THE CHALDEAN OF IRAQ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

THE CHALDEAN OF IRAQ

The website of the academic researcher: SIRWAN BEHNAN
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 سركيس آغاجان بين الفشل والنجاح/شمشون خوبيار شابا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sirwan Shabi
Admin



عدد الرسائل : 936
تاريخ التسجيل : 04/10/2007

سركيس آغاجان بين الفشل والنجاح/شمشون خوبيار شابا Empty
مُساهمةموضوع: سركيس آغاجان بين الفشل والنجاح/شمشون خوبيار شابا   سركيس آغاجان بين الفشل والنجاح/شمشون خوبيار شابا Icon_minitimeالإثنين مارس 02, 2009 2:15 am

سركيس آغاجان بين الفشل والنجاح

شمشون خوبيار شابا 2 / 3 / 2009
في مقالته المنشورة في منتديات عنكاوه بتاريخ 28 شباط 2009 يعلن الاخ سولاقا بولص وباسم الشعب فشل رابي سركيس آغاجان دون ان يوضح الجوانب التي يكمن فيها هذا الفشل ثم يسرد في مقالته الاسباب والمعطيات التي استند عليها للخروج بهذه النتيجة المؤسفة .
في الحقيقة بالنسبة لي على الاقل لم يبدو الامر واضحآ حول المقياس الذي اعتمده الاخ سولاقا كي يصل الى الاستنتاج الذي من خلاله يعلن فشل السيد سركيس آغاجان ، ومهما يكن الامر فهذه وجهة نظر يجب احترامهما ان اتفقنا معها أم لم نتفق ما دامت لم تتجاوز مبادئ حرية الرآي واحترام الآخر ، الاخ سولاقا يعلل اسباب فشل السيد آغاجان بما يسميها سوء الادارة والفساد المالي وسوء التصرف من قبل الحاشية التي تحيط به او من قبل المحسوبين عليه ، ومن خلال ما ورد في مقالة الاخ سولاقا يمكنني القول ان الاخ الفاضل ينظر الى الصورة بعين واحدة فيرى في الصورة جانبها القاتم فقط اي انه يرى القسم الفارغ من القدح ويحكم من خلاله ، وانه لم يحاول ان يرى الصورة باكملها او رؤية القدح بالكامل اي بجزئيه المملوء والفارغ واكرر القول انها قناعاته وربما قناعات الكثيرين غيره ممن ينظرون الى الامور كما ينظر اليها الاخ سولاقا فيشاهدون في القدح جزءه الفارغ وفي الصورة ما هو قاتمآ ، انا شخصيآ وهناك الكثيرين من ابناء شعبنا يتفقون مع رؤية السيد سولاقا حول ما يراه من فساد وسوء الادارة عند البعض ممن هم ضمن فريق العمل الذي يعمل تحت امرة السيد سركيس آغاجان في الجوانب الانسانية والاعمار وهذه السلبيات بعينها هي التي تبرز الجانب القاتم من الصورة وتغطي على الجانب المضئ فيها عند الذين ينضرون الى الامور بعين واحدة ، ومن اجل ان نشاهد الصورة بالكامل ودون رتوش والقدح بما يحويه ابدي بعض الملاحظات التي عندما ندمجها مع رؤية الاخ سولاقا بولص قد نصل الى ما ينصف الحقيقة :

1 ـ عندما نقر باننا جزء من الشعب العراقي فيصيبنا حتمآ ما يصيب الاخرين ، وشعبنا الكلداني السرياني الآشوري لا يمكن ان يكون في منأى من ظاهرة الفساد الاداري والمالي التي باتت تعم جميع الاراضي العراقية وما نشاهده من سلبيات على مستوى ساحتنا القومية لا يمكن النظر اليها او فصلها عن الفساد وسوء الادارة التي يعاني منها عموم الشعب العراقي وتعاني منه السلطة ومؤسساتها في بغداد او في اربيل ، فكما كان لشعبنا نصيبه من العمليات الارهابية وانتهاك الحرمات ، وكما كان له حصته من البطالة وهبوط في مستوى المعيشة وبقية مناهي الحياة فحتمآ ينال نصيبه من الفساد وغيره كما هو الحال عند الاخرين ، كما وان الظروف الاستثنائية الصعبة الي واجهت شعبنا على ايدي الارهابيين والمنظمات الاصولية والتي دفعت بعشرات الالاف من ابناء شعبنا الى الهرب وترك منازلهم واماكن سكناهم في المدن والتوجه الى قصبات سهل نينوى واقليم كوردستان مما اقتضى التحرك بسرعة واتخاذ خطوات متتالية الهدف منها توفير الامان والمآوى كاولوية ودون الالتفات الى الجوانب السلبية وافرازاتها ، هنا لست بصدد التبرير او التغطية على ما نعاني مما يشكي منه الاخ سولاقا ، ولكن هذه هي الحقيقة التي يجب ان ينتبه اليها الجميع ، وهنا لا يمكن تحميل السيد سركيس اغاجان مسؤولية ما في نفوس الاخرين مهما يكن موقعهم ، وهذا لا يعني تبرير من يمثلونه في جانب من المسؤولية ، واليوم بعد ان استقرت العاصفة الى حد ما وهدأت النفوس حتمآ سوف يكون السيد آغاجان في مقدمة الساعين الى تقييم الامور ومسائلة المقصرين ممن له السلطة عليهم واتخاذ ما يمكنه من تدابير باتجاه تقويم العمل والاستفادة من تجربة الماضي وملاحظات الخيرين من ابناء شعبنا .

2 ـ ان السيد سركيس آغاجان احتضن جميع ابناء شعبنا بمختلف توجهاتهم السياسية والفكرية ، وحمل مشروعآ سياسيآ عقلانيآ عجز عن حمله دعاة القضية وحملة الراية القومية لعقود من السنين وانه لم يسعي الى تمرير مشروعه من خلال ايدولوجية معقدة او تنظيم سياسي يخضع المنتمين اليه الى شروط العضوية والبناء الهرمي في القيادة ، فرسالة السيد آغاجان كانت واضحة ومتواضعة جدآ وتنحصر في خمسة ثوابت لا غير هي ( الوحدة القومية ــ احترام التسميات المتداولة ــ تثبيت شعبنا على الارض ــ الحكم الذاتي لشعبنا في مناطقه التاريخية التي يشكل فيها كثافة سكانية ــ احترام العيش المشترك ) وهذه ىالمبادئ كانت المعيار الذي من خلالها تعامل مع الاخرين ودعا بصراحة كل من يؤمن بهذه الثوابت للسير معه في الدرب ولم يستثني في دعوته طرفآ او تنظيمآ او فئة ولم يقوم بتوزيع قسائم الانتماء او هوية العضوية ، وبالتأكيد من يسعي الى شق وحدة الصف وتقسيم شعبنا الى قوميات او من يعمل على قطع خاصرتنا الجغرافية بالسيف وتشتيتها بين الاقاليم ويخضعها الى سلطات متناحرة سوف يجدون انفسهم غرباء في مشروع السيد سركيس آغاجان بل اكثر من ذلك قد يجدون انفسها خارج السرب القومي اذا لم يعودوا الى رشدهم ويوجهوا بوصلة عملهم السياسي بالاتجاه الذي يخدم مصلحتنا القومية والوطنية معآ .

3 ـ ان انصاف السيد سركيس آغاجان وتقييم عمله لا يتم من خلال تصرف وممارسة بعض المحسوبين عليه مهما كان شأنهم وانما من خلال ما يتحقق على الارض على مختلف المستويات الانسانية والعمرانية والسياسية ، فالسيد اغاجان لم يكن مكلفآ بمهمة محددة كما يحلو للبعض وصفها كي يتم تقيم درجة الفشل والنجاح من خلالها ، قد لا يكون منصفآ من يحكم على جهود هذا الانسان بالفشل لمجرد هناك من استغلوا جانب من الثقة الممنوحة اليهم لاغراض شخصية او من اساءوا التصرف هنا او هناك واذا كان هذا هو المعيار في تقييم الامور قد لا نجد حالة نجاح في العالم كله ، وعندها يمكن القول ان امريكا لم تنجح في عملية تحرير العراق لان بول بريمر قد اختلس المليارات من الدولارات ، كما وان العراق لايسير باتجاه الحرية والديموقراطية بهدوء وببطء لان الفساد الاداري واختلاس الاموال قد تفشت بين اركان الدولة كما ويمكن القول ان القيادة الكوردية قد فشلت في تحقيق الفيدرالية لشعب كوردستان بسبب وجود فساد اداري ومالي في الاقليم واخيرآ هل يمكن القول ان سيدنا المسيح عليه السلام لم ينجح في رسالته الانسانية النبيلة لان من بين الذين قام باختارهم من ثلاميذ إنوجد من باعه بثمن بخس اومن تنكر له قبل صياح الديك ، لا اضن ان الامر بهذه البساطة والسذاجة فنسبة النجاح والفشل تقاس بنسبة ما تحقق من المشروع وحجم ما تم تنفيذه من الاهداف المعلنة للوصول اليها .
4 ـ بالرغم من السلبيات التي رافقت مشروع السيد سركيس آغاجان غير ان ما تحقق في الفترة الزمنية القصيرة والظروف الصعبة التي رافقت التنفيذ نجد الكثير مما تحقق والتي تشكل فاتحة الطريق نحو الهدف الاسمى وهو الحكم الذاتي ، فعند العودة الى الثوابت الخمسة التي هي في صلب مشروع السيد آغاجان وتقييم ما تحقق منها على الارض عندها نكون قد وصلنا الى قناعة تامة وهي ان الامور لا تزال بخير وان فرص النجاح ونسبتها تتقدم ولا يوجد ما يمكن تسميته بالفشل بل هناك امور مهمة واساسية قد تحققت وهي :
1 ـ ففي الجانب المتعلق بالوحدة القومية يمكن القول ان الرؤية السائدة بين غالبية ابناء شعبنا هي ان شعبنا بتعدد تسمياته هو شعب واحد بحضارة وثقافة وتاريخ واحد ، وان الذين راهنوا في برنامجهم السياسية على تقسيم شعبنا الى قوميات ومجموعات عرقية وحضارية وثقافية متعددة قد حصدوا الهزيمة واصبحت القربة التي كانوا ينفخون فيها مثقوبة ومتهرية .
2 ـ ان الغالبية من ابناء شعبنا قد تيقن واصبح على قناعة تامة بكون تعدد التسميات المتداولة ( كلداني ـ سرياني ـ آشوري ) لم تعد موضوع خلاف بين ابناء الشعب الواحد ولم تعد عائقآ امام مسيرة الوصول الى نيل حقوقنا القومية ، وان التسميات المذكورة ليست سوى تسميات ذات مغزى واحد يقتضي احترامها لكونها تعبر عن تراكم وتتابع حضاري اخذت موقعها بين ابناء شعبنا بتقادم التاريخ .
3 ـ ان حق شعبنا في التمثيل في قانون انتخاب برلمان اقليم كوردستان ( الكوتا ) اصبح حقآ مكتسبآ .
4 ـ ان عملية استيعاب النازحين واعادة استقرارهم في قراهم ومناطقهم التاريخية زادت من فرص اعادة الهوية القومية لغالبية القرى والقصبات وتثبيت شعبنا عليها اصبحت حقيقة بالرغم من عدم اكتمالها .
5 ـ كما وان تثبيت حقنا في الحكم الذاتي في طريقها الى الاقرار في دستور اقليم كوردستان بعد ان اخذت موقعها في المادة 35 من المسودة
6 ـ موضوع العيش المشترك بين شعبنا وبقية مكونات الشعب العراقي من الامور الاساسية وتعتبر بالغة الاهمية بالنسبة الى شعبنا لان ما يمكن تحقيقه من الحقوق في الدساتير والقوانين الفيدرالية والاقليمية لا يمكن ممارستها بالكامل على الارض اذا لم ينسجم مفهوم العيش المشترك مع الاخرين وهذه قد تكون من اولويات المرحلة الاحقة .
7 ـ الاهم من ذلك كله هو ان قناعة ابناء شعبنا بمشروع الحكم الذاتي كطريق للخلاص والاستقرار في الوطن وعدم الضياع في الشتات تزداد ترسيخآ يومآ بعد يوم .

في الحقيقة ان هذه الامور لم تكن قد تحققت لولا جهود السيد سركيس آغاجان مع الخيرين من ابناء شعبنا وبتعاطف الاصدقاء على الساحة الكوردستانية والوطنية والقوى الصديقة ، ومهما يكن حجم ما تحقق فلا يزال المشوار طويل والطريق لا تزال شائكة ومتشعبة الجوانب وان ما تبقى من العقبات لا يمكن حسمها بين ليلة وضحاحا ، ولم يدعي احدآ الكمال ولكن يمكن طمئنة ابناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري ان الذي تحمل هذه المسؤولية مؤمن بما يسعي اليه ولن يدخل يومآ في بازار المزايدات لبيع القضية لمصلحته الشخصية ، وحتى لا سامح الله لو وقع المكروه ولم يتحقق ما يسعي اليه سوف لن يحمل شعبنا اكثر مما يحتمل وله الشجاعة والجرآة الكاملة لقول الحقيقة لمن منحوه الثقة ، وانه لن يكون مستعدآ للتمتع بنعمة المناصب والمكاسب الشخصية على حساب المصلحة القومية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sirwanbabylon.phpbb9.com
 
سركيس آغاجان بين الفشل والنجاح/شمشون خوبيار شابا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأستاذ سركيس آغاجان يستقبل بول برينكلي
» رد على وسام كاكو في انطباعاته الشخصية حول سركيس آغاجان
» هل أجهض سركيس آغاجان مشروع الحكم الذاتي؟!!
» فوزي الحريري ويوناذم كنا في مواجهة سركيس آغاجان
» انطباعاتك الشخصية حول سركيس آغاجان لم تكن حيادية يا وسام كاك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
THE CHALDEAN OF IRAQ :: النافذة الالكترونية للباحث الاكاديمي سيروان شابي بهنان :: الرأي الحر-
انتقل الى: