Sirwan Shabi Admin
عدد الرسائل : 936 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
| موضوع: أذ علم السيد سركيس آغاجان ليس بالخبز وحده يحيا الانسان: الثلاثاء فبراير 12, 2008 6:03 pm | |
| أذ علم السيد سركيس آغاجان ليس بالخبز وحده يحيا الانسان:بقلم الباحث الاكاديمي سيروان شابي بهنان القسم الثاني: من نخول لتمثيل قضية شعبنا الكلداني في المحافل الدولية؟ القومية والدين يشتركان في حقيقة أيمانية جوهرية واحدة تتمثل بشعور الفرد بالانتماء الى الدين المعين أو القومية المعينة وعلى أساسها تظهر الملل والاديان في هذا العالم الكبير وليس خلاف ذلك اي بالقوة والاجحاف أو بتطبيق مبدأ قطع الاعناق ولا قطع الارزاق كما قيل في جمعية الثقافة الكلدانية في عينكاوا على أثر أنضمامها الى المجلس الشعبي سورايا المنبثق من مؤتمر عينكاوا آذار 2007 وكان نتيجة محادثة هادئة جدا جرت في مقر الجمعية الثقافية وعلق عليها السيد سولاقا بولص بمقالة في غاية الحساسية والاهمية ونشر في صفحة عينكاوا كوم بتاريخ2007012-24 وتحت عنوان مجلس سورايا راد يكحلها عماها!! . تطرقت في القسم الاول من المقالة عن جانب من الامور التأريخية والسياسية المهمة التي تعكس في طياتها الوضع الاخوي بين الكلدان قدامى البابليين وبين الشعب الكردي أحفاد فارس وميديا في عموم العراق بشكل عام وفي أمارة حدياب (أقليم كردستان العراق حاليا) بشكل خاص ووضحت بان البابليين لم يكونوا على عداء مع الاكراد كما ورد في الكتاب الذي قدمه السيد سركيس آغاجان سنة 2005 الذي لا يفهم ما القصد من خلط البابلين مع الاشوريين وجعلهم معا أعداء للكرد, لا بل أكدت على ان الاشوريين وحدهم فقط قد عرفوا في التأريخ بعدائهم تجاه الاكراد ولكن من دون ذكر لبعض الادلة التأريخية الدامغة التي يذكرها المؤرخون في كتبهم والتي بدورها تقطع الشك من أوصاله لمن توارده أدنى الشكوك.فيما يخص العلاقات الاخوية بين الكلدان( أحفاد البابليين القدماء) والاكراد نذكر على سبيل المثال التحالف الكلداني الميدي الذي عرفه التأريخ وعلى أثره تم القضاء على الامبراطورية الاشورية سنة612 قبل الميلاد. كما نذكر المصاهرة التأريخية التي تمت بين الشعب الكلداني والميدي من خلال زواج نبوخذنصر أبن الملك الكلداني نبوبلاصر مع اماتيس أبنت الملك الميدي كي خسرو. ظلت العلاقات الاخوية قائمة بين الكلدان والميديين ومن بعدهم الاخميينين حتى بعد زوال حكم الكلدان سنة 539 قبل الميلاد فلما دخل الاخمينيون العراق سنة 539 اعلن الكلدانيون الولاء الكامل لهم وقد اثنى الملك الاخميني كورش على ذلك الولاء في التعامل بالمقابل فأمر بالابقاء على استخدام اللغة الارامية الكلدانية كلغة رسمية للدواوين الدولة والتعامل التجاري كما ابقى على القوانيين البابلية في المملكة الاخمينية التي ضمت البلاد الى صولجان حكمها وأزدهرت الحياة الاقتصادية والاجتماعية في ظل حكمه أي لا يذكر التأريخ لنا عن عداء مع الاكراد على وجه الاطلاق أبدا على النقيض مع ما هو الحال مع الاشوريين الذين كانوا في حالة عداء مع الاكراد ومع أمم أخرى كثيرة وذلك بسبب سياسة الاشوريين التوسعية. أذ عرف الاشوريين في الـتاريخ كأمبراطورية عسكرية قوية وشرسة في الوقت نفسه لكثرت الحروب التي خاضتها مع مملك وشعوب عديدة في العالم القديم . وهذا ما لم يلفت أنتباه السيد سركيس آغاجان أذ يبدو لي من الوهلة الاولى أنه لم يتطلع بدقة على كتب ومصادر وموسوعات تأريخية وقراء شيء عن سقوط نينوى الذي يعد من الاحداث التأريخية الكبرى في التأريخ القديم لكان الامر حينها قد أختلف عنده كليا ولا تعسر عليه كل العسر في تقديم كتابه (كردستان أو بلاد الاكراد). ويبدو الامر أكثر وضوحا للسيد سركيس آغاجان وللقراء الكرام فيما لو أطلعنا سوية على الكتاب الذي قدمه واحدا من المؤلفين العراقيين الذي ذاع صيته بين الكتاب والباحثيين بنزاهة قلمه والكتب القيمة التي قدمها للقراء ألا وهو الاستاذ المرحوم جرجيس فتح الله , ففي كتابه (مباحث آشورية تأريخ ما أهمله التأريخ) والذي طبعة من قبل المركز الاشوري للثقافة والاعلام , الطبعة الاولى ستوكهولم 1996 يصف المؤلف في صفحة 183 والى صفحة 186 كيف سقطت نينوى عاصمة الاشوريين بعد عدة هجمات شنت عليها. لقد حاول أولا الملك الميدي كي خسرو الاول لكنه فشل الا أنه بعد تحالفه مع الكلدان قدامى البابليين نجح في أقتحام نينوى سنة 612 قبل الميلاد, ففي صفحة 185 يذكر المؤلف ما نصه (بتدقيق وتأويل للنص الجفري الشفري الغامض الذي دونه ناحوم مبتدئا بهذه العبارة: وحي على نينوى سفر رؤيا ناحوم الالقوشي. يتبين لنا هول المعركة التي جرت داخل شوارع المدينة واستماتة المدافعين عنها . وتتفق الى حد ما مع المصادر اليونانية . التي تذكر مما تذكر ان الملك الاشوري كان مصيره كمصير عمه في بابل . فقد قذف نفسه في النار المشتعلة مفضلا ذلك على الوقوع في يد العدو). فمن خلال هذا النص يتبين لنا مدى العداء البغيض الذي كان سائدا لدى الاشوريين تجاه الكرد وحلفائهم الكلدان أذ كانوا يفضلون الموت من الوقوع في الاسر بيد الكلدان والكرد. فمن خلال هذه الحقائق التأريخية لم يكن موفقا السيد سركيس آغاجان في تقديم هذا الكتاب الذي يدمج البابلين مع الاشوريين ويضعهم معا في خانة واحدة في العداء لاخواننا الاكراد أذ ان هذا الطرح التأريخي والسياسي الخاطيء من جهة والمخالف لكل المصادر التأريخية من جهة أخرى يضر ويسيء كثيرا أكثر مما يتصوره المرء بقضية الشعب الكلداني اليوم في عموم العراق وفي أقليم كردستان العراق على وجه التحديد وبخاصة فيما يتعلق بنضال شعبنا الكلداني من اجل نيل حقوقهم القومية المشروعة في الحكم الذاتي وعلى مدنهم التاريخية وسوف تلعب دور جدا سلبي في زيادة التباعد والاختلاف والحقد بين الكلدان وبين الاكراد لا وبل ان الكلدان ووفق هذا الطرح سوف لن يجدوا أذن صاغية لدى مراكز القوى من اصحاب القرار السياسي للشعب الكردي لا في المستقبل القريب ولا في المستقبل البعيد فيما يخص نيل حقوقهم القومية المشروعة بالرغم من ان الكلدان يمثلون الغالبية العظمى من بين مسيحيي العراق حاليا. فبالرغم من تعالي بعض الاصوات المدعومة من قبل اجندة سياسية آثورية في العراق تنادي بضرورة الوحدة بين الكلدان والسريان والاشوريين من اجل بلوغ حقوقنا المشروعة , ألا انه تنتابني في الوقت نفسه الكثير من الشكوك والمخاوف حول هذه الوحدة وما يختفي فعلا ورائها ووفق ما يجري على أرض الواقع وعلى ارض الوطن, هل الهدف منها هو فقط مشاركة الكلدان للاشوريين في كل ما سبق وتطرقنا اليه في الاسطر السابقة وكما يؤكده السيد سركيس آغاجان في الكتاب الذي قدمه للقراء سنة 2005!!! . أم الهدف من هذه الوحدة هو أطغاء الصفة الشرعية من قبل كلدان العراق الذين يمثلون القسم الكبير من بين مسيحيي العراق ومن خلال مؤسساتهم الجماهيرية الثقافية والسياسية لتمثيل القادة الاشوريين لهم في العراق من خلال الوحدة طبعا!!! أذ يشغل الاشوريين في الوقت الحاضر مراكز أدارية كبرى في العراق الحالي والتي تتمثل بثلاثة حقائب وزارية وذلك لما يتمتع به القادة الاشوريين من الذكاء الخارق في السياسة من جهة ووفائهم وحبهم العميق لقضيتهم القومية الاشورية التي لا تعرف الحدود ولا المساومة لا عند العلمانيين منهم ولا عند رجال الدين وهذا بحد ذاته لعب دور كبير في نجاحهم في المجال القومي والسياسي في العراق الحالي أنني أستغرب كثيرا من دعوة الاشوريين الى الاتحاد مع الكلدان الا تكفيهم الوزارات الثلاثة!!! أذ يبدو ان الاشوريين لا زالوا يشعرون بالغبن تجاه حقوقهم المشروعة ألا ان وحدتهم مع كلدان العراق سوف تحقق الكثير لهم مستقبلا!!!! والا ما القصد من هذا الافراط في الدعوة الى الاتحاد مع كلدان العراق من جهة وتشكيل مجالس مشبوهة من قبل اجندة أثورية تعمل ليلا ونهارا من أجل بناء هذه الوحدة الناقصة والمشبوهة في الوقت نفسه , أذ كنت أتمنى لو كنت مخطيء في شكوكي ومخاوفي تجاه هذه الوحدة, لكن الواقع المؤلم والمرير على أرض الوطن يثبت صحة ما ذهبت أليه في طرحي هذا. لذى وفق هذا الواقع الميؤس الذي يعيشه الشعب الكلداني على أرض الوطن سؤال يطرح نفسه على كل المفكرين والسياسين والشرفاء أصحاب النخوة والكرامة من ابناء شعبنا الكلداني ويخص جميعهم من الصغير الى الكبير في داخل الوطن وخارجه دون اي أستثناء: أين سوف تصبح قضية شعبنا الكلداني من هذه الوحدة ومن نخول لتمثيل حقوقنا والدفاع عنها على أرض الوطن ومن نخول لتمثيل قضية شعبنا الكلداني في الوقت نفسه للايصال صوت الشعب الكلداني الى المحافل والهيئاة الدولية لكشف هذه المخططات الدنيئة السيئة السيط التي تحاك حول مستقبل ومصير بقاء الكلدان في العراق؟. انني كباحث أكاديمي مختص بالقضية الاثنية وحقوق هذه القومية في العراق ارى ان ثمة عواقب وصعاب خطرة جدا للغاية تلوح في الافق القريبة وليست البعيدة حول مستقبل الكلدان على أرض الوطن لو لم يثبت المجلس القومي الكلداني والحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني والمنبر الكلداني والجمعية الثقافية الكلدانية مواقفهم الواضحة والصريحة والجريئة من قضية شعبنا الكلداني قوميا وما يتعلق بمسئلة الحقوق المشروعة لشعبنا أسوة ببقية المكونات العرقية في العراق الحالي. صحيح ان لكل مواطن مصالحه الخاصة يسعى الى تحقيقها سوى كانت مالية او سياسية لكن بشرط ان لاتكون مبنية على حساب شرف وكرامة القضية الكلدانية في العراق مهما كان هذا الشخص أبتدائا بغبطة أبينا البطريرك الجليل مار عمانؤيل دلي والى اصغر شخص كلداني في العراق وفي هذا العالم الكبير. صحيح ان ملتنا أخذت تتناقص أعدادهم ديموغرافيا واصبح الكثير من أبنائها يطمحون الى أقرب فرصة من اجل شد حقائب السفر والرحيل الى خارج العراق بسب ضروف الحياة المزرية التي اصبحت لا تطاق بكل معانيها وبخاصة في المناطق الساخنة كالمدن العراقية التالية البصرة والبغداد والموصل. صحيح ان ترك أرض الوطن لدى كلدان العراق هو اصعب شيء عندهم في هذه الدنيا الا أنه رغم ذلك لقد تعرض أبناء الشعب الكلداني الى هذه الهجرة القاسية بكل مدلولاتها الانسانية عندما يتعرض سكان العراق الاصليين الى الهجرة وكانت نتيجة عاملين رئيسين اولهم وضع العراق الامني المتدهور بشكل عام .أما العامل الثاني وللاسف الشديد يتمثل بعدم كون مؤسساتنا السياسية العاملة على ارض الوطن بالمستوى المطلوب وفي هذا الضرف الصعب أي لم تكن بقدر المسؤلية تجاه الشعب وعلى الاطلاق جازما وهذا ما ألتمسته شخصيا من خلال اكثر من ثلاثة زيارات متعاقبة أجريتها الى أرض الوطن خلال العام المنصرم, أذ كانت مؤسساتنا القومية الكلدانية بعيدة كل البعد من قضية الشعب ومحنته القاسية التي مر بها ولذلك كان المسيحيين الكلدان وعلى وجه التحديد يتعرضون أكثر من غيرهم الى عمليات التنكيل والبطش بشتى أشكالها التعسفية المتعجرفة القاسية الى درجة قادتنا ان نشعر بواقع جدا مؤلم ومرير واقع حال أمة بلا صاحب في الساحة السياسية العراقية الملتهبة والتي لم نرى فيها غير صرخات الاستغاثات والعويل والبكاء والاستنكارات التى لا تعد ولا تحصى ان جمعناها أي كانوا الكلدان لقمة سائغة للغاية وبكل معنى الكلمة في أفواه الارهابيين والمجرمين بمختلف اشكالهم وألوانهم أخذوا يفترسون قوم الكلدان أينما تواجدوا في أية قرية أو ناحية او مدينة في عموم العراق لذلك بات نتيجة ذلك مستقبل الكلدان في العراق غامضا غير مشرف وغير مشرق الى أبعد الدرجات والتصورات . لذا اوجه طلبي من خلال هذا المنبر الحر (عنكاوا كوم) الى كل المفكرين والسياسين من أبناء شعبنا الكلداني ان يقفوا بحزم من هذه القضية المصيرية التي بات مستقبل الكلدان في العراق مرهونن بها وبخاصة ان عهد الاستعباد والاستغلال قد لعنته كل الاطياف العرقية في العراق الجديد ما خلى نحن قوم كلدان العراق أذ ما زلنا لا نعرف المصير والى من يكون الولاء الحقيقي هل الى القضية الكلدانية فقط أسوة ببقية القوميات العراقية التي تصون شرفها وكرامتها بسواعد رجالها ومفكريها وسياسيينها أم نكون مسيرين كالدمى المضحكة بين الاقطاب (مراكز قوى وأجندة سياسية مختلفة ). أعتقد جازما ان السبب الرئيسي والخطير في الوقت نفسه في ذلك يعود الى عدم وجود التكاتف الحقيقي والفعلي بين المؤسسات السياسية الكلدانية العاملة على أرض الوطن نابع من صميم القضية القومية الكلدانية وحقوقها المشروعة على أرض الاباء والاجداد وملعنة في الوقت نفسه المصلحة المادية الشخصية الضيقة والتفكير بالانانية والاستعلاء والانتهازية القاتلة من وراء السعي حول الالقاب والمناصب الوهمية والعناوين العنترية التي لاتقوي على تحريك ذبابة وليس قتل الذبابة!!! والتي سوف تنسف في طريقها قضية القومية لشعبنا الكلداني وحينها سوف يصبح وجود هكذا مؤسسات قومية على ارض الواقع اكثر خطورة على مصير قوميتنا من عدم وجودها. لذا أطالب كل من الحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني والجمعية الثقافية الكلدانية والمنبر الكلداني والمجلس القومي الكلداني وبروح من التفاني والاخلاص في حالة أصرارهم من أجل العمل الجدي من اجل القضية الكلدانية في العراق وكونها القضية المصيرية عندهم جميعا دون أستثناء حينها فقط أطالبهم بتشكيل وعلى أقرب وقت ممكن وعلى ارض الوطن لجنة خاصة بهذا الشأن يطلق عليها أسم (لجنة العمل القومي الكلداني المشترك) كي تبرهنون لنا وللعراقين وللعالم أجمع انكم فعلا كلدانيين مخلصين لقضيتكم ولأحزابكم ومؤسساتكم وشعبكم الذي ينتظركم وبفارق الصبر, وان تكون اول المهمات او الخطوات التي تأخذها اللجنة على عاتقها مايلي : اولا: أقامة مركز وثائقي يأخذ على عاتقه مسؤولية جمع وتوثيق كل ما تعرض له أبناء شعبنا من الظلم الفادح الذي طاف به الكيل منذ ابان الحكم الاجرامي للدكتاتور صدام حسين والى يومنا هذا. يأخذ المركز على عاتقه مهمة توثيق كل ما يتصل بالتهجير والتعريب والتطهير العرقي من دوائر ومؤسسات الدولة والتجوزات على الاراضي التي تعرض لها الشعب الكلداني, وجمع البيانات والاحصاءات والوثائق الخاصة بذلك لتساعد الباحثين والمعنيين على مواصلة البحث والدراسة في هذا الخصوص والذي يعد أمر في غاية الحساسية لكونه مرتبط بمصير ومستقبل الكلدان في العراق المقبل. ثانيا: تعمل اللجنة من خلال شخصيات سياسية كفوءة بكل حزم وجدية وبأستمرار في التواصل مع الجهات والمؤسسات المعنية بحقوق الانسان ومنظمات وهيئات الاممم المتحدة ووكالاتها الدولية للكشف عن خطورة مثل هذه التغيرات المئساوية في الظواهر الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية وأثارها السلبية الخطرة على مستقبل الشعب الكلداني في عموم العراق وفي أقليم كردستان العراق على وجه التحديد. ثالثا: تهيئة اعلام منظم ومكثف داخل الوطن وخارجه يتولى على عاتقه هذه الظاهرة الخطيرة من خلال تسخير وسائل الاعلام لكافة مؤسساتنا القومية بجانبيها الثقافية والسياسية لرصد كل حالة التطاول التي يتعرض لها ابناء شعبنا الكلداني وتهيئة الرأي العام الاقليمي والعراقي والدولي لمخاطرها على مستقبل الكلدان ومصيرهم في العراق القادم. رابعا: تطالب اللجنة الامم المتحدة والحكومة العراقية معا بأقامة مناطق آمنة في أقليم كردستان العراق للكلدانين الوافدين من المناطق الساخنة وبخاصة من المدن العراقية التالية البصرة وبغداد والموصل حتى وان كان على حد مؤقت بغية التقليل من حدة الهجرة التي تعرض لها كلدان العراق. خامسا: ان اللجنة من خلال المهام الاربعة التي سبق ذكرها سوف تكون بمثابت العمل القومي الكلداني المتكامل لكل مؤسساتنا الثقافية والسياسية على أرض الوطن من أجل بلوغ بالقضية القومية الكلدانية الى بر الامان وخلق جو من الامان والطمئنانية لدى المواطن الكلداني التي بدورها سوف تنمي لا بل سوف تقوي من شعوره القومي تجاه قوميته الكلدانية وثبوته بكل عزم على أرض الاباء والاجداد وعكس ذلك سوف تنسف القضية والقومية في طريقها. أنني على كل اليقين بأن اليد الواحدة لا تستطيع ان تصفق لوحدها ولا الطير يستطيع ان يطير بجناح واحد كما قال الشاعر الكردي المعروف ( بى كه س) ولمؤسساتنا كل الحق في أضافة نقاط اخرى تجدها مهمة في الوقت الراهن من أجل النهوض بالواقع الكلداني من هذا الوضع المئساوي الذي يعيشه في العراق الحالي أيماننا مني بأن كل أناء يضيق بما فيه الا أناء العلم والمعرفة ... سيروان شابي بهنان باحث آكاديمي/ناشط قومي كلدانيالعنوان الالكتروني:Irakkaldean@hotmail.com www.irak.1talk.net 2008-02-12 | |
|