Sirwan Shabi Admin
عدد الرسائل : 936 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
| موضوع: من رأى بعينه كيف يخطو الغراب فليحكم بيني وبين تيري بطرس! الثلاثاء أبريل 15, 2008 3:10 pm | |
| من رأى بعينه كيف يخطو الغراب فليحكم بيني وبين تيري بطرس! « في: الأمس في 05:30:52 pm »
-------------------------------------------------------------------------------- من رأى بعينه كيف يخطو الغراب فليحكم بيني وبين تيري بطرس! رد على مقالة تيري بطرس والتي كانت بعنوان (يوم قلت انشقي وابتلعيني ايتها الارض): هناك قصة قصيرة تدور حول الغراب الطائر الاسود وكما يقال عنه بلغتنا الكلدانية العامية (قرباشكا) يقال أنه في قديم الزمان حاول الغراب ان يقلد الطائر الزرزور في مشيته الا انه ولسوء حض الغراب التعيس قد تعثر عليه التعلم لكنه من خلال محاولته الفاشلة هذه قد كلفته كثيرا ومنها انه اضاعة مشيته الاصلية. لربما في الرواية شيء من الصحة فمن المتتبع لخطوات الغراب على الارض وكيف يخطو خطواته فانه يخطو خطوتين والثالثة يكمز فيها أي يقفز ومن حينها اخذ يضرب به المثل. فالمقال الذي كتبه السيد تيري بطرس والذي كان تحت عنوان (يوم قلت أنشقي وابتلعيني ايتها الارض ) يسلك فيه سلوك الغراب في خطواته او في عرض أفكاره في هذه المقالة التي لم تكن اكثر من الكيل والتخوين للكلدان العراق في الساحة الداخلية لابناء شعبنا أو على مستوى العراق كله. فالقصة التي فبركها كاتب المقالة في مقدمة مقالته حول الراهبة التي كانت قد علقت صورة صدام على صدرها وعلى موضع القلب في مدينة الموصل ما هي الا خطوة الغراب الاوليتيين كي يقفز في الخطوة الثالثة الى بيت القصيد وهو الكنيسة الكلدانية والمطران الجليل الاب شليمون وردوني المطران الكلداني السامي الاحترام وتصريحه الاخير حول مسألة الحكم الذاتي فهذا هو هدف المقال الا انه تجنب تيري بطرس التصدي المباشر للمطران الكلداني والكنيسة الكلدانية في العراق كي لا يكون سلوكه كسلوك القصاب مع الذبيحة فأول ما يبدأ به قطع رأسها ففبرك كاتب المقال تيري بطرس قصة له وهي الراهبة المسكينة من مدينة الموصل!! وكأن كل الذين علقوا صور صدام على صدورهم هم فقط من رجال الدين لدى كلدان العراق. ففيما يتعلق بالراهبة التي علقت على صدرها صورة صدام فتأكد ياتيري بطرس هو لتجنب شر هؤلاء البعثيين وليس حبا بهم وكما تحاول انت في مقالتك هذه اظهاره للقراء الكرام طاعننا بالراهبة. قل لي يا سيد تيري في اي مكان في العراق سلم ولم يعلق عليه صورة الجلاد الدكتاتور صدام حسين ما خلا عن المرافق (التواليتات)!!! فلماذا كل هذا التشويه!! من كان يتجرء من كل العراقيين ان يقول انني لا اعلق صورة صدام الم يكن يمحيه من الوجود هو وعشيرته فلماذا كل هذا التنكيل والكيل الغير المجدي أذن وفي هذا الضرف الصعب!!!. أما فيما يتعلق برأي المطران شليمون وردوني والمطارنة الكلدان الرافض لمنطقة الحكم الذاتي فهذا رأيهم ولهم الحق في أبداء أرأهم في عراق ديمقراطي حر مثلما يحق لي ولك , ولكن الذي لا يحق لك هو تخوين اي جعل خائن كل من لا يتفق مع هذا الطرح لانهم ليسوا صغار وليسوا قاصري علم وفهم فهم يقرأون الامور بأحسن مني ومنك وبألف مرة . لاحظ يا سيد تيري بطرس قبل عام عقد مؤتمر عينكاوا بقيادة الاستاذ سامي المالح ورفاقه الذين قدموا من السويد لخلق كيان او مجلس ينطلق منه أبناء شعبنا بحرية وديمقراطية للدفاع عن حقوقنا المشروعة من خلال هذا المجلس لا بل ان الاستاذ سامي المالح كان حينها قد قررة على ان يعود الى أرض الوطن بالشكل النهائي والمكوث هناك والنضال ألا انه ومع الاسف الشديد قد أصطدم بواقع مؤلم ومرفوض! ماذا حدث ؟ ولادة مجلس غير مرغوب به!! وأنسحاب رئيس المؤتمر ورفاقه من هذا المجلس وعودة الاستاذ سامي المالح ثانيتا الى نضاله في وطنه الثاني السويد؟ فهل تطلب كل الكلدان في العالم ورؤسائهم المطارنة ان يؤيدوا ما تذهبون اليه حول مسألة الحكم الذاتي أين المصداقية والجدية في العمل القومي من ذلك!!! هذا من جهة , من منا في العالم كله لا يريد الحقوق المشروعة لابناء شعبنا فهي لنا كبصيص من النور لفاقد النور فكيف لا نريد حقوقنا المشروعة في وطننا العزيز, فان المسالة هي مسألة الثقة ومدى المصداقية في الموضوع وفي المناديين بحقوقنا اين كانوا احزاب ام جمعيات...الخ!! ومدى النوايا الصادقة في ما يمكن تحقيقه او توفيره من الامان مستقبلا وعلى ايديهم وليست العملية مجرد ذر الرماد في عيون العميان . لاحظ يا سيد تيري بطرس كيف تعامل المجلس الشعبي مع اعضائه الذين شاركو في مسيرة البنفسجي الراجلة في نوهدرا والتي رفعت رؤوسنا عالية في العراق الحالي والقادم في العيد القومي الكلدو آشوري (أكيتو) لسنة 6758 , أذ طردوا من وظائفهم !!! قبل اسابيع وكيف تم نقد المجلس عبر شبكات الانترنيت وبكل جرءة من قبل أبناء شعبنا في الداخل والخارج. أما فيما يتعلق بنقدك لكلدان العراق وكنيستهم فيما ذهبت اليه انهم يقيمون صلاتهم في الكنائس الكلدانية باللغة العربية بدلا من الكلدانية فهذا لا يعني وعلى الاطلاق أننا لا سمح الله نكره لغتنا القومية الكلدانية لغة آبائنا واجدادنا لغة أبينا ابراهيم عليه السلام ونحن جيل التعريب في العراق أذ مورست بحقنا وبكل تعسفية وليس مثلما تحاول في مقالتك من رسم الصورة لنا وكأننا نشمئزمن لغتنا الكلدانية . فالكنيسة الكلدانية تفتخر بلغتها الكلدانية لا بل كانت الرائدة في العراق لا بل تحدت الدكتاتور المقبور صدام حسين في مسيرتها الايمانية في نشر تعاليم المسيحية بين أبنائها الكلدان ونشر اللغة الكلدانية بين ابنائها من خلال الدورات الصيفية التي كانت الكنيسة تقوم بها في كل عطلة صيفية من اجل توعية ابنائها ثقافيا وأيمانيا على أرض الوطن وفي ايام النظام الدكتاتوري المقبور , فلماذا أذن هذا التطاول وخلط الاوراق وتفريغ الحقد ونفاذ الصبر من قبلك يا سيد تيري بطرس!! بأسلوبك هذا سوف لن نصل الى شيء وبأسلوبك هذا سوف لن نخطو خطوة واحدة الى الامام بأسلوبك هذا تتيح الفرصة لهؤلاء الذين يتعطشون للعب في المياه الآسنة ان يزيدو الفرقة والتشذرم بيننا نحن الكلدو آشوريين ونحن في غنى عن هذه المواقف لان ما اصابنا ويصيبنا يوميا في هذا العراق الجريح يكفينا, فاسلوبك هذا يعرض حياة هؤلاء الابرياء أخوتك الكلدان الى المزيد من الخطر والملاحقة وهي لا تنقصنا في العراق وفق الصورة المؤلمة والمشبوهة التي رسمتها للمطران شليمون وردوني السامي الاحترام وللكنيسة الكلدانية في وضعنا في خانة التخوين اي الخونة الصداميين والمتعطشيين للقومية العربية . صدقني يا سيد تيري بطرس ان هذا الاسلوب الذي سلكته في مقالتك فان دل على شيء فيدل على مدى افلاسك الفكري والقومي معا , فليست هذه ابدا من أخلاق كتابنا القوميين ومن شيمة الرجال الكلدو آشوريين ان يضعوا شريحة من شرائح شعبنا طعمة سائغة أمام أنياب الذئاب الكاسرة وعلى شبكات الانترنيت وفي هذا الضرف الملتهب الذي يمر به عراقنا العزيز والذي احرق الاخضر واليابس في طريقه فاذا كنت انت يا سيد تيري بطرس واحدا من ابناء شعبنا من دمنا ولحمنا وديننا تتصرف هكذا في مقالتك هذه , فالله يكون في عون أخوانك الارهابيين تجاه كلدان العراق!!!. سيروان شابي بهنان باحث آكاديمي /ناشط قومي كلداني عراقي العنوان الالكتروني Irakkaldean@hotmail.com www.irak.1talk.net 2008-04-14 | |
|