نقلا عن راديو سوا
---ستوكهولم..أربيل..عينكاوا..كردستان العراق-----------------------------------------------------------------------------
بوش يعلن أن صبره نفذ مع الرئيس الأسد ويستبعد إجراء محادثات مباشرة معه
20/12/2007
16:58 (توقيت غرينتش)
استبعد الرئيس بوش اليوم الخميس إجراء أي محادثات مباشرة مع الرئيس السوري بشار الأسد، وقال إن "صبره نفد بشأن الرئيس الأسد منذ وقت طويل"، لأنه يعمل على زعزعة الاستقرار في لبنان.
وقال بوش ردا على سؤال في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض حول ما إذا كان سيتحدث مع الأسد للعمل على إنهاء الأزمة السياسية في لبنان: "إذا كان الأسد يستمع إلي، فإنه لا يحتاج إلى اتصال هاتفي فهو يعرف بالضبط ما هو موقفي".
وأضاف: "لقد نفد صبري بشأن الأسد منذ وقت طويل والسبب هو أنه يأوي حماس ويسهل (الأمور) لحزب الله، ويتوجه الانتحاريون من بلاده إلى العراق ويعمل على زعزعة استقرار لبنان".
الوضع في العراق وأفغانستان
وحول الوضع في العراق، قال بوش إنه غير راض عن التقدم السياسي في العراق، داعيا إلى مزيد من الجهود باتجاه المصالحة والإصلاح.
وأضاف أنه في كثير من الأوقات، تقوم السياسات المحلية بتحريك السياسة الوطنية. وأكد أنه غير راض عن التقدم هناك.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت التعزيزات الأميركية التي أرسلت إلى العراق هذا العام أتاحت للحكومة العراقية فرصة كافية لتعزيز جهود المصالحة والإصلاحات السياسية والاقتصادية، قال بوش إن الحكومة العراقية أصبحت فاعلة.
وأضاف أن الأمن يوفر الفرصة للحكومة للوقوف على قدميها والعمل بفاعلية. وأضاف أن واشنطن ستواصل دفعهم من أجل تطبيق هذه القوانين وتقاسم السلطة مع الحكومة المركزية والمحافظات وثروات النفط.
أما بالنسبة للوضع في أفغانستان، قال بوش إن أكثر ما يقلقه بشأن أفغانستان هو احتمال أن "يتعب" حلفاء الولايات المتحدة ويتخلوا عن البلد المضطرب.
وأضاف أن أكثر ما يقلقه هو أن يقول الناس: "لقد تعبنا من أفغانستان، ولذلك نعتقد أننا سنغادر".
وطالب بوش حلفاء الولايات المتحدة أن يفهموا أن نجاح التجربة الديموقراطية في أفغانستان سيستغرق وقتا.
المصير السياسي لبوتين
وتعليقا على الأحداث الأخيرة في روسيا، قال بوش إنه "سيراقب ليرى" المصير السياسي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معبرا عن أمله في أن تتمسك موسكو بالنهج الديموقراطي.
وأعرب عن أمله في أن تدرك روسيا ضرورة وجود ضوابط وتوازنات وانتخابات حرة ونزيهة وصحافة نشطة، على حد تعبيره.
وأضاف أن هناك تكهنات حول ما إذا كان بوتين سيتولى منصب رئيس الوزراء. وقال إنه غير متأكد أنه سيفعل ذلك وأنه لم يتحدث إليه بهذا الشان.
[/size]