لوضع خطة عمل لمعالجة الهجره وتنفيذ برنامج عملى لاستعادة المهاجرين والمهجرين.والعمل على تهيئة الظروف الذاتية وبناء البنى التحتية للحكم الذاتى كلما امكن وكاننا منحنا الحكم الذاتى .
الانتخابات ليست دائما الاسلوب الصحيح لاختيار الاشخاص وخاصة فى وضع العراق حيث الاتجاهات الدينية والمذهبية والمناطقية والانتهازية والمصالح الشخصية هى الطاغية وليس مبدا المواطنة الحقة والمصلحة العامة.ان الانتخابات بدون ثقافة الديمقراطية لا تلبى الطموح لانها تكرس للفساد.وان ثقافة النظام السابق لا تزال تفعل فعلها فى المجتمع ومنها الاستفتاء للطاغية ب99.99%من الاصوات بالترغيب والترهيب والتزوير.
اوجه ندائى النابع من ضمير شعبنا ومصلحته العليا الى مثقفينا وكتابنا خاصة المرموقين منهم وجميع الطيبين من ابناء شعبنا المنحازين لرابى سركيس الا يكتفوا بالتاييد المطلق له لكونهم يعتقدون بانه الافظل من بين قادتنا لان التاييد المطلق والانحياز المطلق لا يخدمنا لانه يجير لصالح اداراته المتخلفة و الفاسدة وليس من مصلحتنا استقطاب هذه الادارات لكل الذين يامنون بوحدة شعبنا وقومنا وباهدافنا وحقوقنا المشروعة فى الحكم الذاتى . فيخرج حكمنا الذاتى مستقبلا بمثل هذه الادارات فتقومون حينها بمعارضتها والتهجم عليها وانتقادها ولكن بعد فوات الاوان ربما.
لا تتساهلوا مع ثقافة الفساد بحجة كونها مستشرية وكانه شىء لا بد منه فى العراق .الم نرى كيف تغلغل اعداء الشعب العراقى ممن يدعم الارهاب فى اجهزة الدولة وحتى فى البرلمان بواسطة الفساد؟ كيف نضمن عدم وجود امثال هؤلاء بين من يمثلوننا ويقودوننا بسبب ثقافة الفساد فى اداراتنا. ان ثقافة الفساد هى راس البلية فى تدمير العراق سابقا ولاحقا لذا فمحاربتها والاخلاص فى الواجب يجب ان يكون من اولى اولوياتنا.
من كل ما تقدم نرى بان سركيس لم يكن اداءه بمستوى الطموح ولم يتمكن من كسب شعبية حقيقية بالرغم من المبالغ الطائلة بعهدته بدون كشف حساب معقول بها فكان من السهل تنحيته . وابعاده كان لاداءه السىء اكثر من كونه بسبب تناوب السلطات بين الحزبين الرئيسيين او حالته الصحية نتمنى له الشفاء العاجل وطول العمر..





سولاقا بولص يوسف
07504609048
ankawagroup@gmail.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sirwanbabylon.phpbb9.com
 
لماذا فشل سركيس اغا جان فى الامتحان /سولاقا بولص يوسف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نعم اخفق رابى سركيس فى الامتحان يا رابى حبيب/سولاقا بولص
» شعبنا لن يتراجع عن وحدته يا سيد سولاقا !
» السورايى ينتفضون ...سولاقا بولص يوسف
» السيد سولاقا يوسف و نبوكد نصر/ بطرس آدم
» ألحكم الذاتي واستباحة أرض عنكاوا/روند بولص

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
THE CHALDEAN OF IRAQ :: النافذة الالكترونية للباحث الاكاديمي سيروان شابي بهنان :: الرأي الحر-
انتقل الى: