THE CHALDEAN OF IRAQ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

THE CHALDEAN OF IRAQ

The website of the academic researcher: SIRWAN BEHNAN
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 هل اننا منصفون عندما نختلف مع الاخرين../بقلم باسم دخوكة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sirwan Shabi
Admin



عدد الرسائل : 936
تاريخ التسجيل : 04/10/2007

هل اننا منصفون عندما نختلف مع الاخرين../بقلم باسم دخوكة Empty
مُساهمةموضوع: هل اننا منصفون عندما نختلف مع الاخرين../بقلم باسم دخوكة   هل اننا منصفون عندما نختلف مع الاخرين../بقلم باسم دخوكة Icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 11:24 am

هل إننا منصفون عندما نختلف مع ألأخرين من أجل قضيتنا ؟

باسم دخوكة

علمتنا الحياة قبل الكتب و علمتنا التجارب قبل الأطلاع أو بعده , لا ضير . تعلمنا بإراداتنا حينا ً , و تعلمنا رغم عنا حين أخر . نحن شعب تثقف بالرغم عنه في أكثر الأحيان . تثقف من كثر المعانات و المأسي التي طرقت على باب حياته , بل و اقتحمت حياته عنوة في أكثر الاحيان , و لم تترك له الخيار .
التجارب الكثيرة التي مررنا بها لم نستفيد منها الا القليل , و أضرتنا بالكثير . تخيلوا.. حكم مستبد حكمنا لخمسة و ثلاثون عاما ً لم نتعلم من التجربة المريرة سوى : إن الديمقراطية تعني ما تمتلكه من مقدار القوة و السلطة التي تستطيع من خلالها فقط أن تثبت حقوقك , حتى و ان كان ذلك على حساب حقوق أخرين شاركوك الهموم يوما ما لكونهم لا ينتمون الى دينك أو قوميتك أو حزبك السياسي . عجبي على هذا المفهوم و الذي اصبحنا نتباهى به و كأنه تاج فوق رؤوسنا و الحقيقة هو: عار على جبين كل من ناضل ضد الدكتاتورية يوما ما .

ما أكثر الخلافات و ما أعظم الأختلاف الذي يعاني منه شعبنا العراقي عموما ً , و شعبنا الكلداني الاشوري السرياني خصوصاً .
شعبنا الكلداني الأشوري السرياني الذي يعاني من كل انواع الإضطهاد بحقه و إن أردنا تعداده فليس هنالك اسهل من ذلك لنفعلها سوية و نضعه تحت تسلسل رقمي :
1- اضطهاد ديني من قبل جماعات دينية متطرفة .
2- اضطهاد قومي من قبل قوميات كبيرة ومتعددة .
3-اضطهاد سياسي يتعامل مع الشعوب على اساس عدد النسمة و ليس على أساس إن حقوق الشعوب لا تقاس بعددهم بل بوجودهم .
و إضطهاد اخر نعانيه ( مرير) و أكثر ألما ً لنا وهو: ان احزابنا السياسية أو قادتها تتصارع في ما بينها على ما قد يرثه هذا الشعب المسكين . و إضافة على ذلك إن مثقفينا و كتابنا و بعظهم يسمي نفسه بأسماء و ألقاب تخيفنا حقا ً .. منهم من هو عالم في الصحافة , منهم من هو استاذ فلسفي و أخر تاريخي أو جغرافي و .....إلخ , وكم تمنيت أن يكتب أحدهم ليقول : إحكموا عليِّ من خلال رؤيتي أو وجهة نظري . من دون أن يذكر لنا عظمته , ألا تبرهن أفكاره عن مستواه ؟!

كما هو الصراع بين القادة الكبار , هكذا هو الصراع بين صانعي الكلمات , بل وإن الصراع أصبح أشد بين مثقفي شعبنا مما هو بين القادة . و في النهاية الإختلاف هو على حقوقنا كيف ننالها ومن هو أولى ليستند إليه حق المطالبة ؟
والمبكي إن حق المطالبة ضاع ( ولأكون متفائل قليلا ً) و أقول : كاد أن يضيع بين أقلام حولت الصراع من أجل الحق والحقوق الى الصراع بين أقلام لتمجيد هذا وذاك , و أحيانا ً على حساب الحق والحقيقة . ولا ننسى بأن نضيف و لأجل إثبات الوجود لهذا الكاتب أو ذاك . والكل حسب امكانياته و خبراته و إسمه , و أللهم ..( نجنا شر من أحسنا اليه بذكر محاسنه) .

الحقيقة التي قد لا أكون أنا من يكتب هذه الكلمات يمتلكها , أو يحق له ألأدعاء بملكيتها , و لكن لي الحق بكل تأكيد طرح وجهة نظري البسيطة التي لا تساعدني مواهبي أو علاقاتي بالقادة الكبار على اثبات أحقيتها أو بطلانها . فأنا أود أن أعرفهم عن البعد , فهذا يفسح لي مجال أكبر لأتأملهم و أشاهد أعمالهم و أنتقدهم أيضا ً . كما تعلمون فأنا انسان وقد ُيغريني و ُيثيرني و يستهويني الجلوس مع القادة الكبار . قد أضطر أن أسألهم كما يشاؤون و أجاملهم أكثر مما يستوجب , و أسبقهم بالرد الإيجابي على سؤال محرج يمسهم , خصوصا ً إذا بدت لي إن ملامحم تعبر عن عدم الرضى أو الكدر , فأسرع بالقول :هذا ما يقال و أضيف كما يعلم سيادتكم إن أكثر ما يقال هو إفتراء بحق سيادتكم .

و لهذا يا سادتى قال سيدنا المسيح ؛ ( ومن أفعالهم تعرفونهم ) .
فالكلام ما نفعه و إن لم يأتي بفعل ؟ و إن انتقدنا الأخرين بأفعالهم , ألا يجب علينا أن نكون قد قدمنا نحن أفضل مما فعلوا ؟ ومع ذلك , أليس الأفرض بنا أن نتحدث عن انجازاتنا بدلا ً من أن نتناول ماذا يفعل الأخرين ليوقفوا تلك الإنجازات ؟ عجبي من هؤلاء السياسين وهم عندما يخطبوا الى شعوبهم يعظمون انفسهم و يحتقرون الأخرين , كأن المهمة أو الدور القيادي الذي يقومون به لن يكتمل الا إذا قارنوا أفعالهم بأفعال الأخرين . وما أضعفهم إيماننا ً بدورهم عندما يقارنوه بدور من يعتقدون انه لا يعمل من أجل ألأمة .
غريبة هذه التناقضات التي نعيشها في أراء بعض القادة من أحزابنا السياسية . غريبة إنهم يفتخرون بكرسي في البرلمان و يتحدثون عن حكومتنا ( الوطنية ) وكأنها ملاك !
إن أكثر من نصف شعبنا غادر من مناطق تحكم من قبل هذه الحكومة العظيمة .
غريبة هذه السياسة الملعونة و التي تجعل البعض منا كالحرباء يغير لونه وشكله كلما اقتضت مصالحه .
غريبة إنهم كلما صرحوا بأن الوضع يتحسن يقتل لنا إبن و أكثر في بغداد و البصرة و الموصل .
غريبة أن يحضروا مؤتمرات الأنتخابات للرئاسة الأمريكية و شعبنا يعاني من سلب بيوته و ارغامه على المغادرة أو القتل .
غريبة إن من ُأنتخب يعتقد و كأنه ( ُمنزل من السماء ) ينسى و يتناسى ان هنالك انتخابات أخرى قادمة , أم سوف نقوم بعملية إستفتاء كما كان يحدث في زمن البعث الفاشي ؟
غريبة لسياسي أن ُيخون من يختلف عنه و هو يؤمن بالديمقراطية حسب إدعائه .
غريبة الكلمة التي يرددونها المنتسبي الى قافلته السياسية كلما خالفتهم الرأي وهي : كم دفعوا لك ؟ أو بكم إشتروك ؟
و بإعتقادي إن من يوجه هكذا إتهام لغيره يكون هو نفسه معروض للبيع .
فرسالتي البسيطة الى من يمثلنا في البرلمان الغير ... . : كن معلما ً و أخا ًو صديقا ً, و لا تطالب الأخرين ليكونوا أغنام في قطيعك , تقودهم كما و أين ما تشاء ؟ أو أعلن عن موقفك من منبر البرلمان وتحدث عن شهدائنا و هم كثيرين و صرح : أنتم لكم من يحميكم فمن يحمينا نحن في وطن لا توفر فيه الحكومة الحماية لشعبها ؟ الا تحتاج الأقليات الصغيرة الى حماية أكبر ؟ أم تعودتم أن تبرروا كل مأسينا من منطلق الوطنية و التي لا أساس لوجودها لا في البرلمان و لا في الحكومة . و أنت يا سيدي .. أما زلت تقول نحن في البرلمان و الحكومة ...و إلخ , عجبي .
* * *
ملاحظة قد لا تكون في محلها:-

لكوني إطلعت على ما نشر للأستاذ جميل رفائيل قبل نشري هذا المقال لهذا أردت أن أضيف تعقيبي على ما ورد في مقاله و أرجوا أن يتقبله برحابة الصدر .
الحقيقة إن ما ورد في مقالك حول السيد كنا و وثيقة المخابرات فبقدر أهميتها و حاجة الامة لمعرفة الحقيقة حول ذلك إلا إنها أتت من دافع شخصي و كما ذكرت شخصيا ً, لكونه تجاوز عليك . سؤالي هو: هل ذكر الحقيقة و كشفها و خصوصا إذا ما كانت تمس أعظم شيء عندنا وهو أخلاصنا لقضيتنا و مبادئنا يتوقف على موقف الطرف الاخر بإتجاهنا الشخصي ؟ و هل يحق لنا اخفائها و عدم نشرها أو الإعلان عنها إلا اذا مسنا المقابل شخصيا ؟ و حينها نقلب كل الاوراق ؟ الحقيقة يا استاذي العزيز كنت اتمنى منك ان تنشر كل ما تعرفه قبل هذا الخلاف الذي حدث قبل أيام . فما ذنب شعبنا أن نخفي عنه الحقائق الى ان يصبح هنالك خلاف شخصي عندها نكشف كل الاوراق , أليس هذا غبن بحق قيمنا ومبادئنا ؟ان كانت هكذا خلافات تلقي بالضوء على ما هو مخفي من قضايا و مراهنات على حساب شعبنا , فإسمح لي أن أدعو الى ( الله عز وجل ) بأن يكون هنالك كل يوم خلاف بين من يخفي المعلومة و بين من ( ُيتهم ) بتهم خطيرة خصوصا ً و إن كان المتهم يعتلي مناصب قيادية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sirwanbabylon.phpbb9.com
 
هل اننا منصفون عندما نختلف مع الاخرين../بقلم باسم دخوكة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاخ سيروان شابي لو كانت عنكاوا كوم كجريدة الثورة/باسم دخوكة
» عندما يغفر الانسان لنفسه فعل جريمته!:بقلم يوحنا بيداويد
» نفاق الاخرين, واحداث المسيحيين في الموصل:/د. غازي رحو
» تعقيب على رد السيد باسم بلو من حزب الكلداني
» رد السيد باسم بلو على تصريح السيدابلحد أفرايم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
THE CHALDEAN OF IRAQ :: النافذة الالكترونية للباحث الاكاديمي سيروان شابي بهنان :: كتابات اثنوغرافيا في الشأن الكلداني-
انتقل الى: