Sirwan Shabi Admin
عدد الرسائل : 936 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
| موضوع: ما هكذا تورد الابل يا سادتي الكرام حبيب تومي! ويا كوهر يوحنا الجمعة فبراير 29, 2008 1:27 pm | |
| ما هكذا تورد الابل يا سادتي الكرام حبيب تومي! ويا كوهر يوحنا عوديش! بقلم : سيروان شابي بهنان بدلا من لغة التذمر والعتاب من الجهل والتخلف والمحسوبية والانتهازية في هذه الدنيا وفي هذا الزمان الصعب الذي يحيط بنا فكرة بان أشعل شمعة لعلى يكون لها بصيص من الامل في وسط هذه العاصفة أو التوسونامي الذي ضرب على مقالتي البسيطة والواضحة بكلماتها الشفافة التي لا تحتاج الكثير من التفكير والوقت للفهم وأستيعاب المغزى منها, منطلقا من المثل الصيني المشهور (بدلا من أن تلعن الظلام فأشعل شمعة) وفي التحديد في هذه المقالة والتي هي بمثابت رد على كل من الاخوة حبيب تومي والسيد كوهر يوحنا عوديش وذلك لما ذهبوا اليه في ردودهم القاسية والخاطئة تجاه مقالة نشرت لي في صفحة عينكاوا كوم وسوف أتناول هذا الرد بكل شفافية وموضوعية واترك الفصل والوصل الى الاخوة القراء الاعزاء في صفحة عنكاوا كوم. ففيما يخص الاخ حبيب تومي فأن أتهامه الباطل بمصداقية الباحث الاكاديمي (سيروان شابي بهنان) من حملت شهادة الماجستير في الجغرافيا من جامعة صلاح الدين-أربيل فيما يخص وعلى حد تعبير حبيب تومي على انني لم اكن صادق في الاقتباس أي ان حبيب تومي لم يطلق على الاثوريين كلمة العملاء وكلمة المرتزقة التي نعت بها الاثوريين يقصد بها الارتزاق من حرفة او مهنة وليته كان صائبا أذ لا يطاوعني لساني ان أقول له صادقا لانه أكبر مني سنا فيما يقول واذ يطالبني في رده ان اتي له بهذه الكلمات التي قصدها في مقالته التي نشرت في صفحة عنكاوا كوم وبتاريخ 200802_14 والتي كانت تحت عنوان (ماذا يريد شعبنا الكلداني من القيادة الاشورية الشقيقة؟) أذ جاء في هذا المقال ما نصه(بعد اقرار الحاق ولاية الموصل بدولة العراق في سنة 1925 كانت بمثابة وأد الامال الاشورية بالعودة الى ديارهم فلم يكن امامهم سوى قبول الواقع الجديد بالاستقرار في الوطن العراقي. لقد استغل الانكليز حاجة هذا القوم الى المادة والى الدواء والى السلاح, وهكذا تم تسخيرهم كمرتزقة في خدمة التوجهات البريطانية في العراق , وكان جل أستخدامهم ضد الانتفاضات العربية والكردية ) بماذا تفسرها ياسيد حبيب تومي هذه الكلمات أستخدام الاثوريين في قمع انتفاضة اخوانهم الكرد والعرب المنتفضين ضد الاحتلال الانكليزي البغيض للعراق ومن قبل الجيش الانكليزي آنذاك. هذا من جهة ومن جهة أخرى تقول استغل الانكليز حاجة هذا القوم الى المادة والدواء والسلاح...الخ هل تؤمن أو ان صح التعبير هل يعقل عاقلا ان قوم برمته ان يصبح مرتزق لدى جيش غازي اي ان جميع الاشوريين على حد زعمك اصبحوا مرتزقة من الاطفال والنساء والشيوخ والعجزة والقسان والشمامسة اي لم يسلم احدا منهم الا وان اصبح مرتزق لدى الانكليز على حد زعمك. انت تطالبني يا سيد حبيب تومي بان أراجع مقالتي قبل نشرها على الانترنيت فانها سوف تكون بمثابت الفلترالذي يصفي كل الكلمات اللامنطقية والجارحة في الوقت نفسه, بربك من هو أحوج الى هذا الفلتر أنت ام أنا. وفي مكان اخر يقول السيد حبيب تومي ما نصه( ونمضي الى القول ان هذا القوم (الاشوريين) دفع ضريبة الحرب وأردوا تعويض ذلك بمشروع قومي وحكم ذاتي في العراق وحينما فشلوا في ذلك , لم يعد متاحا امامهم سوى الالتفاف على الكلدانيين لتعويض ما خسروه , والكلدانيون شعب وديع ويريد ون التعاون والتآخي مع الجميع بضمنهم الاشوريين). ياسيد حبيب تومي لم تكن صائب وعلى الاطلاق في هذا التوجه الذي يبدو لك انه حقيقة!!! دعني ان اوضح ذلك لك وللقراء الاعزاء في صفحة عنكاوا ان جميع الكلدان الذين يعملون مع الاجندة الاشورية ومع كل الاحترام لمشاعرهم القومية الصادقة وهذا من حقهم الطبيعي لما يشعرون ويؤمنون به في الساحة السياسية قديما وحديثا ذهبوا اي الكلدانيين بأرجلهم الى تلك الاجندة وليس هناك اي ألتفات حول الكلدان على حد زعمك الغير الصائب لا بل ليكن الامر اكثر وضوح عندك ان جميع هؤلاء الكلدان الذين يناضلون مع تلك الاجندة الاشورية لا يؤمنون بأن الكلدانية هي قومية بل هي عندهم مجرد انتماء كنسي مذهبي فقط مع أيمانهم الكبير فهو بالقضية القومية الاشورية وليس ألتفاتت الاشوريين على حد زعمك!!. أما فيما يخص الرد الذي ابداه السيد كوهر يوحنا عوديش حول مقالتي والتي كانت تحت عنوان من نخول لتمثيل قضية شعبنا في المحافل الدولية والتي نشرت على قسميين في صفحة عينكاوا فجاء رده قاسيا وبعيد كل البعد من صلب الموضوع الذي كنت ابحث فيه بحيث جاء الرد على شكل مجموعة من التخبطات لا تربط الواحدة منها بالاخرى وبالموضوع الذي كنت بصدده ناهيك عن أستخدام السيد كوهر يوحنا عوديش مصطلحات لغرض السخرية والاستهزاء بالمقالة وكاتب المقال وهذا بحد ذاته يعد مرفوض من جانب الاخلاق والعلم والمعرفة وحتى من قواعد وشروط النشر لا ادري كيف مر ذلك على الاخوة المشرفين على أدارة عنكاوا كوم أم انهم يؤيدون السيد كوهر يوحنا عوديش لما قصده من الاستهزاء بالمقالة وكاتب المقال اذ نشرت مقالته في الصفحة الرئيسية لعنكاوا كوم وبتاريخ 200802_22 والتي كانت تحت عنوان (أذن جحا وقضيتنا القومية ورؤى السيد آغاجان). يدعي السيد كوهر يوحنا عوديش على ان مقالتي على حد تعبيره (لم يكن مضمون المقالة سو هذيان وسرد لتأريخ بابل والملوك الاشوريين, ومن حكم العراق بعد حكم الكلدان وعدد سنوات حكمهم وغيرها من المقارنات اللامعقولة وغير المنطقية التي ليس لها اية علاقة بحاضر شعبنا ومستقبله او تمثيله بالمحافل الدولية , عرب وين طنبورة وين!!!) يا سيد كوهر يوحنا عوديش كم كنت اتمنى ومن أعماق قلبي لو كنت فعلا بقدر الموضوع الذي نشرته في صفحة عينكاوا وهل تعتقد انك بطرحك لهاتين الكلمتين هذيان و عرب وين طمبورة وين!! قد نقدت الموضوع ,وأعطيت حق النقد اين هي جرءتك يارجل لماذا لم تتجرء وتفضح مقالتي وتكشف للقراء نقطة بنقطة هذا السرد التأريخي الذي جاء وفق المصادر والمراجع التاريخية ان كنت فعلا بقدر الموضوع لماذا لم تتجرء في فضح هذه المقارنات اللامعقولة واللامنطقية الى القراء الكرام والتي صادفتك في مقالتي على حد زعمك الباطل يبدو انك رحمة كثيرا على حالي!!!!!لو فعلا كنت بقدر الموضوع لا فعلت هذا وكشفت عن هذا الهذيان التأريخي وأصبحت بطلا حقيقيين من أبطال الانترنيت مثلما تدعي باطلا وزورا وليس بطل من أبطال الفقاعات الهوائية هذا من جهة ومن جهة اخرى ينتقل السيد كوهر يوحنا مباشرتا كما لو أصيب بالهذيان الى موضوع الاعمال الخيرية للسيد سركيس آغاجان التي لم تكون موضوع المقالة لا من قريب ولا من بعيد ولا يختلف احد من ابناء شعبنا سوى في داخل الوطن ام في خارجه على الاعمال الخيرية الرائعة التي يقدمها السيد سركيس آغاجان في دعم الفقراء وتعمير القرى في محافظة دهوك ودعم الاخوة المسيحيين بمختلف كنائسهم من الوافدين الى الاقليم من المناطق الساخنة في العراق ومساندتهم في محنتهم القاسية هذه لا أحدا يختلف من أبناء شعبنا على هذه الاعمال الرائعة للسيد سركيس آغاجان حتى الذين يختلفون معه في مسألة الحكم الذاتي وقضايا تأريخية أخرى. ثم ينتقل السيد كوهر قائلا (لا اعرف لماذا لا يتحدثون عن أسيادهم الذين التهموا عشرات الملايين من الدولارات ولا زالوا مستمرين في ذلك) فأذا كنت تقصدني أنا على وجه التحديد يا سيد كوهر يوحنا فأن اريح فكرك المتعب المهموم والمثقل بهموم الشعب!! أذ ليس لي سيد في هذه الدنيا يا رجل غير سيدنا يسوع المسيح له المجد لا بل العراق كله برمته لم يعد له سيد في اي وادي أنت يا رجل لقد ولى عهد السيد والمعبود بل لديه عم يحكمه الا وهو صمان الامان العراق الديمقراطي الفعلي مام جلال الطلاباني, فعن أي أسياد تتحدث انت!!!.يا سيد كوهر حتى في أستهزائك بالمقال لم تفلح لاحظ العنوان الذي أخذته لمقالتك (اذن جحا وقضيتنا القومية ورؤى السيد سركيس آغاجان) هل يعقل من انسان مثلك يدعي بحب الشعب وقائده ان يقحم اسم شخص مثل السيد سركيس آغاجان المحترم في عنوان وفي مقدمته تبدأ باذن جحا!! بربك أيعد هذا منطقيا من قبلك من باب العلم والادب والمعرفة والاخلاق!! أذا كنت تقصد الاستهزاء بمقالتي كنت تتمكن من ذلك وبكل بساطة ومثلما فعلت في متن المقال فلماذا اذا اقحام أسم السيد سركيس آغاجان المحترم في هكذا عنوان اذن جحا!. ففي القسم الثاني من مقالتي التي نشرتها بتاريخ 200802_12 والتي كانت تحت عنوان (أذا علم السيد سركيس آغاجان ليس بالخبز وحده يحيا الانسان) فقد وضعت اسم السيد سركيس آغاجان المحترم بصف آيا من آيات الكتاب المقدس(الانجيل) بالرغم من انني أختلف معه بالكثير من الامور والقضايا التاريخية والمسائل المتعلقة بالحكم الذاتي الا انها مجرد تباينات وأختلافات ويجب ان تحترم هذه التباينات والاختلافات للسير قدما نحوا الامام لتحقيق ما هو احسن وافضل لقضية شعبنا على أرض الوطن وليس العكس وكما فعلت انت يا سيد كوهر وفي هذه المجموعة من التخبطات اذ راعيت الكثير من الجوانب واهملتها تفاديا الانزلاق الى المستوى الذي سلكته في كتابة هذه المقالة واحتراما لشروط الكتابة والنشر واحتراما لقرائنا الكرام في صفحة عنكاوا كوم لتقديم كل ما هو أحسن وأفضل لخدمة الفكر والفكر الاخر . في مكان اخر يذكر السيد كوهر في مقالته مانصه والذي لم يكن اصلا من موضوع مقالتي (وبالمقابل قرأت لكتاب معروفين بشفافيتهم واستقلالية أفكارهم عن احقية هذا الرجل لقيادة شعبنا لما يعمله لصالح شعبنا دون تفرقة, ولما يناضل من أجله لتحقيق أهداف وأماني شعبه) . يا رجل اذا كنت تقصدني على وجه التحديد فأنا أنسان آكاديمي ديمقراطي مستقل 100% وصاحب قلم نزيه وحيادي لا بل أنني لست خاضعا لاي جهة سياسية حزبية في كل عراقنا العزيز ومع كل أحترامي وحبي وتقديري لكل المؤسسات السياسية الخيرة النيرة العاملة على ارض الوطن وفي هذا الزمن الصعب الذي يمر به. يا سيد كوهر صدقني انه لا يليق لي أبدا ان أناضل من السويد ,المناضلين الحقيقيين يناضلون على ارض اوطانهم التي أنجبتهم ويسخرون دمائهم الزكية من أجل المباديء وليس العكس في فنادق خمسة نجوم في أوروبا أو السويد!! فلماذا كل هذه الشكوك المؤلمة حول أستقلالية الفكر وشفافية ونزاهة قلمي الاكاديمي هل ذكرت في مقالتي ان السيد سركيس آغاجان المحترم لا سمح الله انه لا يصلح لقيادة شعبنا, يا رجل أنها مجرد اختلافات فكرية وكما عبرت عنها وبكل وضوح وشفافية ليكن على حد علمك ياسيد كوهر يوحنا عوديش ما هو رأيك لو اطلعك أنت والقراء الكرام على صفحة عنكاوا على وجهة نظري الاكاديمية حول السيد سركيس آغاجان المحترم في قيادة شعبنا وفي هذا الضرف الراهن والتي لم تكن موضوع مقالتي لا من قريب ولا من بعيد ولكن اجبرتني فعلا ان أتطرق أليها كي لا تكيل بالمكايل التي تحلو لك. يا سيد كوهر فعلا ان السيد سركيس آغاجان المحترم يصلح لقيادة شعبنا في الوقت الراهن مع كل تحفظاتي بالموضوع (لانه لي أختلافات فكرية في هذا الشأن وهذا من حقي الطبيعي كأنسان ومفكرآكاديمي وكناشط قومي كلداني) ويرجع ذلك الى سببين:اولا : أننا كشعب من الكلدان والسريان والاثوريين ما زلنا برمتنا ذو ميول كنسية بصورة عامة أكثر من الميول القومية أو التطلعات القومية ان صح التعبير, وأن جميع كنائسنا المشرقية تتفق ومن دون ادنى شك على شخص السيد سركيس آغاجان حاليا.ثانيا: ان القيادات الكثيرة لجهاتنا السياسية وبالاخص الاثورية منها بالدرجة الاولى وبعدها بالدرجة الثانية الكلدانية وبالدرجة الثالثة السريانية سوف يتعذر عليها ان تتفق جميعا على شخص واحد وفي الوقت نفسه يتعذر على جميع هذه الكنائس المشرقية ان تقف بصفه لمساندته ومناصرته كما أتفقت أو بالاحرى وقفت الى جانب السيد سركيس آغاجان. ولكن ياسيد كوهر يوحنا عوديش هناك شيء اخر في نظري الشخصي أنه من الصعب جدا ان تفهمه أو تستوعبه وهو مسألة الاختلافات الفكرية وضرورة احترامها وعدم التنكيل بها من قبل مراكز القوى في الساحة هذا من جهة ومن جهة أخرى ان وجهة نظري هذه حول السيد سركيس آغاجان المحترم لا تعد بشيء أمام شيئا اعظم وأسمى أسمه أحترام أرادة الشعب وهذا المطلب أي أحترام أرادة الشعب هو بمطلب ملح من كل العراقيين الشرفاء ومن بينهم ابناء شعبنا الكلداني والسرياني والاثوري في اختيار من يصلح لقيادتهم الى بر الامان وفي هذه الضروف الصعبة التي يمر بها عراقنا العزيز وفق ما تشهده الساحة السياسية من التناقضات والتناحرات وحمامات الدماء التي تروى يوميا ارض العراق ناهيك عن الهجرة اليومية لخيرة أبنائه وبمختلف قومياتهم.كلمة اخيرة لابد من قولها الى السيد كوهر يوحنا عوديش كي تقطع الشكوك لديه من أوصالها حول مدى شفافية قلمي الاكاديمي وأستقلالية الفكر الذي هو بحوزتها أقول ان مقالتك قد أحتوت على مقولة رائعة لا بل كانت جدا رائعة تقول(الفشل هو فرصة للبدء مرة اخرى من جديد ولكن بذكاء اكبر-هنري فورد) كل ما أطلبه وأرجوه منك أن تتمعن جيدا بهذه الكلمات الرائعة كي لا تنزلق مرة أخرى في متاهات وانت في غنى عنها يا أخنا العزيز كوهر يوحنا عوديش. سيروان شابي بهنانباحث آكاديمي/ماجستير آداب-جغرافيامقيم حاليا في السويدالعنوان الالكتروني:irakkaldean@hotmail.com200802-27 | |
|