THE CHALDEAN OF IRAQ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

THE CHALDEAN OF IRAQ

The website of the academic researcher: SIRWAN BEHNAN
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الكنيسة الكلدانية وقرارها الجريء بقلم يوحنا بيداويد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sirwan Shabi
Admin



عدد الرسائل : 936
تاريخ التسجيل : 04/10/2007

الكنيسة الكلدانية وقرارها الجريء بقلم يوحنا بيداويد Empty
مُساهمةموضوع: الكنيسة الكلدانية وقرارها الجريء بقلم يوحنا بيداويد   الكنيسة الكلدانية وقرارها الجريء بقلم يوحنا بيداويد Icon_minitimeالأحد مايو 17, 2009 1:23 am

الكنيسة الكلدانية وقرارها الجريء


بقلم يوحنا بيداويد

ملبورن – استراليا

14 ايار 2009



عقدت الكنيسة الكلدانية سينودها المقدس في مدينة عنكاوا بين فترة 28 نيسان-- 5 ايار من 2009، ناقشت فيه شؤون الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية. وفي الختام اصدرت بيانا توضح فيه بعض من الملامح للقرارات التي اتخذتها. من ضمن هذه القرارات كان اعلان اعضاء السينودس المقدس تمسكهم بالقومية الكلدانية ومطالبة حكومة الاقليم درجها في دستورها كما هو مدرج في دستور الحكومة الفدرالية.



كان عدد كبير من ابناء شعبنا اعتبر هذا القرار جريئاً حيث جلب شعور النشوة والفرح لا سيما من يريد يتمسك بقوميته الكلدانية ويقدسها كما قدسها غيرهم. والبعض الاخر تذمر وعتب على اعضاء السينودس لهذا القرار على اساس انه تدخل في المواضع السياسية ولم يكن ملائماُ للكنيسة اتخاذه.



على اية حال، في زمن الفلتان والديمقراطية وفقدان الضمير والمحاسبة القانونية اصبح لكل واحد الحق او الفرصة للقول ما يريده قوله حتى وان لم يكن مؤمنا بما يقوله، اصبح له الفرصة ان يقوله بدون خوف او محاسبة ضمير. لا اعرف اين يعيش بعض من ابناء شعبنا؟ ولماذا يرون الخشبة في عين صديقهم ولا يرون العود في عينهم كما يقول السيد المسيح؟ الى متى ينكرون حق الاخرين للتعبير عن ذاتهم؟.



في الحقيقة ان الكنيسة الكلدانية لم تدعي من خلال هذا البيان ان رسالتها انقلبت من الروحية الى القومية او ممارسة السياسية. ولم تقل لابنائها الذين يؤمنون انهم عرب او اكراد او اشوريون او سريان او ارمن او غيرهم انه لم يعودوا ابناءا لها. ولم تقل ان القومية الكلدانية هي قومية كل هذا الشعب الذي يتكلم لغة السورث. في نفس الوقت لم تحرم الكنيسة العمل والتعاون بين ابناء هذا الشعب من ضمنهم الكدانيون. لا بل تمنت دائما ان يكون تعاون وتعاضد وتقارب بينهم لحين اكمال الوحدة الكنسية بين مكونات هذا الشعبً. كل ما قالته الكنيسة ان معظم ابنائها هم من القومية الكلدانية وتريد ان يتم المحافظة على هذا الاسم كغيره من الاسماء التي يمتلكها ابناء شعبنا.



لا اريد هنا ان ارجع الى مقولات المثلث الرحمة مار روفائيل الاول بيداويد الجريئة حينما حاول تقريب الجسور بين ابناء هذا الشعب (لكن لم تلقي دعوته هذه اي رد ايجابي من الكنائس الاخرى ) التي اصبحت اليوم احدى اكثر المواد المرسلة بين ايميلات او موبيلات بين ابناء شعبنا محاولة منهم للطعن في رئاسة الكنيسة الكلدانية الحالية واعضاء السينودس بسبب تفسيرهم الخاطيء وقصر نظرتهم في المواضيع المصيرية المهمة التي اراد التعبير عنها قبل حدوثها بكل جرأةّّّ!!!.



فمن عتب على الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية ، لينظر مواقف الاحزاب والقيادات الدينية لشعبنا من غير تسميات او كنائس. لا زالت البيانات وحتى المقابلات على الصفحات الرئيسة لمواقع شعبنا . كعادتي لا احب التجريح ولكنني لا استطيع المساومة او التهرب من قول الحقيقة. معظم الذين ينتقدون الكنيسة اليوم لا اعتقد هو من باب اخلاصهم او حبهم لها بقدر ما خوفهم من حصول اختلال في مصالحهم الحزبية والانية.



ان هذا الشعب هو واحد، وان القواسم المشتركة اكثير بكثير من الفروقات، ليست جريمة ان قالت الكنيسة الكلدانية ان هوية ابناء شعبها هي كلدانية وان كان ذلك القول جاء متاخرا او اضطرت قوله حسب رائي . واذا كان لهؤلاء المنزعجين قليل من الحكمة، كان عليهم ارسال برقيات التهنئة لاعضاء السينودس. لانهم بدأوا يشعرون بالخطر على الهوية التاريخية لشعبنا ويقولونها على الملء ويطالبون الحكومات والدول لحمايتهم الامر فيه كثير من التطور والاهتمام. كان عليهم يقولون حسنا انتم تقولون نحن كلدان لا ضير في ذلك، ولكن هل انتم على استعداد للتعاون والعمل من اجل المصلحة العامة لهذا الشعب. حينها اذا رفضت الكنيسة الكلدانية التعاون من اجل المصلحة العامة او عارضتهم يكون لهم حق العتاب. اما ان يصموا اذانهم عن اقوال الاخرين او يغمضوا عيونهم عن الحقائق او الكيل بمكيالين لانهم تعودوا كذلك فتلك ليست مشكلة الكلدان.



في الختام اتمنى من الذين يقولون انهم حرصون على الوحدة، التوقف من الانتقادات والعمل على اقناع جميع ابائنا من رجال الاكليروس في جميع الكنائس ان لهذا الشعب التسميات الثلاثة، فهي مقدسة ومقبولة يجب الاعتراف بها دون التحفظ، وان يكونوا اصحاب مبادرات لاقامة اللقاءات والندوات والاجتماعات والمؤتمرات من اجل خلق ارضية صالحة للتفاهم والعمل معا في كافة القضايا التي تخص شعبنا .



كذلك لي الامل ان تكون قيادة القوى الكلدانية الحديثة حكيمة جدا في قراراتها ورائدة في تعاونهم مع احزاب شعبنا من كل المسميات من اجل المصلحة العامة كي يقطعوا الطريق من يريد استغلال شعبنا سياسيا لاجل رغبته الذاتية، ان يكون اخلاصهم وحرصهم اكثر من الجميع ،ان تخرج منهم المبادرات الطيبة في توحيد الصفوف للتعاون معاُ عوضا عن الاستمرار في المناقشة البيزنطية الدجاجة من البيضة ام البيضة من الدجاجة!!



كذلك اتمنى من الكتاب والمثقفين ابناء شعبنا العودة الى حالة السكينة والهدوء والاهتمام بما يحدث من حولنا. قبل اقل من سنة تم تغير نسبة كوتا لابناء شعبنا في الحكومة الفدرالية وبالامس تم تغير نسبة كوتا في حكومة الاقليم ، اليس لان احد اسباب هذه التغيرات هو ضعفنا في مجال السياسي او بالاحرى انشقاقاتنا واختلافاتنا او حروبنا على التسميات . الى متى يبقى البعض يستهلكون الجهد في هذا الموضوع. الا يعرف اخوتنا في الوطن او في المهجر ان الكلداني الامين لهويته ولغته وتاريخه سيكون امين لهذا الشعب كما هو الاشوري او السرياني دريصا عليهم. حقيقة واحدة تعلمتها في هذا العصر، ان اي شخص او اي شعب او مجموعة من البشر التي لا تطالب بحقها لن يأتي شخص او جهة اخرى تعطيهم اياه كهبة او منحة اومساعدة بدون مطالبتهم والحاحهم لهذه الجهات.



كذلك اريد ان انوه الى ملاحظتين مهمتين في النهاية هما:-



اولا- ان هذا المقال هو يعبر عن رأي الكاتب لوحده وليس لاي جهة .



ثانياُ - اننا لا نعاتب من يدعي باشوريته او سريانيته ابدا ، ولا ننكر وجودهما. فكل ما هو نريد ان نقوله يجب ان نكون واقعيين جدا جدا جدا في حياتنا وظروفنا!!. لكن المطلوب دائما من الجميع التعاون المتكافىء من اجل المصلحة العامة لهذا الشعب الذي (اقولها مرة اخرى) لن يقدر اي كان فرز او فصل مكوناته مهما كانت الاسباب .



youhanamarkas@optusnet.com.au
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sirwanbabylon.phpbb9.com
 
الكنيسة الكلدانية وقرارها الجريء بقلم يوحنا بيداويد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عندما يغفر الانسان لنفسه فعل جريمته!:بقلم يوحنا بيداويد
» سركيس آغا جان يوقف دعم الكنيسة الكلدانية ماليا
» الكنيسة الكلدانية والصعود الى الهاوية/سامي البازي
» بطرس أدم \الكنيسة الكلدانية ونهضة الكلدان في اسكلستونا
» ماجستير في الآشورية .. ودكتوراه في الكلدانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
THE CHALDEAN OF IRAQ :: النافذة الالكترونية للباحث الاكاديمي سيروان شابي بهنان :: كتابات اثنوغرافيا في الشأن الكلداني-
انتقل الى: