حبيب تومي .. كن شجاعا وانقل الحقائق والوقائع بصدق
« في: اليوم في 01:07:16 am »
--------------------------------------------------------------------------------
حبيب تومي .. كن شجاعا وانقل الحقائق الوقائع بصدق
في أخر مقالة للسيد حبيب تومي والمنشورة في بعض المواقع الألكترونية لشعبنا تكلم فيها عن شهداء شعبنا المسيحي ونسب اغلبهم أن لم يكن جميعهم للكلدان وهم في الحقيقة ليسوا شهداء كلدان او سريان او اشوريين او غيرهم من القوميات والأقليات المسيحية الموجودة في العراق ! اولئك الشهداء الأبطال الذين تكلم عنهم السيد حبيب تومي هم شهداء الحزب الشيوعي العراقي الأبطال من المقاتلين الأنصار البيشمركة والذين ضحوا بأنفسهم من اجل مبادئهم واهدافهم المعروفة لدى الجميع وفي المقدمة منهم السيد حبيب تومي الذي لم يرق له ذكر اسم الحزب الشيوعي العراقي الذي احتضنه والذي كان يوما من الأيام احد اعضاءه وواحدا من البيشمركة المنضوية تحت قيادته .
ان الأبطال الشجعان الذين تتطرق لهم السيد تومي ضحوا بأغلى ما يملكون من اجل مباديء حزبهم وشعبهم ووطنهم وهذا اسمى وسام يناله المواطن العراقي سواءا في حياته او مماته ولم يخطر ببال اولئك الأبطال بأنهم يضحون من اجل كلدانيتهم او سريانيتهم او اشوريتهم فكانوا يقاتلون جنبا الى جنب مع رفاقهم المسلمين والأيزيديين والأكراد والعرب وكل اطياف الشعب العراقي والان يأتي السيد حبيب تومي ليقلب الحقائق وكأن الأبطال الشهداء كانوا يدافعون من اجل الكلدان الذين يعتبرهم حبيب تومي وآخرين من المتعصبين الطائفيين الأصل والفصل لكل المسيحيين متناسين كافة القوميات والأقليات المسيحية الأخرى والتي تشكل مكونات شعبنا المسيحي في العراق .
اقول لحبيب تومي ولكل من تسول له نفسه ان يحاول وبطرق ملتوية تغيير أحداث التاريخ الدامغة بأن ما سجل بدماء شهداء حزبنا الشيوعي العراقي هو لصالح الشعب والوطن والحزب والمباديء التي ناضلوا وضحوا من اجلها وليس لصالح قومية او اقلية او طائفة معينة وليبتعدوا عن هذه الأساليب الملتوية والغير مقبولة والتي قد تجعلهم بموقف صعب امام التاريخ وامام المثقفين والأدباء ممن لهم خبرتهم وباعهم الطويل في هذا المجال وهذا الخصوص ,وهذه ليست اول مرة يحاول بها السيد تومي وسيسي وغيرهم أبعاد نضال حزبنا ودوره التاريخي عن الساحة الوطنية العراقية وليعلموا جميعا وفي المقدمة منهم حبيب تومي ومايكل سيسي بأن نضالنا معروف وطنيا وعالميا وان شهدائنا شموع تضيء في ربوع العراق اجمع وهم عراقييون قبل ان يكونوا من اية قومية او اقلية او طائفة , لذا قررت التنويه والتعقيب على مقالة حبيب تومي الأخيرة ولي حديث آخر مع مايكل سيسي الذي يحاول هو الآخر وبطرقه الخبيثة والملتوية تشويه الصورة اللامعة والصفحة الناصعة لحوزبنا وانصاره الأبطال من البيشمركة وسأكون انا وجميع زملائي ورفاقي من الكتاب الوطنيين الشرفاء رقباء على ما يبدر من اشباه الكتاب .
يوســـف ألـــو 28/9/2011