صرح ناطق رسمي مخول باسم البطريركية الكلدانية بمايأتي
كثرت في الاونة الاخيرة مقالات تنشر في الانترنيت وتخص الخورنات الكلدانية ومن جملتها خورنات السويد وخاصة الموقعة باسم الشماس ليون برخو .وهذه جملة من الملاحظات عنها:
1.إن رئاسة الكنيسة الكلدانية مع الشفافية في التعامل على طول الخط. ووتحاول ان تعمل بروح المحبة المسيحية التي اوصانا بها ربنا يسوع المسيح له المجد.
2.في حالة وجود مثل هذه الممارسات التي اشرتم اليها ايها االشماس فعليك ان تقدم بها البراهين الثابتة التي تستند بها في ادعائاتك لا ان تلقي الكلام على عواهنه, وان نسمع كلنا صوت الرب القائل " لاتدينوا لئلا تدانوا" واخرج الخشبة من عينيك وحينئذ يمكنك ان تخرج القذى من عين اخيك.
3.ان من يدعي الحرص على كنيسته الكلدانية ومحبتها عليه ان يتذكر انها امه والشخص لا يشهر بامه, نعم لا للفساد لكن اين الدليل؟ اننا نقرا المقالات منذ ما يقارب العام ولم نجد دليلا موثقا منك ايها السيد ليون برخو سوى ادعاتك بوجود لجنة تتقصى الامر ولاندري ما توصلت اللجنة اليه ونكون شاكرين لك لو ارسلت الينا الامر الصادر بتشكيل اللجنة وما توصلت اليه لحد الان بحكم صلتك ككاثوليكي بها كما تقول.
4.لانريد ان نمنع الناس من نشر ارائهم في وسائل الاعلام المختلفة ولكننا نرفض وبكل شدة ان يقحموا اسم الكنيسة في خلافات نعتقد انها شخصية فيما بينهم ,واننا لحد الان لم نجد مقالة مؤيدة لما يطرحه الشماس, فهل هو وحده الحريص على الكنيسة والاخرون كلهم يغطون في سبات عميق.
5.اننا ندعو كل ابناء الكنيسة الكلدانية ان يتعاملوا بروح المحبة المسيحية لا ان يشعلوا فتيل الفتنة والشقاق فيما بينهم من اجل امور دنيوية زائلة وباب الكنيسة الكلدانية مفتوح للكل بدون استثناء, فهل حاولت ان تحل الامور بطريق الحوار والتفاهم؟ ولماذا بدأت بمهاجمة الكنيسة بعناويين مثيرة مثل هذا العنوان الذي انتحلته " إلى متى تبقى الكنيسة الكلدانية تغطّ في سباتها العميق؟" ترى اي سبات تشير اليه, ان الكنيسة هي الشعب الكلداني المسيحي وليس الاكليروس وحده فهل الجميع نائمون انت الشخص الصاحي الوحيد؟!.
6. علينا ان نحب الكنيسة ونبذل الغالي والنفيس لحمايتها والتاريخ سوف يديننا اذا لم نعمل دوما لبنائها.